
نجومية خارج الملعب: مشاهير العالم يحتفلون بانتصارات ويمبلدون
تابع مشاهير العالم بشغف فوز"يانيك سينر" و"إيغا سفياتيك" في ويمبلدون. لنلقِ نظرة على نجومية هؤلاء الذين سقطوا فجأةً.
راجاجوبالان فينكاتارمان
تاريخ النشر:
موصى به
©2024 Galadari Printing and Publishing LLC. All rights reserved.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
في الطريق إلى غرناطة
هل تتذكرون كم كتاباً، بحثياً تاريخياً أو غير ذلك، وكم عملاً سردياً بين الرواية والقصة قرأتموه وكان موضوعه (الأندلس) الفردوس المفقود، الذي يبكيه كثير من أبناء العروبة حتى اليوم متأملين استرجاعه والعودة للعيش فيه؟ عشرات الكتب بل المئات، عن نفسي قرأت أكثر من عشرة أعمال روائية بين عربية ومترجمة، تناولت الأندلس بأوجه مختلفة (سقوط غرناطة، وملوك الطوائف، والمورسكيين، والمرابطين ومحاكم التفتيش... الخ) ولعل أجمل وأشهر ما وقع بين يدي: ثلاثية غرناطة للراحلة رضوى عاشور والمخطوط القرمزي للإيطالي أنطونيو غالا! في نظري فإن الأندلس اليوم هي ماضٍ حضاري عربي وإسلامي عظيم، لا يوجد دليل عقلاني على احتمال عودته، فهو ملف أغلق وإلى الأبد، لكننا جميعاً كأبناء هذه الحضارة العظيمة فخورون بما أنجزه أجدادنا وبما تركوه هناك شاهداً على دور العرب وأثرهم الكبير في حضارة الغرب! المهم في كل هذا ألاّ نضيع البوصلة، ولا نفقد فردوساً آخر، لأن أوطاننا في معظمها جنان حقيقية رغم الخلافات والنزاعات والأطماع! آخر ما قرأته، رواية للكاتبة والناقدة السورية كنانة عيسى تحت عنوان (في الطريق إلى غرناطة) وهي رواية ذات طابع تأملي وتاريخي معاً، تستخدم غرناطة كرمز حضاري وتاريخي وحلمٍ مفقود عبر حكاية الحبيبة المفقودة أو المقتولة، فتدمج الرواية بين رحلة مادية زمانية يقوم بها بطل الرواية (إلى إحدى مدن إسبانيا أو الأندلس) ورحلة داخلية في ثنايا النص تنحو باتجاه البحث عن الهوية والذات وموقعهما من هذا العالم بالنسبة للفرد العربي المشتت والهارب من جغرافيا الخراب إلى جغرافيا الضياع! تستخدم الكاتبة «غرناطة» ليست كمكان فقط بل كحالة وجدانية — كحلم مفقود وحضارة سقطت وما تزال تعيش كطيف في المخيلة العربية، كل هذا بأسلوب يمزج بين السرد الحالم واللغة المكثفة، الأمر الذي يحسب للنص ويعطيه عمقاً تأملياً ضمن نص تشويقي مثير، يتخذ من الجريمة الغامضة رافعة لحمل النص إلى وجدان القراء العرب وعقولهم! اللغة الشعرية المترفة هي أكثر ما يلفت في هذا النص، والتي تجعل القارئ مأخوذاً بمتابعة التأملات والرموز. وربط مسار غرناطة بمصير الحبيبة نظل نلهث خلف مصيرها طيلة الوقت!


خليج تايمز
منذ 18 ساعات
- خليج تايمز
نجومية خارج الملعب: مشاهير العالم يحتفلون بانتصارات ويمبلدون
ترفيه تابع مشاهير العالم بشغف فوز"يانيك سينر" و"إيغا سفياتيك" في ويمبلدون. لنلقِ نظرة على نجومية هؤلاء الذين سقطوا فجأةً. راجاجوبالان فينكاتارمان تاريخ النشر: موصى به ©2024 Galadari Printing and Publishing LLC. All rights reserved.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
نهاية حقبة ديوكوفيتش.. وداعاً أيها «المخضرم»
لندن (د ب أ) أسدل الستار على منافسات بطولة ويمبلدون للتنس ثالثة بطولات جراند سلام هذا العام بتتويج الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيجا شفيونتيك بلقبي فردي الرجال والسيدات. وسلطت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على أبرز ستة ظواهر لنسخة ويمبلدون 2025. إيجا تستعيد حماسها عادت شفيونتيك للتواجد بين الثلاثة الأوائل في التصنيف العالمي للسيدات مع أرينا سابالينكا وكوكو جوف. لم تكن النجمة البولندية مرشحة للفوز بلقب ويمبلدون في ظل معاناتها الكبيرة على الملاعب الرملية، لكنها تألقت على الملاعب العشبية بشكل غير متوقع، لأنها أقل الملاعب التي تفضل اللعب عليها. وفي قمة تألقها، لم تفز شفيونتيك بلقب بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 6/ صفر و6/ صفر مثلما فعلت بمنافستها أماندا أنيسيموفا في نهائي ويمبلدون، لتحول أول نهائي للاعبة الأميركية في جراند سلام إلى كابوس. سينر يقلب الطاولة وسط منافسة حامية بعد أسبوعين من المباريات والمنافسات المثيرة، انتهى الأمر بنهائي بين سينر وكارلوس ألكاراز، لتتجدد المنافسة الحامية بينهما مؤخراً، والتي يبدو أنها ستبقى لسنوات قادمة. تفوق ألكاراز في آخر 5 مواجهات ضد سينر، منها الفوز في نهائي رولان جاروس الملحمي الشهر الماضي بعد خمس مجموعات مثيرة، مما كان ينذر بأن نهائي ويمبلدون سيكون من طرف واحد هذا العام. لكن سينر رد اعتباره، وهزم ألكاراز بطل ويمبلدون في العامين الماضيين، ليحقق النجم الإيطالي اللقب لأول مرة في تاريخه، واللقب الرابع له على مستوى جراند سلام، متخلفاً بفارق لقب واحد عن ألكاراز، ليشعل الصراع بينهما في النسخة القادمة من بطولة أميركا المفتوحة. نهاية وشيكة لديوكوفيتش اضطر الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش إلى الاعتراف بأن التقدم في السن أثر عليه بعد الخسارة أمام سينر في الدور قبل النهائي، ليلوح ببدء مرحلة جديدة من السيطرة في تنس الرجال. انزلق ديوكوفيتش 38 عاماً في أواخر مباراته أمام الإيطالي فلافيو كوبولي في دور الثمانية، ليعاني آلاماً في أطرافه، لم يقدر على تحملها أمام قوة ولياقة سينر 23 عاماً. وتعهد الفائز بـ 24 لقباً في جراند سلام بالعودة مجدداً في 2026 وسط شعور لا مفر منه بأن ويمبلدون بصدد توديع أحد الأساطير وأبطالها السابقين. تطور درابر يقدم جاك درابر، المصنف الأول في بريطانيا، موسماً رائعاً، وقفز للمراكز الأربعة الأولى في التصنيف العالمي، لكن ينقصه أفضل طريقة لفرض أسلوب لعبه على الملاعب العشبية. قال درابر 23 عاماً بعد الخسارة في الدور الثاني أمام مارين سيليتش، وصيف ويمبلدون سابقاً: «يبدو أن هناك أمراً ما مفقود، لأنني لاعب أعسر، وأمتاز بطول القامة (98ر1 متر)، ويجب أن أكون رائعاً على الملاعب العشبية». لقن سيليتش درساً لدرابر في كيفية اللعب على الملاعب العشبية، لكن المصنف الأولى في بريطانيا لا تنقصه الروح أو الاحترافية، وسيكتشف ما ينقصه في مرحلة ما. تقلبات رادوكانو تجيد البريطانية إيما رادوكانو تقديم أداء مميز على الملاعب العشبية، وحققت نتائج مميزة في نادي عموم إنجلترا. لقد تفوقت على ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون السابقة، لكنها خسرت لسوء الحظ بعد ذلك أمام سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً. ووقفت عوامل عديدة وراء نجاح رادوكانو منها، التعاون الناجح مع مدربها مارك بيتشي، لكن هذه الشراكة تبدو مهددة، في ظل رفض بيتشي التخلي عن عمله الإعلامي. ويبقى تألق رادوكانو مرهوناً بوجود أشخاص محل ثقة حولها، لذا عليها إيجاد بيئة عمل مستقرة. خلل تقني استعانت بطولة ويمبلدون بنظام إلكتروني لمراقبة الخطوط لأول مرة في تاريخ البطولة بعد الاستغناء عن حكام الخطوط، لكن هذه التقنية لم تكن خالية من المشاكل. ارتكبت تقنية الخطوط العديد من الأخطاء أبرزها، خلال هزيمة سوناي كارتال في الدور الرابع أمام أنستازيا بافليوتشينكوفا، عندما تم إيقاف التقنية من دون قصد، لتغفل عن خروج كرة سددتها اللاعبة البريطانية خارج الخطوط. وفي مباراة تايلور فريتز ضد كارين خاشانوف في دور الثمانية، أشارت التقنية بوجود «خطأ» بشكل خاطئ، لأن تسديدة اللاعب الأميركي كانت داخل الخط النهائي. وشكك رادوكانو ودرابر قبل انطلاق البطولة في دقة هذه التقنية، بينما قال خاشانوف: «غياب حكام الخطوط جعلني أشعر بالوحدة داخل الملعب».