2032 .. اصطدام قاتل المدن بالأرض
ووفقًا للدكتور شيام بالاجي، من كلية كينجز لندن ، إذا اصطدم الكويكب بالأرض فقد يطلق طاقة تعادل 15 ميغا طن من مادة «تي. إن. تي»، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق إذا ضرب مدينة كبرى.
وقد رصد الكويكب للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، والاحتمالية الحالية للاصطدام تبلغ %2.3، مما يجعله أكبر خطر على الأرض في الفضاء. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد معظم الخبراء أن احتمالات تأثيره على مناطق مأهولة ضئيلة، وأن التأثيرات ستكون إقليمية، وليست عالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية
يثير بركان يلوستون في الولايات المتحدة مخاوف متزايدة بين العلماء والمواطنين، نظرًا لاحتمال ثورانه وتأثيره الكارثي المحتمل. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ثوران هذا البركان قد يبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة (تي إن تي)، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية على الأرض. يقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ، ويُعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في العالم. ويُحذّر الخبراء من أن ثورانه قد يؤدي إلى تداعيات بيئية واقتصادية هائلة، تشمل تدمير مساحات شاسعة من الأراضي، وتلوث الهواء بالرماد البركاني، وتأثيرات سلبية على المناخ العالمي. أخبار ذات صلة وعلى الرغم من أن النشاط الزلزالي في منطقة يلوستون يُراقَب باستمرار، إلا أنه لا توجد مؤشرات فورية على ثوران وشيك. ومع ذلك، يظل هذا البركان مصدر قلق للعلماء، نظرًا لتاريخه الطويل من الثورانات الضخمة وتأثيراته المحتملة على الحياة وعلى كوكب الأرض. وتُظهر هذه المخاوف أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وتعزيز الجهود البحثية لفهم أفضل لنشاط البراكين وتأثيراتها المحتملة على البيئة والإنسان.

سعورس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سعورس
تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض
وكان لدى الكويكب القادر على محو مدينة بكوكب الأرض، احتمال 3,1 % بأن يضرب الأرض- بحسب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، و2,8 % وفق وكالة الفضاء الأوروبية. وحاليًا، استبعدت أحدث عمليات رصد لمساره أُجريت باستخدام تلسكوبات، أي سيناريو كارثي تقريبًا، وذكرت التقديرات أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. وصُنّف الكويكب بداية على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام، الذي صممته وكالة الفضاء الأمريكية ، ويتراوح من صفر إلى عشرة، ثم انخفض إلى المستوى صفر- بحسب وكالة الفضاء الدولية. ومن المتوقع أن يختفي هذا النجم عن نطاق رؤية التلسكوبات الأرضية في الأشهر المقبلة، قبل أن تعود إمكانية رصده مجددًا في عام 2028؛ وفق تقديرات الخبراء.


العربية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- العربية
رعب من ثوران "بركان يلوستون" في أميركا.. أخطر من 100 قنبلة نووية
يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد. وتشكل هذا البركان وفق ما ذكر تقرير مطول لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية قبل أكثر من 640 ألف عام، ويضم خزانا هائلا من الصهارة القادرة على إطلاق ثوران بقوة تفوق بركان كراكاتوا (اشتهر بثورانه الكارثي عام 1883 في إندونيسيا) بأكثر من 100 مرة. ورغم عدم تسجيل أي ثوران بهذا الحجم في التاريخ البشري، إلا أن العلماء يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سيناريو وقوعه وتوقع آثاره المدمرة. من 2 وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة "تي إن تي"، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أُسقطت في التاريخ. وسيُحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض، متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص على الفور. وبعد الانفجار الأولي، ستتدفق الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 40 ميلا (64 كم) حول موقع الثوران، لكنها لن تكون التهديد الأخطر. إذ ستندفع تيارات كثيفة من الرماد والصخور والغازات الحارقة بسرعة تصل إلى مئات الأمتار في الثانية، متسببة في تدمير كل ما في طريقها. ووفقا للخبراء، فإن جميع المدن الواقعة في نطاق 50 ميلا (80 كم) من يلوستون، مثل ويست يلوستون، ستُمحى تماما من الخريطة، كما حدث في بومبي عند ثوران جبل فيزوف في إيطاليا. ولن يقتصر الدمار على المنطقة المحيطة بيلوستون، إذ سيؤدي الانفجار إلى انبعاث سحب ضخمة من الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي، ما سيتسبب في سقوط الرماد على معظم أنحاء الولايات المتحدة. وسيكون الثوران قويا لدرجة أنه سيؤثر على كل دولة على وجه الأرض لعدة سنوات قادمة. وتشير المحاكاة العلمية إلى أن سحابة الرماد ستكون قوية لدرجة أنها ستتجاوز الرياح السائدة، ما يؤدي إلى تغطية معظم سطح أمريكا الشمالية بغض النظر عن اتجاه الرياح. وقد يصل الرماد إلى مسافة 932 ميلا (1500 كم)، ليغطي مدنا بعيدة مثل ميامي ولوس أنجلوس. وستكون المناطق الأقرب إلى البركان الأكثر تضررا، حيث ستدفن مدن مثل كاسبر ووايومنغ ومونتانا، تحت أكثر من متر من الرماد. أما شيكاغو وسياتل وسان فرانسيسكو فقد تغطيها طبقات من الرماد تصل إلى 3 سم، مع احتمال وصول كميات خفيفة حتى إلى لندن في ظل الظروف الجوية المناسبة. وعلى عكس الرماد الناعم الناتج عن الحرائق، يتكون الرماد البركاني من جسيمات ثقيلة وحادة من الصخور والزجاج البركاني، ما يجعله قادرا على التسبب في انهيار المباني وإتلاف المحاصيل وتعطيل البنية التحتية على نطاق واسع. وإلى جانب الرماد، ستنطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي، ما سيؤدي إلى حجب أشعة الشمس والتسبب في انخفاض عالمي في درجات الحرارة. ويقدر العلماء أن هذا التبريد قد يصل إلى 5 درجات مئوية لعدة سنوات، وقد تنخفض درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية في السنة الأولى بعد الثوران. وتشير بعض الدراسات إلى أن التبريد الناتج عن هذا الثوران قد يتسبب في "شتاء بركاني" عالمي مشابه لما حدث بعد ثوران بركان تامبورا عام 1815، والذي أدى إلى "عام بلا صيف" في أوروبا، متسببا في مجاعات واسعة بسبب تدمير المحاصيل. وفي ظل عالم مترابط يعتمد على سلاسل التوريد العالمية، فإن أي اضطراب كبير في إنتاج الغذاء في أمريكا الشمالية قد تكون له عواقب اقتصادية وسياسية كارثية في جميع أنحاء العالم. ورغم السيناريو الكارثي الذي يقدمه العلماء، لا يوجد دليل قاطع على أن يلوستون على وشك الثوران في المستقبل القريب. ومع ذلك، يواصل الجيولوجيون مراقبته عن كثب لرصد أي مؤشرات على نشاط غير طبيعي. وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.