
تقدم قطري وعراقي مقابل تراجع مصري وأردني
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف الجديد اليوم الخميس، وعرف احتفاظ المنتخب الأرجنتيني بالصدارة بفارق صغير عن المنتخب الإسباني الثاني، بينما جاء المنتخب الفرنسي ثالثا والإنجليزي رابعا والبرازيلي خامسا، في حين حافظ منتخب المغرب على صدارة ترتيب المنتخبات العربية والأفريقية باحتلاله المركز الثاني عشر.
ويعتمد تصنيف الفيفا على نتائج المنتخبات التي تحققها خلال فترات التوقف الدولي، حيث تضيف المنتخبات نقاطا لرصيدها في حال تحقيق انتصارات، ويزيد عدد النقاط المحصلة كلما كان الخصم متقدما في التصنيف، بينما تفقد نقاطا أكثر حال التعرض لهزائم من منتخبات أقل تصنيفا.
وصعد المنتخب القطري مركزين ليستقر في المركز 53 بعدما أضاف 3.27 نقطة إلى رصيده بعد الفوز على إيران في تصفيات كأس العالم 2026 شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث لم يتأثر كثيرا من الخسارة أمام أوزبكستان في التصفيات ذاتها.
كاف يستنجد بخبرات فيفا ويويفا للتصدي لشغب الملاعب الأفريقية
كما عرف التصنيف صعود المنتخب العراقي للمركز 58 متقدما مرتبة واحدة إثر جمعه 3.64 نقطة إضافية إثر فوزه الأخير على نظيره الأردني، وذلك على الرغم من خسارته أمام كوريا الجنوبية، بينما حافظ المنتخب الإماراتي على مركزه الـ65.
وعرفت تصنيف الفيفا لشهر يوليو تراجعا للمنتخب السعودي بمركز واحد ليستقر في الرتبة الـ59، ويأتي بعده المنتخب الأردني في المركز 64 متأثرا بخسارته أمام العراق بتصفيات المونديال، علما أن منتخب النشامى ضمن التأهل رسميا إلى كأس العالم 2026.
تراجع مصري واستقرار جزائري مغربي وتونسي
وعلى الصعيد الأفريقي، عرف التصنيف الجديد تراجع المنتخب المصري بمركزين للوراء، ويرجع ذلك بسبب الامتناع عن لعب مباريات ودية خلال الشهر الماضي، حيث حافظ الفراعنة على رصيدهم النقطي لكنهم تراجعوا للمركز 34 عالميا.
وبخلاف المنتخب المصري، حافظت منتخبات المغرب (12) والجزائر (36) وتونس (49) على مراكزها، حيث أضاف أسود الأطلس 4.48 نقطة لرصيدهم، بينما خسر محاربو الصحراء 3.37 نقطة إثر الخسارة الودية من السويد، بينما خسر المنتخب التونسي 3 نقاط أيضا بسبب الخسارة الودية أمام المغرب.
تصنيف الفيفا لشهر يوليو 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
فقد أربعة مراكز. المنتخب الوطني النسوي يتراجع إلى المركز الـ64 عالميا
تراجع المنتخب المغربي للسيدات بأربع مراكز في التصنيف العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الخميس، وأصبح يحتل المركز الـ64 عالميا، بعد خسارة نهائي كأس إفريقيا أمام نيجيريا. وكان المنتخب وحافظ المنتخب المغربي للسيدات على المركز وتُوج المنتخب النيجيري للسيدات بلقب كأس أمم إفريقيا 'المغرب 2024'، بعد فوزه على المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط. وصعدت إسبانيا بطلةُ العالم للمرتبة الأولى عالميا، حيث أبهرت 'لاروخا' القارةَ العجوز بعد تحقيقها خمس انتصارات متتالية في طريقها إلى المباراة النهائية، وقدّمت أداءً أعادها إلى عرش صدارة التصنيف، الذي كانت قد تربّعت عليه منذ دجنبر 2023 ولغاية يونيو 2024.


أكادير 24
منذ 10 ساعات
- أكادير 24
المغرب يخطط للمستقبل: إصلاحات كروية جريئة في اجتماع استثنائي للجامعة الملكية
في خطوة استباقية لتعزيز مكانة المملكة كقوة كروية عالمية، عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا هامًا برئاسة فوزي لقجع. الاجتماع، الذي يأتي في خضم استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات كروية كبرى، أسفر عن مجموعة من القرارات والإصلاحات التي من شأنها أن تحدث تحولًا جذريًا في المشهد الكروي الوطني. تهنئة ملكية وتثمين للجهود افتتح فوزي لقجع الاجتماع بتوجيه أحر التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين للعرش، معبرًا عن خالص الولاء والعرفان. كما ثمّن لقجع الرعاية الملكية السامية التي حظي بها المنتخب الوطني النسوي، واستقبال جلالته لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السيد جياني إنفانتينو، مما يؤكد على الدعم المتواصل الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل جلالته. إنجازات وتحديات مستقبلية بعد استعراض النجاحات التنظيمية الأخيرة، أبرزها تنظيم كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للسيدات، أكد لقجع على جاهزية المغرب لاحتضان تظاهرات أكبر حجمًا، مثل كأس العالم لأقل من 17 سنة للسيدات 2025، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وصولًا إلى الاستعداد التاريخي لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. هذه الاستعدادات تستدعي تضافر الجهود والعمل الجاد من قبل جميع أعضاء المكتب المديري. تعديلات جذرية في القوانين واللوائح شهد الاجتماع إقرار تعديلات تنظيمية وتشريعية مهمة، من أبرزها: إعادة هيكلة اللجان القضائية: مركزة لجنتي التأديب والاستئناف لضمان استقلاليتهما وتسريع البت في القضايا، مما يساهم في تطبيق العدالة الرياضية بشكل أكثر فعالية. شروط صعود جديدة: أصبحت الفرق الراغبة في الصعود للقسم الاحترافي ملزمة بتوفير ملعبين (أحدهما للمباريات وآخر للتدريبات) داخل نفس العمالة، لضمان جودة البنية التحتية. نظام كأس العرش: تم اعتماد نظام القبعات لتجنب المواجهات المبكرة بين الأندية الكبرى، مع اللجوء المباشر لضربات الجزاء في حال التعادل. تشديد العقوبات: تم تعديل مدونة التأديب لتشديد العقوبات على حالات الغش والتزوير، وتطبيقها من أول مخالفة، في رسالة واضحة للقضاء على الممارسات غير الرياضية. آفاق اقتصادية واستثمارية وفي خطوة لتعزيز الجانب المالي والاقتصادي للكرة المغربية، دعا لقجع إلى تسوية الوضعية الضريبية للأندية، مما يمهد الطريق لجذب الاستثمارات. كما تم تشكيل لجنة للإشراف على تنظيم منتدى دولي للاستثمار الرياضي، بهدف تشجيع الشراكات الخاصة، ومناقشة التحديات المالية التي تواجه الأندية، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في القطاع الرياضي. هذه المبادرات تؤكد على رؤية الجامعة الشاملة لتطوير كرة القدم المغربية على كافة المستويات، لتصبح نموذجًا يحتذى به عالميًا. Play Play Play Play


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
إنفانتينو.. افتتاح مكتب الفيفا بالمغرب خطوة تاريخية لتعزيز حضور إفريقيا عالمياً
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، عن زيارته الأخيرة للعاصمة المغربية الرباط خلال الشهر الماضي، حيث شارك في افتتاح المكتب الإقليمي الجديد للفيفا في إفريقيا، والذي تم إنشاؤه داخل مجمع محمد السادس لكرة القدم. وأوضح إنفانتينو، من خلال منشور على حسابه الرسمي في إنستاغرام، أن المكتب الجديد سيتولى تنسيق العمل بين 54 اتحاداً كروياً يمثلون دول القارة الإفريقية، ما من شأنه تعزيز التعاون وتكثيف الروابط بين كرة القدم الإفريقية ونظيرتها العالمية. وقال إنفانتينو: 'افتتاح هذا المكتب القاري في المغرب يشكل محطة مفصلية في مسار تعزيز حضور إفريقيا على الساحة الكروية الدولية. نحن نسعى جاهدين لسد الفجوة بين كرة القدم في إفريقيا وباقي العالم، كما أن العالم بات يقترب أكثر من هذه القارة الغنية بالمواهب والإمكانيات.' وأضاف أنه استغل وجوده في الرباط لزيارة ملعب الأمير مولاي عبد الله، واصفاً إياه بأنه منشأة رياضية متطورة تعكس حجم التقدم الذي حققه المغرب في البنيات التحتية الرياضية. كما عبّر رئيس الفيفا عن إعجابه بما شاهده خلال نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات، الذي حضره خلال الزيارة نفسها، مشيداً بالأداء العالي والتنظيم الاحترافي الذي طبع اللقاء، معتبراً أن تطور كرة القدم النسائية في إفريقيا يبشر بمستقبل واعد للعبة في القارة. وفي ختام تصريحاته، وجّه إنفانتينو خالص شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نظير دعمه المتواصل لكرة القدم المغربية، كما أثنى على جهود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيداً بما وصفه بالتحول النوعي الذي يقوده في مسار تطوير كرة القدم الإفريقية.