logo
عاجل.. انفراجة مُنتظرة.. ماذا يحدث الآن فى مفاوضات «هدنة غزة»؟

عاجل.. انفراجة مُنتظرة.. ماذا يحدث الآن فى مفاوضات «هدنة غزة»؟

الدستور١١-٠٧-٢٠٢٥
فى الوقت الذى تدخل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الـ٢١، تتحرك عجلة المفاوضات بوتيرة غير مسبوقة للوصول إلى هدنة قد تشكل بداية لانفراجة كبرى.
وخلال الأيام الماضية، بدأت جولة مفاوضات جديدة، عبر وساطة مصرية قطرية أمريكية، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، فى الدوحة، من أجل سد الفجوات وتقريب وجهات النظر حول بنود الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وصولًا لإنهاء الحرب بشكل كامل.
يأتى ذلك بالتزامن مع زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إلى واشنطن التى التقى خلالها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرتين، خلال أقل من ٢٤ ساعة.
وقال «ترامب»، فى تصريحات بالبيت الأبيض: «علينا حل هذه المسألة.. غزة مأساة ونتنياهو يريد حلها، وأنا أيضًا، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها كذلك».
وبحث ترامب ونتنياهو، خلال اللقاء، الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة المحتملة فى غزة، والذى تضمن: إطلاق سراح عشر رهائن إسرائيليين أحياء على مرحلتين، وإعادة جثامين ١٨ رهينة إسرائيليًا، والإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، وإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مسألة وجود ضمان من ترامب بمحادثات تهدف لإنهاء الحرب بالكامل بعد مدة الهدنة التى تصل إلى ٦٠ يومًا.
وكشف مسئولون رفيعو المستوى من أمريكا وإسرائيل وقطر عن أنه تم عقد اجتماع سرى فى البيت الأبيض الثلاثاء الماضى، ركز على نقاط الخلاف الأساسية التى تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، وذلك حسبما نشر موقع «والا» الإسرائيلى.
وحسب الموقع العبرى، فقد شارك فى الاجتماع كل من: ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكى، ورون ديرمر المستشار المقرب من نتنياهو، ومسئول قطرى رفيع، وتم التوصل خلاله إلى تفاهمات فى ٣ من أصل ٤ نقاط خلافية، لكن النقطة المتبقية والأكثر حساسية تتعلق بخطوط انسحاب قوات الجيش الإسرائيلى خلال الهدنة، التى يفترض أن تمتد لـ٦٠ يومًا.
وأشار «والا» إلى أن المبعوث الأمريكى والمسئول القطرى قالا بوضوح إن خريطة إعادة الانتشار التى طرحتها إسرائيل، والتى تقضى بانسحاب محدود جدًا مقارنة بالهدنة السابقة، مرفوضة بالكامل، وقد تؤدى لانهيار المفاوضات.
ونوه إلى أن ويتكوف قال إن الخطة الإسرائيلية الحالية تشبه ما يُعرف بـ«خطة سموتريتش»، وزير المالية اليمينى المتطرف فى الحكومة الإسرائيلية، والتى تدعو لبقاء الجيش الإسرائيلى فى أجزاء واسعة من قطاع غزة، وهو أمر غير مقبول لدى إدارة «ترامب».
وردًا على ذلك، أوضح ديرمر، وفقًا للموقع العبرى، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من شركائه فى الائتلاف الحاكم تمنعه من تقديم تنازلات كبيرة، مؤكدًا أن أى قرار من هذا النوع يتطلب موافقة مجلس الوزراء، وليس قرارًا فرديًا من رئيس الحكومة.
وأضاف «والا» أن إسرائيل قدمت بعد الاجتماع خريطة معدلة تتضمن انسحابًا أوسع لقواتها، مشيرًا إلى أن المراقبين اعتبروا ذلك تقدّمًا كبيرًا فى المفاوضات. من جانبها، أعلنت حركة حماس عن أنها مستمرة فى جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيًا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهى الحرب فى غزة ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت، فى تصريحات مختلفة، أنها وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، مشيرة إلى أن النقاط الجوهرية التى بقيت قيد التفاوض، هى: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضى القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار. فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه رغم ما بدا من توافق فى بعض النقاط، فإن نقطة محورية ظلت محل خلاف جوهرى بين إسرائيل وحماس، وتتعلق بـ«محور موراج»، والذى يعرف كذلك بـ«محور فيلادلفيا الثانى»، ويفصل مدينة رفح عن باقى القطاع.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تصر على الاحتفاظ بوجود عسكرى على طول المحور لأسباب أمنية واستراتيجية، فيما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلى كامل من المنطقة، معتبرة أن أى بقاء يعنى استمرار الاحتلال.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن إسرائيل قدمت خريطة جديدة تقترح وجودًا جزئيًا للجيش فى المحور، إلا أن حركة حماس رفضت هذا الطرح حتى الآن.
وفى الإطار نفسه، أوضح مسئول إسرائيلى كبير، فى تصريحات لوكالة «رويترز»، أن وقف إطلاق النار ممكن تحقيقه خلال أسبوع أو أسبوعين.
وأضاف أن الاتفاق يشمل هدنة لمدة ٦٠ يومًا، ستستغلها إسرائيل للترويج لوقف إطلاق نار دائم «مشروط بنزع سلاح حركة حماس»، محذرًا من أنه إذا رفضت حماس ذلك، فـ«سنمضى قدمًا فى العمل العسكرى». من ناحية أخرى، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى جيش الاحتلال بإعداد خطة لإنشاء ما أسماه بـ«مدينة إنسانية» على أنقاض رفح، وذلك ضمن مخرجات اجتماعات المجلس الوزارى المصغر فى إسرائيل «الكابينت».
وتهدف الخطة إلى تجميع مئات الآلاف من النازحين فى مجمع محصن جنوب «محور موراج»، يتم من خلاله: فصل السكان المدنيين عن عناصر حماس، مع إخضاع السكان للفحص الأمنى قبل إدخالهم، ومنع المغادرة من المدينة إلا بإذن أمنى.
وكشف يسرائيل كاتس، وزير الجيش الإسرائيلى، عن تفاصيل المشروع، موضحًا أن الهدف منه هو إدخال نحو ٦٠٠ ألف فلسطينى، معظمهم من منطقة المواصى، إلى المجمع السكنى، وسيتم تفتيشهم ولن يُسمح لهم بالمغادرة.
لكنّ مسئولين أمنيين إسرائيليين أشاروا إلى أن الجيش يواجه صعوبات منهجية فى تنفيذ الخطة، منها تعقيدات قانونية تتعلق بمسئولية إسرائيل المباشرة عن حياة المدنيين فى المجمع، بما يشمل توفير الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وكل الاحتياجات الأساسية، بموجب القانون الدولى، وذلك حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
ونقلت عن إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلى، قوله إن الجيش «لا يجبر السكان على التنقل داخل القطاع»، وإن الخطة «تتناقض مع الأمر العسكرى الخاص بعملية «عربات جدعون» الذى نص بوضوح على هدف «تجميع السكان».
وذكرت «هآرتس» أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه تم تجميد خطة نقل سكان غزة إلى الخارج، التى كانت قد طرحتها إدارة ترامب، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من دعم الخطة نتيجة رفض الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، واستقبال اللاجئين الفلسطينيين من القطاع. وأكدت أن مصر شددت على موقفها الذى يطالب بانسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة دون شروط، مع معارضة ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية» فى رفح. ومن ناحية نفاذ المساعدات، وافقت إسرائيل مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بضخ موارد مالية لإعادة إعمار القطاع خلال فترة الهدنة، حال سريانها، وهو ما تعتبره حماس بندًا أساسيًا فى أى اتفاق لضمان جدية إسرائيل، وترى فيه إشارة ضمنية للرأى العام الفلسطينى بأن الحرب تقترب من نهايتها، خاصة أن دولًا عربية كبرى رفضت الالتزام بأى دعم لإعادة الإعمار ما لم تتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب.
وفى ذات السياق، توصل الاتحاد الأوروبى وإسرائيل إلى اتفاق شفهى يسمح بإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة، ويشمل إعادة فتح معابر كانت مغلقة، واستئناف عمل المخابز ومراكز توزيع الطعام، وضخ الوقود لتشغيل المستشفيات، وتجديد إمدادات الكهرباء لمحطات تحلية المياه.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كايا كلاس إن الاتفاق تم بوساطة المبعوث الأوروبى الجديد كريستوف بيجو، وإنه لا يتضمن أى ضمانات إسرائيلية ملزمة، لكنه خطوة فى سبيل تخفيف الوضع الإنسانى.
ونشرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، تفاصيل ذلك الاتفاق، الذى يهدف، من وجهة نظر إسرائيل، إلى تفادى عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبى بسبب الانتهاكات المستمرة فى غزة والضفة.
كان الاتحاد الأوروبى قد ناقش، فى اجتماعه الوزارى الأخير، إمكانية فرض عقوبات على وزراء فى الحكومة الإسرائيلية وتقييد العلاقات التجارية، وفرض قيود على منتجات المستوطنات، لكن القرار النهائى بشأن العقوبات تم تأجيله، فى انتظار ما ستسفر عنه التطورات فى قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"
الأخبار العالمية : خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"

الجمعة 8 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تحولت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا إلى صراخ حاد بسبب المجاعة في قطاع غزة، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز. كشفت الشبكة الأمريكية تفاصيل المحادثة الهاتفية التي جرت في 28 يوليو بعد أن قال نتنياهو في فعالية، إنه رغم التقارير واسعة النطاق عن الجوع والمجاعة في القطاع "لا يوجد مجاعة في غزة"، ورد ترامب في وسائل الإعلام في اليوم التالي بأنه غير مقتنع على الإطلاق بتأكيدات نتنياهو، وقال: "هناك مجاعة حقيقية في القطاع.. هذا أمر لا يمكن تزييفه"، واستشهد بصور الأطفال الجوعي في القطاع والوفيات الناجمة عن قلة الغذاء بينهم. بعد تعليقات ترامب، طلب نتنياهو إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس، وتحدث الاثنان بعد ساعات، وخلال المكالمة، أخبر رئيس وزراء الاحتلال، ترامب أن تقارير المجاعة في غزة "مختلقة" من قبل حماس، وأن الجوع ليس منتشرًا على نطاق واسع في القطاع، ووفقا لـ NBC قاطع ترامب نتنياهو، وبدأ بالصراخ، قائلاً إن مساعديه في البيت الأبيض أطلعوه على أدلة على أن أطفال غزة يتضورون جوعًا، وإنه لا يريد أن يُرفض هذا الادعاء باعتباره "مزيفًا". ويصف التقرير المحادثة بأنها "محادثة مباشرة، في الغالب من طرف واحد، حول وضع المساعدات الإنسانية"، حيث كان الرئيس الأمريكي "يلقي معظم الحديث"، وفقًا لمسؤول أمريكي سابق مطلع على تفاصيل المكالمة ورفض مسؤولون في كل من البيت الأبيض وإسرائيل التعليق على المكالمة الهاتفية. وصف أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على المكالمة بأنها "محادثة مباشرة، أحادية الجانب في الغالب، حول وضع المساعدات الإنسانية وكان ترامب يدير معظم الحديث فيها" وقال في إشارة إلى صندوق غزة الإنساني: "الولايات المتحدة لا تشعر فقط بأن الوضع مزر، بل إنها تتحمل مسؤوليته بفضل صندوق غزة الإنساني".

الأخبار العالمية : واشنطن ترفع مكافأة القبض على رئيس فنزويلا لـ50 مليون دولار.. اعرف السبب
الأخبار العالمية : واشنطن ترفع مكافأة القبض على رئيس فنزويلا لـ50 مليون دولار.. اعرف السبب

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : واشنطن ترفع مكافأة القبض على رئيس فنزويلا لـ50 مليون دولار.. اعرف السبب

الجمعة 8 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - رفعت وزارة العدل الأمريكية قيمة المكافأة التي تقدمها لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار، وقالت المدعية العامة بام بوندي في مقطع فيديو نشر على موقع X: "إنه أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم، ويشكل تهديدًا لأمننا القومي.. لذلك، ضاعفنا مكافأته إلى 50 مليون دولار". وفقا لصحيفة ذا هيل ، حددت إدارة بايدن سابقًا قيمة المكافأة بـ 25 مليون دولار، وهي زيادة عن إدارة ترامب الأولى التي عرض فيها المسؤولون 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على مادورو الذي اتهم عام 2020 بتهم إرهابية مرتبطة بالمخدرات في الولايات المتحدة وذلك لمحاولته المزعومة تحويل الكوكايين الى سلاح عن طريق اغراق المجتمعات الامريكية به. رفض القادة الغربيون الاعتراف بمادورو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا، مشيرين إلى ما يصفونه بإعادة انتخابه المتنازع عليها، ومع ذلك فقد حظي بدعم من حلفائه المحليين الذين يزعمون أن مكافأة بوندي لاعتقاله ذات دوافع سياسية. وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في بيان: "لسنا متفاجئين .. إنها نفس من وعدت بتقديم "قائمة سرية" وهمية بأسماء إبستين، وتتخبط في الفضائح من أجل الحصول على خدمات سياسية"، وذلك في إشارة إلى فشلها في تقديم قائمة بأسماء عملاء جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، وتابع: "برنامجها مجرد مزحة، ومحاولة يائسة لإلهاء نفسها عن بؤسها" وأكد المسؤولون أنهم صادروا بالفعل أصولًا مرتبطة بمادورو تزيد قيمتها عن 700 مليون دولار، بما في ذلك طائرتان خاصتان وتسع مركبات ووفقًا لوزارة العدل، استعادت إدارة مكافحة المخدرات 7 أطنان من الكوكايين المرتبط بالزعيم الفنزويلي، والتي غالبًا ما يتاجر بها أعضاء عصابات الشوارع "تي دي إيه" و"سينالوا" و"كارتل أوف ذا سونز".

الأخبار العالمية : رغم رفض ترامب.. أقمار صناعية تظهر تحركات إسرائيلية لهجوم برى جديد على غزة
الأخبار العالمية : رغم رفض ترامب.. أقمار صناعية تظهر تحركات إسرائيلية لهجوم برى جديد على غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : رغم رفض ترامب.. أقمار صناعية تظهر تحركات إسرائيلية لهجوم برى جديد على غزة

الجمعة 8 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية، أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات قرب غزة لدعم غزو بري جديد محتمل للقطاع، وفقا لما قاله مسئولين أمريكيين اطلعوا على الصور، حيث تظهر صور تحركات وتشكيلات للقوات تعد مؤشرا على عملية برية كبرى وشيكة. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق في ساعة مبكرة من الجمعة على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ولا ترقى هذه الخطة إلى مستوى الاحتلال الكامل لغزة الذي ناقشه نتنياهو سابقًا. يأتي تعزيز القوات في وقت متوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. في 28 يوليو ، أجرى نتنياهو والرئيس دونالد ترامب محادثة هاتفية خاصة تحولت إلى صراخ وسط مخاوف البيت الأبيض بشأن كيفية عمل صندوق غزة الإنساني، وهو جهد إغاثة تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير، ومسؤولين أمريكيين سابقين، ومسؤول غربي أُطلعوا على الأمر. بدأ التصعيد الأخير للتوترات بين ترامب ونتنياهو في 27 يوليو قال نتنياهو: "لا توجد سياسة تجويع في غزة. ولا يوجد تجويع في غزة" وعندما سئل ترامب عن تلك التعليقات في اليوم التالي ناقض نتنياهو. وقال إنه رأى صورًا لأطفال في غزة "يبدون جائعين للغاية"، وإن هناك "مجاعة حقيقية" هناك، وإنه "لا يمكن تزييف ذلك". ثم طلب نتنياهو سرًا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب، وأخبر نتنياهو ترامب عبر الهاتف أن المجاعة واسعة النطاق في غزة ليست حقيقية، وأنها من تدبير حماس، الا ان ترامب قاطع نتنياهو وبدأ بالصراخ، قائلاً إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة زائفة، وأن مساعديه أطلعوه على دليل على أن الأطفال هناك يتضورون جوعاً. وعندما سئل ترامب عما اذا كان سيدعم احتلال إسرائيل لغزة، قال إنه يركز على توفير الطعام لسكانها. أما بالنسبة للاحتلال العسكري، فقال: "لا أستطيع الجزم بذلك. الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير". وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة إن بي سي نيوز: "نحن لا نعلق على محادثات الرئيس الخاصة. الرئيس ترامب يركز على إعادة جميع الرهائن وتوفير الطعام لسكان غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store