
بدائل نباتية وأغذية أطفال عضوية.. وزبدة لا تسبب الحساسية
كشفت شركات من إستونيا، خلال مشاركتها في معرض «غلفود 2025»، عن باقة متنوعة من الابتكارات الغذائية، بدءاً من بدائل نباتية، ومنتجات مدعَّمة بالكولاجين، وصولاً إلى الحلول العضوية والتقنيات الغذائية المتقدمة، وتشمل مجموعة المنتجات التي يتم تقديمها في المعرض، أغذية أطفال عضوية ونظيفة، وزبدة بذور عباد الشمس خالية من مسببات الحساسية، إضافة إلى قهوة فورية مصنوعة من أجود أنواع الحبوب، كما تشمل المنتجات مشروبات «بروبيوتيك» ذات فوائد وظيفية، وخلطات «سموذي» جاهزة للتحضير، وأحدث بدائل الألبان المصنوعة من الشوفان بنكهات مبتكرة.
وأكدت وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة في إستونيا، بيريت هارتمان، أن قطاع الأغذية والمشروبات في إستونيا يستمد جودته من ارتباطه الوثيق بالطبيعة، مشيرةً إلى تقديم بلادها مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المستدامة والمبتكرة وعالية الجودة خلال «غلفود 2025»، وأضافت: «يعتمد قطاعنا الغذائي على الابتكار، حيث نوفر حلولاً صحية ومتطورة ومسؤولة بيئياً، تتماشى مع تطلعات الأسواق في الإمارات ودول الخليج. ومن خلال مشاركتنا في المعرض، نهدف إلى بناء شراكات تجارية طويلة الأمد، وتعريف الأسواق الجديدة بجودة المنتجات الإستونية».
من جانبها، قالت مستشارة التصدير لدى الهيئة الإستونية لريادة الأعمال «إنتربرايز إستونيا»، فاتوماتا تال، إن هناك فرصاً واعدة للتعاون وبناء الشراكات مع رواد القطاع في الإمارات، من خلال دمج الحلول التقنية الإستونية مع الرؤية الطموحة للدولة في مجال الأمن الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير
سجلت السوق الفندقية في دبي مستويات أداء قياسية، خلال شهر فبراير الماضي، تزامناً مع موسم فعاليات الأعمال والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الإمارة، فضلاً عن موسم السياحة والترفيه، وتخطى مؤشر الإشغال العام حاجز 93% لـ10 أيام متتالية، بين 16 و25 فبراير 2025. وبحسب بيانات صادرة عن شركة «أماديوس»، المتخصصة في خدمات وحلول تكنولوجيا السياحة والسفر، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد سجل يوم 19 فبراير الماضي أعلى معدل إشغال بلغ 96.4%، يليه يوم 20 فبراير بمعدل إشغال بلغ 96%، فيما سجل 18 فبراير معدل إشغال نسبته 95.7%، لتظهر هذه البيانات مستويات أداء قوية، مقارنة بمعدلات الإشغال في يناير 2025 وديسمبر 2024. واستناداً إلى هذه البيانات، فإن متوسط الإشغال الفندقي بين 16 و25 فبراير الماضي وصل إلى 93.3%، ما يعني أنه تم بيع أكثر من 1.43 مليون ليلة فندقية خلال 10 أيام، وفقاً لسعة السوق الفندقية البالغة 154 ألف غرفة، فيما وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة في 19 فبراير وحده إلى 148.4 ألف ليلة. وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية فقط، إذ تضم سوق الضيافة في دبي الآلاف من وحدات «بيوت العطلات». ويتزامن الأداء القياسي للسوق الفندقية خلال هذه الفترة مع استضافة دبي معرض الخليج للأغذية «غلفود 2025» بين 17 و21 فبراير، إضافة إلى معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في «دبي هاربور»، وغيرها من الفعاليات الكبرى. وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية، وجهة سياحية وتجارية في الوقت نفسه، حيث شهدت المدينة في فبراير الماضي معدلات إشغال قياسية في فنادقها»، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح، بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم. وأضاف خوجلي لـ«الإمارات اليوم»: «يعد شهر فبراير من أهم الأشهر التي تشهد فيها دبي العديد من الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، إذ استضافت المدينة عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، ما جذب عدداً كبيراً من المشاركين من جميع أنحاء العالم، كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة إشغال الفنادق في دبي». وتابع: «مستويات الإشغال الفندقي خلال فبراير لم نشهدها من قبل، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل سوق دبي الفندقية كل عام»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في فنادق المجموعة ومنشآتها الفندقية البالغ عددها 18 منشأة خلال فبراير 2025، كانت أعلى من الشهر ذاته من عام 2024. ولفت إلى أن معدل الإشغال العام بلغ 95% خلال فبراير ككل، و100% بين 14 و27 فبراير في تسعة فنادق ضمن محفظة مجموعة «فنادق حياة». وقال خوجلي: «تمتاز دبي بتوفيرها بيئة متميزة للأعمال، تستفيد من موقعها الاستراتيجي كمركز ربط بين الشرق والغرب، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الدولية، فيما تساعد جودة الخدمات والبنية التحتية المتطورة في جعل المدينة الخيار الأول للعديد من الشركات والفعاليات». وأضاف أنه إلى جانب سياحة الأعمال، فإن الإمارة تشهد زخماً متواصلاً في الطلب على السياحة الترفيهية، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة. 18.72 مليون زائر حقّقت دبي إنجازاً جديداً خلال عام 2024، باستقبالها أكثر من 18,72 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 التي استضافت فيها 17.15 مليون زائر، لتواصل تسجيل أرقام قياسية كل عام. . النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.


البيان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
وزيرة الزراعة الإستونية: شراكاتنا مع الإمارات تعزز تحقيق استدامة
أكدت بيريت هارتمان، وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة الإستونية، أن التعاون بين الإمارات وإستونيا أسهم في تحقيق استدامة طويلة الأمد في القطاع الزراعي والغذائي بين البلدين، حيث وقّعت الإمارات العربية المتحدة وإستونيا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي، وتركز المذكرة بشكل أساسي على تطوير نظم غذائية مستدامة من خلال تبني الحلول الرقمية، وتعزيز الإنتاج المحلي المعتمد على التكنولوجيا، والحفاظ على الموارد الطبيعية من المياه والغذاء، كما تشمل الاتفاقية تنفيذ مبادئ «صفر نفايات» واستراتيجية الاقتصاد الدائري. وأشارت هارتمان في حوارها مع «البيان» إلى أن قطاع التكنولوجيا الحيوية في إستونيا عقد شراكات جديدة في الإمارات لتطوير الأغذية النباتية والوظيفية، حيث تقوم شركات التكنولوجيا الحيوية باستخدام تقنيات البيولوجيا التركيبية لتطوير سلالة خاصة من الخميرة قادرة على إنتاج بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في الألبان الحيوانية، ما يتيح تصنيع منتجات مثل الجبن والزبادي دون الحاجة إلى تربية الماشية، وهذا ما يوفر بدائل مستدامة وصديقة للبيئة. كما تركز عدد من الشركات المتخصصة على ابتكار أغذية وظيفية مستخلصة من مكونات معاد تدويرها، في حين تم تطوير زيوت مستدامة من بقايا الغابات، مما يعزز حلول الغذاء الصديقة للبيئة والمستدامة. ولفتت وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة الإستونية إلى أن الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة جوهر قطاع الأغذية والمشروبات، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الشركات الإماراتية في إنتاج منتجات غذائية عالية الجودة ومستدامة، كما تعد التنمية الرقمية والحوكمة الإلكترونية من الركائز الأساسية لنجاحاتنا، حيث نواصل استكشاف فرص جديدة لتعزيز الإنتاج والتوزيع والاستهلاك من خلال التقنيات الرقمية، ويعكس هذا التوجه التزام البلدين بتطوير نظم غذائية أكثر كفاءة واستدامة، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام في الأمن الغذائي. وأفادت هارتمان أن هناك تعاوناً وثيق مع دولة الإمارات فيما يتعلق بآلية عمل المزارعين، حيث يعتمد المزارعون الإستونيون على التقنيات المتقدمة منذ سنوات، حيث يدمجون بين الجرارات الذكية، وأجهزة تحديد المواقع (GPS)، وتكنولوجيا الحظائر الرقمية لتعزيز كفاءة الإنتاج، وتلعب الزراعة الدقيقة، التي تعتمد على تحليل البيانات، دوراً أساسياً في تحسين القرارات المتعلقة باستخدام الأسمدة والمبيدات، مما يسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية، كما تتيح هذه التقنيات للمزارعين إدارة الأراضي والموارد الطبيعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من الأثر البيئي للقطاع الزراعي. ويسهم التحول الرقمي والحلول الإلكترونية في تحسين جودة الإنتاج الزراعي، وزيادة كفاءة العمل، وتعزيز الاستدامة في استخدام الموارد.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فلترة الزيوت والتصنيع منخفض الانبعاثات والاستدامة تزيد المنافسة بين شركات الأغذية
شهدت فعاليات معرض «غلفود 2025»، للأغذية، الذي أنهى أعماله أخيراً في مركز دبي التجاري العالمي، مظاهر تنافسية لافتة بين الشركات في التوسّع باعتماد معايير الاستدامة وتبني ابتكارات جديدة لتطوير وتعزيز مفاهيم الاستدامة بشكل أكبر، مقارنة بالأعوام الماضية. وأفاد مختصون ومسؤولون في شركات محلية وعالمية بقطاع صناعة الأغذية لـ«الإمارات اليوم»، بأن تبني معايير الاستدامة شهد تحولاً في صناعة الأغذية والمشروبات ليصبح أكثر توسعاً وابتكاراً، لافتين إلى أن زيادة الوعي لدى الشركات والمستهلكين بجدوى الاستدامة جعلها من المظاهر التنافسية الأبرز في القطاع خلال الفترة الحالية. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي في شركة «فيتو ايه جي»، اندريياس شميدت، إن «هناك توسّعاً في الاعتماد على المعايير المبتكرة التي تدعم الاستدامة في قطاع صناعة الأغذية، مقارنة بفترات سابقة، وذلك مع توفيرها لجدوى تنافسية مفيدة للمستهلكين»، لافتاً إلى أن «(الشركة) طرحت أجهزة مبتكرة، تتيح فلترة الزيوت المستخدمة، بعد فترة، وبشكل يتيح إعادة استخدامها لأضعاف الفترات المقدرة للاستخدام سابقاً، لكن بشكل أكثر صحياً». وأضاف أن «الأجهزة المبتكرة تتيح (الفلترة) الكاملة للزيوت، عقب قياس مكوناتها، وبما يتيح استخدامها عقب التنقية بالفلترة، وهو ما يقلل من هدر نفايات الزيوت، سواء المستخدمة في المنازل أو في المطاعم، والتي تستهلك كميات هائلة من الزيوت وتتخلص منها بطرق مختلفة». وأوضح شميدت أن «الأسواق تشهد تنافسية بين الشركات في قطاع البحث والتطوير للوصول إلى معايير أكثر ابتكاراً، تدعم التوسّع في التحوّل إلى معايير الاستدامة في قطاع الأغذية وبمراحل أكبر من الفترات السابقة». من جهتها، قالت مدير المبيعات في شركة «ام ار فروتي»، نايس اميتكول، إن «فعاليات معرض (غلفود) في دورته الأخيرة، شهدت مظاهر غير مسبوقة في التنافسية بين الشركات في التوسّع بتبني معايير الاستدامة التي تحوّلت من مجرد استخدام أدوات للتعبئة والتغليف قابلة لإعادة التدوير، إلى عمليات الإنتاج عبر تخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التصنيع». وأضافت أن «(الشركة) تتيح منتجات مبتكرة غذائياً يتم تصنيعها بأساليب خالية أو منخفضة الانبعاثات، وبما يجعلها من المنتجات المتوافقة مع الاستدامة»، متوقعة أن «تشهد التنافسية في معايير الاستدامة، توسّعاً بين الشركات بمعدلات أكبر خلال المراحل المقبلة، في ظل التوجه للاعتماد عليها، باعتبارها معياراً تنافسياً مهماً وإحدى الأدوات التي تتيح جدوى صحية وذات قيمة للمستهلكين». وأوضح مدير تطوير المبيعات الإقليمي في شركة «واتاب كو ليمتد»، بانوسوث بي، أن «الاستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات أصبحت أكثر توسّعاً وتنافسية بين الشركات العاملة في القطاع، وذلك مع ربط الاستدامة بتوفير منتجات ذات معايير صحية أعلى للمستهلكين، وهو ما جعلها أحد محاور التنافسية الأبرز في الأسواق خلال الفترة الحالية». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لقسم إنتاج الزيوت والدهون بمجموعة «إفكو» دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، محمد عيتاني، إن «التوسّع في معايير الاستدامة أصبح أحد العوامل الأبرز والأكثر أهمية في قطاع صناعة الأغذية، والتي شهدت تحولاً جذرياً من مجرد أدوات التعبئة والتغليف القابلة لإعادة التدوير، إلى معايير أكثر توسعاً في الصناعة نفسها». وأضاف أن «(المجموعة) نفذت عمليات للتوسع في الاستدامة، عبر محاور مختلفة أبرزها إنتاج زيت زيتون عبر عمليات تصنيع محايدة للكربون، إضافة إلى مبادرات تتعلق بتطوير كفاءة الطاقة في المصانع، والحد من انبعاثات الغازات الدفينة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا عبر طرق علمية». وأوضحت منسقة الأعمال في شركة «ستستينبال فير ترادينج»، مريم الشمار، أن «التوجه للتقليل من مخلفات الأغذية واستخدامها في عمليات الزراعة كسماد أو بذور، يُعد من ضمن محاور التوسّع بالاستدامة في صناعة الأغذية، إضافة إلى استخدام عمليات التجفيف في التصنيع بتقنيات تتيح صلاحية أكبر للمنتجات، وبالتالي التقليل من هدر المنتجات».