logo
✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

24 طنجةمنذ 2 أيام
تشير بيانات تجميعية إلى أن تكلفة المعيشة في طنجة تختلف بشكل واسع وفق مستوى الرفاهية المرغوب، ما يجعل تقدير المبلغ اللازم للحياة المريحة أمرًا نسبيًا.
وبحسب أحدث الأرقام التي نشرتها منصة 'نامبيو'، فإن الفرد يحتاج في طنجة إلى نحو 5,200 درهم شهريا لتغطية النفقات الأساسية من غذاء ونقل ومرافق عامة وبعض الترفيه، وذلك دون احتساب الإيجار.
- إعلان -
وعند إضافة تكلفة استئجار شقة متوسطة في حي متوسط أو جيد، ترتفع الكلفة الإجمالية إلى ما بين 8,000 و10,000 درهم شهريًا. ويعتبر هذا المستوى كافيًا لتأمين حياة مريحة وفق المعايير المحلية، مع إمكانية ادخار محدودة.
غير أن أداة المقارنة بين المدن على الموقع تقدم صورة مختلفة عند قياس تكلفة الحفاظ على نفس مستوى الرفاهية الذي قد يتمتع به الشخص في مدن أخرى مثل الرباط أو الدار البيضاء.
ففي هذه الحالة، قد تصل النفقات الشهرية في طنجة إلى نحو 24 ألف درهم. ويشمل هذا المبلغ سكنًا راقيًا، وتناول الطعام بانتظام في المطاعم، والاشتراك في نوادٍ رياضية خاصة، والسفر المتكرر داخل وخارج البلاد.
ويبرز هذا التفاوت بين الرقمين أهمية قراءة المؤشرات في سياقها. فالتكلفة الفعلية للحياة المريحة في طنجة تبقى أدنى بكثير من أرقام المقارنات الافتراضية، إلا إذا كان الهدف هو الحفاظ على نمط استهلاك مرتفع يوازي ما هو سائد في كبرى المدن المغربية.
ومع استمرار تغير الأسعار، يظل تحديد المبلغ اللازم للاستقرار في المدينة رهينًا بعادات الإنفاق الفردية وخيارات السكن والترفيه.
وتستند هذه البيانات التي تنشرها منصة 'نامبيو' إلى مساهمات المستخدمين التي تجمع أسعار السلع والخدمات والإيجارات في مختلف المدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجا على الفوضى والجشع.. غليان شديد بـ"تامسنا" بسبب أزمة النقل والساكنة تستبق الدخول المدرسي بمطالب عاجلة
احتجاجا على الفوضى والجشع.. غليان شديد بـ"تامسنا" بسبب أزمة النقل والساكنة تستبق الدخول المدرسي بمطالب عاجلة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

احتجاجا على الفوضى والجشع.. غليان شديد بـ"تامسنا" بسبب أزمة النقل والساكنة تستبق الدخول المدرسي بمطالب عاجلة

تعيش مدينة تامسنا، الواقعة بضواحي العاصمة الرباط والتي يزيد عدد سكانها عن 130 ألف نسمة، على وقع حالة من الغليان الشديد مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد، بسبب أزمة نقل خانقة امتدت لسنوات طوال، حولت حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق نتيجة النقص الحاد في وسائل النقل، ما يجعل الوصول إلى العمل والمدارس معركة يومية للسكان، وفق ما أكدت مصادر محلية مطلعة على الوضع النقل. ذات المصادر أكدت أن الاعتماد على العربات ثلاثية العجلات (الطريبورطور) بات شائعًا بشكل لافت، رغم كونها وسيلة غير آمنة وغير مريحة وتفتقر لأدنى شروط السلامة، بينما تظل سيارات الأجرة الصغيرة غائبة رغم وعود متكررة من المصالح المختصة بالمدينة. ويشير السكان إلى أن التنقل في أوقات الذروة أضحى تجربة مريرة ومهينة، حيث يضطرون للركوب في سيارات متهالكة وسط روائح كريهة وأوساخ. كما تشير مصادر من المجتمع المدني المحلي إلى أن المدينة تعتمد على ثلاث خطوط حافلات فقط (38، 39، و303)، تظل غير كافية ولا تغطي جميع الأحياء، ما يجعل بعض المناطق تعيش عزلة تامة ويصعب على سكانها الوصول إلى العمل أو الدراسة. وتضيف المصادر ذاتها أن تكلفة التنقل إلى العاصمة الرباط قد تكلف ما بين 40 و 60 درهم يوميا، الأمر الذي أثقل كاهل الأسر، خاصة محدودة الدخل. وشددت المصادر ذاتها على أن بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة وفي غياب المراقبة الضرورية والزجر، يفرضون على المواطنين أسعارًا مضاعفة ومسارات "مزاجية" بهدف تكثيف أرباحهم، فيما تنتشر ظاهرة النقل السري أو "الخطافة"، التي تقدم خدمات عشوائية بأسعار مرتفعة مستغلة الفوضى التنظيمية، مشيرة إلى القطاع يفتقر إلى محطات مهيكلة، ما يضاعف معاناة السكان ويزيد المخاطر اليومية. وردًا على هذا الوضع، قامت فعاليات محلية بتقديم عريضة جماعية إلى السلطات المحلية والإقليمية حظيت بدعم وإقبال واسع من السكان، مطالبة من خلالها بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل: إدخال سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة عبر تراخيص جديدة، تحسين البنية التحتية للطرق وإنشاء محطات جديدة، زيادة عدد خطوط الحافلات لتغطية جميع الأحياء، ودراسة إدخال وسائل نقل سريعة مثل الترامواي أو القطار، خاصة أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يمتلك أرضًا مخصصة لمحطة مستقبلية داخل المدينة. ويحذر نشطاء محليون من أن استمرار الأزمة يجعل تامسنا على شفا انفجار شعبي محتمل، ويضع السلطات أمام مسؤولية مباشرة لإيجاد حلول فورية قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها. ويؤكد السكان أن تحسين قطاع النقل أصبح ضرورة ملحة لضمان كرامتهم وراحتهم وتفادي الفوضى والجشع الذي يسيطر على حياتهم اليومية.

السياحة في خبر كان … هنا الحسيمة !؟؟
السياحة في خبر كان … هنا الحسيمة !؟؟

ألتبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • ألتبريس

السياحة في خبر كان … هنا الحسيمة !؟؟

نجيم حيدوش لا يختلف اثنان أن إقليم الحسيمة ونواحيها يجتمع فيها الكثير مما يغيب في عواصم و مدن ساحلية تستقطب الكثير من الزوار، حيث الجبال والشواطئ الجميلة والمتنوعة وجودة الأسماك رغم جشع المضاربين. لكن السؤال الذي يعاد طرحه كل صيف، هل الحسيمة ذات هوية سياحية وتندرج ضمن المدن التي يمكن زيارتها والإستمتاع بها لقضاء عطلة صيفية مميزة؟! طبعا لا، وسنويا تتضح الصورة أكثر من أي وقت مضى، تحدثنا كثيرا عن ما هو موضوعي وبخاصة (مقالة في نفس التوقيت السنة الماضية) حيث إرادة الدولة غائبة في هذا المجال إن لم أقل أنها تتعمد ذلك، مع توجيه السياح والمصطافين إلى وجهات أخرى مثل أكادير، طنجة، تطوان ومراكش، حيث توفر بعض الشروط الأساسية للإصطياف وقضاء عطلة بأقل تكلفة أيضا، بل أحيانا تبحث عن مراحيض عمومية فلا تجدها بالحسيمة مدينة وأغلب شواطئها، كما لا تتوفر على مرٱب السيارات وفضاء استقبال زوار المدينة، مما يجعلنا نتهم السياسة العمومية الموجهة لهذا الإقليم الفنية والتي تبحث عن موطن قدم ضمن الوجهات المفضلة وطنيا ولما لا دوليا، حيث خليج الحسيمة واحد من أفضل الخلجان عالميا. الجانب الذاتي المعيق حاضر أيضا، غلاء فاحش، الشناقة منتشرين أفقيا وعموديا، ويكفي الحديث عن ثمن السردين حتى نعرف قيمة الإحتكار الذي يعرفه الإقليم، حيث يصل ثمن السردين 50 أو 60 درهم حسب الجودة، وهو ثمن خيالي مقارنة بالثمن المتدوال وطنيا واقليميا (أسبانيا والبرتغال). ما ينطبق عن السردين يكاد ينطبق على كل الخدمات الموجهة للزوار والمصطافين حيث يصل سعر الشقة الواحدة للكراء اليوم ( 1000dh/1500)، وقلة هم من يقبل بثمن أقل من الثمن المذكور، وهو ثمن جد مرتفع مقارنة بالمتداول وطنيا (تطوان، الجديدة، أسفي، أكادير …) مما يجعل الزوار في حيرة من أمرهم خاصة أن أغلبهم يقطع مسافات طويلة للوصول إلى الحسيمة فلا يجدون مأوى مناسب لقدراتهم. آخر المأسي حسب تعبير ساكنة الحسيمة، المدارات التي تم انجازها بطريقة عشوائية دون أية جمالية وإضافة تذكر، حتى بات المنظر القديم أجمل من الجديد، وتوقيت إنجازها يسائل عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي؟ كيف يتم عرقلة السير والجولان بوسط المدينة في عز الصيف من أجل لا شيء، وباقي السنة بدون إصلاحات تذكر؟ هل هو تدبير مقصود أو صدفة؟ علما أن السنة الماضية عشنا نفس المحنة عند مدخل المدينة؟ إذن المشهد يحتاج مساءلة شعبية لتدبير المجال ؟! قال حسن ثدرين ذات يوم 'نازو الحسيمة أموخ رثجا' نريد الحسيمة كما كانت ! وفعلا فقد كانت بنيات بسيطة لكنها مميزة وبدون تضخيم في أرقام الإستثمار كما هو حال اليوم؟ أوقفوا العبث، أوقفوا الفوضى التي تعيشها المدينة؟ أوقفوا الشناقة ؟ أوقفوا الخنانيش الصغار؟ ناشط حقوقي

✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا
✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

تشير بيانات تجميعية إلى أن تكلفة المعيشة في طنجة تختلف بشكل واسع وفق مستوى الرفاهية المرغوب، ما يجعل تقدير المبلغ اللازم للحياة المريحة أمرًا نسبيًا. وبحسب أحدث الأرقام التي نشرتها منصة 'نامبيو'، فإن الفرد يحتاج في طنجة إلى نحو 5,200 درهم شهريا لتغطية النفقات الأساسية من غذاء ونقل ومرافق عامة وبعض الترفيه، وذلك دون احتساب الإيجار. - إعلان - وعند إضافة تكلفة استئجار شقة متوسطة في حي متوسط أو جيد، ترتفع الكلفة الإجمالية إلى ما بين 8,000 و10,000 درهم شهريًا. ويعتبر هذا المستوى كافيًا لتأمين حياة مريحة وفق المعايير المحلية، مع إمكانية ادخار محدودة. غير أن أداة المقارنة بين المدن على الموقع تقدم صورة مختلفة عند قياس تكلفة الحفاظ على نفس مستوى الرفاهية الذي قد يتمتع به الشخص في مدن أخرى مثل الرباط أو الدار البيضاء. ففي هذه الحالة، قد تصل النفقات الشهرية في طنجة إلى نحو 24 ألف درهم. ويشمل هذا المبلغ سكنًا راقيًا، وتناول الطعام بانتظام في المطاعم، والاشتراك في نوادٍ رياضية خاصة، والسفر المتكرر داخل وخارج البلاد. ويبرز هذا التفاوت بين الرقمين أهمية قراءة المؤشرات في سياقها. فالتكلفة الفعلية للحياة المريحة في طنجة تبقى أدنى بكثير من أرقام المقارنات الافتراضية، إلا إذا كان الهدف هو الحفاظ على نمط استهلاك مرتفع يوازي ما هو سائد في كبرى المدن المغربية. ومع استمرار تغير الأسعار، يظل تحديد المبلغ اللازم للاستقرار في المدينة رهينًا بعادات الإنفاق الفردية وخيارات السكن والترفيه. وتستند هذه البيانات التي تنشرها منصة 'نامبيو' إلى مساهمات المستخدمين التي تجمع أسعار السلع والخدمات والإيجارات في مختلف المدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store