الجيش يحاصر "الدعم السريع" في آخر معاقلها غرب الخرطوم
وسّع الجيش السوداني دائرة تحركاته لمحاصرة وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع في آخر معاقلها داخل ولاية الخرطوم بمنطقة صالحة جنوب أم درمان غرب العاصمة.
وتفرض قوات الجيش بتشكيلاتها المتعددة والقوات المساندة الأخرى حالياً حصاراً مستمراً من اتجاهات مختلفة على جيوب وارتكازات الدعم السريع في المنطقة، بحسب مراسل العربية/الحدث.
أتى ذلك في ظل توقعات بمعارك شرسة يشهدها المحور الجنوب للمدينة مع تقدم قوات الجيش واستهدافها لمواقع داخل محور صالحة بالمدفعية، صباح اليوم الاثنين.
جنوب كردفان
في موازاة ذلك دخلت ولاية جنوب كردفان في الجزء الجنوبي من البلاد في سياق العمليات العسكرية خاصة في محور منطقة الدِبيبات وما حولها بعد إحراز الجيش تقدماً في هذا النطاق.
إلى ذلك علمت العربية/الحدث أن ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد يواجهها الآلاف من نازحي مدينة النهود بولاية غرب كردفان بعد اجتياحها من قبل الدعم السريع مؤخراً.
ووفق متابعات العربية/الحدث فإن نسبة كبيرة من النازحين منتشرين في مناطق مختلفة داخل الولاية دون أي معينات غذائية وإيوائية وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ الموقف الإنساني هناك.
في الأثناء يعاني النازحون والمشردون في منطقة مُنعم ريفي غرب مدينة النهود التي تم نهبها وإفقارها أوضاعاً مأساوية وندرة في المياه والخدمات الصحية حيث تعيش أغلب الأسر في العراء والمدارس مع استمرار تدفقات موجات النازحين.
الجيش يحقق مكاسب في الخرطوم
يشار إلى أن الجيش كان حقق خلال الشهرين الماضيين مكاسب كبيرة في العاصمة الخرطوم، حيث سيطر على أغلب المواقع العسكرية والدبلوماسية المهمة، وتمكن من طرد الدعم السريع من العديد من المراكز.
إلا أن قوات الدعم السريع أكدت أنها لن تستسلم، وكثفت هجماتها لاسيما عبر الطائرات المسيرة ضد الجيش.
وكانت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
22 دولة تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالسماح الفوري بدخول المساعدات لغزة بإشراف أممي
طالب وزراء خارجية (22) دولة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاحتلال الإسرائيلي بـ"السماح مجددًا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وجاء في بيان مشترك، وقَّعه وزراء خارجية تلك الدول مساء الاثنين، أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدها الاحتلال. وأوضح البيان أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة". ورأى الموقّعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قرره الاحتلال الإسرائيلي "يُعرّض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية". وأكدت الدول الموقّعة أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الإطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع، أو إخضاعه لأي تغيير ديمغرافي. وفي وقت سابق أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة، متحدثًا عن "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام (11) أسبوعًا.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بـ"عقوبات" إذا استمر الهجوم على غزة
حذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك، الاثنين، من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على قطاع غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وقال البيان المشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية"، إن "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول، وينتهك القانون الإنساني الدولي". وأضاف: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية... ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف". وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل رغم تزايد الضغوط الدولية التي أجبرتها على رفع الحصار المفروض على دخول المساعدات، والذي جعل القطاع على شفا المجاعة. وطالب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء عملية جديدة، الجمعة الماضي، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة، الاثنين، بإخلاء الساحل فوراً؛ لأنه سيشن "هجوماً غير مسبوق". وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: "نخوض قتالاً ضخماً وشرساً، وسنسيطر على غزة بالكامل". وتعهد بتحقيق "نصر كامل" يسفر عن "تحرير" من تبقى من المحتجزين في غزة، وعددهم 58، و"القضاء على حركة حماس". وذكر نتنياهو، أن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الذين يعرفهم بدعمهم لإسرائيل منذ سنوات، ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم "، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم، وتُقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
مشاورات لتشكيل حكومة جديدة في السودان
تابعوا عكاظ على بعد تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء، يترقب الشارع السوداني إطلاق مشاورات تشكيل حكومة جديدة. وعين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم (الإثنين)، كامل الطيب إدريس رئيساً للحكومة بعد شغور المنصب نحو 4 سنوات. وأصدر البرهان مرسوماً دستورياً بتعيين سلمى عبدالجبار ونوارة أبو محمد محمد طاهر عضوين في مجلس السيادة، ليرتفع أعضاء المجلس إلى 9، كما نصت الوثيقة الدستورية المعدلة في فبراير الماضي. وحسب مصادر مطلعة، فإن البرهان اختار كامل إدريس لرئاسة الحكومة بعد دراسة عدة أسماء مرشحة. ومن المتوقع أن يؤدي رئيس الوزراء الجديد اليمين الدستورية (الأربعاء)، وسط توقعات بحل الحكومة، قبل الدخول في مشاورات لتشكيل حكومته بتفويض كامل كما نصت الوثيقة الدستورية المعدلة. وأوضحت المصادر أن قراراً صدر بإنهاء إشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزارات، لمنح رئيس الوزراء الجديد كامل الصلاحيات في إدارة الجهاز التنفيذي. أخبار ذات صلة ورجحت مصادر مقربة أن يحتفظ إدريس بوزيري الخارجية عمر صديق والمالية جبريل إبراهيم خلال مرحلة المشاورات لاختيار الوزارة الجديدة. وكلف البرهان نهاية أبريل الماضي السفير دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ومكلفاً بتسيير مهمات رئيس الوزراء. وعيّن السفير عمر محمد أحمد صديق وزيراً للخارجية، خلفاً لوزير الخارجية السابق علي يوسف. وظل منصب رئيس الوزراء شاغراً أكثر من 4 أعوام، إذ كلف البرهان الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين وزيراً لشؤون مجلس الوزراء وتسيير مهمات رئيس الوزراء. الحكومة السودانية السابقة.