أحدث الأخبار مع #«والا»


الدستور
منذ 5 أيام
- سياسة
- الدستور
القصة التى لا تنتهى
عن «حركات» نتنياهو أثناء محاكمته سيُكتب ويُكتب، ومن غير المستبعد أن يكون هناك فيلم على نتفليكس عن محاكمة بيبى.. منذ أن رفع شعار «لن يحدث شىء لأنه لا يوجد شىء» قبل المحاكمة، وعندما بدأت المحاكمة قام بدعوته الشهيرة «سنحقق مع المحققين» على اعتبار أنهم مخطئون ويستحقون التحقيق معهم لأنهم سيحققون معه.. وصولًا إلى حركات نتنياهو الأخيرة لتأجيل محاكمته. فى يونيو الماضى، خلال مثوله أمام المحكمة أبلغ القضاة بأنه مريض، وتم إيقاف جلسة المحكمة، ومرة رتب مكالمة مع البيت الأبيض فى وقت المحاكمة، وقال للقضاة: لدى مكالمة من الرئيس الأمريكى، هل تريدوننى أن أتجاهل الرئيس الأمريكى؟ ومرة أخرى، رتب رحلة لبودابست فى أسبوع المحاكمة، والتقط صورًا مع الرئيس المجرى، فيكتور أوربان، وقال إنه يتجول بحرية فى أوروبا رغم قرارات المحكمة الجنائية الدولية بالاعتقال، ومرة أخرى أجرى جراحة فى «البروستاتا» التى كان يؤجلها منذ عامين، ومرة أخرى، طالب بتأجيل المحاكمة لأنه قرر أن يشن هجومًا على إيران. صباح الأربعاء الماضى، كانت الحركة الجديدة من نتنياهو، فأثناء إدلائه بشهادته فى محاكمته، دخل سكرتيره العسكرى قاعة المحكمة وسلمه ظرفًا، غادر نتنياهو الجلسة بعد أن قال للقضاة: «يجب أن أغادر»، وذلك بعد أن دخل سكرتيره العسكرى، الذى لم يكن من المفترض أن يأتى، ثم وصل لاحقًا السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، إلى محكمة تل أبيب المركزية دعمًا لنتنياهو، وهو ما اعتبره الإعلام الإسرائيلى «حركة جديدة للتأثير على القضاة وخط سير المحاكمة». حيث اقترب السفير الأمريكى من نتنياهو بعد أن دعا القضاة إلى استراحة لمدة عشر دقائق فى الجلسة. والتُقطت صورة للسفير فى قاعة المحكمة وهو يحمل دمية «باغز بانى»، لكنه لم يكن يحملها عند دخوله قاعة المحكمة، ويبدو أنها أُحضرت إليه. بدأت قبل أسبوع مرحلة الاستجواب المضاد لنتنياهو، لم يُعلن مكتب المدعى العام مُسبقًا عن أىّ من لوائح الاتهام ستبدأ مرحلة الاستجواب المُضاد، ولكن يبدو أنه اختار البدء بالقضية ١٠٠٠، وهى قضية الهدايا. فى هذه القضية، يُتهم نتنياهو بتلقى خدمات من رجلى الأعمال أرنون ميلشان وجيمس باكر، ويواجه اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة. ووفقًا للتقديرات، تُعدّ هذه القضية أسهل إثباتًا من الناحيتين القانونية والواقعية مُقارنة بالقضيتين الأخريين، بينما ادعى نتنياهو تعرضه لملاحقة سياسية، بل صوّر تجديد علاقته بميلشان على أنه حدث ودى وغير سياسى. من قاعة المحكمة، أفاد موقع «والا» أن المحامى العام سأل نتنياهو عن طبيعة علاقته مع رجل الأعمال الأمريكى أرنون ميلشان، وما إذا كانت شخصية أم أمنية؟ أجاب نتنياهو: «أنت تعرف ما هو الأمن الشخصى، لا يمكننا مناقشته الآن. ربما خلف الأبواب المغلقة». ثم قال المحامى العام: ميلشان اتصل بمكتبك بشأن التأشيرة.. هل يمكنك أن تشرح لماذا اتصل ميلشان فجأة بمكتبك لترتيب موعد له؟ أجاب نتنياهو: «لا أتذكر بالضبط ما حدث، ولا أتذكر بالضبط لماذا اتصل، أغلق الباب هنا وسأشرح لك». على النقيض من ذلك، فى قضايا الإعلام- القضية ٤٠٠٠ «بيزك- والّا» والقضية ٢٠٠٠ «يديعوت أحرونوت»- من المتوقع أن تواجه النيابة العامة مهام أكثر تعقيدًا لإثبات إدانة نتنياهو، والتى فيها يُتهم نتنياهو بمحاولة كسب تغطية إعلامية إيجابية له من موقع «والا» وصحيفة «يديعوت أحرونوت».


الدستور
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عاجل.. انفراجة مُنتظرة.. ماذا يحدث الآن فى مفاوضات «هدنة غزة»؟
فى الوقت الذى تدخل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الـ٢١، تتحرك عجلة المفاوضات بوتيرة غير مسبوقة للوصول إلى هدنة قد تشكل بداية لانفراجة كبرى. وخلال الأيام الماضية، بدأت جولة مفاوضات جديدة، عبر وساطة مصرية قطرية أمريكية، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، فى الدوحة، من أجل سد الفجوات وتقريب وجهات النظر حول بنود الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وصولًا لإنهاء الحرب بشكل كامل. يأتى ذلك بالتزامن مع زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إلى واشنطن التى التقى خلالها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرتين، خلال أقل من ٢٤ ساعة. وقال «ترامب»، فى تصريحات بالبيت الأبيض: «علينا حل هذه المسألة.. غزة مأساة ونتنياهو يريد حلها، وأنا أيضًا، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها كذلك». وبحث ترامب ونتنياهو، خلال اللقاء، الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة المحتملة فى غزة، والذى تضمن: إطلاق سراح عشر رهائن إسرائيليين أحياء على مرحلتين، وإعادة جثامين ١٨ رهينة إسرائيليًا، والإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، وإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مسألة وجود ضمان من ترامب بمحادثات تهدف لإنهاء الحرب بالكامل بعد مدة الهدنة التى تصل إلى ٦٠ يومًا. وكشف مسئولون رفيعو المستوى من أمريكا وإسرائيل وقطر عن أنه تم عقد اجتماع سرى فى البيت الأبيض الثلاثاء الماضى، ركز على نقاط الخلاف الأساسية التى تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، وذلك حسبما نشر موقع «والا» الإسرائيلى. وحسب الموقع العبرى، فقد شارك فى الاجتماع كل من: ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكى، ورون ديرمر المستشار المقرب من نتنياهو، ومسئول قطرى رفيع، وتم التوصل خلاله إلى تفاهمات فى ٣ من أصل ٤ نقاط خلافية، لكن النقطة المتبقية والأكثر حساسية تتعلق بخطوط انسحاب قوات الجيش الإسرائيلى خلال الهدنة، التى يفترض أن تمتد لـ٦٠ يومًا. وأشار «والا» إلى أن المبعوث الأمريكى والمسئول القطرى قالا بوضوح إن خريطة إعادة الانتشار التى طرحتها إسرائيل، والتى تقضى بانسحاب محدود جدًا مقارنة بالهدنة السابقة، مرفوضة بالكامل، وقد تؤدى لانهيار المفاوضات. ونوه إلى أن ويتكوف قال إن الخطة الإسرائيلية الحالية تشبه ما يُعرف بـ«خطة سموتريتش»، وزير المالية اليمينى المتطرف فى الحكومة الإسرائيلية، والتى تدعو لبقاء الجيش الإسرائيلى فى أجزاء واسعة من قطاع غزة، وهو أمر غير مقبول لدى إدارة «ترامب». وردًا على ذلك، أوضح ديرمر، وفقًا للموقع العبرى، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من شركائه فى الائتلاف الحاكم تمنعه من تقديم تنازلات كبيرة، مؤكدًا أن أى قرار من هذا النوع يتطلب موافقة مجلس الوزراء، وليس قرارًا فرديًا من رئيس الحكومة. وأضاف «والا» أن إسرائيل قدمت بعد الاجتماع خريطة معدلة تتضمن انسحابًا أوسع لقواتها، مشيرًا إلى أن المراقبين اعتبروا ذلك تقدّمًا كبيرًا فى المفاوضات. من جانبها، أعلنت حركة حماس عن أنها مستمرة فى جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيًا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهى الحرب فى غزة ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية. وأكدت، فى تصريحات مختلفة، أنها وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، مشيرة إلى أن النقاط الجوهرية التى بقيت قيد التفاوض، هى: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضى القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار. فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه رغم ما بدا من توافق فى بعض النقاط، فإن نقطة محورية ظلت محل خلاف جوهرى بين إسرائيل وحماس، وتتعلق بـ«محور موراج»، والذى يعرف كذلك بـ«محور فيلادلفيا الثانى»، ويفصل مدينة رفح عن باقى القطاع. وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تصر على الاحتفاظ بوجود عسكرى على طول المحور لأسباب أمنية واستراتيجية، فيما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلى كامل من المنطقة، معتبرة أن أى بقاء يعنى استمرار الاحتلال. ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن إسرائيل قدمت خريطة جديدة تقترح وجودًا جزئيًا للجيش فى المحور، إلا أن حركة حماس رفضت هذا الطرح حتى الآن. وفى الإطار نفسه، أوضح مسئول إسرائيلى كبير، فى تصريحات لوكالة «رويترز»، أن وقف إطلاق النار ممكن تحقيقه خلال أسبوع أو أسبوعين. وأضاف أن الاتفاق يشمل هدنة لمدة ٦٠ يومًا، ستستغلها إسرائيل للترويج لوقف إطلاق نار دائم «مشروط بنزع سلاح حركة حماس»، محذرًا من أنه إذا رفضت حماس ذلك، فـ«سنمضى قدمًا فى العمل العسكرى». من ناحية أخرى، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى جيش الاحتلال بإعداد خطة لإنشاء ما أسماه بـ«مدينة إنسانية» على أنقاض رفح، وذلك ضمن مخرجات اجتماعات المجلس الوزارى المصغر فى إسرائيل «الكابينت». وتهدف الخطة إلى تجميع مئات الآلاف من النازحين فى مجمع محصن جنوب «محور موراج»، يتم من خلاله: فصل السكان المدنيين عن عناصر حماس، مع إخضاع السكان للفحص الأمنى قبل إدخالهم، ومنع المغادرة من المدينة إلا بإذن أمنى. وكشف يسرائيل كاتس، وزير الجيش الإسرائيلى، عن تفاصيل المشروع، موضحًا أن الهدف منه هو إدخال نحو ٦٠٠ ألف فلسطينى، معظمهم من منطقة المواصى، إلى المجمع السكنى، وسيتم تفتيشهم ولن يُسمح لهم بالمغادرة. لكنّ مسئولين أمنيين إسرائيليين أشاروا إلى أن الجيش يواجه صعوبات منهجية فى تنفيذ الخطة، منها تعقيدات قانونية تتعلق بمسئولية إسرائيل المباشرة عن حياة المدنيين فى المجمع، بما يشمل توفير الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وكل الاحتياجات الأساسية، بموجب القانون الدولى، وذلك حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. ونقلت عن إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلى، قوله إن الجيش «لا يجبر السكان على التنقل داخل القطاع»، وإن الخطة «تتناقض مع الأمر العسكرى الخاص بعملية «عربات جدعون» الذى نص بوضوح على هدف «تجميع السكان». وذكرت «هآرتس» أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه تم تجميد خطة نقل سكان غزة إلى الخارج، التى كانت قد طرحتها إدارة ترامب، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من دعم الخطة نتيجة رفض الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، واستقبال اللاجئين الفلسطينيين من القطاع. وأكدت أن مصر شددت على موقفها الذى يطالب بانسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة دون شروط، مع معارضة ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية» فى رفح. ومن ناحية نفاذ المساعدات، وافقت إسرائيل مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بضخ موارد مالية لإعادة إعمار القطاع خلال فترة الهدنة، حال سريانها، وهو ما تعتبره حماس بندًا أساسيًا فى أى اتفاق لضمان جدية إسرائيل، وترى فيه إشارة ضمنية للرأى العام الفلسطينى بأن الحرب تقترب من نهايتها، خاصة أن دولًا عربية كبرى رفضت الالتزام بأى دعم لإعادة الإعمار ما لم تتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب. وفى ذات السياق، توصل الاتحاد الأوروبى وإسرائيل إلى اتفاق شفهى يسمح بإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة، ويشمل إعادة فتح معابر كانت مغلقة، واستئناف عمل المخابز ومراكز توزيع الطعام، وضخ الوقود لتشغيل المستشفيات، وتجديد إمدادات الكهرباء لمحطات تحلية المياه. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كايا كلاس إن الاتفاق تم بوساطة المبعوث الأوروبى الجديد كريستوف بيجو، وإنه لا يتضمن أى ضمانات إسرائيلية ملزمة، لكنه خطوة فى سبيل تخفيف الوضع الإنسانى. ونشرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، تفاصيل ذلك الاتفاق، الذى يهدف، من وجهة نظر إسرائيل، إلى تفادى عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبى بسبب الانتهاكات المستمرة فى غزة والضفة. كان الاتحاد الأوروبى قد ناقش، فى اجتماعه الوزارى الأخير، إمكانية فرض عقوبات على وزراء فى الحكومة الإسرائيلية وتقييد العلاقات التجارية، وفرض قيود على منتجات المستوطنات، لكن القرار النهائى بشأن العقوبات تم تأجيله، فى انتظار ما ستسفر عنه التطورات فى قطاع غزة.


المصري اليوم
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- المصري اليوم
مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار بـ الضفة الغربية (فيديو)
أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار، اليوم الخميس، عند مفترق مستوطنة «غوش عتصيون» جنوبي الضفة الغربية المحتلة؛ ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وفقا لوسائل إعلام عالمية وعبرية. وبحسب موقع «والا» العبري، يشير التحقيق في الحادث إلى أن الفلسطينيين وصلا إلى التقاطع في سيارة مسروقة ودخلوا مجمع «رامي ليفي»، ثم خرجا من السيارة مسلحين بالسكاكين وهاجما حارس الأمن الإسرائيلي، الذي كان يقف عند المدخل، وتمكنا من انتزاع مسدسه وإطلاق النار عليه، ثم لاذا بالفرار لاحقًا واختبأوا بين السيارات، قبل أن يستشهدا عقب إطلاق إسرائيليين النار عليهم. بدورها، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن حارس الأمن الذي قُتل في الهجوم هو جندي احتياط، مشيرة إلى أن محاولات الإنعاش التي أجريت له في المكان باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته متأثرا بجراحه، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة إن إسرائيليين مسلحين وقوات أمن كانت في المكان اشتبكوا مع المهاجمين وقاموا بقتلهما. وقال أبراهام سيبالد، فني الطوارئ الطبية في نجمة «داوود الحمراء- الإسعاف الإسرائيلي»: «كان مشهد إطلاق نار مروعًا، وصلنا برفقة قوات كبيرة من نجمة داوود الحمراء، وسادت حالة من الهلع والذعر في المكان». وفي أعقاب الهجوم، وفقًا لتقارير فلسطينية، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معظم مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم وأغلق أيضًا نقاط التفتيش في قلب الخليل. #عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الهجوم نفذه فلسطينيان بسكاكين بعد دخولهما متجرا قرب مفترق غوش عتصيون. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 10، 2025


بوابة الأهرام
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
44 شهيدا فى القطاع منهم 16 من طالبى المساعدات.. أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل بـ510 ملايين دولار.. ونيتانياهو يلتقى ترامب الاثنين المقبل
أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة نصف مليار دولار (510 ملايين دولار)، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر فى حربها مع إيران، تشمل أكثر من سبعة آلاف مجموعة توجيه للقنابل من نوع «ذخائر الهجوم المباشر المشترك» بنوعين مختلفين. وطبقا لوكالة التعاون الأمنى الدفاعى الأمريكية، فإن «الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدودها والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية» . ولفتت، فى بيان، إلى أن «الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، مؤكدة أنه من الحيوى للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس. كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى الإخطار المطلوب إلى الكونجرس الذى لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة. يأتى ذلك قبيل الزيارة التى من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، لإجراء مباحثات مع الرئيس دونالد ترامب، وذلك فى ثالث لقاء بينهما منذ عودة الأخير إلى السلطة فى 20 يناير الماضى، فيما يتأهب وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر لزيارة واشنطن خلال ساعات للاجتماع مع مسئولين كبار فى البيت الأبيض. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مسئول أمريكى قوله، إن قمة ترامب- نيتانياهو، ستتناول بشكل أساسى حرب غزة، والصراع مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى يرغب فى إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين. فى سياق ذى صلة، بحث نيتانياهو فى اجتماع مصغر أمس مع كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، ما وصفه موقع «والا» الإخبارى بـ «الأفكار النهائية» للتعامل مع حرب غزة، وذلك قبل عرضها على المجلس الوزارى المصغر للتصديق عليها. وكان اجتماع للمجلس الوزارى المصغر قد شهد مساء أمس الأول – حسب القناة 13- خلافا شديدا بين القيادتين السياسية والعسكرية بشأن مستقبل الحرب فى غزة، فى حين أفادت صحيفة»يسرائيل هيوم» بأن مجلس الوزراء سيجتمع غدا الخميس لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات، ونقلت عن مصادر مطلعة أن هناك انطباعا أن نيتانياهو يسعى للتوصل إلى صفقة تبادل أولا قبل اتخاذ قرارات بشأن الخطوات العملياتية فى غزة. ونقل موقع أكسيوس الإخبارى الأمريكى عن مسئول إسرائيلى رفيع أن تل أبيب تريد التوصل إلى اتفاق تبادل فى غزة، «لأن الخطر على حياة المحتجزين يزداد يوما بعد يوم»، مشيرا إلى استعداد حكومة الاحتلال «لإبداء مرونة» من أجل التوصل إلى اتفاق. وفى تلك الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أمس باستشهاد 44 شخصا فى قصف جوى شنته مقاتلات ومسيرات جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر أمس، بينهم 16 من منتظرى المساعدات. فى غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أمس توقف خدمة غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبى نتيجة نفاد الوقود. وأوضحت، فى بيان على صفحتها بموقع «فيسبوك «، أن مجمع الشفاء الطبى أعلن الاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة، مشيرة إلى أن الاستمرار فى عدم توفير الوقود يعنى الموت المحتم لجميع المرضى والجرحى فى المستشفيات. وأضافت أنها تعانى أزمة خانقة ومستمرة فى عدم توافر الوقود نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية فى تزويد المستشفيات به. وفى تصعيد للعدوان الإسرائيلى على الضفة، استشهد فلسطينيان اثنان أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى بجنوب محافظة الخليل، ووسط مدينة رام الله. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على ما يسمى معبر الظاهرية (ميتار) جنوب محافظة الخليل، أطلقت النار صوب شاب، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة أدت إلى استشهاده. وذكرت أن فتى من سكان بلدة يطا جنوب الخليل، استشهد أيضا فجر أمس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله.


الاتحاد
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة
القدس (وكالات) حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من أكبر موجة نزوح، في قطاع غزة إثر إنذار إسرائيلي بالإخلاء لمناطق واسعة شمال القطاع. وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: «نحذر من المخاطر الجسيمة لتهديد الجيش الإسرائيلي، والتي ستسفر عن أكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة. وفي وقت سابق أمس، وجّه الجيش الإسرائيلي، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس» إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً فوراً إلى منطقة المواصي قائلاً: إن القوات الإسرائيلية تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد، محذراً من عودة الفلسطينيين إلى تلك المناطق. ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي. وبحسب الموقع الإسرائيلي، على الطاولة خياران، إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية: إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضاً من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 23 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع»، مضيفاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنازل.