logo
اغتيال ماري كولفين: وقائع جديدة تُعدّ جرائم ضد الإنسانية

اغتيال ماري كولفين: وقائع جديدة تُعدّ جرائم ضد الإنسانية

المدن١٩-٠٢-٢٠٢٥

بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فتحت النيابة العامة الفرنسية مجدداً ملف جريمة مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف في سوريا حدث قبل 13 عاماً.
ففي 22 شباط/فبراير 2012، قتلت كولفين وأوشليك في سوريا. والآن تسارعت التحقيقات في جرائم الحرب وامتدت لتشمل جرائم ضد الإنسانية، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب. وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، قررت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب توسيع التحقيق القضائي الجاري ضد أشخاص مجهولين، حسبما كشف مصدر قريب من القضية.
وأكدت النيابة الفرنسية أنها أحالت الأمر إلى قاضية التحقيق للتحقيق في "وقائع جديدة تعد جرائم ضد الإنسانية" وخصوصاً "تنفيذ مخطط مدبر ضد مجموعة من المدنيين بينهم صحافيون وناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي".
ويشمل التحقيق في مقتل أوشليك وكولفين "الاعتداءات المتعمدة على الحياة" و"اضطهاد" مجموعة من الأشخاص (في هذه الحالة ريمي أوشليك وماري كولفين والمصور البريطاني بول كونروي والمراسلة الفرنسية إديت بوفييه والمترجم السوري وائل عمر)، و"الأفعال غير الإنسانية الأخرى" التي استهدفت إديت بوفييه.
وقال ماتيو باغار، أحد محامي إديت بوفييه، أن "هذه التطورات الأخيرة غير مسبوقة لأنها تمهد لتوجيه تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضايا تتعلق بالصحافيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة". وقدم المحامي، بالاشتراك مع زميلته ماري دوزيه، ملاحظات إلى قاضية التحقيق، موضحين الأسباب التي تستوجب في نظرهما إصدار لائحة اتهام تكميلية من قبل نيابة مكافحة الإرهاب. وأحالت القاضية الأمر على النيابة التي تابعته.
وأكدت ماري دوزيه: "لا يسعنا سوى الترحيب بموقف النيابة. بحسب علمنا، لا توجد سابقة من هذا النوع في فرنسا. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لمراسلي الحرب".
وقال إيمانويل داود محامي شقيقة ماري كولفين ووائل عمر وجمعية "مراسلون بلا حدود" أنه "صار بإمكان الصحافيين الآن أن يقدموا أنفسهم كأطراف مدنية من خلال التدخل في تحقيق قضائي مفتوح على خلفية جرائم ضد الإنسانية، وبوسعهم حتى تقديم شكوى حتى يتم فتح مثل هذا التحقيق القضائي".
وقالت كليمنس بيكتارت، محامية عائلة ريمي أوشليك و"الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان" و"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير": "هذه خطوة إيجابية إلى الأمام لأن هذا التوصيف يتوافق مع الوقائع التي أبرزها التحقيق. نحن الآن ننتظر من القضاة إصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الذين تم تحديد مسؤوليتهم".
وفي 21 شباط/فبراير 2012، دخل صحافيون غربيون مدينة حمص التي كانت تحاصرها قوات بشار الأسد ووصلوا إلى منزل تم تحويله إلى مركز صحافي في حي بابا عمرو، معقل فصائل المعارضة بقيادة "الجيش السوري الحر". وفي الصباح الباكر، استيقظوا على أصوات انفجارات، وأدركوا أن قوات النظام تستهدف الحي. وعندما تعرض المبنى الذي يقيمون فيه للقصف قرروا المغادرة. أول من عبر الباب، ماري كولفين وريمي أوشليك، قتلا بقذيفة هاون. وفي الداخل، طرحت قوة الانفجار الباقين أرضاً.
وتعرضت إديت بوفييه وهي في سن 31 عاماً لإصابة خطيرة في ساقها. وتم تهريبها إلى لبنان ومن ثم إعادتها إلى فرنسا. وفي باريس، فتحت النيابة العامة تحقيقاً بشأن الضحايا الفرنسيين في آذار/مارس 2012. وبدأت التحقيقات في جريمة قتل في حالة ريمي أوشليك ومحاولة قتل في حالة إديت بوفييه.
وكشفت وزارة العدل الأميركية، الإثنين، عن لائحة اتهام ضد مسؤولين سوريين عسكريين تابعين لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين ومن بينهم مواطنان أميركيان خلال الحرب الأهلية السورية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2014، تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل جرائم الحرب (الاعتداءات على الحياة والسلامة البدنية، والهجمات المتعمدة ضد المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في القتال، والاتفاق لارتكاب هذه الجرائم). وفي العام 2016، قام الضحايا الأجانب أو عائلاتهم بتسجيل أنفسهم كأطراف مدنية.
وقالت إديت بوفييه في كانون الثاني/يناير 2013: "لم نكن في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، كانت هناك رغبة في استهدافنا" باعتبارنا "شهوداً على العنف العسكري للنظام" و"ردع الصحافيين الآخرين عن المجيء".
وبحسب الملاحظات نفسها، قال ضابط سابق في قوات النظام السوري في آذار/مارس 2016 أيضاً، بشرط عدم الكشف عن هويته: "يجب أن يكون معروفاً أن الهدف الرئيسي للنظام هو ضرب الصحافيين لأنهم هم الذين شهدوا على حقيقة الوضع".
وكتب محققو المكتب المركزي لقمع العنف ضد الأشخاص الملاحظات نفسها في تقرير صدر في حزيران/يونيو 2019 وجاء فيه أن المبنى الذي كان فيه الصحافيون كان "هدف نظام بشار الأسد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين
دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين

تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، وفق ما أفاد المبعوث الأميركي الى دمشق توماس باراك الأحد، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال توماس باراك، في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم. وأضاف "أوضح الرئيس دونالد ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس، في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الاغاثة مولر في حلب في اغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الابرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية داعش. وفُقد المعالج النفسي ماجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة امنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا عن وفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، فإن 11 اسما آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مرارا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.

هذه المشاهد لتظاهرة كبيرة في هولندا دعماً لغزة منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
هذه المشاهد لتظاهرة كبيرة في هولندا دعماً لغزة منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

هذه المشاهد لتظاهرة كبيرة في هولندا دعماً لغزة منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

المتداول: مشاهد تظهر، وفقاً للمزاعم، "آلافا يتظاهرون في لاهاي بهولندا، ضد الابادة الجماعية في غزة، مشكلين نهراً بلون الدم ". الحقيقة: صحيح أنّ عشرات آلاف الأشخاص تظاهروا في لاهاي، الأحد 18 ايار 2025، احتجاجا على سياسة الحكومة الهولندية إزاء إسرائيل والحرب في غزة، وذلك في أكبر تجمّع في البلد منذ 20 عاما، الا ان المشاهد المتناقلة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# تظهر المشاهد، وهي عبارة عن فيديو ولقطة شاشة منه، "سيلا" أحمر اللون تكوّن من آلاف تجمعوا، جنبا الى جنب، في شارع طويل يتوسط ابنية متجاورة. وقد تكثّف التشارك فيها أخيرا عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "هولندا- 100 الف شخص يشكلون خطاً احمر عملاقاً في لاهاي ضد الابادة الجماعية في غزة. كانوا مثل نهر من الدم". جاء تداول هذه المشاهد في وقت تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، الأحد 18 ايار 2025، في لاهاي احتجاجا على سياسة الحكومة الهولندية إزاء إسرائيل والحرب في غزة، في أكبر تجمّع في البلد منذ 20 عاما بحسب القيّمين على هذه المبادرة، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وارتدى المتظاهرون الأحمر لرسم خطّ رمزي بهذا اللون، وحضّ الحكومة على اتّخاذ تدابير ضدّ إسرائيل التي ترتكب في نظرهم "إبادة جماعية" في غزة. وقدّر القيّمون على هذه المبادرة عدد المشاركين فيها بأكثر من 100 ألف، معتبرين أنها أهمّ تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عاما. وجرت التظاهرة في أجواء سلمية جامعة أشخاصا من أعمار مختلفة ارتدوا الأحمر ورفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية". في ذلك الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "عمليات برّية واسعة في شمال غزة وجنوبها"، حيث قتل 50 شخصا على الأقلّ، بينهم أطفال، من جرّاء القصف، وفقا للدفاع المدني. ورغم المناشدات الدولية، كثّفت إسرائيل قصفها للقطاع بهدف التوصل إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه والقضاء على حركة حماس. حقيقة الفيديو الا ان الفيديو المتناقل ليس مشاهد حقيقية لتلك التظاهرة الكبيرة في لاهاي. في الواقع، تضمّن مؤشرات الى انه منشأ بالذكاء الاصطناعي: *حشود امتجزت كأنها كتلة واحدة، بأجساد غير واضحة. ويمكن تبيان هذا الفرق في مشاهد جوية وصور حقيقية نشرتها وكالات انباء عالمية ومواقع وقنوات اخبارية، الاحد 18 ايار. View this post on Instagram A post shared by (FPV) Drone Lady (@officialdronelady) وقد أجرينا لكم مقارنة بين لقطة من فيديو حقيقي نشره حساب officialdronelady@ في انستغرام (أدناه الى اليمين)، ولقطة من الفيديو الزائف (الى اليسار). * في التوقيت 0.03 في الفيديو ، سترون شخصاً يمشي على علم ابيض، على ما يبدو، قبل ان يختفي. كذلك، تظهر أعلام معلقة فوق ابنية في شكل غريب. وقد اشرنا الى هذه العلامات بالاحمر في الصورة ادناه. وتدعم هذا الاستنتاج نتيجة فحص الفيديو بواسطة مواقع متخصصة بكشف الصور والفيديوات الزائفة، مثل Hive Moderation ، والتي جاءت انه "من المرجح أنه يتضمن محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو تزييفا" بنسبة 99.3%. يُشار الى ان نسخاً من المقطع حملت اسم flagwave@، وهو حساب في تيك توك نشر الفيديو قبل اربعة ايام. ومع أنّ الحساب لم يحدّد ماهية مقطعه، الا ان جولة فيه تبيّن بوضوح انه ينشر فيديوات منشأة بالذكاء الاصطناعي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المشاهد المتناقلة تظهر "آلافا يتظاهرون في لاهاي بهولندا، ضد الابادة الجماعية في غزة، مشكلين نهراً بلون الدم ". في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى أنّها منشأة بالذكاء الاصطناعي.

هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

المتداول: صورة "توثّق"، وفقاً للمزاعم، "لحظة سقوط رئيس قلم ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في محافطتي الجنوب والنبطية اليوم السبت. الحقيقة: صحيح أن رئيس القلم في مركز مرجان- صيدا تعرّض لعارض صحي ووقع أرضاً داخل المرحاض، وفقاً لما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية، الا ان الصورة المتناقلة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة رجلا تمدد ارضاً عند باب مرحاض، بينما وقف بجانبه رجل، وجلس رجل آخر وامرأة على مقربة. ووضع صندوق اقتراع حمل العلم اللبناني على طاولة. وقد انتشرت الصورة خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "سقوط رئيس قلم داخل الحمام يوقف عملية الاقتراع في صيدا". في صيدا... عارض صحي يصيب رئيس قلم وتوقف عملية الاقتراع تزامن انتشار الصورة مع خبر عن توقف عملية الاقتراع البلدي والاختياري في مركز مرجان- صيدا، بعد تعرّض رئيس القلم لعارض صحي ادى الى سقوطه ارضا داخل المرحاض، الامر الذي استدعى تعليق التصويت في انتظار تأمين بديل منه، في ظل رفض السماح لمساعديه بمتابعة العملية الانتخابية بشكل موقت، على ما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية. وفي وقت لاحق، أفادت مندوبة الوكالة انه تم تأمين رئيس قلم جديد للمركز. حقيقة الصورة الا ان الصورة المتناقلة لرئيس القلم ليست حقيقية. في الواقع، تتضمن مؤشرات عدة الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي: *اياد بأصابع مشوهة، مبتورة. *أشخاص ببشرة شمعية، وبنظرات وتعابير اصطناعية. *تظهر صور حقيقية نشرتها "النهار" ووكالة " فرانس برس" صناديق اقتراع في مراكز للتصويت، من دون علم لبناني عليها. وقد أشرنا الى هذه المؤشرات بالاحمر في الصورة أدناه. وتدعم هذا الاستنتاج نتيجة فحص الصورة في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Sightengine و Was it AI ، وجاءت انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 94%. وتتجّه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية اليوم السبت، في استحقاق دستوري هو الأول منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان حيث تدمّرت بلدات جنوبية عدّة، على ما ذكر موقع "النهار". وسط الدمار، توجّه الناخبون الجنوبيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 150 مجلساً بلدياً بالإضافة إلى المخاتير، وذلك بعد فوز 122 بلدية بالتزكية. أم المعارك في جزين، حيث تتنافس القوّتان المسيحيتان، "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" على رئاسة البلدية، فيسعى "التيار" لإثبات شعبيته في المنطقة الجنوبية أمّا "القوّات" فتطمح لتكرار سيناريو انتخابات زحلة الأحد الماضي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة هي لـ"رئيس قلم وقع ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم السبت. في الحقيقة، الصورة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store