logo
نهاية حقبة ديوكوفيتش.. وداعاً أيها «المخضرم»

نهاية حقبة ديوكوفيتش.. وداعاً أيها «المخضرم»

الاتحادمنذ 11 ساعات
لندن (د ب أ)
أسدل الستار على منافسات بطولة ويمبلدون للتنس ثالثة بطولات جراند سلام هذا العام بتتويج الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيجا شفيونتيك بلقبي فردي الرجال والسيدات. وسلطت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على أبرز ستة ظواهر لنسخة ويمبلدون 2025.
إيجا تستعيد حماسها
عادت شفيونتيك للتواجد بين الثلاثة الأوائل في التصنيف العالمي للسيدات مع أرينا سابالينكا وكوكو جوف. لم تكن النجمة البولندية مرشحة للفوز بلقب ويمبلدون في ظل معاناتها الكبيرة على الملاعب الرملية، لكنها تألقت على الملاعب العشبية بشكل غير متوقع، لأنها أقل الملاعب التي تفضل اللعب عليها.
وفي قمة تألقها، لم تفز شفيونتيك بلقب بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 6/ صفر و6/ صفر مثلما فعلت بمنافستها أماندا أنيسيموفا في نهائي ويمبلدون، لتحول أول نهائي للاعبة الأميركية في جراند سلام إلى كابوس.
سينر يقلب الطاولة
وسط منافسة حامية بعد أسبوعين من المباريات والمنافسات المثيرة، انتهى الأمر بنهائي بين سينر وكارلوس ألكاراز، لتتجدد المنافسة الحامية بينهما مؤخراً، والتي يبدو أنها ستبقى لسنوات قادمة. تفوق ألكاراز في آخر 5 مواجهات ضد سينر، منها الفوز في نهائي رولان جاروس الملحمي الشهر الماضي بعد خمس مجموعات مثيرة، مما كان ينذر بأن نهائي ويمبلدون سيكون من طرف واحد هذا العام.
لكن سينر رد اعتباره، وهزم ألكاراز بطل ويمبلدون في العامين الماضيين، ليحقق النجم الإيطالي اللقب لأول مرة في تاريخه، واللقب الرابع له على مستوى جراند سلام، متخلفاً بفارق لقب واحد عن ألكاراز، ليشعل الصراع بينهما في النسخة القادمة من بطولة أميركا المفتوحة.
نهاية وشيكة لديوكوفيتش
اضطر الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش إلى الاعتراف بأن التقدم في السن أثر عليه بعد الخسارة أمام سينر في الدور قبل النهائي، ليلوح ببدء مرحلة جديدة من السيطرة في تنس الرجال. انزلق ديوكوفيتش 38 عاماً في أواخر مباراته أمام الإيطالي فلافيو كوبولي في دور الثمانية، ليعاني آلاماً في أطرافه، لم يقدر على تحملها أمام قوة ولياقة سينر 23 عاماً.
وتعهد الفائز بـ 24 لقباً في جراند سلام بالعودة مجدداً في 2026 وسط شعور لا مفر منه بأن ويمبلدون بصدد توديع أحد الأساطير وأبطالها السابقين.
تطور درابر
يقدم جاك درابر، المصنف الأول في بريطانيا، موسماً رائعاً، وقفز للمراكز الأربعة الأولى في التصنيف العالمي، لكن ينقصه أفضل طريقة لفرض أسلوب لعبه على الملاعب العشبية. قال درابر 23 عاماً بعد الخسارة في الدور الثاني أمام مارين سيليتش، وصيف ويمبلدون سابقاً: «يبدو أن هناك أمراً ما مفقود، لأنني لاعب أعسر، وأمتاز بطول القامة (98ر1 متر)، ويجب أن أكون رائعاً على الملاعب العشبية».
لقن سيليتش درساً لدرابر في كيفية اللعب على الملاعب العشبية، لكن المصنف الأولى في بريطانيا لا تنقصه الروح أو الاحترافية، وسيكتشف ما ينقصه في مرحلة ما.
تقلبات رادوكانو
تجيد البريطانية إيما رادوكانو تقديم أداء مميز على الملاعب العشبية، وحققت نتائج مميزة في نادي عموم إنجلترا. لقد تفوقت على ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون السابقة، لكنها خسرت لسوء الحظ بعد ذلك أمام سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً. ووقفت عوامل عديدة وراء نجاح رادوكانو منها، التعاون الناجح مع مدربها مارك بيتشي، لكن هذه الشراكة تبدو مهددة، في ظل رفض بيتشي التخلي عن عمله الإعلامي. ويبقى تألق رادوكانو مرهوناً بوجود أشخاص محل ثقة حولها، لذا عليها إيجاد بيئة عمل مستقرة.
خلل تقني
استعانت بطولة ويمبلدون بنظام إلكتروني لمراقبة الخطوط لأول مرة في تاريخ البطولة بعد الاستغناء عن حكام الخطوط، لكن هذه التقنية لم تكن خالية من المشاكل. ارتكبت تقنية الخطوط العديد من الأخطاء أبرزها، خلال هزيمة سوناي كارتال في الدور الرابع أمام أنستازيا بافليوتشينكوفا، عندما تم إيقاف التقنية من دون قصد، لتغفل عن خروج كرة سددتها اللاعبة البريطانية خارج الخطوط.
وفي مباراة تايلور فريتز ضد كارين خاشانوف في دور الثمانية، أشارت التقنية بوجود «خطأ» بشكل خاطئ، لأن تسديدة اللاعب الأميركي كانت داخل الخط النهائي. وشكك رادوكانو ودرابر قبل انطلاق البطولة في دقة هذه التقنية، بينما قال خاشانوف: «غياب حكام الخطوط جعلني أشعر بالوحدة داخل الملعب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سينر.. ابن طباخ يُدخل إيطاليا تاريخ ويمبلدون
سينر.. ابن طباخ يُدخل إيطاليا تاريخ ويمبلدون

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

سينر.. ابن طباخ يُدخل إيطاليا تاريخ ويمبلدون

يرى يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً الذي بات أول إيطالي يتوج بلقب بطولة ويمبلدون العريقة التي انطلقت عام 1877، نفسه «رجلاً عادياً» بعيداً كل البعد عن صورته كنجم مستقبل للتنس وكلاعب وصل إلى نهائي البطولات الكبرى الأربع الأخيرة في مشوار أحرز خلاله ثلاثة ألقاب من أصل أربع مشاركات له في الـ«غراند سلام». بعد خسارته المؤلمة جداً ضد الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي تاريخي استغرق 5 ساعات و29 دقيقة في بطولة رولان غاروس الشهر الماضي، حقق سينر الأحد في ملاعب نادي عموم إنجلترا ثأره وتُوّج بلقب ثالثة البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على المصنف الثاني عالمياً بثلاث مجموعات لواحدة 4-6 و6-4 و6-4 و6-4. دائماً ما يردد سينر، المولود لأب طباخ وأم نادلة ونشأ في منطقة ألتو أديجي الناطقة بالألمانية (شمال شرق إيطاليا)، هذا الكلام في مقابلات كثيرة: «النجاح لم يُغيرني، أنا رجل عادي». لا ينبغي البحث عن الكثير من الكلام أو المشاعر الجياشة في هذا البطل العظيم الهادئ الذي لا يلين داخل الملعب كما هو سلس خارجه. في حديث لصحيفة «لا ستامبا» الإيطالية العام الماضي، قال سينر صاحب 23 عاماً: «أحاول دائماً ألا أرفع رأسي عالياً جداً (أي الغرور) عندما أفوز، وألا أستسلم لليأس عندما أخسر». حافظ بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 وويمبلدون 2025 على هذا الموقف رغم الاضطرابات التي أعقبت سقوطه في فحص للمنشطات بعدما تبين وجود مادة كلوستيبول المحظورة في عينته في مارس 2024. ورغم إصراره على أنه «بريء» طوال القضية، أقرّ سينر بحكمة بعد إعلان إيقافه لثلاثة أشهر بأن «القواعد الصارمة» للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «حماية مهمة للرياضة التي أعشقها». إنه رد فعل متزن كالعادة من أول لاعب إيطالي في التاريخ يتصدر تصنيف رابطة محترفي التنس (أيه تي بي). صعود القمة لو لم يكن مولعاً بالكرة الصفراء في صغره، لكان سينر بلا شك بطلاً في التزلج الألبي. وُلِد في 16 أغسطس 2001 في سان كانديدو، في جبال الدولوميت، وتحدى المنحدرات لأول مرة في سن الثالثة. بعد نحو عشرة أعوام، أصبحت رياضة التنس التي كانت لفترة طويلة مجرد هواية لطفل نشيط، رياضة لم يُشبع موسمها القصير شغفه بالمنافسة. أصبح شغوفاً بالبطل المحلي أندرياس سيبي، المصنف 18 عالمياً عام 2013، وبشكل خاص بالسويسري الأسطوري روجيه فيدرير. بقامته الطويلة وقدرته على التحمل، سرعان ما برز سينر كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وبإشراف ريكاردو بياتي، المدرب السابق للفرنسي ريشار غاسكيه والكندي ميلوش راونيتش، سجل اللاعب الشاب أولى نقاطه في دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) عام 2018، وتأهل في العام التالي إلى تصفيات بطولة أمريكا المفتوحة ليشارك في أول بطولة كبرى في مسيرته. فاز بأول لقب له في دورات «أيه تي بي» عام 2020 في صوفيا، وبدأ يكسب إعجاب الجمهور الإيطالي ببساطته وأخلاقياته في العمل والجزر الذي يتناوله في فترات تبديل مكانه في الملعب. استقر بين أفضل 20 لاعباً في التصنيف، لكنه شعر بالإحباط من نتائجه في البطولات الأربع الكبرى، ما دفعه إلى إنهاء تعاونه مع بياتي في أوائل عام 2022. وصل سينر إلى مستوى جديد تحت إشراف مواطنه سيموني فانيوتسي وكايهيل، وبدأ يجمع الألقاب الواحد تلو الآخر منذ نوفمبر 2023... حتى صعد إلى عرش التصنيف في يونيو 2024 حيث بقي هناك منذ ذلك الحين. يحظى سينر بشعبية كبيرة في إيطاليا التي لم تعد تنتقده لكونه مقيماً في موناكو أو لأنه أكثر ارتياحاً في اللغة الألمانية من الإيطالية. سينر مقرب جداً من عائلته ونادراً ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو «الصهر الذي يتمنى الجميع الحصول عليه»، وفقاً لرئيس الاتحاد الإيطالي أنجيلو بيناغي.

نجومية خارج الملعب: مشاهير العالم يحتفلون بانتصارات ويمبلدون
نجومية خارج الملعب: مشاهير العالم يحتفلون بانتصارات ويمبلدون

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

نجومية خارج الملعب: مشاهير العالم يحتفلون بانتصارات ويمبلدون

ترفيه تابع مشاهير العالم بشغف فوز"يانيك سينر" و"إيغا سفياتيك" في ويمبلدون. لنلقِ نظرة على نجومية هؤلاء الذين سقطوا فجأةً. راجاجوبالان فينكاتارمان تاريخ النشر: موصى به ©2024 Galadari Printing and Publishing LLC. All rights reserved.

مدرب سينر عن منافسته مع ألكاراز: الأفضل لم يأتِ بعد
مدرب سينر عن منافسته مع ألكاراز: الأفضل لم يأتِ بعد

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

مدرب سينر عن منافسته مع ألكاراز: الأفضل لم يأتِ بعد

لندن (د ب أ) قال مدرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً وحامل لقب فردي الرجال ببطولة ويمبلدون للتنس، إن الأفضل لم يأتِ بعد بالنسبة للاعبه والإسباني كارلوس ألكاراز، وفاز سينر في قمة أخرى على صدارة التنس العالمي للرجال، ونجح في الثأر من الهزيمة المؤلمة التي تلقاها من ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» منذ خمسة أسابيع، وذلك من خلال الفوز بأول لقب له في ويمبلدون. ونجح المصنف الأول عالميا في تدارك تأخره في المجموعة الأولى ليفوز على ألكاراز 6/4 و4/6 و4/6 و4/6، لينهي سلسلة دامت لـ24 مباراة بدون هزيمة للنجم الإسباني، كما حرمه من فرصة تحقيق اللقب الثالث على التوالي في البطولة. وتقاسم سينر وألكاراز آخر سبع بطولات كبرى فيما بينهما، حيث حقق اللاعب الإيطالي أربعة ألقاب مقابل خمسة لمنافسه. وقال الأسترالي دارين كاهيل، الذي سبق له تدريب سينر لمدة ثلاثة أعوام، كما سبق له تدريب نجوم عدة في عالم التنس، مثل مواطنه ليتون هيويت والأميركي أندري أجاسي والرومانية سيمون هاليب: «كان نهائي رولان جاروس واحداً من أفضل المباريات التي رأيتها في 25 عاماً من التدريب واللعب». وأضاف: «إنها منافسة رائعة بالفعل، وأعتقد أنها ستزداد روعة لكلا اللاعبين اللذين يتحديان بعضهما البعض». وتابع كاهيل: «أعتقد أن هناك لاعبين شباباً يحاولون شق طريقهم بنجاح؛ لذلك لن تكون مجرد منافسة ثنائية، وهو أمر نتطلع إليه بحماس». وأوضح: «أتمنى أن يحظوا بـ10 أو 15 عاما رائعة، وأن يكون هناك الكثير من المباريات التنافسية الرائعة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store