logo
عشائر أهل الجبل في الأردن: ما يحدث في السويداء جرائم إبادة يجب وقفها

عشائر أهل الجبل في الأردن: ما يحدث في السويداء جرائم إبادة يجب وقفها

#سواليف
أعربت #عشائر_أهل_الجبل في #الأردن ' #الشرفات، و #المساعيد، و #العظامات، و #الزبيد '، إلى جانب #عشائر_الغياث الشمرية، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ' #جرائم_إبادة جماعية وتهجير قسري' يتعرض لها أبناء العشائر البدوية في محافظة #السويداء السورية، متهمين مجموعات طائفية مسلحة بالوقوف خلف تلك #الانتهاكات.
وفي بيان مشترك صدر عن هذه العشائر، شدد الموقعون على ضرورة تحرك الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف ما يجري، والتحقيق في الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين تضامنهم الكامل مع 'أهل جبل العرب' في وجه ما وصفوه بـ'الإرهاب المنظم الذي يهدد السلم الأهلي في الجنوب السوري والمنطقة'.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن
(عشائر الشرفات، المساعيد، العظامات، الزبيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن، من الشرفات والمساعيد والعظامات والزبيد، نُدين ونستنكر بأشد العبارات ما يتعرض له أهلنا الكرام من عشائر البدو في محافظة السويداء السورية من جرائم إبادة جماعية، وخطف، وتنكيل، وتهجير قسري، على يد العصابات الطائفية الإجرامية التابعة لما يُعرف بـ'آل الهجري'، والتي تمارس أبشع صور الإرهاب والترويع بحق المدنيين العُزّل، خارجةً بذلك عن كل الأعراف والقيم والقوانين الإنسانية والدينية.
إن هذه الجرائم الممنهجة بحق أهلنا تُعدّ وصمة عار في جبين الإنسانية، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي، ليس فقط في الجنوب السوري، بل في المنطقة برمتها.
وعليه، فإننا:
نطالب الحكومة الأردنية بالتحرك العاجل والفاعل، دبلوماسيًا وإنسانيًا، لوقف هذه الانتهاكات، والضغط بكل الوسائل الممكنة لرفع الظلم الواقع على أهلنا، وتأمين الحماية لهم. نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم، وتحميل مرتكبيها كامل المسؤولية، والعمل على محاسبتهم وفق القانون الدولي. نؤكد على ضرورة اجتثاث العصابات الإجرامية التي أفسدت في الأرض ونشرت السموم والمخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون والكرستال ميث، والتي بات خطرها يهدد أمن واستقرار المجتمعات العربية، ويشكّل امتدادًا لمشروع الفوضى والتفكك.
ختامًا، نُعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في جبل العرب، ونشدّ على أيدي الأحرار والشرفاء هناك، ونؤمن أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الظلم مهما طال أمده فهو إلى زوال.
عاش الحق، وسقط الباطل.
صادر عن: أبناء عشائر الشرفات، المساعيد، العظامات، الزبيد
الأردن – تموز 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية مطلع الشهر القادم
الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية مطلع الشهر القادم

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية مطلع الشهر القادم

سرايا - يصادف يوم الخميس الموافق 4 أيلول 2025، ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يُحيي المسلمون في الأردن والعالم الإسلامي هذه المناسبة العطرة التي تخلّد مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبحسب رصد سرايا، فمن المتوقع أن تُعلن الحكومة، كالمعتاد، عن عطلة رسمية بهذه المناسبة. ويصدر عادةً بلاغ رسمي من رئيس الوزراء بتعطيل جميع الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة، إضافة إلى الجامعات الرسمية، والبلديات، ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، وذلك احتفاءً بهذه الذكرى المباركة.

الاستهتار… حين يتحول المجتمع إلى مسرح حوادث
الاستهتار… حين يتحول المجتمع إلى مسرح حوادث

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الاستهتار… حين يتحول المجتمع إلى مسرح حوادث

ما نراه من حوادث مؤلمة في مجتمعاتنا، من وفيات على الطرقات، إلى جرائم عنف، إلى إهمال في أماكن العمل، أو غش في التعليم، أو تجاوز للأنظمة، ليس مجرد صدفة أو قدر محتوم… بل هو نتاج مباشر لشخصيات تربّت على الاستهتار، ونشأت على أن 'الآخر لا يُهم'، وأن 'القانون قابل للالتفاف'، وأن 'الذكاء هو أن تأخذ دون أن تعطي'. والمسؤولية هنا ليست بالدرجة الأولى مسؤولية الدولة، ولا التشريعات، ولا القضاء، ولا الأمن العام… فهذه كلها تأتي بعد الفعل، لا قبله. المسؤولية الحقيقية تبدأ من البيت، من المدرسة، من الأستاذ الجامعي، من كل من ساهم في تكوين إنسان لا يرى في الآخرين إلا أدوات، ولا في النظام إلا عائقًا لمزاجه. من يقطع الإشارة ليس متهورًا فقط، بل مستهترٌ بمن حوله، بحياتهم، بحقهم في الأمان. ومن يغش في الامتحان، أو من يسمح بالغش، لا يغش جامعته فقط، بل يغش المستقبل. أما من يتراخى في تطبيق العدالة، فيرسّخ في الطالب مبدأً خاطئًا في فهم الاستحقاق والإنصاف. في بعض البيوت، يُزرع الاعتزاز بالعصبيات منذ الصغر، فيكبر الطفل معتقدًا أن 'نحن الأفضل'، و'فلان لا يُضاهي جماعتنا'، و'نحن وليس بعدنا شيء'. تُغذّيه كلمات كهذه بشعور زائف بالفوقية، تُنمّي فيه احتقار الآخرين بدلًا من احترامهم. وعندما يخرج إلى الشارع بهذه العقلية، يعتقد أن كل ما أمامه حق له دون غيره، وأنه مكتسب للحقوق دون أن يعطيها، فيرتكب كل المخالفات والموبقات لتحصيل ما يريد، مما قد يُشكّل أساسًا لشخصية ذات طابع إجرامي تهلك نفسها وغيرَها. وقد قال النبي ﷺ: 'من قاتل تحت راية عُمية، يغضب لعصبة، ويدعو إلى عصبة، ويَنصُر عصبة، فقُتل فقتلته جاهلية' (رواه مسلم). وفي بعض البيئات الجامعية، يُتساهل مع الطالب تحت غطاء ديني أو إنساني أو رغبة في نيل الرضا، وقد تؤثر المجاملات أو التدخلات غير الأكاديمية على العدالة التعليمية. وهنا لا بد من قول الحقيقة: هذا التساهل، وإن بدا رحيمًا في ظاهره، قد يكون نتيجة تردد في تطبيق المعايير، أو حرصًا مفرطًا على إرضاء الجميع، مما يضر برسالة التعليم. المُدرس صاحب رسالة، ومؤتمن على الجميع. يجب أن يكون قويًا من داخله بالمبادئ والقيم، وأمينًا على الغريب قبل القريب، ليكون قدوة يُحتذى بها في مجتمعه. فالمسألة لا تحتمل التراخي، لأنها تمس صلب النزاهة وأمان المجتمع ومستقبله. وقد قال الإمام الشافعي: 'من استحيا من الحق فهو أحمق، ومن استحيا من الباطل فهو أخرق'. وقال الله تعالى: 'ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى' (المائدة: 8). وكذلك الواسطة؛ لا تظلم الطالب المظلوم فحسب، بل تقتل هيبة المؤسسة التعليمية، وتُخرّج كارثة مؤجلة إلى المجتمع. وحين تصبح مشاعر الأستاذ أعلى من معايير التعليم، واعتبارات 'الظروف' أقوى من العدالة الأكاديمية، يتحول التعليم إلى شكل بلا مضمون، وتُغتال مفاهيم الاستحقاق والكفاءة. وقد قال الفيلسوف إيمانويل كانط: 'العدالة هي الشرط الأول لقيام المجتمع'. أما في الفكر التربوي، فيقول جون ديوي: 'التعليم ليس استعدادًا للحياة، إنه الحياة ذاتها'. وبمجموع ما سبق، فإننا بذلك لا نقوم بالأمانة التي وُكِلت إلينا، والمتمثلة في إخراج شخصيات قوية، تساهم في بناء المجتمع وخدمة الوطن بحق وعدالة. فخدمة الوطن لا تكون بالشعارات أو التنظير، بل في مجابهة السلوكيات الخاطئة دون مجاملة، والعمل بصمتٍ من أجل الحقيقة، لا من أجل المنصات أو التصفيق. فالمجتمع لا يُبنى بالشكليات، وإنما بالجوهر… والمسألة باختصار غير مخل: هي مسألة وطن. الرحمة لا تعني إلغاء العدالة، والمواساة لا تبرر الغش، والظروف الخاصة لا تُعطي الحق في ظلم الآخرين. قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: 'قيمة كل امرئ ما يُحسن'. وإذا أردنا إصلاحًا حقيقيًا، فعلينا أن نعيد تعريف الرحمة، ونربطها دومًا بالحق، وأن نُربّي أبناءنا لا ليكونوا 'من جماعتنا'، بل ليكونوا من أهل الصدق والعدل والضمير. " وقفوهم أنهم مسؤولون "

"محلل استراتيجي " .. غب الطلب
"محلل استراتيجي " .. غب الطلب

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • جو 24

"محلل استراتيجي " .. غب الطلب

ميساء المصري جو 24 : 'بيّض صفحة المؤسسة'...جملة قالها مذيع سعودي على قناة الجزيرة لضيفه عزمي بشارة... الذي تفرّد بفضيحة كبرى عبر تسريب مقطع فيديو تم نشره على اليوتيوب من برنامج 'في العمق'، وفيه يظهر المفكر الفلسطيني أثناء الاستراحة، طالباً ـ تحت الهواء ـ من المذيع اياه عدم ذكر الأردن والبحرين في تحليلاته والتركيز على سورية ....وهذا يقودني الى صلب الموضوع وهو المحللين الاستراتيجيين وما ظهر من مسميات وصفات ما أنزل الله بها من سلطان على نحو خبير في الشؤون الحربية، مدير مركز استراتيجي، مستشار عسكري، محلل اقتصادي، ناشط حقوقي…...الخ وبصفتي أقدم برنامج حواري سياسي على احد القنوات الفضائية لفت انتباهي موجة غريبة بدأت تنتشر الا وهي العدد المتزايد للمحللين السياسيين باطراد ...ظاهرة تستحق الوقوف عندها، ولاسيما أن هؤلاء باتوا يساهمون اليوم في صياغة الرأي العام عبر ما يقدمونه من معلومات حول موقف سياسي أو اقتصادي ، أو حتى عبر ما يقومون به أحياناً من تسريب معلومات استخباراتية عن لقاءات وطبخات سياسية في الكواليس أو مناورات وضربات عسكرية محتملة شرقاً وغرباً خصوصاً بعد ما يسمى 'الربيع العربي' .يوزعون آراءهم العاجلة ويثوّرون مواقف ضد مواقف أخرى، يصرخون ويتقاذفون الشتائم ويتبادلون تُهم الخيانة والعمالة والارتهان للأجنبي أو العمل كأبواق لدى السلطة، وربما وصلت بهم الحكاية إلى حد الاشتباك بالأيدي على الهواء مباشرة المشكلة اليوم أن الكثير من هؤلاء المحللين الذين يتقاضون أجوراً عالية لقاء ظهورهم في البرامج الحوارية الساخنة في بعض القنوات والتي رسمت هذه السياسة بإتقان حتى تلعب لعبتها الاعلامية والاحتكارية لهم مهما كانوا ,,,،وبالتالي اصبحوا يرفضون الظهور الا بمقابل مادي بل والبعض اصبح يشترط ذلك ويدع السكرتيرة لتعطيني رقم حسابه الشخصي من اجل اعطاءه المكافأة قبل أن يعطيني أي معلومة وكأن الفكر والعلم أصبح بمقابل رغم انه تابع لأجندات .... وبكل أمانة، فما يستفز حد الغثيان، إلى انتهازية العديد من المثقفين وحتى الصحفيين أصحاب الاسماء البراقة الذين تم شراؤهم بأموال النفط العربي مقابل التعبير عن مواقفهم السياسية والتبعية نهائياً لأجندات هذا المال ومآربه في المنطقة. المحللون السياسيون والصفة منهم براء ، يتحولون بمعية الفضائيات إلى محلل 'استراتيجي' يجيز قول ما يريد في رسم خارطة وطن على مزاجه ووفقا لرغبات معلومة ، طالما أن الرسم سيضمن له خازوقاً في كرسي المستقبل، ويضمن له أيضاً المزيد من الثراء وأوراق اللعب والانضمام الى بعض الشلل اياها وما اكثرهم .....حين ينتقدون الاردن ومؤسساته في دكاكين اعلامية لعلهم يفوزون بكرسي او منصب او حتى شيك على بياض ....رغم مدى سطحية وجهل الكثير من التحليلات السياسية لهؤلاء المحللين، ومدى إسهامها بتشويه الوعي وإحلال واقع لا وجود له إلا في أذهان أصحابه محل الواقع الحقيقي، سواء المتعلقة بالأسباب أم فيما يتعلق بالتضليلات التي تضمنتها حول وهم القوة المزعوم وخدعة التفوق المهم طلقة تدوش ..حتى لو ما اصابت ... .بل ان البعض يشترط ظهوره فقط على بعض الفضائيات المعروفة واحتكاره لمكافأت ليس الا متناسيا هموم وطن اقوى من بضع دولارات لأن أول تلك الهموم هو الاطمئنان إلى استمرار تدفق المال النفطي إلى جيوبهم. واطمئنانهم مرجعه إلى كون من يمدونهم بالمال لا يعرفون القراءة، وإن كانوا من القارئين فإنهم يسأمون سريعاً ويعودون إلى مباهجهم المعتادة المعروفة. يبدو أننا لا نعرف من نحن ولا ماذا نريد، أو ما الذي يتهددنا، في حين الآخرون يعرفون أننا لا نعرف، وفي نفس الوقت يحتاطون لأي احتمال صحوة نتمناها، ونملك أسبابها، ولكننا لا نعرف الطريق إليها. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store