logo
ترامب ترأس عرضاً عسكرياً تاريخياً في واشنطن

ترامب ترأس عرضاً عسكرياً تاريخياً في واشنطن

الديارمنذ 7 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العرض العسكري "الضخم" الذي أقيم في العاصمة واشنطن أمس الاول، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد الميلاد الـ79 لترامب، والذي عمت البلاد احتجاجات حاشدة ضده وصفته بـ"الديكتاتور الطامح لأن يكون ملكا".
ويعد العرض العسكري الذي أقيم يوم لسبت، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج الأولى عام 1991. وشارك فيه نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات احتفالا رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي.
وتصدر الجمهوري ترامب، في عيد ميلاده الـ79، منصة مشاهدة خاصة جنوب البيت الأبيض لمشاهدة استعراض القوات العسكرية الأميركية، الذي بدأ مبكرا في ظل تساقط أمطار خفيفة وسماء ملبدة بالغيوم.
ومُثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدَّم مُقدّم العرض تاريخا موجزا ​​للصراع ووصف المعدات.
ومن بين المعدات العسكرية المشاركة في العرض بملايين الدولارات، عشرات دبابات "أبرامز إم1-إيه1" ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى. وقدرت تكلفة العرض بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عاما، بدءا من حرب الاستقلال الأميركية ووصولا إلى الصراعات الكبرى.
وجرى العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين.
وحاول ترامب خلال ولايته الأولى إقامة العرض العسكري بعد مشاهدة حدث مماثل في باريس عام 2017، لكن الخطط لم تتحقق إلا هذا العام.
إشادة بالأشرس
وفي ختام العرض، أشاد الرئيس الأميركي ب"جيش بلاده"، واصفا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية".
وقال "لقد تعلم أعداء أميركا مرارا وتكرارا أنه إذا هددتم الشعب الأميركي، فإن جنودنا سينقضّون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائيا، وسقوطكم سيكون شاملا وكاملا".
كما خاطب ترامب جنود الجيش الأميركي المتجمعين في "ناشيونال مول"، قائلا: "الجيش يحفظنا أحرارا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأميركيين فخورين جدا".
واستُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده؛ وصل إلى ساحة التحية بـ21 طلقة، وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك".
من جهته، قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف".
كما اعتبر أن العرض "من النوع الذي تراه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوتراه مع الديكتاتوريين حول العالم.. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج".
وقبل ساعات من موعد بدء العرض، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع والمتنزهات والساحات في جميع أنحاء البلاد للتنديد بالرئيس الجمهوري واصفين إياه بالديكتاتور أو الطامح لأن يكون ملكا.
وقال المنظمون إن هذه المسيرات تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديمقراطيتنا".
وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك"، إن التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال".
وانتقد المتظاهرون ترامب لاستخدامه الجيش للرد على من يحتجون على جهوده للترحيل، ولإرساله الدبابات وآلاف الجنود والطائرات من أجل عرض عسكري في العاصمة الأميركية.
كما احتشد المتظاهرون في الشوارع والحدائق والساحات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وساروا عبر وسط المُدن وهم يهتفون بشعارات مناهضة للسلطوية ممزوجة بدعم حماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين كما هتفوا: لا للملوك
وسارت حشود ضخمة وصاخبة في نيويورك ودنفر وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا ملوك". وسرعان ما بلغ حدث أتلانتا الذي يتسع لـ5 آلاف شخص طاقته القصوى، مع تجمع آلاف آخرين خارج الحواجز للاستماع إلى المتحدثين أمام مبنى الكابيتول بالولاية. وتجمع حشد من المحتجين في منطقة لوغان سيركل السياحية والتاريخية شمال غرب واشنطن وهتفوا "ترامب يجب أن يرحل الآن".
وفي بعض الأماكن، وزع المنظمون أعلاما أميركية صغيرة بينما رفع آخرون أعلامهم مقلوبة، وهي علامة على الضيق. وتم دفع دمية ترامب ضخمة الحجم، وهي عبارة عن رسم كاريكاتوري للرئيس يرتدي تاجا ويجلس على مرحاض ذهبي.
كما ظهرت الأعلام المكسيكية، التي أصبحت عنصرا أساسيا في احتجاجات لوس أنجلوس ضد مداهمات سلطات إنفاذ قوانين الهجرة الاتحادية، في بعض المظاهرات أمس.
ودعا حكام الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الهدوء وتعهدوا بعدم التسامح مع العنف، في حين قام بعضهم بحشد الحرس الوطني قبل تجمع المتظاهرين. وكانت المواجهات متفرقة.
ورغم ذلك، استخدمت السلطات الغاز المدمع وذخائر السيطرة على الحشود لتفريق المتظاهرين، كما أطلق ضباط في بورتلاند الغاز المدمع والمقذوفات لتفريق حشد احتج أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء.
وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين يركضون بحثا عن الأمان بينما ارتفع دوي إطلاق النار. وسارت حشود ضخمة وصاخبة، ورقصت وقرعت الطبول، وهتفت جنبا إلى جنب في نيويورك ودنفر وشيكاغو وأوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا للملوك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأسد الصاعد»: مواجهة إيران تمهيداً للصدام المحتوم مع الصين
«الأسد الصاعد»: مواجهة إيران تمهيداً للصدام المحتوم مع الصين

الجمهورية

timeمنذ 28 دقائق

  • الجمهورية

«الأسد الصاعد»: مواجهة إيران تمهيداً للصدام المحتوم مع الصين

هذا الكابوس المسمّى "برنامج إيران النووي" شكّل المدماك الأساس للأمن القومي الإسرائيلي، إذ سعت إسرائيل إلى تعطيله أو تأجيل مفاعيله من خلال خطوات عدة منها اغتيال العلماء النوويِّين الإيرانيِّين، الهجوم السيبراني على المحطات النووية الإيرانية، حثّ الولايات المتحدة الأميركية على فرض عقوبات إقتصادية تعوق المسار الإيراني للإستحواذ على قدرة إنتاج السلاح النووي، ومعارضة الإتفاق النووي بين أميركا وإيران (خطة العمل الشاملة المشتركة) أيام الرئيس أوباما، بعدما وصفه بـ"خطأ تاريخي"، وصولاً إلى حدّ إعطاء الضوء الأخضر للموساد لشنّ عملية استخباراتية معقّدة عام 2018، قضت بتسلّل عملاء إلى مستودع سرّي في منطقة كهريزك في جنوب طهران، وسرقة 100 ألف وثيقة، بما في ذلك السجلّات الورقية وملفات الكمبيوتر، التي توثق عمل الأسلحة النووية في مشروع AMAD الإيراني بين عامَي 1999 و2003. إذاً، شكّل ملف البرنامج النووي الإيراني حالة قلق شديد لدى إسرائيل، لدرجة اعتباره خطراً وجودياً على الكيان الإسرائيلي وَجبَ القضاء عليه، كما فعلت إسرائيل سابقاً مع المفاعل النووي قَيد الإنشاء في العراق عام 1981 والمفاعل النووي السوري قَيد الإنشاء في الكِبَر - دير الزور عام 2007. عاشت إسرائيل هاجس استحواذ إيران على إمكانية إنتاج السلاح النووي، وتحيّنت الفرصة للإنقضاض على المشروع النووي الإيراني، إلى أن وقعت أحداث 7 تشرين الأول 2023. فأحداث 7 تشرين الأول 2023 في غزة أفاقت المارد من القمقم. وتدخُّل وكلاء إيران في المنطقة لإسناد غزة جعل منهم أهدافاً استراتيجية لإسرائيل وأميركا، فسعت كلّ منهما إلى قطع أذرع الأخطبوط الإيراني لتسهّل هذه العملية السيطرة على رأس الأخطبوط. بالتالي، شكّلت عملية "البيجر" الخطوة الأولى تجاه قطع الذراع الإيرانية الأقوى في الشرق الأوسط، واستتبعتها بعمليات اغتيالات لأمينَين عامَّين وقادة "حزب الله" كخطوات عمليّة لإضعاف الدور العسكري والتخفيف من الخطر الأمني لـ"محور المقاومة" على إسرائيل. أمّا محاولة قطع الذراع الثانية والثالثة للأخطبوط الإيراني، فتمثّلت بالحرب على الحوثيِّين في اليمن والحرب على الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران على التوالي. طبعاً، قطع الأذرع الإيرانية الـ 4 ("حماس" في غزة، "حزب الله" في لبنان، الحوثيّون في اليمن، والحشد الشعبي في العراق)، مهّد الطريق للوصول إلى جسم ورأس الأخطبوط الإيراني، لأنّ الأخيرة فقدت أدوات الردع. وما سرّع الهجوم الإسرائيلي المباغت هو وصول المفاوضات الأميركية-الإيرانية حول الملف النووي الإيراني إلى حائط مسدود، على رغم من أنّ الأنظار كانت شاخصة لما ستؤول إليه مباحثات، أمس الأحد بين الطرفَين في سلطنة عمان. وأعطى الرئيس ترامب تلميحات عن قرب حدوث شيء ما، ليَكسر الجمود في المفاوضات النووية، عندما عبّر عن استيائه من طريقة سَير المفاوضات، واستتبعها بمواقف سلبية من المفاوضات تشير إلى تشكيكه بالتوصّل إلى اتفاق مع إيران في وقت قريب. عادةً ما تستخدم الولايات المتحدة سياسة العصا والجزرة في سياساتها الخارجية المتعلّقة بأمنها القومي، فتلوّح بالعصا لخصمها لتدفعه بقبول شروطها، لأنّ رفض القبول سيقابله عقاب وخيم من ناحية، ومن ناحية أخرى تلوّح بالجزرة أي بالمنافع التي سيتمتّع بها الخصم لو قبل بالشروط الأميركية. لكن بالعودة إلى عملية "الأسد الصاعد"، يبدو جلياً أنّ الولايات المتحدة استخدمت سياسية العصا والعصا، بمعنى أنّها أعطت إيران خيارين لا ثالث لهما وأحلاهما مرّ، لأنّها لو قبلت بالشروط الأميركية للاتفاق النووي فذلك لن يكون لمصلحة إيران من وجهة نظر الأخيرة، أمّا لو أنّها لم تقبل الشروط فتنتظرها ضربة قوية بالعصا الأميركية، أي إسرائيل، كما حصل من خلال عملية "الأسد الصاعد". بالنسبة إلى الرئيس ترامب، تشكّل عملية "الأسد الصاعد" ورقة ضغط قوية على إيران لإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات والقبول بالشروط الأميركية، لأنّ البديل هو المزيد من العصي. هذا الموقف بدا جلياً عندما صرّح الرئيس ترامب يوم الجمعة بُعَيدَ بدء عملية "الأسد الصاعد"، أنّه اطّلع على الهجمات مسبقاً، وأنّ الولايات المتحدة ليست متورّطة عسكرياً، وأمِلَ أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات. تصريح الرئيس ترامب يحاول إبعاد أميركا عن عَين العاصفة وحصر مسؤولية العملية بإسرائيل. فكما لإيران وكلاء أو أذرع، كذلك لأميركا "حلفاء" في المنطقة، مع فارق واضح أنّ إيران تخلّت عن أذرعها وتبرّت منهم عندما كانوا بحاجة إلى دعمها، في حين أنّ أميركا دعمت حليفتها (التي يعتبرها كثيرون من ساسة أميركا بمثابة الولاية الأميركية الـ51) بتأمين الأسلحة والذخائر والدعم المادي والعسكري والاستخباراتي، واتخاذ خطوات عسكرية وأمنية وديبلوماسية إحترازية، في حال قرّرت إيران الردّ عسكرياً على إسرائيل. إذاً، تريد الولايات المتحدة أن تُنهي مسألة الملف النووي الإيراني، والتهديد الذي يفرضه على مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي، لتتفضّى لمواجهة الصين والنموّ الاقتصادي المتصاعد للأخيرة، إذ بات يشكّل تهديداً مباشراً للمكانة الأميركية كقطب سياسي وأمني وإقتصادي أوحد في العالم. فالصين باتت تحتلّ المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة للناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة الأولى بتعادل القدرة الشرائية (PPP)، وتُعتبَر أكبر مصدّر صناعي في العالم. كما باتت تتفوّق في عدّة مجالات على الولايات المتحدة، منها على سبيل المثال لا الحصر الطاقة النظيفة، إنتاج الرقائق الإلكترونية، إنتاج السيارات الكهربائية والذكاء الإصطناعي، التي تشكّل بمجملها وسائل ومجالات للحروب غير النظامية (irregular warfare) بينهما. هذا بالإضافة إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تشبه حبل المشنقة الملتفّ حول العنق الاقتصادي لأميركا. إذا ما عدنا للتاريخ، نجد أنّ الحرب البيلوبونيسية (Peloponnesian War) بين أثينا وإسبرطة كانت حتمية، وقد وقعت بالفعل بسبب "نمو القوة الأثينية والخوف الذي أحدثه ذلك في إسبرطة". كذلك الأمر في أوروبا الوسطى، كان هناك خوف ألماني من أن يؤدّي تفكّك إمبراطورية هابسبورغ إلى تعزيز هائل للقوة الروسية - قوة أصبحت بالفعل هائلة - فوضعت الصناعات والسكك الحديد المموّلة من فرنسا، القوى العاملة الروسية في خدمة آلتها العسكرية. وفي أوروبا الغربية، كان هناك خوف بريطاني تقليدي من أن تُرسي ألمانيا هيمنة على أوروبا، التي - حتى أكثر من هيمنة نابليون - ستُعرّض أمن بريطانيا وممتلكاتها إلى الخطر، وهو خوف غذّاه إدراك وجود تصميم واسع النطاق داخل ألمانيا على تحقيق مكانة عالمية. بالعودة إلى التوترات بين الصين والولايات المتحدة، نجد أنّ النمو الاقتصادي الصاروخي للصين، وتفوّقها في مجالات عدة متعلّقة بالحروب غير النظامية، يُثير الريبة والخوف لدى الأميركيّين بحتمية الصدام بينهما. هذا بالإضافة إلى ما يروّج له بعض المفكّرين السياسيّين والفلاسفة الأميركيّين كجون مرشهايمر، حول حتمية التصادم الصيني الأميركي إنطلاقاً من نظرية الواقعية الهجومية (Offensive Realism)، ومفادها أنّ النظام الدولي لا يسمح بنهوض قوة عظمى من دون صدام مع القوة المهيمنة. وغراهام أليسون الذي طرح مفهوم "مصيدة ثيوسيديديس" بالإستناد على الحرب البيلوبونيسية التي ذكرتها أعلاه، وروبرت كابلان. إذاً، ما ورد أعلاه يتقاطع مع ما أعلنه الرئيس الصيني في مناسبات عدة من جهوزية الجيش الشعبي الصيني لغزو جزيرة تايوان بحلول عام 2027، أي عمليّاً بعد قرابة عامَين. فهل تشكّل عمليّة "الأسد الصاعد" ترتيباً للأوراق الأميركية في الشرق الأوسط من خلال "إنهاء" التهديد النووي الإيراني لإسرائيل وتمهيداً للتحضير لمواجهة الصين التي تبدو حتمية في عام 2027؟

"يديعوت أحرونوت": استعدادات لعمليات إطلاق جديدة من إيران خلال الدقائق المقبلة
"يديعوت أحرونوت": استعدادات لعمليات إطلاق جديدة من إيران خلال الدقائق المقبلة

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

"يديعوت أحرونوت": استعدادات لعمليات إطلاق جديدة من إيران خلال الدقائق المقبلة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ال​ إسرائيل ​ية، عن "استعدادات لعمليات إطلاق جديدة من ​ إيران ​ خلال الدقائق المقبلة". ويأتي ذلك بعد دقائع من وقوع انفجارات إثر سقوط ​صواريخ إيرانية​ في حيفا وتل أبيب، وفق ما أظهرت مشاهد مباشرة وأفادت قناة "الجزيرة". وأكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في حيفا وإصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب. وكانت قد وصلت دفعة من الصواريخ ال​إيران​ية إلى ​إسرائيل​، وذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، عن "إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل". ويأتي ذلك بعد استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران التي تردّ على إسرائيل بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات. وكان قد نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية بين ​إيران​ و​إسرائيل​ واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي"، وذلك بعد دعوته لإيران وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق وحديثه عن اتصالات تجرى لهذا الهدف. في السياق، ذكر مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّه "لا توجد حاليًا أي مبادرات دبلوماسية جادة لمحاولة وقف الحرب". وقال أحد المسؤولين لـ"أكسيوس"، إنّ "إسرائيل غير مهتمة حاليًا بوقف إطلاق النار لأنها لم تُنفّذ جميع أهدافها بعد، خاصةً فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني". وكان قد شدد الرئيس ال​إيران​ي مسعود بزشكيان على أنّه "إذا استمر العدوان ال​إسرائيل​ي على إيران فإن الرد الإيراني سيكون أشد إيلامًا وقسوة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store