
الامم المتحدة تؤكد اغلاق جميع قواعدها العسكرية في سوريا باستثناء واحدة
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة.
وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة 'ان تي في' التلفزيونية التركية 'انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس ثم ثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة'، بحسب فرانس برس.
في غضون ذلك، نفذت القوات الأمريكية، أمس الاثنين، انسحابًا مفاجئًا من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المرصد عن مصادر قولها، إن عملية الانسحاب بشكل تدريجي بدأت في الـ18 من مايو/ أيار الماضي، قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي، ومعمل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.
وتعد القاعدة الأمريكية في حقل العمر، هي الكبرى في سوريا.
وفي أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات 'كوماندوز' تابعة لـ'قسد' في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية، وفق المرصد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تسحب طائراتها من قاعدة العديد في قطر تحسبا لاستهدافها من إيران
بينت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" أنه بين 5 و19 حزيران/يونيو 2025، فرغت إحدى أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة. ووفقا للصور، في الخامس من حزيران/يونيو، كانت القاعدة تضم نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس". لكن الصورة الملتقطة في 19 حزيران/يونيو، تظهر أنه لم يتبق سوى ثلاث طائرات نقل مرئية في القاعدة. وكانت واشنطن قد نصحت الخميس موظفيها بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول مؤقتا" إلى قاعدة العديد. بينما لا تزال إدارة ترامب تدرس خيار التدخل عسكريا في الحرب لصالح إسرائيل ضد إيران. وينتظر أن يحسم الرئيس الأمريكي موقفه بشأن الانضمام إلى إسرائيل في ضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين. وفي حال المشاركة في شن ضربات عسكرية من المتوقع أن ترد إيران باستهداف القواعد الأميركية الكثيرة في المنطقة، وهو ما يجعل قاعدة العديد عرضة للخطر إذ تبعد عن إيران أقل من 300 كيلومتر. ومن المرجح أن يكون قد تم نقل الطائرات إلى حظائر في الموقع أو إلى قواعد أخرى في المنطقة. بينما يرفض مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مناقشة أماكن تمركز الأصول بشكل محدد، لكنه قال لوكالة فرانس برس "نظل ملتزمين بالحفاظ على الأمن العملاني أثناء تنفيذ مهمتنا بأعلى مستوى من الجاهزية وقوة الفتك والاحترافية". وفي السياق نفسه تتجه حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، فيما تُسجَّل تحركات جوية كبيرة. •استثمار قطري لصالح الجيش الأمريكي القاعدة العسكرية التي باتت اليوم مركزاً للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، بنتها قطر عام 1996 بكلفة مليار دولار. واستخدم الجيش الأمريكي القاعدة بشكل سري في حربه على أفغانستان عام 2001. عام 2002 تم الإعلان بشكل رسمي عن تمركز القوات الأمريكية في قاعدة العديد في قطر. وخلال زيارته إلى القاعدة في أيار/مايو أعلن ترامب عن استثمار قطري فيها بقيمة 10 مليارات دولار.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الجيش الإيراني يهدد.. ووزير الدفاع الإسرائيلي "خامنئي لن يبقى حياً"
بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت تل أبيب وحيفا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات جديدة إلى إيران. وأكد في منشور على إكس، اليوم الخميس أن "الطغاة الإرهابيين في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين وسط إسرائيل". كما توعد بأن من وصفهم بـ "طغاة طهران سيدفعون الثمن باهظاً"، وفق ما نقلت فرانس برس. بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجانب الإيراني، وتوعد المرشد علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن "تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام". وفي وقت لاحق صعد كاتس من تهديداته، وأكد في تصريحات ثانية أن "خامنئي يحمل أيديولوجيا تهدف إلى إبادة إسرائيل، ويسخّر موارد دولته لصالح هذا الهدف الرهيب...". وأردف قائلا: "لا يجوز لمثل هذا الشخص أن يبقى حياً". "سنضرب أي هدف تابع لإسرائيل" في المقابل، أكد رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، في بيان أن بلاده ستواصل مهاجمة أي هدف تابع لإسرائيل. وأوضح ألا "قيود أمام القوات المسلحة". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل ليلا سلسة هجمات طالت موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، ومفاعل اراك النووي أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية بأكثر من 100 ذخيرة. كما لفت إلى أن الضربات طالت أيضا عشرات الأهداف العسكرية في طهران ومناطق أخرى. لترد إيران بموجة صواريخ ومسيرات أطلقت نحو تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما أشارت طهران إلى أنها شنت ضربة صاروخية على مقر قيادة العمليات السيبرانية في الجيش الإسرائيلي "سي 41" ومركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في غاف يام، بجوار مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وزعمت أن "آلاف الجنود الإسرائيليين" كانوا متمركزين في المواقع المستهدفة، إلى جانب مسؤولين في الاستخبارات والعمليات السيبرانية. إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن المستشفى تعرض لموجة انفجار ولم يتلق أضراراً. في حين وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا بأنه "متعمد" و"إجرامي". وكتبت على موقع إكس "ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك". بينما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 70 شخصاً أصيبوا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. في حين أدت تلك الهجمات الإسرائيلية، ومنذ 13 يونيو الحالي، إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. اخبار التغيير برس


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
تقرير: هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران
يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. •لماذا هذه القنبلة؟ ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو". أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". •ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطامـ بل "يكتشف (...)التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. •ما العواقب؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن "تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.