
إسرائيل توافق على دخول ومبيت 600 رجل دين من الدروز للمرة الثانية في شهرين
كشف الإعلام الإسرائيلي عن التحضير لثاني زيارة لوفد من دروز سورية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعوى الاحتفال بما يسمى «عيد الزيارة». ونقل موقع «والا» الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق على دخول 600 رجل دين درزي سوري إلى إسرائيل، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل.
ومن المقرر أن تكون الزيارة اليوم، وسيسمح للزائرين هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل، والعودة إلى سورية في اليوم التالي.
وبحسب الموقع فقد تقدم الآلاف بطلبات وبعد تقييم 1200 من رجال الدين تقرر السماح بدخول نحو 600 شيخ في هذه المرحلة، وسيأتي الشيوخ من منطقة القنيطرة والسويداء وأطراف دمشق وغيرها.
ونقل الموقع عما أسماها «مصادر في القيادة الشمالية» أن القيادة ستعمل على زيادة اليقظة والاستعداد على الحدود، وستكون مسؤولة عن إدخال ونقل مئات المشايخ عبرها، بالتعاون مع قادة منسق أعمال الحكومة في المناطق بقيادة اللواء غسان عليان.
كما ستقوم الشرطة العسكرية بإغلاق منطقة الحدود، التي سيتم تأمينها، ومن ثم سيتم نقل القافلة إلى مسؤولية شرطة إسرائيل، التي ستقوم بتأمين القافلة من لحظة دخولها حتى عودتها، وفق الموقع.
يذكر أنه وفي 14 مارس الماضي دخل وفد يضم رجال دين من الدروز من قرى جبل الشيخ في سورية إلى الأراضي المحتلة في الجليل، وهي الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 1974.
وضم الوفد رجال دين من مرتفعات الجولان، وخصوصا من قرية حضر الدرزية في الجزء السوري من جبل الشيخ.
صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قالت إن الوفد ضم نحو 60 رجل دين، وعبر على متن ثلاث حافلات ترافقها مركبات عسكرية، خط الهدنة في مجدل شمس، في مرتفعات الجولان، ودخلوا شمال إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
كاتس يأمر الجيش الاسرائيلي بالتحرّك نحو الضفّة الغربية بعد مقتل مستوطنة
أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن 'الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لملاحقة من وصفهم بـ'الإرهابيين' ومن يقف وراءهم'. وقال كاتس، في تصريحات له، إن 'إسرائيل ستواصل محاربة الإرهاب بقوة في جميع أنحاء الضفة الغربية'، مؤكداً أنها 'لن تسمح له برفع رأسه'، على حد تعبيره. وأضاف أنه 'أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي، بتحديد المكان الذي جاء منه الإرهابيون وذلك قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية، والتعامل مع أولئك الذين أرسلوهم، مشيراً إلى أن كل من يدعمهم سيدفع ثمناً باهظاً'. من جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى تدمير قريتي بروقين وكفر الديك الفلسطينيتين، شمالي الضفة الغربية، مشبّهاً ذلك بما حدث في الشجاعية وتل السلطان في غزة. وقال سموتريتش، عبر حسابه على منصة إكس: 'كما دمّرنا رفح وخان يونس وغزة، يجب علينا أن ندمرّ أوكار الإرهاب في يهودا والسامرة'، مستخدماً التسمية التوراتية للضفة الغربية. وأضاف: 'يجب أن تبدو بروقين وكفر الديك مثل الشجاعية وتل السلطان'. وتوفيت المستوطنة الإسرائيلية، التي أُصيبت في إطلاق النار على سيارتها في الضفة الغربية المحتلة، فيما تمكن الأطباء من إنقاذ جنينها من خلال عملية قيصرية، وفق ما أعلن مستشفى بيلنسون في تل أبيب، اليوم الخميس.


الوطن الخليجية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
منسق الأنشطة الإسرائيلية يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة
في تطور لافت يسلط الضوء على الفشل المتزايد للنهج الإسرائيلي في إدارة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، رفضت الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى آلية مساعدات إنسانية تقودها إسرائيل، معتبرة أنها لا تلبي الحد الأدنى من المعايير المطلوبة لإغاثة السكان المحاصرين. الرفض الإماراتي يعد صفعة قوية لمبادرة إسرائيلية وُصفت من قبل منظمات حقوقية بأنها 'غطاء لإدارة تجويع جماعي'. خلال زيارة سرية قام بها منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، ومستشار الشؤون الاستراتيجية موران ستاف، إلى أبوظبي، التقى الوفد بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، من بينهم وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، المسؤولة عن ملف المساعدات لغزة. ونقل موقع 'والا' العبري عن مصدر مطلع أن الهاشمي أبلغت الوفد الإسرائيلي بوضوح أن آلية المساعدات المطروحة في صيغتها الحالية لا ترقى لمتطلبات الإمارات، سواء من الناحية الإنسانية أو الأخلاقية، وبالتالي لا يمكن للإمارات التعاون معها أو تمويلها. اللقاء تخلله عرض إسرائيلي لصندوق 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، وهي المبادرة التي تهدف وفق الرؤية الإسرائيلية إلى استئناف المساعدات عبر مسارات تضمن 'منع تسربها إلى حماس'. لكن الوثائق التي حصلت عليها وسائل إعلام غربية تكشف عن أهداف أبعد من ذلك، تتضمن استخدام المساعدات كأداة للضغط السياسي، وفرض أجندة تهجير قسري مقنعة. بحسب مذكرة داخلية صادرة عن GHF، فإن المرحلة الأولى من توزيع المساعدات لن تغطي سوى 60% فقط من سكان غزة، أي نحو 1.2 مليون من أصل أكثر من 2 مليون نسمة. والأخطر أن المبادرة لم تحدد مدة المرحلة الأولية، ما يثير المخاوف من أن يتحول هذا الوضع المؤقت إلى دائم، في ظل تعقيدات الحرب واستمرار الحصار. ورغم اعتراف المؤسسة بأن سكان غزة 'يعانون من حرمان شديد'، فإنها تكتفي بالإشارة إلى إنشاء أربع 'مواقع توزيع آمنة'، لا تكفي لخدمة الجميع، مع خطط غير واضحة للتوسع. هذا النقص الفادح في التغطية يُعَدّ، بحسب مراقبين، انتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استخدام الغذاء كسلاح في الحروب. في هذا السياق، أعلنت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، بينها برنامج الأغذية العالمي، رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، معتبرة أن المبادرة لا تتعامل بجدية مع الأزمة الإنسانية، وتحوّل المساعدات إلى وسيلة عقاب جماعي. إدارة ترامب، التي تضغط بقوة لتفعيل الخطة، حاولت بدورها إلزام هذه المنظمات الدولية بالتعاون، عبر التهديد بقطع التمويل الأمريكي عنها، كما أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. هذه الممارسات توحي بأن الخطة لا تتسم بالاستقلالية أو المصداقية، بل تخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الأبرياء. من جهة أخرى، لم تتلق إسرائيل أي استجابة إيجابية من دول أخرى لدعم أو احتضان الخطة. بل ورفضت دول استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطة إسرائيلية لتقليص عدد السكان في القطاع عبر الهجرة 'الطوعية'، التي تُعد في ظل القصف المستمر والنزوح الواسع نوعًا من التهجير القسري الممنهج. أحد الدبلوماسيين الغربيين قال بوضوح إن آلية المساعدات التي تروج لها إسرائيل لا ترقى لمستوى مبادرة إنسانية، بل توحي بأنها 'عملية إدارة للمعاناة وليس معالجتها'. ويضيف أن عدم توفير الحد الأدنى من الغذاء والدواء لأكثر من 800 ألف إنسان، مع استمرار الحصار والقصف، هو شكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور دوليًا. الجدير بالذكر أن الإمارات لم تكتفِ بالرفض، بل عبرت عنه دبلوماسيًا عبر القنوات المغلقة، وهو ما شكّل ضربة موجعة للمساعي الإسرائيلية التي كانت تأمل أن يؤدي التمويل الإماراتي إلى كسر مقاطعة دولية واسعة للخطة. حتى الآن، تصر إسرائيل على المضي قدمًا في المبادرة رغم المعارضة، وتحاول إظهار دعم أمريكي لها من خلال مؤتمر صحفي عقده السفير الأمريكي مايك هاكابي، الذي اكتفى بعبارات عامة عن 'الجهود الجارية'، دون تقديم أي تفاصيل ملموسة عن كيفية توزيع المساعدات أو ضمان شفافيتها. لكن وبحسب الوثائق والمواقف الصادرة، فإن ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' قد تتحول إلى أداة لتجويع سكان غزة بدلًا من إغاثتهم، في الوقت الذي بات فيه أكثر من مليون ونصف إنسان يواجهون خطر المجاعة في ظل قصف مستمر ونقص حاد في المواد الأساسية.


الوطن الخليجية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة إن جنديين قتلا في اشتباكات بجنوب قطاع غزة، ووفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في الحادث الأول، أطلق نشطاء حماس قذيفة آر بي جي على مبنى في حي الجنينة في رفح، حيث تتمركز القوات، وانهار المبنى جزئيا على القوات مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجراح متوسطة، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة. ووقع الحادث الثاني بعد حوالي ساعتين في نفس المنطقة. وبحسب التحقيق، فإن ناقلة جنود مدرعة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. وفي وقت سابق من أمس الخميس، قالت حماس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود إسرائيليين جنوب القطاع قرب رفح. واستشهد 7 فلسطينيين، بينهم طفلتان، مساء الخميس، وأصيب العشرات بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ومخيم النصيرات وسطه. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طيران الاحتلال قصف محلاً للأدوات المنزلية قرب مدخل مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم الطفلتان، وإصابة 27 آخرين، بينهم 4 أطفال و5 سيدات. كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف منزل عائلة الزعانين بالقرب من الملعب الرياضي في بلدة بيت حانون شمال القطاع. بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي ألقى أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني، في واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ المنطقة الحديث. وجاء في تقرير أصدره المكتب بمناسبة مرور 19 شهراً على بدء الحرب، أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 12 ألف مجزرة، بينها 11,926 استهدفت العائلات الفلسطينية، ما أدى إلى إبادة 2,200 عائلة ومسح 6,350 فردا من السجلات المدنية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني ما زالوا تحت الأنقاض، في وقت سرق فيه الجيش الإسرائيلي جثامين 2,300 شهيد من مقابر القطاع، وأقام سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 529 جثة منها حتى الآن. وفي ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية، سجلت غزة أكثر من 2.1 مليون إصابة بأمراض معدية، من بينها أكثر من 71 ألف حالة التهاب كبد وبائي، نتيجة النزوح القسري وتدمير المرافق الطبية. كما دمّر الاحتلال 38 مستشفى و81 مركزا صحيا، واستهدف 144 سيارة إسعاف و54 مركبة دفاع مدني.