logo
فى ذكرى رحيل «مرسى الزناتى» ..
سعيد صالح .. الفنان الذى رفض لقب «الزعيم»

فى ذكرى رحيل «مرسى الزناتى» .. سعيد صالح .. الفنان الذى رفض لقب «الزعيم»

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
سعيد صالح أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر والعالم العربي، بموهبته الفطرية وأسلوبه العفوى الذى أسَر قلوب الجماهير لعقود طويلة.
أشرقت شمس الشاب الشقى سعيد صالح إبراهيم فى يوليو 1938 لعائلة متوسطة الحال، أراد والده أن يتعلم فى الأزهر ليستكمل مسيرته الدينية، إلا أن طيش الشباب جعله يحجم عن طريق الأزهر ليتفرغ لحبه الوحيد، وهو الفن.
بدأ مشواره الفنى مُبكرًا، فانضم إلى المسرح المدرسي، ثم التحق بالعديد من الفرق المسرحية، والتى قدم من خلالها عددًا من المسرحيات التليفزيونية، ورغم أن أدواره كانت صغيرة وقتها، إلا أنه استطاع أن يلفت الأنظار إليه بقوة، إلى أن جاءت الانطلاقة القوية له من خلال دوره فى مسرحية «هالو شلبي»، حيث كانت بمثابة شهادة ميلاد قوية لفنان مسرحى كوميدي، وتأكدت هذه الشهادة بعد مشاركته فى بطولة القنبلة المسرحية «مدرسة المشاغبين»، والتى جمعت بينه وبين صديق عمره الفنان الكبير عادل إمام.
وفى هذه المسرحية كان من المفترض أن يقوم سعيد صالح بدور بهجت الأباصيرى زعيم الطلبة، وفى المقابل كان سيقوم عادل إمام بدور مرسى الزناتي، ولكن استشعر سعيد أن صديقه كانت عينه على دور «الزعيم»، فما كان من سعيد إلا أن ذهب للمخرج جلال الشرقاوى وطلب منه أن يقوم بتبديل الأدوار، ليصبح عادل إمام هو زعيم الطلبة.
ومن مفارقات القدر أن تمر السنين وتزداد نجومية عادل إمام، ويكتسب لقب «الزعيم» فى الوسط الفنى بالمخالفة لكل التوقعات، حيث كان الجميع يراهن على نجومية سعيد وتألقه، ولكن سعيد كان صاحب المزاج الهادئ فى عالم الفن والباحث عن السعادة دون النظر إلى المال، والمحب لكرة القدم والنادى الأهلى أكثر من الاهتمام بشيء آخر، يهوى الجلوس على المقاهى وحياة الصعاليك كما كان يطلق على نفسه، فأحبه العامة والمهمشون كواحد منهم، وقرر بالفعل عدم التخلى عنهم، وتخلى بإرادته عن الزعامة.
شارك سعيد صالح فى عشرات، بل ومئات، الأفلام السينمائية، إلا أن معظمها كانت من نوعية أفلام المقاولات التى انتشرت فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم «ربع دستة أشرار» مع قطبى الكوميديا فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي، وشاركهما التمثيل والغناء، مما لفت أنظار صناع السينما وقتها لينطلق سينمائيا إلى جانب نشاطه المسرحي.
استطاع سعيد صالح، أو «سلطان السكري»، فى مسرحية «العيال كبرت»، أبرز أعماله، أن يدخل قلوب البسطاء رافعا راية الحب والصدق داخل وجدانهم، إلى أن فارق دنيانا فى الأول من أغسطس 2014.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبطال قشموع يوضحون أدوارهم ويردون على الانتقادات قبل العرض
أبطال قشموع يوضحون أدوارهم ويردون على الانتقادات قبل العرض

ET بالعربي

timeمنذ يوم واحد

  • ET بالعربي

أبطال قشموع يوضحون أدوارهم ويردون على الانتقادات قبل العرض

قبل أن يرى فيلم 'قشموع' النور على شاشات السينما، طالتْه بعض الانتقادات التي وصفت قصته بـ'غير الجيدة'، لكن أبطال العمل قرروا الردّ بكل وضوح، مؤكدين أن الجمهور سيكتشف عكس ذلك تماماً. قصة فيلم قشموع بسيطة بروح شعبية الفيلم يحكي رحلة بطل شعبي بسيط، يعيش مواقف كوميدية متتالية، في إطار قصة واضحة وبعيدة عن التعقيد. محمد الراشد، أحد أبطال العمل، علّق قائلاً: 'تخيل، قبل ما يشوفوا الفيلم يقولوا القصة مو حلوة! ما أدري من وين شافوها. إحنا قدّمنا عملاً بسيطاً وواضحاً، وأتمنى يوصل للناس بنفس البساطة التي صنعناه فيها.' محمد الجبرتي، الذي يجسد شخصية صديق قشموع، يصف دوره بأنه شاب 'دبيازة' موهوب، يبحث عن فرصة أو عنصر ينقذه من حياته الحالية. وقال سعيد صالح: 'الذي جذبني أكثر هو الكاست، كان فريقاً ممتعاً ومتجانساً... القصة لها بداية ونهاية، ونهايتها ممكن تكون سعيدة وجميلة، وهذا الذي نتمناه.' أما فتون الجارالله، فكشفت عن مفاجأة لجمهورها: 'من زمان ما شفنا هذا النوع من الكوميديا بالسعودية.' بينما عهود السامر، فقالت: "دوري جريء شوي، وغطيت فيه خطوط حمراء، لكن الفنان لازم يطلع من منطقة الراحة ويسوي أشياء مختلفة عشان يكون عنده تنوع.' قشموع..عودة للكوميديا السعودية بالنسبة للتعليقات السلبية، يرى أبطال الفيلم أنها أمر طبيعي:'محمد الراشد: يمكن البوستر ما عجبهم، أو التريلر ما كان على ذوقهم. رضا الناس غاية لا تُدرك، وأحياناً شخص واحد يكتب رأياً سلبياً فتتكرر نفس النغمة عند كثيرين. ودي الناس تتأنى وتشوف العمل قبل ما تنقد، وتكون الملاحظات بذوق وحس فني.' 'قشموع' يمثل عودة لنوع من الكوميديا التي غابت عن المشهد السعودي منذ فترة، ويأمل صنّاعه أن ينجح في إضحاك الجمهور وترك أثر جميل، بنفس الروح البسيطة التي انطلق منها.

فى ذكرى رحيل «مرسى الزناتى» ..
سعيد صالح .. الفنان الذى رفض لقب «الزعيم»
فى ذكرى رحيل «مرسى الزناتى» ..
سعيد صالح .. الفنان الذى رفض لقب «الزعيم»

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الأهرام

فى ذكرى رحيل «مرسى الزناتى» .. سعيد صالح .. الفنان الذى رفض لقب «الزعيم»

سعيد صالح أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر والعالم العربي، بموهبته الفطرية وأسلوبه العفوى الذى أسَر قلوب الجماهير لعقود طويلة. أشرقت شمس الشاب الشقى سعيد صالح إبراهيم فى يوليو 1938 لعائلة متوسطة الحال، أراد والده أن يتعلم فى الأزهر ليستكمل مسيرته الدينية، إلا أن طيش الشباب جعله يحجم عن طريق الأزهر ليتفرغ لحبه الوحيد، وهو الفن. بدأ مشواره الفنى مُبكرًا، فانضم إلى المسرح المدرسي، ثم التحق بالعديد من الفرق المسرحية، والتى قدم من خلالها عددًا من المسرحيات التليفزيونية، ورغم أن أدواره كانت صغيرة وقتها، إلا أنه استطاع أن يلفت الأنظار إليه بقوة، إلى أن جاءت الانطلاقة القوية له من خلال دوره فى مسرحية «هالو شلبي»، حيث كانت بمثابة شهادة ميلاد قوية لفنان مسرحى كوميدي، وتأكدت هذه الشهادة بعد مشاركته فى بطولة القنبلة المسرحية «مدرسة المشاغبين»، والتى جمعت بينه وبين صديق عمره الفنان الكبير عادل إمام. وفى هذه المسرحية كان من المفترض أن يقوم سعيد صالح بدور بهجت الأباصيرى زعيم الطلبة، وفى المقابل كان سيقوم عادل إمام بدور مرسى الزناتي، ولكن استشعر سعيد أن صديقه كانت عينه على دور «الزعيم»، فما كان من سعيد إلا أن ذهب للمخرج جلال الشرقاوى وطلب منه أن يقوم بتبديل الأدوار، ليصبح عادل إمام هو زعيم الطلبة. ومن مفارقات القدر أن تمر السنين وتزداد نجومية عادل إمام، ويكتسب لقب «الزعيم» فى الوسط الفنى بالمخالفة لكل التوقعات، حيث كان الجميع يراهن على نجومية سعيد وتألقه، ولكن سعيد كان صاحب المزاج الهادئ فى عالم الفن والباحث عن السعادة دون النظر إلى المال، والمحب لكرة القدم والنادى الأهلى أكثر من الاهتمام بشيء آخر، يهوى الجلوس على المقاهى وحياة الصعاليك كما كان يطلق على نفسه، فأحبه العامة والمهمشون كواحد منهم، وقرر بالفعل عدم التخلى عنهم، وتخلى بإرادته عن الزعامة. شارك سعيد صالح فى عشرات، بل ومئات، الأفلام السينمائية، إلا أن معظمها كانت من نوعية أفلام المقاولات التى انتشرت فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم «ربع دستة أشرار» مع قطبى الكوميديا فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي، وشاركهما التمثيل والغناء، مما لفت أنظار صناع السينما وقتها لينطلق سينمائيا إلى جانب نشاطه المسرحي. استطاع سعيد صالح، أو «سلطان السكري»، فى مسرحية «العيال كبرت»، أبرز أعماله، أن يدخل قلوب البسطاء رافعا راية الحب والصدق داخل وجدانهم، إلى أن فارق دنيانا فى الأول من أغسطس 2014.

مشيرة إسماعيل تكشف مفاجأة عن «العيال كبرت»: «كنت البطلة الأصلية واتصورت بيا»
مشيرة إسماعيل تكشف مفاجأة عن «العيال كبرت»: «كنت البطلة الأصلية واتصورت بيا»

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

مشيرة إسماعيل تكشف مفاجأة عن «العيال كبرت»: «كنت البطلة الأصلية واتصورت بيا»

كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل مفاجأة عن مسرحية «العيال كبرت»، مؤكدة أنها كانت البطلة الأصلية للعمل لمدة 6 سنوات قبل استبدالها. وقالت مشيرة في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية منى الشاذلي: «كنت البطلة الأصلية لمسرحية العيال كبرت، كنت بأجسد دور الأخت، واشتغلنا عليها لمدة 6 سنين، المسرحية اتصورت بيا وكان فيها خروج عن النص».أضافت: «سافرت بعدها أعمل مسلسل في دبي، وكلموني علشان أنزل أعيد تصوير المسرحية، لكن معرفتش». View this post on Instagram A post shared by Mona Elshazly- منى الشاذلي (@ أيضًا:«قالوا معندهاش رفق بالحيوان».. أول تعليق من ابنة مشيرة إسماعيل على انتقادات والدتها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store