
ليست الأولى.. مفاجأة جديدة في قضية المتهم بإنهاء حياة سائق أوبر بالإسكندرية
وأضافت التحقيقات، أن المتهم أوهم المجني عليه أنه يعمل ضابطا بالجمارك وسوف يوفر له سيارة حديثة بسعر مخفض، لإستدراجه وقتله والإستيلاء علي المبلغ المالي بحوزته.
كما كشفت التحقيقات عن وجود متهمين جدد شركاء المتهم الرئيسي المدعو أمير، وأمكن القبض علي اثنين منهم.
وتبين من التحقيقات أن المتهم الرئيسي ينتحل صفة قبطان بحري وعثر بحوزته علي كارنيه مزور، كان يقوم باستخدامه في الكمائن الأمنية لعدم استيقافه أو تفتيشه.
بداية البلاغ
كان ورد بلاغ لضباط قسم شرطة حلوان من أحد الأشخاص يفيد بتغيب والده ويدعى "هاني طه محمد"، والذي يعمل سائق اوبر، عن المنزل، وانقطعت الاتصالات معه، وكان اخر اتصال أخبرهم فيه بسفره إلى مدينة الإسكندرية لتوصيل أحد الأشخاص بطبيعة عمله.
تحريات المباحث
وكشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، تبين قيام عاطل يدعى أمير ياسر عبدالسلام يوسف، 27 سنة، ومقيم مساكن اطلس دائرة قسم حلوان، باستدراج الضحية بحجة توصيله لمحافظة الإسكندرية وقام بخنقه داخل شقة، واستعان بشقيقه وحملا الجثة داخل شنطة السيارة وقاما بإلقائه من أعلى منطقة جبلية بمدينة 15 مايو. وعقب تقنين الإجراءات أمكن القبض علي المتهم الرئيسي وشقيقه.
وبمناقشة المتهم، اعترف بالتخلص من السائق، بعدما استدرجه الي شقة سكنية بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعدما قام بخنقه باستخدام يديه، ولم يستطع السائق المقاومة نظرًا لوجود عجز بقدمه اليسرى، وذلك بغرض سرقة سيارته، وبعدها حاول إخفاء الجثمان ولكنه لم يستطع حمله، فقرر التواصل مع شقيقه ويدعي كريم ياسر عبدالسلام، 30 سنه، عاطل ومقيم بذات العنوان، الذي استقل سيارة أجرة وقرر السفر للجاني ومساعدته في إخفاء الجثة، حيث تم وضعه داخل غطاء السيارة، ووضعه في شنطة السيارة المملوكة للمجني عليه، وتم اصطحابه الي القاهرة.
اعترفات المتهم
واستكمل المتهم في اعترافاته أمام رجال المباحث قائلا: وصلنا مدينة 15 مايو ورميناه من فوق الجبل واخفينا السيارة في إحدى المجاورات بمدينة 15 مايو، تمهيدًا لبيعها، كما قام المتهم ببيع هات المتوفي وهو ماركة أوبو، لأحد محلات المحمول بدائرة قسم شرطة الموسكي.
وتم الإرشاد عنه، وضبط الهاتف المحمول، بمعرفة الرواد محمود سعداوي وأحمد فتحي، معاوني وحدة مباحث قسم شرطة حلوان. وتم إبلاغ رجال الحماية المدنية الذين تمكنوا من استخراج جثة القتيل، والتي قام الجناة بإلقائها من أعلى جبل بمدينة 15 مايو.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
كابوس قضية «الاغتصاب» يلاحق أشرف حكيمي
أوصى الادعاء العام الفرنسي بإحالة أشرف حكيمي إلى المحكمة بتهمة الاغتصاب، وتمسك النجم المغربي ببراءته، مشيرا إلى تعرضه للابتزاز. طالب الادعاء العام الفرنسي، في قرار صدر رسميًا يوم 1 أغسطس/آب 2025، بإحالة اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي (26 عامًا) إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاغتصاب، في القضية التي أثارت ضجة منذ بدايتها في فبراير/شباط 2023، وفقًا لما نشرته صحيفة "لو باريزيان". وتعود الوقائع إلى اتهام شابة تبلغ من العمر 24 عامًا، حكيمي بالاعتداء الجنسي عليها في منزله بضاحية بولون-بيانكور الباريسية، بعد تواصل دام أكثر من شهر عبر "إنستغرام". ووفقًا لروايتها، استقبلها حكيمي بسيارة "أوبر" حجزها بنفسه، لكن اللقاء تطور إلى اعتداء جنسي رغم رفضها، قبل أن تنجح في مغادرة المكان وتلجأ إلى صديقتها التي أكدت للشرطة حالتها الصادمة. اللافت أن الشابة لم تتقدم بشكوى رسمية فورًا، لكنها أبلغت الشرطة لاحقًا ووفرت رسائل وشهادات توثق حالتها النفسية. وفي مارس/آذار 2023، وُضع حكيمي قيد التحقيق الرسمي بتهمة الاغتصاب، وخضع للرقابة القضائية بعد استجوابه. وفي أول مواجهة رسمية أمام القاضي في ديسمبر/كانون الأول 2023، أعادت الشاكية تأكيد اتهاماتها، بينما أصر اللاعب على براءته، معتبرًا ما جرى محاولة واضحة لابتزازه ماليًا. وصرح في مقابلة مطلع 2025 قائلاً: "عندما تكون ناجحًا، تصبح هدفًا سهلاً.. لجأنا إلى القضاء، وكل شيء يسير كما ينبغي". ورغم تمسكه ببراءته، جاء قرار الادعاء اليوم ليعكس قناعة النيابة برواية الضحية. ووصفت محاميتها، راشيل-فلور باردو، القرار بأنه "نصر أولي"، فيما اعتبرته فاني كولين، محامية حكيمي، قرارًا "غير مفهوم وغير منطقي"، مؤكدة أن التحاليل النفسية للضحية أظهرت تناقضات كثيرة في روايتها، مشددة على نية الدفاع الطعن بجميع الوسائل القانونية. ومنذ بدء القضية، واصل نادي باريس سان جيرمان دعمه الكامل لحكيمي، مطالبًا بإفساح المجال أمام العدالة، ومشيرًا إلى أن غياب اللاعب المؤقت عن التدريبات تم لأسباب شخصية متعلقة بالقضية. وحتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من النادي بشأن التطور الأخير. aXA6IDE1NC4yMS4xMjQuNjcg جزيرة ام اند امز ES


البوابة
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
كشف ملابسات احتجاز أحد الأشخاص وإكراهه على توقيع إيصال أمانة بالقاهرة
تمكنت الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص) بتلقيه إتصالا هاتفيا من (شخص) طالبه بمبلغ مالى نظير إطلاق سراح نجل شقيقه (مندوب بإحدى الشركات – مقيم بدائرة قسم حلوان) و المُحتجز لديه. بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن خلف إرتكاب الواقعة ( 5 أشخاص- مقيمون بالقاهرة)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزتهم ( سلاح أبيض – عصا خشبية)، وبصحبتهم المجنى عليه "مصاب بسحجات متفرقة بالجسم" ، وبمواجهتهم أقر أحدهم بقيام المجنى عليه بالنصب عليه والإستيلاء منه على مبلغ مالى عقب الإتفاق معه على مساعدته فى الحصول على قرض كوسيط بالشركة محل عمله إلا أنه لم يفِ بذلك فقام بالإتفاق مع باقى المتهمين لإستدراجه وإحتجازه وإكراهه على توقيع إيصال أمانة لإجباره وأهليته على إعادة المبلغ المستولى عليه ، بمواجهة باقى المتهمين والمجنى عليه أيدوا ماسبق. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


العين الإخبارية
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مهندس إلكتروني يخلع سوار المراقبة ويختفي بعد حقن خطيبته بمزيج موت
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/9 02:53 م بتوقيت أبوظبي عند حدود مدينة أديلايد الهادئة، وفي منزل صغير بمنطقة ريدوود بارك، انتهت حياة الطالبة اللامعة آيمي بودين، 26 عامًا، في مساء الثامن من شباط/فبراير 2024، وسط ظروف اختلطت فيها المخدرات بالخوف… وادعاءات "النجاة". آيمي، القادمة حديثًا من ملبورن، كانت على مشارف عامها الثالث في دراسة علوم الأدوية والكيمياء الحيوية بجامعة RMIT، وتبدو على وشك رسم مسار علمي واعد. لكن خطيبها، إيثان روس، 29 عامًا، مهندس أمن سيبراني سابق، كان يحمل في جعبته قرارات سرعان ما أودت بحياتها. في اليوم المشؤوم، حين سقطت آيمي ضحية جرعة زائدة من الهيروين، لم يتصل إيثان بالإسعاف خشية دفع 800 دولار. بدلاً من ذلك، أرسل رسالة إلى أحد مروّجي الميثامفيتامين، طالبًا "جرعة صغيرة" من المادة المخدرة، آملاً أن "يرفعها" من تأثير "الداونر" (الهيروين) بـ"أوبر" (الميث). النيابة وصفت الأمر لاحقًا بأن روس كان يحاول "موازنة جسدها" بمادة قاتلة أخرى، لكنه لم يُفلح… وماتت آيمي قبل أن تكتمل خطته. في يناير/كانون الثاني 2025، وبعد اعترافه بتهمة تزويد/حقن مادة محظورة، أُطلق سراح روس بكفالة مشروطة بالإقامة الجبرية تحت المراقبة الإلكترونية، في منزل بمدينة سالزبوري. بدا أن العدالة تتبع مسارها، ولو مؤقتًا. لكن يوم الجمعة، 4 يوليو/تموز، وبعد يوم واحد فقط من مثوله أمام محكمة إليزابيث بتهم خرق شروط الإفراج، أقدم روس على خلع سوار المراقبة الإلكتروني… واختفى. عائلة آيمي لم تتلقَ إشعارًا باختفائه إلا بعد أيام، عبر بريد إلكتروني من وحدة دعم الضحايا في إدارة خدمات الإصلاح، قالت فيه: "نُعلمكم بأن إيثان روس قد أزال جهاز تتبعه الإلكتروني، ومكانه الآن غير معروف". ميشيل سبوزيتو، والدة آيمي، وصفت المشهد بأنه "كابوس مستمر"، قائلة: "ما الذي تبقّى لنا لتحمّله؟ أُطلق سراحه، ثم اختفى. لا نعلم أين هو… أو ما يمكنه فعله بعد الآن". الشرطة لم تفصح بعد عن كيفية نجاح روس في الإفلات من المراقبة، أو ما إذا كانت هناك مساعدة من أطراف خارجية. لكنها أكدت أن عمليات البحث جارية، وأن بلاغ الهروب قد حُوِّل إلى جهات متعددة. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNiA= جزيرة ام اند امز RO