logo
9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟

9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟

بوابة الأهراممنذ 8 ساعات

أسوشيتدبرس
تقول تسع دول حاليا إنها تمتلك أسلحة نووية أو يُعتقد أنها تمتلكها.
موضوعات مقترحة
وكانت أولى الدول التي امتلكت أسلحة نووية هي الدول الخمس الأصلية المالكة للأسلحة النووية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ"السعي للتفاوض بنية حسنة" بهدف نزع السلاح النووي.
الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة.
أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها.
وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية.
أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران والاختراق الأمني: كيف حوّل "الموساد" طهران إلى ملعب استخبارتي؟
إيران والاختراق الأمني: كيف حوّل "الموساد" طهران إلى ملعب استخبارتي؟

يورو نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • يورو نيوز

إيران والاختراق الأمني: كيف حوّل "الموساد" طهران إلى ملعب استخبارتي؟

في ظل حالة من الهلع الأمني الشامل الذي أصاب المؤسسة الحاكمة، نفذت إيران أمس حكم الإعدام بحق مواطنٍ أُدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في خطوة تأتي ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المشتبه بهم خلال الأيام الماضية، وسط تصاعد غير مسبوق في حالة القلق داخل الأجهزة الأمنية الإيرانية، نتيجة الاختراقات الاستخبارية المتكررة التي نُسبت إلى الموساد، والتي أدّت إلى تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت منشآت نووية وكبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين. وقد أظهرت التقارير الواردة من داخل إيران أن هذه الحملة لم تقتصر فقط على الاعتقالات والمحاكمات، بل امتدت إلى دعوات رسمية للجمهور العام بإبلاغ السلطات عن أي شخص يثير الشكوك، بما في ذلك من يرتدي قبعات أو نظارات شمسية حتى ليلاً، أو من يتلقى طروداً متكررة عبر خدمات الشحن، أو من يلتقط صوراً حول المناطق العسكرية والصناعية، وهو مؤشر واضح على مستوى الذعر الذي تعيشه الدولة العميقة في إيران. وتؤكد المصادر أن جهاز الموساد الإسرائيلي نجح على مدى أكثر من عقد في بناء شبكة استخبارية داخل إيران تتسم بالعمق والفعالية، حيث تمكنت من العمل في ظروف أمنية مشددة، مستفيدة من ثغرات داخلية في البنية الأمنية الإيرانية، وتغلغلت في قلب المؤسسات النووية والعسكرية والاستخبارية. ومن أبرز العمليات التي كشفت عن قوة هذا التغلغل هو الهجوم الأخير على المنشآت النووية الإيرانية، والذي تم تنفيذه بمساعدة عملاء للموساد داخل البلاد، كما كان واضحاً أيضاً من خلال عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده عام 2020، التي تم تنفيذها بواسطة نظام إطلاق نار آلي متحكم به عن بُعد ومربوط بالأقمار الصناعية، من دون أن يكون هناك أي وجود مباشر لأي عنصر من الموساد في موقع الحدث. وفي عام 2021، تم تعطيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأة نطنز النووية، بعد أن قام الموساد بزرع متفجرات مسبقاً وتفجيرها عن بُعد، في خطوة أخرى أظهرت مدى تقدم التكنولوجيا التي يستخدمها الجهاز الاستخباري الإسرائيلي. لكن الموساد لم يعتمد فقط على العملاء داخل إيران، بل استخدم أيضاً شبكة إقليمية ودولية توفر له الدعم اللوجستي والمعطيات الاستخبارية. وتشير التقارير إلى أن الموساد يتعاون بشكل وثيق مع ميليشيات كردية في شمال العراق، ومع مجموعات البلوش المتمردة على الحدود مع باكستان، حيث تستخدم طرق التهريب لإدخال مواد لوجستية ونقل معلومات حساسة. كما يُعتقد أن الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان توفران مراكز انطلاق وبنية تحتية لبعض عمليات الموساد، في حين تلعب شبكات المعارضة الإيرانية في الخارج دوراً محورياً في تجنيد العملاء وجمع المعلومات الاستخبارية. وعلى المستوى الاستراتيجي، ركزت إسرائيل على ثلاث ركائز أساسية: على الصعيد البشري، تم تجنيد أفراد من الأقليات العرقية مثل الأكراد والبلوش، الذين يشعرون بالتهميش داخل النظام الإيراني، كما تمكن الموساد من اختراق أجهزة الاستخبارات الإيرانية نفسها، وقوات الحرس الثوري، من خلال تجنيد مخبرين داخليين. أما على الصعيد التكنولوجي، فقد استخدم الموساد الطائرات المُسيّرة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والهجمات السيبرانية مثل فيروس Stuxnet، الذي عطّل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، مما مكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها دون الحاجة إلى وجود بشري دائم داخل إيران. وأخيراً، فإن أحد أهم أسلحة الموساد هو الحرب النفسية، حيث أدت الاختراقات المستمرة إلى خلق حالة من الهوس والشك العام داخل أعلى مستويات الحكم، ما أدّى إلى توترات داخل الحرس الثوري، فضلاً عن زيادة القمع الداخلي واعتقالات تعسفية وتشديد الرقابة على المواطنين. ولم تقتصر تأثيرات الموساد على الجانب المادي فقط، بل امتدت لتضرب البنية النفسية للدولة الإيرانية. وقد كشفت وسائل الإعلام الرسمية عن إصدار تعليمات رسمية للمواطنين حول كيفية اكتشاف "المتعاونين مع العدو"، بما في ذلك مراقبة الأفراد الذين يقودون سيارات "بيك أب" أو يحملون حقائب كبيرة، أو يتحركون بسرية حول المنشآت الحساسة. وفي الوقت نفسه، تم تكثيف عمليات المراقبة الليلية في المناطق الحيوية بمشاركة قوات الباسيج، الجناح شبه العسكري للحرس الثوري الإيراني، في مؤشر واضح على الخوف المتزايد من تحرك العملاء الإسرائيليين بحرية داخل العمق الإيراني. خلال خطاب مصور يوم الاثنين، دعا رئيس شرطة إيران أحمد رضا رادان من وصفهم بـ"الخونة" إلى تسليم أنفسهم، مشيراً إلى أن من أدرك أنه "تم استغلاله من قبل العدو" يمكن أن يحظى بمعاملة أكثر ليناً وحتى "تكريم"، بينما سيتم "إعطاؤهم درساً قاسياً" إذا تم القبض عليهم. أما على الصعيد التنظيمي، فإن التأثير كان أعمق مما يبدو. فقد خضع الحرس الثوري الإيراني لتطهيرات واسعة وإعادة هيكلة، تسببت في بعض الحالات في إضعاف تماسكه الداخلي أكثر مما فعلته أي تهديد خارجي. وتقول تقارير إن هيبة أجهزة الاستخبارات والاستخبارات المضادة الإيرانية قد تراجعت، نتيجة عدم قدرتها على الكشف عن عملاء الموساد أو منع عملياتهم. وبدأت حالة من الانقسام والاتهامات الداخلية تضرب أجهزة الأمن، في وقت تسعى فيه إيران لرسم استراتيجية جديدة لمجابهة ما وصفه مسؤولوها بـ"الحرب الاستخبارية المفتوحة".

تحذير إلى إسرائيل من قصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.. تفاصيل
تحذير إلى إسرائيل من قصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.. تفاصيل

الدولة الاخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • الدولة الاخبارية

تحذير إلى إسرائيل من قصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.. تفاصيل

الأربعاء، 18 يونيو 2025 03:18 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في "كرج" ومنشآت لتخصيب اليورانيوم في العاصمة الإيرانية طهران. وأوضحت الوكالة – في بيان صادر عنها اليوم – أن قصف مثل هذه المواقع الحيوية، التي تُعد مركزية في تصنيع أجهزة الطرد المركزي، كما حدث في عام 2021 ثم مرة أخرى الآن، من شأنه أن يُشكل انتكاسة كبيرة لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تفيد بتعرض منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي للقصف، وهما "ورشة تيسا كرج" و"مركز طهران للأبحاث". وأشارت إلى أن هذين الموقعين كانا في السابق خاضعين لعمليات التحقق والمراقبة من قِبل الوكالة، ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015. ووفقًا للبيان، فإن "الضربة في موقع طهران استهدفت مبنىً كان يُستخدم في تصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في حين تم تدمير مبنيين في موقع كرج كانا مخصصين لتصنيع مكونات مختلفة لتلك الأجهزة".

إيران وإسرائيل .. حرب تكسير عظام
إيران وإسرائيل .. حرب تكسير عظام

بوابة الأهرام

timeمنذ 29 دقائق

  • بوابة الأهرام

إيران وإسرائيل .. حرب تكسير عظام

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية هذا الأسبوع، والعالم كله أصبح يراقب ويتابع ما يحدث، كلٌ حسب مصالحه ومدى تأثره بتلك الحرب، بل إن بعض الدول، رغم أهميتها وثقلها السياسي والاقتصادي والإقليمي والدولي، جلست في مقاعد المتفرجين، ونأت بنفسها عن الدخول في أي تفاصيل انتظارًا لما ستسفر عنه معركة تكسير العظام بين إيران وإسرائيل المدعومة من قبل أمريكا ومعظم الدول الأوروبية، بينما تقف إيران -وحيدة- على حافة الهاوية تسعى عسكريًا ودبلوماسيًا لإنقاذ الموقف، والخروج بأقل الخسائر الممكنة، بعد أن تمكنت إسرائيل من توجيه عدة ضربات استباقية قاصمة للمنشآت والقيادات العسكرية وعلماء الذرة وسط طهران، بل ووسط ذهول الشارع الإيراني. وأعتقد أن القيادة السياسية الإيرانية أصبحت في موقف صعب للغاية على كافة المستويات، فهي تحاول الآن كسب المزيد من الوقت وإعادة تنظيم الصفوف، خاصة العسكرية، لمواجهة الضربات الإسرائيلية المتتالية لها، سواء في وسط طهران أو في المدن الأخرى، خاصة أصفهان وتبريز، بالإضافة إلى المواقع النووية، وفي مقدمتها موقع "نطنز" القريب من أصفهان؛ ولذلك فهي تهاجم إسرائيل بإستراتيجية "النفس الطويل"، وهو ما يعني سعيها لإطالة أمد الحرب حتى تحقق عدة أهداف، أهمها ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل من خلال الضربات الصاروخية بتل أبيب وحيفا وبعض المدن الأخرى، وبالتالي استمرار الضغوط الشعبية والاقتصادية على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى إرسال رسائل إلى الداخل الإيراني تؤكد قدرتها على المواجهة والتصدي لإسرائيل، رغم الضربات الموجعة التي تلقتها على كافة الأصعدة. وفي السياق نفسه، تقوم الدبلوماسية الإيرانية بإرسال إشارات إيجابية للقوى الدولية والإقليمية برغبتها في وقف الحرب والعودة لطاولة المفاوضات، ولكن دون تقديم أي تنازلات أو طرح رؤية جديدة للتفاوض، وهو ما يرفضه الرئيس ترامب والذي يصر على عودة طهران للمفاوضات تحت بند "استسلام بلا شروط"، وهو ما ترفضه طهران – حتى الآن – بل وتؤكد أنها لن تركع لأحد ولن تتفاوض مع إسرائيل – كما قال المرشد الأعلى علي خامنئي – وهو ما يدفع الأمور نحو مسارات أكثر صعوبة في ظل الإصرار الأمريكي على تدمير "حلم إيران النووي" بكافة السبل، وهو ما يجعل خيار الدخول الأمريكي لساحة المعركة مطروحًا وبقوة بهدف تدمير المفاعل النووي الإيراني الموجود في منطقة "فوردو"، وهو قلب المواقع النووية الإيرانية، وأكثرها تحصينًا ويضم عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي والتي جعلت نسبة تخصيب اليورانيوم تصل إلى ٦٠٪، ويقع على بعد ١٨٠ كم جنوب طهران، وعمق يتراوح بين ٦٠ و٩٠ مترًا تحت سطح الأرض. والمرجح -حتى الآن- أن يقوم الرئيس ترامب بممارسة المزيد من الضغوط على طهران حتى تستسلم وتستجيب لمطالبه -غير المنطقية- والتي يسعى لفرضها بقوة الأمر الواقع عن طريق تكثيف الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية، بل والتلويح بإمكانية اغتيال المرشد الأعلى. وربما لا يدرك الرئيس ترامب أن القيادة السياسية والدينية الإيرانية، والتي طالما تعنتت بعدائها المستمر لأمريكا وإسرائيل واكتسبت جانبًا كبيرًا من شعبيتها في الشارع الإيراني بسبب ذلك العداء، لن ترضخ لتلك الضغوط بسهولة، بل ستقاوم حتى اللحظات الأخيرة. وهو ما قد يدفع واشنطن، وتحت الضغوط الإسرائيلية وعدم تقدير ترامب لخطورة الأوضاع في الإقليم، للدخول مباشرة إلى ساحة المعركة ومهاجمة المواقع النووية الإيرانية، خاصة أن ترامب قال "الآن سيطرنا تمامًا على سماء إيران"، وهو ما يعني مشاركة واشنطن بشكل كامل في الحرب مع إسرائيل بدعم مباشر وغير مباشر، وهو خطوة تليها خطوات قد تشعل المنطقة بالكامل، وتندلع حرب إقليمية لا يعلم أحد متى تتوقف، وحجم الدمار الذي قد تسببه حرب مفتوحة جوًا -وهي قائمة بالفعل- وبحرًا وسيكون مجالها هو مضيق هرمز، وبالتالي سوف يشهد العالم انتكاسة كبيرة في إمدادات الطاقة؛ حيث يمر به ما يقرب من ٤٠ مليون برميل من النفط يوميًا.. ولا عزاء لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى. [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store