
ترامب: مستعدون لضرب إيران مجددًا إذا عادت لتطوير برنامجها النووي
قال الرئيس "دونالد ترامب" إن الضربة الأمريكية أدت إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لعشرات السنين، معتبرًا ذلك إنجازًا استراتيجيًا.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه ضربة جديدة إذا شرعت إيران في تطوير برنامجها النووي، أجاب "ترامب": "بالتأكيد"، حسبما نقلت "رويترز".
وعلى هامش مشاركته في قمة لحلف "الناتو" في مدينة لاهاي الأربعاء، أشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير على نحو إيجابي حتى الآن، معتبرًا ما تحقق "نصرًا كبيرًا للجميع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
أمين عام "الناتو" يشيد بترامب لدفعه أوروبا نحو زيادة الإنفاق الدفاعي
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "Truth Social" رسالة خاصة من الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتا، الذي أشاد بالرئيس الأميركي لدوره في دفع الدول الأوروبية إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف ذلك بأنه إنجاز لم يحققه أي رئيس أميركي منذ عقود، وانتصار لترامب. وجاءت الرسالة قبيل انطلاق قمة الحلف، وسط توتر بسبب رفض إسبانيا الالتزام بالهدف الجديد، رغم انضمام قوى كبرى مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وأكد روتا أن التزام الولايات المتحدة بالحلف يبقى ثابتا، ولكنه مشروط بزيادة جدية في الإنفاق العسكري، داعيا الأوروبيين إلى الكف عن القلق المبالغ فيه تجاه موقف واشنطن. وفي سياق متصل، أشاد روتا أيضا بإجراءات ترامب الحاسمة وغير المسبوقة في الملف الإيراني. وأعرب ترامب عن دعمه للناتو خلال قمة الحلف المنعقدة في لاهاي، مشيداً بالخطوات التي يتخذها الحلف لتعزيز الإنفاق الدفاعي. ويأتي هذا الدعم من ترامب للحلف بعد أن انتقد سابقا، وبشدة، اعتماد الناتو على الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور له "نحن مع الناتو بكل ما لدينا، وإذا نظرتم إلى الأرقام، سترون أننا مع الناتو بالفعل، وهناك إعلانات مهمة جدا اليوم". وأشار إلى أنه يطالب الناتو منذ سنوات بزيادة الإنفاق الدفاعي وهم الآن يتجهون نحو 5% من الناتج المحلي.


الاقتصادية
منذ 17 دقائق
- الاقتصادية
نظرية "برنانكي" حول تأثير صدمات النفط في الفائدة محقة الآن أكثر من أي وقت مضى
الربط المباشر بين ارتفاع أسعار الخام وضرورة تشديد السياسة النقدية لم يكن دائماً منطقياً أو صحيحاً نظرية "برنانكي" حول تأثير صدمات النفط في الفائدة محقة الآن أكثر من أي وقت مضى دراسة برنانكي تؤكد أن حالات الركود السابقة جاءت نتيجة قرارات رفع الفائدة لا بسبب النفط نفسه. إذا كانت المرحلة الأسوأ من صدمة أسعار النفط الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وإيران قد انتهت، فهذا يعني إزالة عقبة أخرى كانت تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة . انخفضت أسعار النفط بشكل حاد يوم الاثنين، بعدما تبيّن أن رد إيران على الضربات الأمريكية لمنشآتها النووية كان محدوداً مقارنة بالسيناريو الأسوأ المتمثل في إغلاق مضيق هرمز. ورغم أن إيران أطلقت صواريخ على أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، فقد تم اعتراضها جميعاً دون تسجيل أي إصابات . أعلن الرئيس . بالطبع، قد يرى البعض أن البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي، لا تعطي تحرّكات أسعار النفط وزناً كبيراً عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية، وهذا رأي وجيه ولا يمكن اعتباره خاطئاً. لكن الرأي الاقتصادي السائد حالياً يرى أن على الاحتياطي الفيدرالي أن يتجاوز تأثير الصدمات المؤقتة في جانب العرض وألا يبني قراراته عليها . ففي بيئة اقتصادية تتسم بثبات توقعات التضخم وانخفاضها، يرى الاقتصاديون أن الزيادات المؤقتة في الأسعار لا تُحدث أثراً دائماً في الاتجاه العام للتضخم، وأن التعامل معها من خلال رفع أسعار الفائدة قد يُلحِق ضرراً غير مبرر بالاقتصاد وسوق العمل . نظرية برنانكي حول صدمات النفط في الواقع، ورغم أن صدمات أسعار النفط ارتبطت تاريخياً بحالات الركود، فإن دراسة شهيرة شارك في إعدادها رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق بن برنانكي خلصت إلى أن "جزءاً كبيراً من التأثير" لا يعود إلى ارتفاع أسعار النفط بحد ذاته، بل إلى قرارات رفع الفائدة غير المدروسة التي جاءت كرد فعل عليها . لكن موجة التضخم الأخيرة التي رافقت جائحة كورونا دفعت الاقتصاديين إلى إعادة التفكير وربما المبالغة في ذلك بشأن هذه المسألة الجوهرية في السياسة النقدية . في ورقة بحثية جرى تقديمها إلى صنّاع السياسات وكبار الاقتصاديين خلال مؤتمر نظّمه الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي، ركّز الباحثان أوليفييه كوايبون ويوري غورودنيتشنكو على استطلاعات رأي المستهلكين بشأن تصوّراتهم للتضخم، وخلصا إلى أن توقعات التضخم كانت ولا تزال غير مستقرة، سواء تاريخياً أو في الوقت الراهن. وأشارت الورقة إلى أن كل ما كنّا نعتقد أننا نعرفه عن العلاقة بين الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات التضخم قد يكون خاطئاً . في هذا السياق، عندما تكون التوقعات "غير مستقرة" فإنها تميل إلى الانخفاض عندما يصبح التضخم منخفضاً (كما حدث خلال عقد 2010)، وترتفع تلقائياً عند ارتفاع معدلات التضخم فعلياً (كما في الفترة بين 2021 و2024). وهذا يعني أن المستهلكين والشركات لا يملكون ثقة راسخة في البنك المركزي، بل تتأرجح توقعاتهم مع تغيّر الظروف . لكن ونظراً لأن مجرد توقّع ارتفاع التضخم قد يؤدي فعلياً إلى حدوثه، فإن التوقعات غير المستقرة توفر بيئة مواتية لتحوّيل الصدمات المؤقتة إلى موجات تضخمية مستمرة . متى نتخلى عن النظرية السابقة؟ تُشير ورقة كوايبون وغورودنيتشنكو إلى أنه ينبغي على البنك المركزي أن يتخلّى عن القاعدة التقليدية السابقة، وأن يتدخل فوراً عند وقوع أي صدمة في جانب إمدادات النفط، مستعيناً بأدواته النقدية لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف في أسرع وقت ممكن . هل نجحت الدراسة في تغيير وجهات نظر أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة؟ من الصعب الجزم بذلك، لكنها أضافت قدراً كبيراً من الشكوك التي قد تدفع صناع القرار إلى التريث قبل خفض الفائدة، حرصاً على التأكد من أن توقعات التضخم لن تستمر في الصعود فوق مستوياتها التي تُعد مرتفعة بالفعل . حدوث هذا الأمر سيكون نتيجة سلبية وغير مرغوبة، لأن كثيراً من المخاوف المتعلقة بتوقعات التضخم تعتمد على مؤشرات غير دقيقة للغاية أو تعاني عيوبا كبيرة في قياس تصورات المستهلكين، بما في ذلك استطلاع جامعة ميشيجن، الذي قد لا يعكس الصورة الحقيقية لتوقعات الناس، ما قد يؤدي إلى فهم خاطئ لمخاطر التضخم . وتشير بيانات المسح المصنفة حسب الانتماء الحزبي إلى أن إجابات المشاركين تتأثر بشكل كبير بالخطاب السياسي شديد الاستقطاب، والدوائر المغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يستمدون منها معلوماتهم . مهما تطورت أوجه النزاع مع إيران مستقبلاً، يجب على صناع السياسات أن يركزوا تحليلاتهم على البيانات الأساسية للتضخم، مع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة عند تحليل البيانات . العلاقة بين الاقتصاد الأمريكي وأسواق النفط العلاقة بين . في الوقت ذاته، تتجه صناعة السيارات بسرعة نحو التحوّل الكهربائي، بينما أصبحت المركبات والمباني التي تعتمد على الوقود أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. كما أدت طفرة النفط الصخري إلى جعل الولايات المتحدة من أبرز المنتجين للطاقة على مستوى العالم . تأثر الاقتصاد الأمريكي وأسعار المستهلكين بشكل محدود نسبياً جراء غزو روسيا لأوكرانيا، رغم أن الغزو أدى إلى ارتفاع حاد وكبير في سعر خام غرب تكساس الوسيط، ودفعه وقتها فوق 120 دولاراً للبرميل . الخطر يكمن هنا أيضاً في أن يصبح صناع القرار أو المحللون حذرين للغاية تجاه توقعات التضخم بسبب الكم الكبير من عوامل عدم اليقين المحيطة، سواء كانت جيوسياسية أو متعلقة بالتجارة، ما قد يؤدي إلى تجاهل المؤشرات التي تشير إلى تراجع أو ضعف في سوق العمل، مثل ارتفاع معدلات البطالة أو انخفاض فرص التوظيف . رغم التوقعات الواسعة بأن . ومتوسط طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع الـ4 الماضية يشير إلى ارتفاع تدريجي، ما يوحي بأن معدل البطالة قد يكون على وشك الارتفاع أيضاً . أما الرسوم الجمركية فلا تزال قضية غير محسومة، لكن من المتوقع أن تتبلور الصورة بشأنها بحلول نهاية الصيف. وفي المحصّلة، يمكن القول إن الخيار الأفضل لصناع السياسات النقدية الحذرين هو تمهيد الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وربما قبل ذلك إذا دعمت البيانات الاقتصادية القادمة هذا التوجه، وأرجح أن يختار رئيس الاحتياطي الفيدرالي . خاص بـ"بلومبرغ"


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
في رده على تقرير الاستخبارات.. ترامب يقارن الضربة الأمريكية على إيران بما حدث في هيروشيما وناغازاكي
شبّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية بنتائج إسقاط القنابل النووية على اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، مجادلًا بأن الضرر كان شديدًا، على الرغم من أن تقارير الاستخبارات الأمريكية المتاحة لم تكن حاسمة، وفقاً لوكالة "رويترز". وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقارير نشرتها "رويترز" ووسائل إعلام أخرى يوم الثلاثاء، كشفت أن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قدّرت أن الضربات أرجعت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، على الرغم من أن ترامب ومسؤولي الإدارة أكدوا أنه قد تم القضاء عليه. قال ترامب للصحفيين خلال لقائه بالأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قبيل قمة في لاهاي: "كانت المعلومات الاستخباراتية... غير حاسمة للغاية". وأضاف ترامب: "تقول المعلومات الاستخباراتية.. لا نعرف، ربما كان الهجوم شديدًا للغاية.. هذا ما تقوله المعلومات الاستخباراتية، لذا أعتقد أن هذا صحيح". واستدرك ترامب قائلاً: "لكنني أعتقد أننا نستطيع قبول (لا نعرف)"، مضيفاً: "لقد كان الهجوم شديدًا للغاية. كان إبادة". وبحسب تقرير "رويترز"، علاقة ترامب مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية متوترة، ونجاح الضربات أمر بالغ الأهمية سياسيًا بالنسبة له. وقد جادل مؤيدوه اليمينيون بشدة مسبقًا بأن مثل هذا التدخل العسكري يتعارض مع أجندة ترامب المحلية "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ووعده بتجنب التورط في الصراعات الخارجية. رد ترامب بإصرار على أنه يجب ألا يُسمح لإيران أبدًا بالحصول على سلاح نووي - وهو موقف سيدعمه هجوم دقيق وحاسم. قال ترامب إن الضربات الأمريكية كانت مسؤولة عن إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وقارنها باستخدام الولايات المتحدة للقنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان، والذي أنهى الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥. وقال ترامب: "لا أريد أن أذكر هيروشيما، ولا ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما نفس الشيء. لقد أنهيا تلك الحرب". وجادل ترامب بأن الاتفاق النووي الإيراني قد تراجع "عقودًا، لأنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك مرة أخرى"، ولجأ إلى كبار مستشاريه لتأكيد هذه الرسالة. وكان ترامب، الذي وصل إلى هولندا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لحضور القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، جالسًا بجانب وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، اللذين شككا أيضًا في موثوقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع. خلص تقييم استخباراتي أمريكي أولي إلى أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تُؤخر برنامجها النووي إلا لبضعة أشهر. وقال هيغسيث: "عندما تنظر إلى التقرير - بالمناسبة، كان تقريرًا سريًا للغاية - فقد كان أوليًا، وكان منخفض الثقة. هناك دافع سياسي هنا". وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في تسريب محتمل. وأشار روبيو إلى أن المسؤولين عن نشر التقرير قد أساءوا تفسيره، قائلاً: "هذه هي اللعبة التي يلعبونها".