logo
من هو كيفن هاسيت الأوفر حظاً لخلافة باول على رأس الفيدرالي؟

من هو كيفن هاسيت الأوفر حظاً لخلافة باول على رأس الفيدرالي؟

الشرق للأعمالمنذ 5 أيام
يتصدر كيفن هاسيت، أحد أقدم المساعدين للشؤون الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائمة المرشحين الأوفر حظاً لخلافة جيروم باول في رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي العام المقبل، وفقاً لأشخاص مطلعين على العملية.
يُعد هاسيت، الذي يشغل حالياً منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني، إلى جانب كيفن وورش، من أبرز المرشحين في سباق يشبه برنامج "ذا أبرنتس"، لكن هذه المرة يديره ترمب بنفسه من داخل البيت الأبيض.
أيضاً يقدم وزير الخزانة سكوت بيسنت المشورة في عملية الاختيار -لكنه قد يحصل على المنصب إن لم ينجح المرشحون الآخرون في إقناع ترمب- بينما يبقى كريستوفر والر، المحافظ في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الحصان الأسود في السباق ليكون الفائز غير المتوقع بالمنصب، بحسب أشخاص مطلعين على النقاشات.
استقلالية الاحتياطي الفيدرالي
رفع ترمب من أهمية ملف خلافة باول من خلال هجماته المتكررة عليه بسبب إبقائه أسعار الفائدة مرتفعة جداً، وأشار إلى أنه سيختار رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يرغب في خفضها. أثار هذا الموقف قلق المستثمرين من تآكل استقلالية البنك المركزي عن الضغوط السياسية، بينما تُعد الاستقلالية عنصراً أساسياً في قدرته على مكافحة التضخم في الولايات المتحدة ودعم قوة الدولار الأميركي.
اقرأ أيضاً: استقلالية الاحتياطي الفيدرالي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام
ردد هاسيت انتقادات ترمب الموجهة للبنك المركزي الأميركي. وفي مقابلة على قناة "فوكس بزنس" الشهر الجاري، أشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جهة مستقلة، لكنه أضاف أن قراره بخفض أسعار الفائدة قبل انتخابات العام الماضي ثم تثبيتها لاحقاً بحجة مخاطر التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية، جعله يستحق انتقادات الرئيس.
تابع هاسيت: "أعتقد أن ذلك يثير شبهة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لم يعد يتصرف كجهة غير حزبية أو مستقلة".
من هو كيفن هاسيت؟
كان يُنظر إلى هاسيت سابقاً كخبير اقتصادي محافظ معتدل، متوافق مع سياسيين مثل ميت رومني. لكنه أصبح ضمن دائرة ترمب منذ ما يقارب 10 سنوات. واتبع في إدارته للمجلس الاقتصادي الوطني نهجاً مختلفاً عن سلفه غاري كون، الذي حاول كبح نزعات ترمب بشأن الرسوم الجمركية، والذي لم يبق طويلاً في منصبه.
أما هاسيت، فقد انخرط كلياً في نهج "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"، وراح يكرس مواقف ترمب بشأن التجارة والضرائب والتضخم في الولايات المتحدة وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خلال ظهوره المتكرر على شاشات التلفزيون.
: مشكلة الاحتياطي الفيدرالي ليست الاستقلالية بل المحاسبة
وفقاً لستيفن مايرو، مدير شركة الأبحاث "بيكون بوليسي أدفايزرز" (Beacon Policy Advisers) في واشنطن، فإن هذا ما يتطلبه البقاء ضمن عالم ترمب.
أضاف مايرو: "أي شخص بقي طوال هذه المدة إلى جانب ترمب، فهو لا يأتي بأيديولوجيا يسعى لفرضها، فهو ليس موجوداً لخدمة مدرسة فكرية في السياسة النقدية، بل موجود لخدمة ترمب".
يبقى السؤال المطروح هو كيف سينعكس هذا المبدأ في الخدمة على منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي يُفترض أن يكون بعيداً عن الأولويات السياسية للإدارة الأميركية؟
هذا السؤال يساوي مليارات الدولارات. إذ يرى خبراء الاقتصاد أن البنوك المركزية المستقلة قادرة أكثر على كبح التضخم، وبالتالي فإن اختيار رئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُنظر إليه كخاضع لإرادة البيت الأبيض قد يؤدي إلى اهتزاز أسواق السندات الأميركية. كما أن تهديدات ترمب المتكررة بإقالة باول زادت من المخاوف المالية التي فجرتها حربه التجارية.
في المقابل، يرى ترمب أن معدلات الفائدة المرتفعة تكلف الولايات المتحدة الأميركية مئات المليارات سنوياً على شكل مدفوعات الفوائد على الدين العام.
عملية اختيار خليفة باول
أكد بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" أمس، أن عملية اختيار خليفة باول قد انطلقت رسمياً. ويشارك في هذا المسار إلى جانب وزير الخزانة الأميركية، عدد محدود من كبار المساعدين، من بينهم سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، التي تلعب دوراً حاسماً في قرارات تعيين الشخصيات البارزة، وتتمتع بخبرة سياسية واسعة تسهم في ضمان أن يكون الاقتصاد الأميركي في وضع قوي بحلول انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي العام المقبل.
اقرأ أيضاً: ترمب يدرس تسريع تسمية مرشحه لرئاسة الفيدرالي وسط خلافات مع باول
يؤكد حلفاء ترمب أن الرئيس منخرط بعمق في قرار الاختيار. وتوقع أحد المستشارين أن تسير مقابلات الترشيح بسرعة، نظراً إلى أن ترمب يتصرف عادة فور ترسخ فكرة ما في ذهنه.
فيما أفاد البعض بأن هاسيت يعبر في أحاديثه الخاصة داخل الإدارة وخارجها عن رغبة شديدة في الحصول على المنصب، رغم أنه يراوغ حين يُسأل عن ذلك على شاشات التلفزيون.
ولم يرد هاسيت على طلبات التعليق في هذا الشأن.
أما ترمب، فقد سُئل من قبل الصحفيين أمس عما إذا كان بيسنت هو المرشح الأول لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فأجاب أنه "أحد الخيارات"، وأشاد بأداء وزير الخزانة قائلاً إنه "يقوم بعمل ممتاز".
: ترمب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: "بعد أن تجاوزنا بشكل حاسم أزمة التضخم التي تسبب بها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فإن الرئيس ترمب يؤكد على ضرورة أن تكون السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي منسجمة مع أجندة النمو التي تتبناها الإدارة. وسيواصل الرئيس ترشيح أكثر الأشخاص المؤهلين لخدمة الشعب الأميركي على أكمل وجه".
أفضيلة هاسيت بين المرشحين
يتمتع هاسيت بميزة قربه اليومي من الرئيس، إذ يملك مكتباً في الجناح الغربي للبيت الأبيض. أما وورش، فيتنقل بين معهد "هوفر" في كاليفورنيا ومدينة نيويورك. وكان ترمب قد قابل وورش -قد شغل سابقاً منصب محافظ في الفيدرالي- عام 2017 ضمن مرشحين لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لكنه اختار في النهاية باول، لأنه رأى أن أفكار وورش متشددة للغاية وأن مظهره لا يوحي بالنضج الكافي.
اقرأ أيضاً: ترمب وباول يجتمعان.. والبيت الأبيض و"الفيدرالي" متباينان
سبق لهاسيت أن ترأس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال الولاية الأولى لترمب. وتضمنت مسيرته السابقة العمل كخبير اقتصادي في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وكمدير أبحاث في معهد "أميركان إنتربرايز" (American Enterprise Institute).
يُعرف هاسيت بخبرته في قضايا الضرائب، وألف العديد من الكتب في هذا المجال. لكن كتابه الأشهر -وربما الأكثر إثارة للجدل- كان بعنوان "مؤشر داو عند 36 ألف نقطة"، الذي توقع فيه قفزة كبيرة في سوق الأسهم الأميركية، ونُشر قبيل انفجار فقاعة شركات الإنترنت. لم يصل مؤشر "داو" إلى هذا المستوى إلا بعد أكثر من عقدين.
وخلال فترة ابتعاد ترمب عن السلطة بين ولايتيه، حين أقام في فلوريدا، كان هاسيت -الذي عمل حينها مع صندوق الاستثمار "أفينتيتي بارتنرز" (Affinity Partners) التابع لجاريد كوشنر– يلتقي بترمب باستمرار لمناقشة الأفكار الاقتصادية.
يقول أحد أصدقاء هاسيت القدامى إن كلا الرجلين يتشاركان رؤية متشابهة للعالم، ويميلان إلى تراكم الضغائن تجاه من يعتقدان أنهم أساؤوا إليهما.
هجوم ترمب على باول
أعرب ترمب مراراً عن تذمره من باول منذ تعيينه في رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. تصاعدت تلك الشكاوى في الولاية الثانية، إذ أطلق عليه لقب "متأخر للغاية" ولم يتردد في استخدام عبارات أكثر حدة.
: ترمب يجدد تأكيده: لا خطة لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
حافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بقيادة باول على ثبات أسعار الفائدة العام الجاري، بعد أن خفضها نقطة مئوية كاملة خلال الأشهر الأخيرة من 2024. يؤكد صناع السياسة النقدية أن لا حاجة للاستعجال في مزيد من الخفض، مستندين إلى قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، بالإضافة إلى الحاجة لوقت أطول لرصد تأثير الرسوم الجمركية على التضخم في الولايات المتحدة، وهو تأثير يتوقعه معظم الخبراء الاقتصاديين.
حتى الآن، لم تشهد أسعار المستهلكين زيادات واضحة بسبب الرسوم، رغم أن أرقام يونيو -التي نُشرت أمس- أظهرت مؤشرات على أن الشركات بدأت في تحميل التكاليف المرتبطة بالتجارة إلى المستهلكين. عزز هذا الأمر التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير مجدداً في اجتماعه المقبل في 29-30 يوليو الحالي. تظل الأسواق تتوقع خفضين للفائدة بحلول نهاية العام الجاري.
هل يستقيل جيروم باول؟
مع انتقاد ترمب المتكرر لبنك الاحتياطي الفيدرالي باعتباره "متأخراً"، اتهم هاسيت البنك المركزي الأميركي في مقابلته على "فوكس" بأنه "متخلف عن الركب" مقارنة بما تقوم به البنوك المركزية الأخرى. كما انضم إلى مساعدي ترمب الآخرين وعدد من المشرعين الجمهوريين في التعبير عن قلقهم من التكاليف المتزايدة لتجديد مقر الفيدرالي، والتي تحولت إلى وسيلة جديدة يستخدمها ترمب لمهاجمة باول.
ومن بين الأهداف المحتملة لهذا الضغط، دفع باول إلى مغادرة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بالكامل عند انتهاء ولايته كرئيس للبنك في مايو المقبل، بدلاً من البقاء في منصب المحافظ، الذي تنتهي ولايته فيه خلال 2028. وتستند حجة الإدارة إلى ضرورة أن يتمكن مرشح ترمب –سواء كان هاسيت أو غيره– من تولي المنصب من دون عراقيل.
اقرأ أيضاً: وزير الخزانة الأميركي يدعو باول لترك مجلس الفيدرالي بالكامل في مايو
قال بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "من المعتاد أن يستقيل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من منصب المحافظ أيضاً. دار حديث كثير عن احتمال حدوث ارتباك في الأسواق في حال وجود رئيس ظل للبنك الفيدرالي قبل إعلان تعيين رسمي، وأستطيع أن أقول إن بقاء رئيس سابق للبنك كعضو في مجلس الإدارة سيكون مربكاً جداً للسوق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار النفط لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل
ارتفاع أسعار النفط لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل

صحيفة سبق

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة سبق

ارتفاع أسعار النفط لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمسة سنتات لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 0040 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت عند التسوية يوم الجمعة 0.35 بالمئة، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين مسجلًا 67.36 دولارًا للبرميل بعد تراجع بنسبة 0.30 بالمئة في الجلسة السابقة.

أسعار النفط تستقر مع ترقب تأثير عقوبات روسيا ومخاوف الرسوم الجمركية
أسعار النفط تستقر مع ترقب تأثير عقوبات روسيا ومخاوف الرسوم الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

أسعار النفط تستقر مع ترقب تأثير عقوبات روسيا ومخاوف الرسوم الجمركية

لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر يوم الاثنين مع تقييم المتداولين تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية، وقلقهم أيضاً من أن الرسوم الجمركية قد تُضعف الطلب على الوقود مع زيادة منتجي الشرق الأوسط للإنتاج. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات لتصل إلى 69.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت 0.35 في المائة عند الإغلاق يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.51 دولار للبرميل، بارتفاع 17 سنتاً، بعد انخفاضه 0.30 في المائة في الجلسة السابقة. وكان الاتحاد الأوروبي وافق يوم الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا، والتي استهدفت أيضاً شركة «نايارا إنرجي» الهندية، وهي مُصدّرة لمنتجات النفط المكررة من الخام الروسي. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الجمعة، بأن روسيا قد اكتسبت حصانة معينة من العقوبات الغربية. وقد جاءت عقوبات الاتحاد الأوروبي في أعقاب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم تُبرم روسيا اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وأشار محللو «آي إن جي» إلى أن عدم رد الفعل يُظهر عدم اقتناع سوق النفط بفعالية هذه العقوبات. ومع ذلك، قال المحللون بقيادة وارن باترسون: «مع ذلك، فإن الجزء من الحزمة الذي يُرجح أن يكون له التأثير الأكبر على السوق هو فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد منتجات النفط المكررة المُصنّعة من النفط الروسي في دول ثالثة». وتابعوا: «لكن من الواضح أنه سيكون من الصعب مراقبة مدخلات النفط الخام إلى مصافي التكرير في هذه الدول، وبالتالي إنفاذ الحظر». ومن المقرر أن تُجري إيران، وهي دولة أخرى مُنتجة للنفط خاضعة للعقوبات، محادثات نووية في إسطنبول مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة، وفقاً لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين. يأتي ذلك عقب تحذيرات من الدول الأوروبية الثلاث من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصتين ليصل إلى 422 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2021، وفقاً لما ذكرته شركة «بيكر هيوز» يوم الجمعة. ومن المقرر أن تُطبق الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس (آب)، على الرغم من أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عبّر يوم الأحد عن ثقته في قدرة الولايات المتحدة على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد. وقال توني سيكامور، محلل السوق في «آي جي»: «ستظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية تُلقي بظلالها على الفترة التي تسبق الموعد النهائي في الأول من أغسطس، في حين قد يأتي بعض الدعم من بيانات مخزون النفط إذا أظهرت شحاً في المعروض». وأضاف: «يبدو أن نطاقاً يتراوح بين 64 و70 دولاراً للبرميل سيُحدد خلال الأسبوع المقبل». وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت بين مستوى منخفض بلغ 66.34 دولار للبرميل، ومستوى مرتفع بلغ 71.53 دولار بعد أن أوقف اتفاق وقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران) الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً.

"ألاسكا إيرلاينز" تطلب وقف كامل أسطولها بسبب عطل تكنولوجي
"ألاسكا إيرلاينز" تطلب وقف كامل أسطولها بسبب عطل تكنولوجي

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

"ألاسكا إيرلاينز" تطلب وقف كامل أسطولها بسبب عطل تكنولوجي

قالت شركة "ألاسكا إير غروب" (Alaska Air Group) إنها طلبت إيقافاً مؤقتاً لجميع الطائرات التابعة للعلامة التجارية الرئيسية لها، ووحدتها "هورايزون إير" (Horizon Air)، بعد تعرضها لعطل يتعلق بتكنولوجيا المعلومات يؤثر على عمليات الطيران. طلبت خامس أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة إيقاف الرحلات في إشعار أرسلته إلى إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في وقت متأخر من يوم الأحد. وحذرت الشركة من أن ذلك سيترك "تأثيراً متبقياً" على الخدمات طوال المساء. قالت "ألاسكا إير" في بيان إنها تعاني من عطل في تكنولوجيا المعلومات يؤثر على العمليات منذ الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ يوم الأحد. "طلبنا إيقافاً مؤقتاً، على مستوى النظام، لرحلات ألاسكا وهورايزون إير حتى يتم حل المشكلة"، وفقاً لما ذكرته الشركة في البيان. ثاني عطل في "ألاسكا إير" هذه هي المرة الثانية في غضون أكثر من عام بقليل التي تضطر فيها شركة "ألاسكا إير" إلى إيقاف أسطولها بسبب مشاكل في تكنولوجيا المعلومات. في أبريل 2024، أوقفت شركة الطيران أسطولها مؤقتاً بعد تعرضها لمشكلة أثناء تحديث نظام حساب الوزن والتوازن. وجاء ذلك التعطل بعد حوالي ثلاثة أشهر من انفجار سدادة باب على طائرة من طراز "بوينغ" في منتصف الرحلة، مما أربك عمليات شركة "ألاسكا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store