
التسوق أصبح متاحًا مباشرة عبر "تشات جي بي تي"
معا- أصبح التسوق متاحًا مباشرة عبر تطبيق "تشات جي بي تي" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنت الاثنين مبتكرته "أوبن إيه آي"، مع أن عملية الشراء لا تزال تتطلب المرور عبر موقع تابع لجهة خارجية.
ومن شأن هذه الوظيفة الجديدة الإسهام أكثر فأكثر في محو الخط الفاصل بين واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه ومحرّكات البحث.
وفي التفاصيل أن "تشات جي بي تي" يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز وملخص لآراء المستهلكين وروابط لمواقع التجار لإجراء عملية الشراء النهائية.
وهذه الخدمة المتاحة في الولايات المتحدة منذ الاثنين، ستُوفّر كذلك تدريجا لكل الأسواق التي ينتشر فيها "تشات جي بي تي"، بما في ذلك للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب "تشات جي بي تي".
وكان "تشات جي بي تي" في بداياته مجرّد قاعدة بيانات، ثم دمج محتوى الإنترنت في نتائجه، ليصبح أقرب إلى محرك البحث "غوغل".
وبدمج وظيفة التسوق، دخلت "أوبن إيه آي" في منافسة ذات طتابع مباشر أكثر مع الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت".
ولاحظت "أوبن إيه آي" في بيان أن "التسوق عبر الإنترنت قد يكون مرهقا".
واضافت "بدلا من تصفح صفحات النتائج"، في إشارة واضحة إلى "غوغل"، "يمكنكم ببساطة بدء محادثة. اطرحوا أسئلة متابعة، وقارنوا المنتجات، وركزوا على الأساسي، وكل ذلك بلغة طبيعية".
وتقتصر المنتجات التي تتوافر لها هذه الخدمة على الأزياء ومستحضرات التجميل والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات، لكنّ "أوبن إيه آي" قد توسّع النطاق "بناءً على التعليقات".
وسعيا إلى مواجهة بروز أدوات المساعَدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، دمجت "غوغل" مساعدها الآلي "جيميناي" في محركها المخصص للبحث. ويقدم إجابة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى الصفحة، قبل الروابط المعتادة للمواقع الإلكترونية ذات الصلة.
وأوضح موقع "تك كرانش" المتخصص أن "أوبن إيه آي" لم تتلقّ أية نسبة مئوية من إيرادات التجارة الإلكترونية التي يولّدها "تشات جي بي تي".
وأفادت "أوبن إيه آي" بأن البحث أصبح إحدى أكثر وظائفها شعبية "وأسرعها نموا"، إذ حققت مثلا أكثر من مليار عملية بحث في الأسبوع المنصرم.
وأكدت الشركة الناشئة أن نتائج البحث عن منتجات "يتم اختيارها بشكل مستقل وليست إعلانات"، وهو ما تختلف فيه عن "غوغل" التي تتيح للشركات إمكان الدفع لتحسين موقعها في نتائج البحث.
وستضيف "أوبن إيه آي" قريبا الذاكرة إلى التسوق، مما يتيح لـ"تشات جي بي تي" مزيدا من السياق في شأن أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- جريدة الايام
محرك "غوغل" البحثي بخصائص جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز
ماونتن فيو - أ ف ب: أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة "غوغل" سوندار بيتشاي، أول من أمس، أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز، في ظل الطفرة في أدوات المساعدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي بينها "تشات جي بي تي". وهذه مرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام على إطلاق "إيه آي أوفرفيوز" AI Overviews، وهو مربع يظهر في أعلى النتائج قبل الروابط التقليدية للمواقع الإلكترونية. تعتمد AI Overviews على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدية "جيميناي" Gemini التي أطلقتها "غوغل" في كانون الأول 2023 بعد الانتشار الكبير لـ"تشات جي بي تي". ومن المتوقع أن يتمتع "AI Mode" (وضع الذكاء الاصطناعي) الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. كذلك، توفر الأداة المرتقبة استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وإذا ما كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في المجموعة التي تتخذ مقرا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، خلال عرض تقديمي في مؤتمر Google I/O ("غوغل" آي أو) للمطورين، "هذا مستقبل البحث على (غوغل)"، "إنها ميزة تتجاوز المعلومات إلى الذكاء". وسيبدو محرك البحث تاليا أشبه بخدمة "تشات جي بي تي" المطورة من شركة "أوبن إيه آي"، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وبحسب "غوغل"، فإن أكثر من 1,5 مليار مستخدم يستعينون بخاصيةAI Overviews. تواجه "غوغل" التي تهيمن منذ سنوات طويلة على سوق محركات البحث، تهديدات من الشركات الناشئة المنافسة، ولكن أيضا من القضاء الأميركي. تطالب الحكومة الأميركية "غوغل" ببيع متصفحها "كروم" بعدما ثبّتت إدانة الشركة العملاقة بالحفاظ على احتكارها من خلال ممارسات تجارية غير عادلة. في أوائل أيار، أثناء محاكمة أمام القضاء الأميركي، كشف أحد المديرين التنفيذيين في شركة "أبل" عن أن عدد الاستخدامات لمحرك بحث "غوغل" المثبت تلقائيا على أجهزة "آي فون" انخفض، الشهر الماضي، للمرة الأولى منذ عشرين عاما. ويُظهر الإعلان الذي تسبب في انخفاض أسهم "ألفابت"، الشركة الأم لـ"غوغل"، بأكثر من 7% في جلسة تداول واحدة، أن المنافسة آخذة في الازدياد. وتعمد "تشات جي بي تي" وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى إلى تصفح الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة لمستخدميهم، من دون إعلانات. وتسعى "بربليكسيتي إيه آي" Perplexity AI، وهي شركة ناشئة أخرى في سان فرانسيسكو، إلى أن تصبح المنافس الرئيسي لشركة "غوغل" في مجال عملها الرئيسي.


جريدة الايام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
الحكومة الأميركية تضاعف تحركاتها لتفكيك شركة "غوغل"
واشنطن - د ب أ: تضاعف وزارة العدل الأميركية جهودها لتفكيك شركة "غوغل"، وذلك بطلبها من قاض فيدرالي إجبار الشركة على التخلي عن بعض التقنيات التي تشغل شبكة الإعلانات الرقمية الخاصة بها، تزامنا مع جهود فيدرالية مستمرة لفصل متصفح "غوغل كروم" عن محرك البحث المسيطر. وقدمت الوزارة أحدث مقترح حكومي إلى محكمة اتحادية بولاية فرجينيا، بعد أسبوعين ونصف من صدور حكم قاض اتحادي باعتبار أن شبكة الإعلانات الرقمية المربحة التابعة لـ "غوغل" أساءت استخدام مكانتها السوقية بشكل غير لائق لقمع المنافسة على حساب الناشرين عبر الإنترنت. وفي ملف من 17 صفحة، طالب محامو وزارة العدل قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، ليوني برينكيم، بمعاقبة "غوغل" بأمرها بالتخلي عن أعمالها في خدمة الإعلانات "أيه.دي.إكس" ومنصة الإعلانات "دي.إف.بي"، وهما أداتان تجمعان بين المعلنين الراغبين في تسويق منتجاتهم والناشرين الراغبين في بيع مساحات إعلانية على مواقعهم لتحقيق إيرادات. وتسعى الحكومة أيضا إلى فرض قيود أخرى، بما في ذلك حظر لمدة عشر سنوات على تشغيل "غوغل" لتبادل الإعلانات الرقمية، لتقويض قوة "الاحتكار المتكرر". وفي منتصف الشهر الماضي، أصدر قاض اتحادي أميركي حكما ضد شبكة الإعلانات الرقمية التابعة لشركة التكنولوجيا "غوغل" بممارسة الاحتكار لتلحق بمحرك البحث التابع للشركة التي تصل قيمتها السوقية حاليا إلى 1.8 تريليون دولار. وبعد قيام وزارة العدل الأميركية بمقاضاة "غوغل" بسبب الممارسات الاحتكارية لمحرك بحثها خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، أقامت الوزارة دعوى ضد شبكة الإعلانات الرقمية لـ "غوغل" في عام 2023 خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، في محاولة لتقويض القوة التي اكتسبتها "غوغل" منذ إنشائها في عام 1998. وعلى الرغم من انتصار هيئات مكافحة الاحتكار في المرتين، فمن المرجح أن تستمر المعركة لعدة سنوات أخرى، حيث تحاول "غوغل" إلغاء حكمي الاحتكار في الاستئناف، بينما تمضي قدما نحو التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الربحية.


معا الاخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
التسوق أصبح متاحًا مباشرة عبر "تشات جي بي تي"
معا- أصبح التسوق متاحًا مباشرة عبر تطبيق "تشات جي بي تي" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنت الاثنين مبتكرته "أوبن إيه آي"، مع أن عملية الشراء لا تزال تتطلب المرور عبر موقع تابع لجهة خارجية. ومن شأن هذه الوظيفة الجديدة الإسهام أكثر فأكثر في محو الخط الفاصل بين واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه ومحرّكات البحث. وفي التفاصيل أن "تشات جي بي تي" يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز وملخص لآراء المستهلكين وروابط لمواقع التجار لإجراء عملية الشراء النهائية. وهذه الخدمة المتاحة في الولايات المتحدة منذ الاثنين، ستُوفّر كذلك تدريجا لكل الأسواق التي ينتشر فيها "تشات جي بي تي"، بما في ذلك للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب "تشات جي بي تي". وكان "تشات جي بي تي" في بداياته مجرّد قاعدة بيانات، ثم دمج محتوى الإنترنت في نتائجه، ليصبح أقرب إلى محرك البحث "غوغل". وبدمج وظيفة التسوق، دخلت "أوبن إيه آي" في منافسة ذات طتابع مباشر أكثر مع الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت". ولاحظت "أوبن إيه آي" في بيان أن "التسوق عبر الإنترنت قد يكون مرهقا". واضافت "بدلا من تصفح صفحات النتائج"، في إشارة واضحة إلى "غوغل"، "يمكنكم ببساطة بدء محادثة. اطرحوا أسئلة متابعة، وقارنوا المنتجات، وركزوا على الأساسي، وكل ذلك بلغة طبيعية". وتقتصر المنتجات التي تتوافر لها هذه الخدمة على الأزياء ومستحضرات التجميل والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات، لكنّ "أوبن إيه آي" قد توسّع النطاق "بناءً على التعليقات". وسعيا إلى مواجهة بروز أدوات المساعَدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، دمجت "غوغل" مساعدها الآلي "جيميناي" في محركها المخصص للبحث. ويقدم إجابة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى الصفحة، قبل الروابط المعتادة للمواقع الإلكترونية ذات الصلة. وأوضح موقع "تك كرانش" المتخصص أن "أوبن إيه آي" لم تتلقّ أية نسبة مئوية من إيرادات التجارة الإلكترونية التي يولّدها "تشات جي بي تي". وأفادت "أوبن إيه آي" بأن البحث أصبح إحدى أكثر وظائفها شعبية "وأسرعها نموا"، إذ حققت مثلا أكثر من مليار عملية بحث في الأسبوع المنصرم. وأكدت الشركة الناشئة أن نتائج البحث عن منتجات "يتم اختيارها بشكل مستقل وليست إعلانات"، وهو ما تختلف فيه عن "غوغل" التي تتيح للشركات إمكان الدفع لتحسين موقعها في نتائج البحث. وستضيف "أوبن إيه آي" قريبا الذاكرة إلى التسوق، مما يتيح لـ"تشات جي بي تي" مزيدا من السياق في شأن أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.