
"الصناعة" تطلق مشروع "MS PHARMA" لتوطين الأدوية الحيوية في المملكة
الرياض - مباشر: دشن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، خلال جولة تفقدية للمدينة الصناعية الثالثة بالرياض اليوم الخميس، مصنع "MS PHARMA" للأدوية الحيوية، ومشروعات لتطوير البنية التحتية الصناعية، ضمن جهود الوزارة لتمكين القطاع الصناعي، وتوطين الصناعات الإستراتيجية بالمملكة.
وافتتح ابن سلمة مصنع شركة "MS PHARMA" للأدوية الحيوية، الذي يعد أول مصنع للأدوية البيولوجية بالتركيب الدوائي الكامل، ويقام على مساحة 3000 متر مربع، وينشط في إنتاج أدوية الأمراض المناعية وأمراض العيون وهشاشة العظام، ويواكب المصنع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة بتوطين صناعة الأدوية في المملكة.
ودشّن ابن سلمه، مشروع "منتجون 4" التابع لشركة ماسك اللوجستية، الذي يقام على مساحة (150) ألف متر مربع، ويستهدف توفير (156) مصنعًا جاهزًا مطابقة لأعلى المواصفات والمعايير، بما يسهم في تمكين المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع الريادية.
وبرعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، افتتح المهندس بن سلمة، عدة مشروعات تابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، شملت مشروع إطلاق خدمات المياه في المدينة الصناعية الثالثة، الذي يتضمن تنفيذ وتشغيل محطات مياه الشرب، إضافة إلى مشروع طريق يربط المدينة الصناعية بالطريق الرئيس؛ لتسهيل الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة.
وتأتي الزيارة التفقدية لنائب وزير الصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعة، للمدينة الصناعية الثالثة بالرياض، ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة في المملكة، وتوطين الصناعات الواعدة، إضافة إلى تطوير البنى التحتية في المدن الصناعية، وتقديم جميع الممكنات والخدمات لدعم المشروعات الصناعية الريادية في المملكة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بعد رفع العقوبات.. وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة. وتسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي يذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى الرياض. وتوجت زيارة الرئيس الأميركي بعقد الاجتماع الأول بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأميركي والغربي تجاه الحكومة السورية. وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، بعد "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" التي عُقدت في 12 يناير الماضي، بالعاصمة السعودية، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، وهدفت إلى بحث سبل دعم دمشق في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي شهدت مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي 18 دولة عربية وغربية، بالإضافة إلى أربع منظمات دولية. فرصة عادلة وتبلور عن الاجتماع، انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا خلال اجتماعات الربيع لعام 2025 بين البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماع العُلا بتاريخ 16 فبراير الماضي، ما مكّن الحكومة السورية من استعراض مساعيها لتحقيق الاستقرار في سوريا، وجهودها في إعادة الإعمار، والحد من الفقر، والتنمية المستدامة. وتواصل السعودية بذل مساعيها الدبلوماسية لتعزيز تضافر الجهود الدولية بالوقوف مع سوريا، ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية، بما يدعم الحكومة السورية على تحقيق أهدافها في التنمية والبناء، ومن نتائج ذلك إعلان وزارتي المالية في كل من المملكة وقطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي. وتؤمن المملكة بأن الشعب السوري شريك حقيقي وفاعل في البناء والتنمية متى ما تهيأت له الظروف، وأتيحت له الفرص العادلة، وأن السوريين على الرغم مما مرّوا به من ويلات الحرب والصراع الداخلي وقسوة التهجير التي عانوها طوال السنين الماضية، إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على الصمود، وتحقيق النجاحات, وعبر الأمير فيصل بن فرحان هذا الموقف، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض، عندما أكد أنّ "سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، بالإضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة". كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أنها (سوريا) لن تكون لوحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بحضور الرئيس التركيعبد الله صالح كامل: انطلاقة الاقتصاد الإسلامي بدأت من المدينة المنورة.. والمملكة رسّخت مبادئه
بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت اليوم (الجمعة) في إسطنبول فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة على مدار ثلاثة أيام، حتى يوم الأحد المقبل، بمشاركة نخبة من صناع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أن انطلاقة الاقتصاد الإسلامي الحديث تعود إلى المدينة المنورة، وأن المملكة العربية السعودية أسهمت منذ وقت مبكر في ترسيخ هذا النموذج القائم على القيم الإسلامية والعدالة الاجتماعية. وأوضح كامل أن أولى ندوات المنتدى انطلقت من المدينة المنورة قبل أكثر من خمسين عاماً، لتؤسس لحراك فكري واقتصادي إسلامي متكامل، داعياً إلى تعزيز دور المملكة في قيادة هذا المسار الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة، كما شدد على أهمية الاستثمار في أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف والزكاة والصكوك والقرض الحسن، بعد أن أصبح الاقتصاد الإسلامي اليوم أحد الحلول الواقعية التي يمكن أن تسهم في مواجهة الأزمات التنموية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والمالي في المجتمعات. ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي منصة فكرية مستقلة غير ربحية، تهدف إلى تطوير نموذج اقتصادي قائم على المبادئ الإسلامية، ويشهد المنتدى لقاءات دولية سنوية تجمع صناع القرار ورواد الاقتصاد والفكر من مختلف أنحاء العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دومينغوس أوليفيرا: العمل الشاق سر موسم الاتحاد
أكد دومينغوس أوليفيرا، الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد، أن تتويج الفريق بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين جاء تتويجًا لموسم مليء بالتحديات والضغوط، مشددًا على أن 'الوحدة والشغف' كانا عنوان المرحلة، إلى جانب العمل الجماعي حتى اللحظات الأخيرة. | دومينغوس اوليفيرا الرئيس التنفيذي لنادي #الاتحاد بعد التتويج بكأس الملك:- العمل الشاق هو السر .ويتجاهل الرد على سؤال « الشرق الأوسط » حول استمرار لوران بلان. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) May 30, 2025 وقال أوليفيرا عقب اللقاء: «عشنا لحظات صعبة هذا الموسم، لكننا تميزنا بالوحدة والشغف، وهو ما قادنا إلى هذه اللحظة. أما السر؟ فهو العمل الشاق.. العمل الشاق». وفي الوقت الذي حاول فيه مراسل «الشرق الأوسط» توجيه سؤال حول مستقبل المدرب الفرنسي لوران بلان مع الفريق، فضّل أوليفيرا عدم التعليق، متجاهلًا الرد.