
"شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود
مسقط- الرؤية
أعلنت شل عُمان للتسويق (شل عُمان) عن إطلاق أول ناقلة وقود متنقلة من الجيل الجديد بسعة 7.5 كيلو لتر في سلطنة عُمان؛ حيث تم تزويد الناقلة الجديدة بأحدث معايير السلامة والخصائص التشغيلية التي ستعيد تعريف مفهوم نقل الوقود، مع الالتزام بأفضل معايير القطاع.
وقال سعيد بن محمد الرواحي مدير عام القطاعات ومنتجات الحياد الكربوني في شركة شل عُمان للتسويق: "لا يعد الابتكار مجرد قوة دافعة لنا فحسب؛ بل هو عنصر أساسي لتطورنا وريادتنا في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها القطاع؛ فمع زيادة الطلب على حلول الطاقة، تصبح مهمتنا على تعزيز البنية التحتية الحيوية لنقل الوقود أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم ذلك في تحسين الكفاءة مع ضمان السلامة والمسؤولية البيئية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عملياتنا".
وإدراكًا منها لأهمية السلامة بمفهومها المتكامل - الذي يشمل سلامة المركبة وسلامة السائق - قامت شركة شل عُمان بدمج مزايا متقدمة لا تقتصر على تحسين أداء القيادة فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية أرواح الناس. يعمل نظام الثبات الإلكتروني (ESC) على تعزيز التحكم في المركبة من خلال اكتشاف وتصحيح فقدان الاتزان، بينما يضمن نظام منع انغلاق المكابح (EBS) ثباتًا فائقًا، كما تم تجهيز الناقلة بنظام مراقبة إجهاد السائق لتتبع الأداء وتحديد السلوكيات المنطوية على مخاطر للتدخل في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يقوم النظام النشط بالكشف عن الإرهاق وتقييم مستوى التنبه لدى السائق باستمرار، ويُصدر تنبيهات في نفس الوقت لمنع وقوع أي حوادث ناجمة عن الإرهاق، كما تعمل الوسائد الهوائية (Airbag) الأمامية والجانبية على توفير المزيد من الحماية للسائق والركاب. وتتوافق الناقلة بالكامل مع معايير الجمعية العُمانية للطاقة (OPAL Version 2) المتعلقة بالسلامة على الطريق؛ ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال السلامة في نقل الوقود، ويعزز بدوره أفضل الممارسات المتبعة في القطاع.
إلى جانب نظام السلامة الفعّال، تعمل الناقلة كمحطة وقود مجهزة بالكامل؛ إذ يُوفِّر نظام قياس الخزان الأوتوماتيكي الخاص بها إمكانية متابعة مستوى الوقود بدقة، بينما تعمل تقنية إدارة وحفظ سجلات معاملات الوقود على زيادة الشفافية والالتزام من خلال التتبع الدقيق والإبلاغ.
وإدراكًا لأهمية المسؤولية تجاه البيئة، تدمج الناقلة أيضًا تقنية منع الانسكاب للمستوى الزائد؛ مما يحد من المخاطر المرتبطة بعمليات مناولة الوقود وانسكابه بشكل فعّال. ولتحسين كفاءة العمليات، يعمل نظام التحميل والتفريغ الذاتي للوقود على تقليل وقت الاستجابة وزيادة الإنتاجية، بينما تعمل الفوهة التي يبلغ طولها 15 مترًا على توسيع نطاق الوصول لتسهيل حركة الناقلة.
ومن خلال هذا الجيل الجديد من ناقلات الوقود، تواصل شل عُمان ترسيخ معايير جديدة عبر تبني أحدث الابتكارات، وتعزيز التميُّز التشغيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
سلطنة عمان توقع 13 اتفاقية طاقة متجددة بقيمة ملياري دولار
وقّعت سلطنة عمان 13 اتفاقية في مجال الطاقة المتجددة، تستهدف تحقيق الحياد الكربوني في الدولة، وذلك خلال إطلاق فعاليات معرض ومؤتمر عمان للبترول والطاقة، وأسبوع عمان للاستدامة لعام 2025. وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وقّعت شركة أوكيو العمانية، اليوم الإثنين 12 مايو (2025)، نحو 13 اتفاقية في مجال الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى 4 اتفاقيات وقّعتها أوكيو للاستكشاف، لإقامة مشروعات نفطية. وبدأت فعاليات المؤتمر والمعرض وأسبوع الاستدامة في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم من شركة أعمال المعارض العُمانية تحت إشراف ومتابعة وزارة الطاقة والمعادن بصفتها منصة متكاملة، تُجسّد أهمية تأمين الطاقة واستدامتها. ويبرز المؤتمر التزام سلطنة عمان بتحقيق مستقبل متوازن ومتطور، في حين تتضمن الفعاليات برامج زيارات ميدانية لمشروعات استدامة في محافظة مسقط وعدد من المحافظات الأخرى، مما يُعزز أثر الحدث على المستويين المحلي والإقليمي. وشهدت فعاليات المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات لدعم قطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عمان، إذ وقّعت شركة أوكيو 13 اتفاقية إستراتيجية بقيمة تتجاوز 769 مليون ريال (1.997 مليار دولار)، لتعزيز مشروعات الطاقة النظيفة في البلاد، بما يسهم في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما وقّعت شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج 4 عقود تتجاوز قيمتها 21 مليون ريال (54.5 مليون دولار) مع شركات محلية ومؤسسات صغيرة ومتوسطة في مناطق الامتياز النفطية التي تعمل فيها، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت أوكيو للاستكشاف والإنتاج برنامج "تميز" الهادف لتدريب وتأهيل 430 عُمانيًا من الخريجين في المجالات الفنية وغير الفنية، بتوقيع مذكرة تعاون مع الجمعية العُمانية للطاقة لإدارة هذا البرنامج. وتجمع محادثات معرض ومؤتمر عمان للبترول والطاقة الرؤساءَ التنفيذيين العالميين وكبار القادة الحكوميين ورواد قطاع الطاقة، للنقاش البنّاء حول موضوعات بالغة الأهمية، مثل التحول في مجال الطاقة، والتكامل المتجدد، ورقمنة العمليات، ومستقبل الغاز الطبيعي المسال في سلطنة عمان. ويشارك في الفعاليات أكثر من 50 دولة، عبر مشاركة أكثر من 350 شركة عارضة و2400 مندوب يمثّلون قطاعات عالمية متنوعة، وهو ما يُبرز المكانة المتنامية لسلطنة عمان بصفتها مركزًا للحوار الدولي حول الطاقة والاستدامة. وخلال حفل الافتتاح، دُشِّن مركز عمان للحياد الصفري، ليتبع وزارة الطاقة والمعادن، ويتولى إعداد وتحديث الخطة الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني، ومتابعة تنفيذ المشروعات والمبادرات الداعمة لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للتحول المنظّم إلى الحياد الكربوني. وعلّق ويزر الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي على إطلاق مؤتمر البترول والطاقة في سلطنة عمان، بالقول، إنه يجسّد رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام للطاقة، من خلال دعم الجهود الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وأضاف: "كما يتماشى أسبوع عمان للاستدامة بشكل وثيق مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إذ يؤدي دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الدائري الأخضر، وتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050". ولفت وزير الطاقة والمعادن إلى أن فعاليات مؤتمر البترول والطاقة في سلطنة عمان وأسبوع عمان للاستدامة تشكّل منصات ديناميكية لتبادل المعرفة وتحفيز الابتكار وتأسيس شراكات إستراتيجية تُسهم في تطوير القدرات الوطنية وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني. ويجمع المؤتمر مجتمعًا عالميًا من القادة والمبتكرين وصانعي السياسات، ويوفر حافزًا قويًا لتسريع تقدُّم سلطنة عمان باتجاه النمو الاقتصادي والتنويع، والعمل المناخي، والتطور التكنولوجي، مما يعكس توافقه مع رؤية 2040، ويهدف لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واتفاقية باريس للمناخ. كما يُمثّل معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبترول والطاقة 2025 وأسبوع عمان للاستدامة -معًا- عرضًا قويًا لإنجازات الدولة الخليجية، وهو ما يعزّز مكانتها بكونها لاعبًا رئيسًا في قطاع الطاقة ورائدًا إقليميًا في التقدم المستدام، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة. ومن المقرر أن يتضمن معرض ومؤتمر البترول والطاقة في سلطنة عمان، وأسبوع عمان للاستدامة، برامج حيوية، تشتمل على معارض إستراتيجية ومؤتمرات، وجلسات نقاشية رفيعة المستوى، وحلقات عمل فنية، وزيارات ميدانية.


الشبيبة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الشبيبة
إطلاق أول محطة هيدروجين للمركبات في سلطنة عُمان
مسقط - العُمانية اُحتفل اليوم بإطلاق أول محطة للهيدروجين الأخضر للمركبات في سلطنة عُمان التابعة لشركة شل عُمان لدفع عجلة التنقل المستدام في البلاد. رعى حفل افتتاح المحطة معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن. وتقع المحطة بالقرب من مطار مسقط الدولي وتقدم خدمات مثل الشحن السريع للسيارات الكهربائية، وخيارات التعبئة بالوقود التقليدي في موقع واحد وتعتمد على تقنية التحليل الكهربائي باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 130 كجم من الهيدروجين الأخضر يوميًّا. وأكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، على أهمية هذه المبادرة التي تمثل أول محطة لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان وهي خطوة مهمة نحو الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، كما أنها تعكس التزام الحكومة بتنفيذ رؤية حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ لجعل سلطنة عُمان مركزًا رائدًا في مجال الهيدروجين الأخضر وخطوة مهمة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ووضح معاليه أن المشروع يقوم على دمج الطاقة الشمسية المتجددة والإنتاج المحلي للهيدروجين وتقنيات التنقل المتقدمة، والإمكانات الكبيرة لأنظمة الهيدروجين لجذب الاستثمارات ودعم التقنيات المستقبلية. من جانبه، أكد وليد هادي، رئيس شركة شل في سلطنة عُمان على أن المشروع يأتي ثمرة للتعاون مع شركة مواصلات وشركة نماء لتزويد لشراء الطاقة والمياه، مما يُبرز أهمية الشراكات في تسريع التحول إلى حلول الطاقة المستدامة. وقال المهندس بدر بن محمد الندابي، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات إن الشركة ستضيف 15 مركبة تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها مشيرا إلى أن المشروع يعد نقلة نوعية في قطاع النقل المخصص باستخدام مركبات صديقة للبيئة، حيث نقدم خدمات نقل مخصصة ومميزة بالشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. من جانبه وضح أحمد بن سالم العبري، الرئيس التنفيذي لنماء لشراء الطاقة والمياه أن الشركة ستوفر 7 آلاف شهادة دولية من الطاقة المتجددة لشركة عُمان شل على مدار السنوات الخمس المقبلة حتى عام 2029م، بمعدل 1400 شهادة سنويًّا. كما تم بيع 250 ألف شهادة دولية للطاقة المتجدّدة للسوق المحلي حتى الآن، وسيتم طرح أكثر من 3 ملايين شهادة دولية للطاقة المتجددة في عام 2025م". وأكد الدكتور محمد بن محمود البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة شل للتسويق على دور الطاقة المتجددة في تسريع التحول نحو التنقل المستدام مشيرا إلى أن إطلاق أول محطة للهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان يُعد إنجازًا مهمًّا يعكس التزام الشركة برحلة التحول في قطاع الطاقة. ويُبرهن قدرة الهيدروجين الأخضر على تعزيز قطاع التنقل ووضع الأساس التقني لنظام نقل مرن منخفض الكربون.


جريدة الرؤية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود
مسقط- الرؤية أعلنت شل عُمان للتسويق (شل عُمان) عن إطلاق أول ناقلة وقود متنقلة من الجيل الجديد بسعة 7.5 كيلو لتر في سلطنة عُمان؛ حيث تم تزويد الناقلة الجديدة بأحدث معايير السلامة والخصائص التشغيلية التي ستعيد تعريف مفهوم نقل الوقود، مع الالتزام بأفضل معايير القطاع. وقال سعيد بن محمد الرواحي مدير عام القطاعات ومنتجات الحياد الكربوني في شركة شل عُمان للتسويق: "لا يعد الابتكار مجرد قوة دافعة لنا فحسب؛ بل هو عنصر أساسي لتطورنا وريادتنا في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها القطاع؛ فمع زيادة الطلب على حلول الطاقة، تصبح مهمتنا على تعزيز البنية التحتية الحيوية لنقل الوقود أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم ذلك في تحسين الكفاءة مع ضمان السلامة والمسؤولية البيئية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عملياتنا". وإدراكًا منها لأهمية السلامة بمفهومها المتكامل - الذي يشمل سلامة المركبة وسلامة السائق - قامت شركة شل عُمان بدمج مزايا متقدمة لا تقتصر على تحسين أداء القيادة فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية أرواح الناس. يعمل نظام الثبات الإلكتروني (ESC) على تعزيز التحكم في المركبة من خلال اكتشاف وتصحيح فقدان الاتزان، بينما يضمن نظام منع انغلاق المكابح (EBS) ثباتًا فائقًا، كما تم تجهيز الناقلة بنظام مراقبة إجهاد السائق لتتبع الأداء وتحديد السلوكيات المنطوية على مخاطر للتدخل في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يقوم النظام النشط بالكشف عن الإرهاق وتقييم مستوى التنبه لدى السائق باستمرار، ويُصدر تنبيهات في نفس الوقت لمنع وقوع أي حوادث ناجمة عن الإرهاق، كما تعمل الوسائد الهوائية (Airbag) الأمامية والجانبية على توفير المزيد من الحماية للسائق والركاب. وتتوافق الناقلة بالكامل مع معايير الجمعية العُمانية للطاقة (OPAL Version 2) المتعلقة بالسلامة على الطريق؛ ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال السلامة في نقل الوقود، ويعزز بدوره أفضل الممارسات المتبعة في القطاع. إلى جانب نظام السلامة الفعّال، تعمل الناقلة كمحطة وقود مجهزة بالكامل؛ إذ يُوفِّر نظام قياس الخزان الأوتوماتيكي الخاص بها إمكانية متابعة مستوى الوقود بدقة، بينما تعمل تقنية إدارة وحفظ سجلات معاملات الوقود على زيادة الشفافية والالتزام من خلال التتبع الدقيق والإبلاغ. وإدراكًا لأهمية المسؤولية تجاه البيئة، تدمج الناقلة أيضًا تقنية منع الانسكاب للمستوى الزائد؛ مما يحد من المخاطر المرتبطة بعمليات مناولة الوقود وانسكابه بشكل فعّال. ولتحسين كفاءة العمليات، يعمل نظام التحميل والتفريغ الذاتي للوقود على تقليل وقت الاستجابة وزيادة الإنتاجية، بينما تعمل الفوهة التي يبلغ طولها 15 مترًا على توسيع نطاق الوصول لتسهيل حركة الناقلة. ومن خلال هذا الجيل الجديد من ناقلات الوقود، تواصل شل عُمان ترسيخ معايير جديدة عبر تبني أحدث الابتكارات، وتعزيز التميُّز التشغيلي.