
قبل الإقلاع بساعات.. كاتي بيري تستعد لرحلة Blue Origin
في لحظة تاريخية، كشفت كاتي بيري Katy Perry عن بدلة فضاء عصرية قبل رحلتها المنتظرة على متن صاروخ جيف بيزوس Jeff Bezos غدًا، ضمن مهمة "بلو أوريجن" Blue Origin المخصصة للنساء فقط.
وظهرت كاتي يوم الأحد إلى جانب خطيبة بيزوس، لورين سانشيز Lauren Sánchez، مرتديتين بدلات مصممة خصيصًا للمناسبة، في جلسة تصوير أنيقة قبل انطلاق المهمة من غرب تكساس West Texas.
كاتي بيري : "نحن نضيف لمسة أنثوية إلى عالم الفضاء"
كاتي، البالغة من العمر 40 عامًا، ستنطلق صباح الإثنين ضمن مهمة NS-31 الخاصة بشركة "بلو أوريجن" (Blue Origin)، وهي رحلة فضائية قصيرة مدتها 11 دقيقة، تُعد الأولى من نوعها بطاقم نسائي بالكامل منذ عام 1963.
وقالت كاتي عبر حسابها على إنستغرام: "نحن نضيف لمسة أنثوية إلى عالم الفضاء." وتشارك بيري في الرحلة إلى جانب الإعلامية الأمريكية غايل كينغ (Gayle King)، والمهندسة عائشة بو (Aisha Bowe)، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين (Amanda Nguyen)، والمنتجة السينمائية كيريان فلين (Kerianne Flynn).
رحلة قصيرة… ولكن بمعنى كبير
من المقرر أن تنطلق المهمة في 14 أبريل الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (ET)، حيث ستحمل الكبسولة النسائية ستّ مشاركات إلى ارتفاع 62 ميلًا فوق سطح الأرض. وستختبر المشاركات حالة انعدام الجاذبية لمدة أربع دقائق، قبل أن تعود الكبسولة إلى الأرض وتهبط في صحراء تكساس.
ورغم قصر الرحلة، إلا أن كاتي تأخذ الأمر على محمل الجد. وفي حديث لها مع وكالة أسوشيتد برس (Associated Press) من موقع تدريبها في كاليفورنيا (California)، قالت: "أتحدث إلى نفسي يوميًا وأقول: أنتِ شجاعة، أنتِ جريئة، أنتِ تقومين بذلك من أجل الجيل القادم، لإلهام الكثير من الناس، وخصوصًا الفتيات الصغيرات، ليقلن: سأذهب إلى الفضاء في المستقبل. لا حدود."
وأضافت:"أنا متحمسة لاكتشاف الجانب الهندسي للرحلة. متحمسة لأتعلم المزيد عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وعن المعادلات التي تقف خلف هذا النوع من الإنجازات."
استعدادات بيري شملت قراءة كتب في الفيزياء الفلكية، والاستماع إلى سلسلة "كوزموس" Cosmos للعالم كارل ساغان Carl Sagan، إضافة إلى تعميق ارتباطها بما وصفته بـ"القوة الأنثوية الإلهية". وقالت: "الأمومة تمنحك مستوى أعلى من هذه الطاقة. إنها قوة خاصة." في إشارة إلى ابنتها ديزي، البالغة من العمر أربع سنوات، من خطيبها النجم أورلاندو بلوم (Orlando Bloom).
"لا وقت للخوف"
منذ عام 2021، أطلقت شركة "بلو أوريجن" (Blue Origin) أكثر من 30 رحلة سياحية إلى الفضاء، إلا أن هذه المهمة تُعد أول رحلة تضم طاقمًا نسائيًا بالكامل، والثانية في التاريخ بعد الرحلة المنفردة لرائدة الفضاء الروسية فالنتينا تيريشكوفا (Valentina Tereshkova) عام 1963.
وفي مقابلة مع مجلة Elle، تحدثت كاتي عن حالتها النفسية قبيل الرحلة، قائلة: "ليس لدي وقت لأشعر بالخوف، ولا وقت للقلق." وأضافت: "ربما سأشعر بشيء ما حين يبدأ العد التنازلي: 10، 9، 8، 7… لكن حتى ذلك الحين، أمامنا الكثير من المهام."
وقد بدأت كاتي بتحضير قائمة الأغاني التي ستستمع إليها خلال الإقلاع، والتي تضم مقطوعات لديفيد بوي David Bowie، نيكي ميناج Nicki Minaj، فرقة B-52s، وأغنية من أعمالها الخاصة أيضًا.
تقرير سابق: كاتي بيري في حملها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : رجل الأعمال جيف بيزوس يظهر مع خطيبته لورين بمهرجان كان.. صور
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - تتابع عدسات الصحف العالمية عن كثب أحدث عروسين وأشهرهم وهما رجل الأعمال جيف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز اللذان انضما إلى النجوم في حفل amfAR Gala في مهرجان كان السينمائي ليلة الخميس، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وتوافد عدد كبير من الضيوف على فندق دو كاب إيدن روك لحضور حفل جمع التبرعات، والذي تضمن عروضاً موسيقية ورقصية وداخل الحفل، شوهد المشاهير يختلطون حول طاولاتهم بينما تم تصويرهم وهم يتبادلون أطراف الحديث. والتقطت بعض الصور لرجل الأعمال جيف بيزوس، 61 عامًا، وخطيبته لورين، 55 عامًا، وهما يتحدثان مع عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم أثناء توقفها عند طاولتهما. وكانت لورين ترتدى فستانا يجمع بين اللون الأزرق والفضي اللامع والذى أبرز قوامها، بينما ظهر جيف بإطلالة أنيقة حيث ارتدى بدلة رسمية سوداء. وظهرت هايدي، البالغة من العمر 51 عامًا، بفستان أسود بدون حمالات، مع معطف كبير من الريش حول ذراعيها، جدير بالذكر أن حفل AmfAR Gala السنوي يساعد في دعم مؤسسة أبحاث الإيدز من خلال جمع الأموال والتوعية بهذه المنظمة، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، جمع هذا الحفل ما يزيد عن 265 مليون دولار أمريكي لأبحاث الإيدز، مع جمع مبلغ ضخم قدره 2.5 مليون دولار أمريكي في العام الماضي وحده. جيف وخطيبته وعارضة الأزرياء هايدى جيف وخطيبته جيف يتحدث مع هايدى وخطيبته


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رائد الفضاء البريطانى تيم بيك ينتقد مهمة الفنانة كاتى بيرى الفضائية
الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - أثارت رحلة الفنانة كاتي بيري الفضائية التي استغرقت 11 دقيقة، ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها لم تحظو على إعجاب رائد الفضاء البريطاني تيم بيك الذى قال، إن أحدث مهمة نظمتها شركة جيف بيزوس، بلو أوريجين، لم تحقق "فائدة كبيرة". ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال بيك: "يجب أن يكون كل ما نفعله في الفضاء متعلقًا بالفوائد التي تعود على المجتمع، وتطوير العلوم والاستكشاف والمعرفة البشرية، لذا، لا أرى فائدة كبيرة إذا لم تُحقق المهمة بعضًا من هذه الأهداف على الأقل". وفى هذه الرحلة، إلى جانب كاتي بيري، حملت مهمة بلو أوريجين في 14 أبريل لورين سانشيز (خطيبة رئيس بلو أوريجين جيف بيزوس)، والمنتجة كيريان فلين، ومقدمة البرامج التلفزيونية جايل كينج، والمهندسة عائشة بو، والناشطة أماندا نجوين على ارتفاع 66.5 ميلًا فوق الأرض. قال الرائد بيك إن "العلاقات العامة لم تُدار بشكل جيد" للرحلة الفضائية شبه المدارية، التي استغرقت 10 دقائق و21 ثانية فقط"، مضيفا "كان اثنان من أفراد الطاقم سفراءً مرموقين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومرشحًا لجائزة نوبل، ولم يُذكر الكثير عن ذلك". ويُطلق برنامج بلو أوريجين الفضائي، الذي يقتصر حتى الآن على الأثرياء أو ذوي النفوذ، رحلاتٍ قصيرةً إلى الفضاء، ثم يعيدهم سالمين إلى الأرض. يُعدّ هذا كله جزءًا من صناعة جديدة تُعرف باسم "سياحة الفضاء"، حيث لا يشترط أن تكون رائد فضاء محترفًا للاستمتاع بتجربة السفر الفضائي العميقة. وأضاف الرائد بيك: "على أقل تقدير، فإن لمهام "سياحة الفضاء" هذه دورًا في إلهام الجيل القادم، ولكن فقط إذا نُفذت بشكل صحيح".