
إيران: مجلس صيانة الدستور يصادق على قرار تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذريّة
أفاد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي طحان نظيف، بأن المجلس صادق على مشروع قرار مجلس الشورى حول إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريّة.
وصادق مجلس الشورى الإيراني، أمس الأربعاء، على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما قال مراسل الميادين إن القرار لا يعني انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي. اليوم 14:38
اليوم 13:29
وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، خلال جلسة المجلس، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، مستغرباً أن الوكالة لم تدن، ولو شكلياً، حتى الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد قاليباف أن بلاده ستواصل البرنامج النووي السلمي بسرعة أكبر، وأنها ستلتزم الحذر الشديد ولن تنخدع بأي وعود.
بدوره، أعلن عضو اللجنة الرئاسية في مجلس الشورى الإيراني علي رضا سليمي، أنه بموجب قرار المجلس "لا يحق لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول ايران للتفتيش، إلا إذا تم ضمان أمن المنشآت النووية، والأنشطة النووية السلمية للبلاد".
بالمقابل، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أمس الأربعاء، بأن الأولوية القصوى لمفتشي الوكالة هي العودة إلى المنشآت النووية الإيرانية لتقييم تأثير الهجمات العسكرية الأميركية والإسرائيلية والتحقق من مخزون اليورانيوم المخصب.
وأضاف غروسي في مؤتمرٍ صحافي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني النمساوي في فيينا، أن الوكالة تسعى لعودة مفتشيها إلى المواقع الإيرانية، ولا سيما المنشآت الثلاث التي كانت تُخصب فيها اليورانيوم حتى بدء العدوان الإسرائيلي.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران قد أبلغت الوكالة عن حالة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وخصوصاً المخصّب بنسبة تصل إلى 60%، أشار غروسي إلى رسالة تلقاها من الجمهورية الإسلامية في 13 حزيران/يونيو، أي يوم بدء العدوان عليها، أبلغته فيها بأنها ستتخذ "إجراءات خاصة" لحماية موادها وأجهزتها النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 39 دقائق
- الميادين
السيد الحوثي: إسقاط النظام الإيراني أمرٌ مستحيل.. وطهران انتصرت بقيادتها وشعبها
قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، إن "تحضيرات العدو الإسرائيلي للعدوان على إيران، بدعم أميركي، كانت كبيرة وامتدت لعام وأكثر"، مؤكداً أن "الأخطر في العدوان على إيران هو مساعي العدو الإسرائيلي لإزاحة الجمهورية الإسلامية من طريقه بهدف السيطرة على المنطقة". وأضاف أنّ "هزيمة العدو الإسرائيلي في هذه المواجهة هي هزيمة أيضاً لأميركا وداعميه الغربيين"، مشيراً إلى أن سقف العدوان هو استسلام إيران بشكل كامل وبلا شروط ثم في نهاية المطاف أوقفوا عدوانهم إيقافاً غير مشروط". وأكد أنّ العدو الإسرائيلي "عجز عن حماية نفسه من الصواريخ الإيرانية، وتكبد خسائر كبيرة جداً"، موضحاً أن "الموجات الصاروخية الإيرانية كانت كابوساً حقيقياً وجعلت واقع الاحتلال في حالة غير مسبوقة". كما شدّد على أنّ "هزيمة إسرائيل كانت كبيرة، وأن إيران انتصرت بقيادتها، وحرس الثورة، ونظامها الإسلامي، وشعبها"، لافتاً إلى أنّ "هذا الانتصار هو نصر للمسلمين جميعاً، وللعرب، وللقضية الفلسطينية". اليوم 16:44 اليوم 16:03 كذلك اعتبر أنّ "محاولة إسقاط النظام الإيراني أو إخضاعه أمر مستحيل وبعيد عن التنفيذ"، مشيراً إلى أن "تحقيق أهداف العدوان لو تم، لكان له أثر بالغ في تغيير واقع المنطقة". وأوضح أنّ "العنوان الأساسي للعدوان كان تغيير الشرق الأوسط، ما يعني استهداف بقية الأنظمة والبلدان لاحقاً"، منتقداً في الوقت نفسه موقف منظمة التعاون الإسلامي، التي لم تصدر سوى بيان إدانة، معتبراً أن ما ينقص المنظمة هو "التعاون"، على خلاف اسمها. وفي الشأن الفلسطيني، أكد السيد الحوثي أن مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى "مصائد موت" بهندسة أميركية "تهدف إلى إبادة الفلسطينيين"، واصفاً الأمر بالمأساوي والفظيع. وكشف أنّ أنصار الله نفذت خلال الشهر الماضي عمليات دعماً لغزة، تضمنت إطلاق 25 صاروخاً بالستياً وفرط صوتي وطائرات مسيّرة. وأكد أنّ إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية مستمر بشكل كامل، وأنّ ميناء أم الرشراش لا يزال خارج الخدمة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فايننشال تايمز": عواصم أوروبية ترى أنّ مخزون إيران النووي لا يزال سليماً
تعتقد العواصم الأوروبية أنّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية "لا يزال سليماً إلى حد كبير"، على الرغم من الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية رئيسية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أثار تساؤلات حول تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ القصف "دمر" البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، بحسب ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن شخصين مطلعين على تقييمات استخباراتية أولية، أنّ إيران كانت قد نقلت مخزونها البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، إلى أماكن أخرى، بحيث لم يكن هذا المخزون متركزاً في منشأة "فوردو" النووية وقت الهجوم الأميركي. وأوضحت المصادر أنّ بعض التقارير الاستخباراتية الأولية نكشف عن وجود "أضرار جسيمة، ولكن ليس تدميراً هيكلياً كاملاً" في منشأة فوردو، وأنّ تقييم الأضرار لا يزال قيد المتابعة، في ظل انتظار عواصم الاتحاد الأوروبي تقارير استخباراتية كاملة بشأن نتائج القصف. اليوم 16:35 اليوم 16:03 وكان مسؤولون إيرانيون، قد أشاروا في تصريحات سابقة، إلى أنّ مخزون اليورانيوم المخصب، تم نقله بالفعل قبل القصف الأميركي للموقع، الذي جاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وفق الصحيفة. من جهتها، "لم تقدم الولايات المتحدة، حتى الآن، معلومات استخباراتية دقيقة لحلفائها الأوروبيين بشأن مدى ما تبقى من قدرات إيران النووية بعد الضربات، كما لم توضح خطتها للتعامل مع طهران في المرحلة المقبلة". وقال ثلاثة مسؤولين مطلعين على المناقشات، إنّ إدارة ترامب حجبت التوجيهات الواضحة عن الاتحاد الأوروبي، ما جعل سياسة بروكسل تجاه إيران "معلقة"، في انتظار ما وصفوه بمبادرة دبلوماسية جديدة من واشنطن بشأن السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة النووية. وأوضح أحد المسؤولين الأوروبيين طبيعة المحادثات التي أجراها قادة الاتحاد الأوروبي مع ترامب هذا الأسبوع، قائلاً: "الوضع متقلب تماماً. في الوقت الحالي، لا نفعل شيئاً". وأشار مصدر ثانٍ إلى حالة الترقب التي تسود مجموعة الـ"ترويكا" (فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة)، التي كانت تقود المفاوضات النووية إلى جانب الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "نحن في مكان متقلب حيث تنتظر مجموعة الثلاث الولايات المتحدة، التي يبدو أنها تنتظر الإسرائيليين".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
حرس الثورة: عملية "بشارة الفتح" نقلت للأعداء رسالة قوة إيران وقدرتها
أكد حرس الثورة الإيراني في بيان أنّ عملية "بشارة الفتح" التي استهدفت قاعدة العديد الأميركية، نقلت رسالة واضحة حول قوة إيران وقدرتها، مشدداً على أن "السلام والاستقرار لن يتحققا ما دام الكيان الإسرائيلي قائماً وما دامت أميركا موجودة في المنطقة". وشدد البيان على أنّ العمليات العسكرية الإيرانية تأتي في إطار الالتزام بالأهداف الاستراتيجية، مضيفاً: "لن نتوانى عن بذل أي جهد لتحقيق أهدافنا ومعاقبة الأعداء". اليوم 17:33 اليوم 16:44 كما أشار حرس الثورة إلى أنّ "الكيان الإسرائيلي هو من بدأ الحرب المفروضة، لكن قواتنا المسلحة أنهتها بشجاعة عبر عملياتها"، لافتاً إلى أنّ "إيران هي من وجهت الضربة الأخيرة القاضية التي دفعت الأعداء إلى الصراخ والمطالبة بوقف إطلاق النار". وبشأن عملية "الوعد الصادق 3"، رأى الحرس أنها "عززت الوحدة الوطنية وأحبطت شبكات التجسس العميلة، كما زادت من محبة إيران بين الشعوب المسلمة"، مضيفاً أن العملية "حافظت على قوة البرنامج النووي وقدرة إيران الصاروخية، وحطّمت أسطورة الدفاع الإسرائيلي الذي لا يُهزم". وأضاف أنّ العملية "بثّت الأمل في الشعوب الإسلامية وأحرار العالم لمواصلة النضال ضد الاستكبار، وفرضت إرادة الشعب الإيراني وقواته المسلحة على الأعداء، ولقّنتهم درساً لا يُنسى، وفضحت عجز الإرهابيين الصهاينة وداعميهم". وأوضح حرس الثورة أنّ "تدخل الجيش الأميركي، رغم كونه مجرماً ومهزوماً مسبقاً، لم يستطع تغيير معادلات ساحة المعركة أو إضعاف قوة إيران وتفوقها".