
مصدر عُماني ينفي وصول وفد إيراني إلى مسقط من أجل التفاوض
خبرني - نفى مصدر عماني ما يجري تداوله بشأن وصول وفد إيراني إلى العاصمة العمانية مسقط، من أجل التفاوض مع أميركا للعودة لوضع حدٍ للنزاع، واستئناف المحادثات النووية في جولتها السادسة التي توقفت قبل إتمامها بفعل "هجوم إسرائيل على إيران".
المصدر ذاته قال لـ العربية أيضاً "لا توجد أية محادثات بين الإيرانيين والمبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف في السلطنة".
التصريحات الواردة من سلطنة عُمان تأتي عقب أيام منذ اندلاع التصعيد الإسرائيلي في طهران، كما تتزامن مع توقف المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي كان مقررا عقدها في مسقط الأحد الماضي، وسط دعوات خليجية بأهمية استئنافها.
وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران وأميركا التي كان من المقرر عقدها الأحد المنصرم في مسقط، إذ بدأت المحادثات بوساطة عمانية في أبريل الماضي، وسط مخاوف من بشأن مستقبل المحادثات على وقع الضربات المتبادلة.
وكانت مصادر إعلامية مطلعة أفادت بأن الإيرانيين أبلغوا الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا أية مفاوضات جادة إلا بعدما تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية.
في المقابل، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يدرس فكرة انضمام واشنطن إلى إسرائيل في قصف إيران، لافتاً إلى أن طهران تواصلت مع واشنطن للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع.
وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، قال ترامب "لقد نفد صبرنا (حيال إيران) لهذا السبب نقوم بما نقوم به"، مكرّراً دعوة طهران إلى "استسلام غير مشروط".
ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران، قال ترامب "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به". وتابع: "يمكنني أن أقول لكم إن إيران تواجه مشاكل كثيرة وهم (الإيرانيون) يريدون التفاوض".
وقال إن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه إسرائيل منذ الجمعة على إيران، لكنه قال إن هذا المقترح "متأخر جداً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
اسبوع من الحرب .. العالم يحبس أنفاسه وترامب يفكر بضرب فوردو النووية
وطنا اليوم:مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط ترقب العالم أجمع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في هذه الحرب أم لا، يعقد ترامب اليوم الخميس اجتماعا ثالثا في 'غرفة العمليات'. وسيتلقى الرئيس الأميركي إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا. مطلع الأسبوع أفادت بلومبرج نيوز يوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. وأشار التقرير، نقلا عن المصادر، إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا لبلومبرج، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل. من جانبه، قال موقع 'أكسيوس' نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على 'فوردو' باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات. وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤول أميركي قوله: 'أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران'. وذكر موقع 'أكسيوس' أن مساعدي ترامب أخبروه بمقدرة أميركا على اختراق منشأة فوردو في حال قصفها. بالتزامن، واصلت إسرائيل ضرباتها اليوم على مناطق مختلفة في إيران، منها العاصمة طهران فضلا عن أصفهان والبرز. فيما حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل، داعية إلى إخلاء المنطقة. وجاء التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل الذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب طهران محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
اسرائيل وايران.. فرص الفوز والهزيمه في حرب طاحنه
بقلم: اسراء بني ياسين في كل مرة ترتفع فيها حرارة التصعيد بين إيران وإسرائيل، يعود السؤال إلى الواجهة: هل يمتلك أحد الطرفين فرصة حقيقية للانتصار، أم أن الكل خاسر في حال اندلاع مواجهة شاملة؟ المشهد الإقليمي لا يتيح إجابة حاسمة، لكن المؤكد أن الحرب – إن اتسع نطاق الحرب – لن تكون كسابقاتها، ولن يخرج منها أحد سالمًا بالكامل. طهران، صاحبة النفَس الطويل، تدير صراعها بذكاء استراتيجي يمتد عبر الجغرافيا. ليست بحاجة لجيش يعبر الحدود، يكفيها أن تحرك وكلاءها من اليمن إلى لبنان، لتربك خصومها وتستنزفهم من دون أن تطلق رصاصة مباشرة. 'إيران لا تحارب في طهران، بل في بيروت وغزة وصنعاء'، نقلا عن أحد الباحثين الغربيين، في توصيف دقيق لأسلوبها في إدارة الصراع. وكما هو واضح وعلى الطرف الآخر، تبدو إسرائيل مستعدة دائمًا. منظومات دفاع جوية أثبتت فاعليتها، جهاز استخبارات يُحسب له ألف حساب، وتحالف ثابت مع واشنطن لا يتزعزع. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال مؤخرًا: 'سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي بكل الطرق، وسنفعل ما يلزم لضمان أمننا القومي.' لكن إسرائيل، رغم تفوقها العسكري، لا تستطيع تجاهل أن إيران لم تعد الخصم المعزول كما كانت في الماضي، وأن أي مواجهة اليوم ستكون على أكثر من جبهة، وبأكثر من أسلوب. وهنا يجب الذكر ان الدور الأمريكي حاضر بقوة وإن بشكل غير مباشر. واشنطن، الداعم الرئيسي لتل أبيب، لا تخفي قلقها من تصاعد التوتر، لكنها في الوقت ذاته لا ترغب في خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط. تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض مؤخرًا بأن 'الولايات المتحدة تدعم أمن إسرائيل، لكنها تحث جميع الأطراف على ضبط النفس'، يعكس هذا التردد الاستراتيجي الذي يحكم موقف الإدارة الأمريكية في لحظة دقيقة من المنافسة مع الصين والانشغال بالحرب في أوكرانيا. وطبعا لن ننسى روسيا، فهي تلعب دورًا أكثر هدوءًا، لكنها لا تغيب عن المشهد. علاقاتها مع طهران تعززت كثيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة عبر الساحة السورية، لكن موسكو تدرك أن اندلاع حرب واسعة بين إيران وإسرائيل سيهدد توازناتها في المنطقة، ويعقّد تدخلها في ملفات عديدة. ولذلك فهي تميل إلى إبقاء التوتر تحت سقف السيطرة، دون أن تعلن موقفًا صريحًا. ولا يجب ان ننسى قدره ايران على اغلاق مضيق هرمز شريان النفط العالمي وبالتالي اثاره حفيظة امريكا وفي حال تدخلت امريكا بشكل مباشر فان لايران القدره على قصف وربما اغراق الاساطير الامريكيه في الخليج. في هذا السياق، تبدو الحرب غير التقليدية هي المسرح الحقيقي للصراع. اغتيالات، هجمات سيبرانية، تفجيرات محسوبة، ورسائل ملغومة تُرسل من اليمن أو جنوب لبنان أو حتى عمق العراق. معايير الانتصار هنا لم تعد تُقاس بالأرض التي تُحتل أو بعدد الضحايا، بل بمدى القدرة على الصمود والاستنزاف وتحقيق أهداف استراتيجية بدون الانزلاق إلى حرب شاملة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إغفالها، أن الشعوب هي التي تدفع الثمن. العالم العربي – من المحيط إلى الخليج – يقف على الهامش، يتابع المشهد بقلق. الدول تحاول النأي بنفسها، لأنها تدرك أن أي حرب ستنعكس على استقرارها الداخلي واقتصاداتها المنهكة. في هذه اللحظة الحساسة، الانتصار الأكبر قد لا يكون عسكريًا، بل سياسيًا وأخلاقيًا، حين ينجح طرف ما في تجنيب المنطقة كارثة لا تُبقي ولا تذر. من هذا المنطلق، قد لا يكون السؤال الأهم هو من سينتصر، بل كيف يمكن تجنّب الحرب أصلًا. لأن الانتصار، إن حصل، سيكون فوق ركام المدن، وأشلاء الأبرياء، وخراب المنطقة كلها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام
#سواليف نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #أميركيين يستعدون لاحتمال تنفيذ #ضربة_عسكرية ضد #إيران خلال الأيام المقبلة. وأكدت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها، أن الوضع لا يزال قيد التقييم والتطور وقد يطرأ عليه تغيّر في أي لحظة، مشيرة إلى احتمال تنفيذ الضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف أحدهم أن كبار القادة في عدد من الوكالات الفدرالية بدؤوا فعليا الاستعداد لهجوم محتمل، وقال إن كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة. وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب يتابع التطورات من كثب، وقال أمس الأربعاء 'قد أفعلها، وقد لا أفعلها'، في تلميح إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران. من جهتها، كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية أن الرئيس ترامب أبلغ كبار مساعديه أنه 'وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها'. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه. وأضافت أن منشأة 'فوردو' الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. في المقابل، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطلب ترامب بـ'استسلام غير مشروط'، وحذر من أن أي تدخل أميركي مباشر دفاعا عن إسرائيل ستكون له 'عواقب لا يمكن تداركها'. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ونحو 2000 مصاب. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع في ظل تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.