نظرية "برنانكي" حول تأثير صدمات النفط في الفائدة محقة الآن أكثر من أي وقت مضى
الربط المباشر بين ارتفاع أسعار الخام وضرورة تشديد السياسة النقدية لم يكن دائماً منطقياً أو صحيحاً
نظرية "برنانكي" حول تأثير صدمات النفط في الفائدة محقة الآن أكثر من أي وقت مضى
دراسة برنانكي تؤكد أن حالات الركود السابقة جاءت نتيجة قرارات رفع الفائدة لا بسبب النفط نفسه.
إذا كانت المرحلة الأسوأ من صدمة أسعار النفط الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وإيران قد انتهت، فهذا يعني إزالة عقبة أخرى كانت تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة
.
انخفضت أسعار النفط بشكل حاد يوم الاثنين، بعدما تبيّن أن رد إيران على الضربات الأمريكية لمنشآتها النووية كان محدوداً مقارنة بالسيناريو الأسوأ المتمثل في إغلاق مضيق هرمز. ورغم أن إيران أطلقت صواريخ على أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، فقد تم اعتراضها جميعاً دون تسجيل أي إصابات
.
أعلن الرئيس
.
بالطبع، قد يرى البعض أن البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي، لا تعطي تحرّكات أسعار النفط وزناً كبيراً عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية، وهذا رأي وجيه ولا يمكن اعتباره خاطئاً. لكن الرأي الاقتصادي السائد حالياً يرى أن على الاحتياطي الفيدرالي أن يتجاوز تأثير الصدمات المؤقتة في جانب العرض وألا يبني قراراته عليها
.
ففي بيئة اقتصادية تتسم بثبات توقعات التضخم وانخفاضها، يرى الاقتصاديون أن الزيادات المؤقتة في الأسعار لا تُحدث أثراً دائماً في الاتجاه العام للتضخم، وأن التعامل معها من خلال رفع أسعار الفائدة قد يُلحِق ضرراً غير مبرر بالاقتصاد وسوق العمل
.
نظرية برنانكي حول صدمات النفط
في الواقع، ورغم أن صدمات أسعار النفط ارتبطت تاريخياً بحالات الركود، فإن دراسة شهيرة شارك في إعدادها رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق بن برنانكي خلصت إلى أن "جزءاً كبيراً من التأثير" لا يعود إلى ارتفاع أسعار النفط بحد ذاته، بل إلى قرارات رفع الفائدة غير المدروسة التي جاءت كرد فعل عليها
.
لكن موجة التضخم الأخيرة التي رافقت جائحة كورونا دفعت الاقتصاديين إلى إعادة التفكير وربما المبالغة في ذلك بشأن هذه المسألة الجوهرية في السياسة النقدية
.
في ورقة بحثية جرى تقديمها إلى صنّاع السياسات وكبار الاقتصاديين خلال مؤتمر نظّمه الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي، ركّز الباحثان أوليفييه كوايبون ويوري غورودنيتشنكو على استطلاعات رأي المستهلكين بشأن تصوّراتهم للتضخم، وخلصا إلى أن توقعات التضخم كانت ولا تزال غير مستقرة، سواء تاريخياً أو في الوقت الراهن. وأشارت الورقة إلى أن كل ما كنّا نعتقد أننا نعرفه عن العلاقة بين الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات التضخم قد يكون خاطئاً
.
في هذا السياق، عندما تكون التوقعات "غير مستقرة" فإنها تميل إلى الانخفاض عندما يصبح التضخم منخفضاً (كما حدث خلال عقد 2010)، وترتفع تلقائياً عند ارتفاع معدلات التضخم فعلياً (كما في الفترة بين 2021 و2024). وهذا يعني أن المستهلكين والشركات لا يملكون ثقة راسخة في البنك المركزي، بل تتأرجح توقعاتهم مع تغيّر الظروف
.
لكن ونظراً لأن مجرد توقّع ارتفاع التضخم قد يؤدي فعلياً إلى حدوثه، فإن التوقعات غير المستقرة توفر بيئة مواتية لتحوّيل الصدمات المؤقتة إلى موجات تضخمية مستمرة
.
متى نتخلى عن النظرية السابقة؟
تُشير ورقة كوايبون وغورودنيتشنكو إلى أنه ينبغي على البنك المركزي أن يتخلّى عن القاعدة التقليدية السابقة، وأن يتدخل فوراً عند وقوع أي صدمة في جانب إمدادات النفط، مستعيناً بأدواته النقدية لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف في أسرع وقت ممكن
.
هل نجحت الدراسة في تغيير وجهات نظر أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة؟ من الصعب الجزم بذلك، لكنها أضافت قدراً كبيراً من الشكوك التي قد تدفع صناع القرار إلى التريث قبل خفض الفائدة، حرصاً على التأكد من أن توقعات التضخم لن تستمر في الصعود فوق مستوياتها التي تُعد مرتفعة بالفعل
.
حدوث هذا الأمر سيكون نتيجة سلبية وغير مرغوبة، لأن كثيراً من المخاوف المتعلقة بتوقعات التضخم تعتمد على مؤشرات غير دقيقة للغاية أو تعاني عيوبا كبيرة في قياس تصورات المستهلكين، بما في ذلك استطلاع جامعة ميشيجن، الذي قد لا يعكس الصورة الحقيقية لتوقعات الناس، ما قد يؤدي إلى فهم خاطئ لمخاطر التضخم
.
وتشير بيانات المسح المصنفة حسب الانتماء الحزبي إلى أن إجابات المشاركين تتأثر بشكل كبير بالخطاب السياسي شديد الاستقطاب، والدوائر المغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يستمدون منها معلوماتهم
.
مهما تطورت أوجه النزاع مع إيران مستقبلاً، يجب على صناع السياسات أن يركزوا تحليلاتهم على البيانات الأساسية للتضخم، مع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة عند تحليل البيانات
.
العلاقة بين الاقتصاد الأمريكي وأسواق النفط
العلاقة بين
.
في الوقت ذاته، تتجه صناعة السيارات بسرعة نحو التحوّل الكهربائي، بينما أصبحت المركبات والمباني التي تعتمد على الوقود أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. كما أدت طفرة النفط الصخري إلى جعل الولايات المتحدة من أبرز المنتجين للطاقة على مستوى العالم
.
تأثر الاقتصاد الأمريكي وأسعار المستهلكين بشكل محدود نسبياً جراء غزو روسيا لأوكرانيا، رغم أن الغزو أدى إلى ارتفاع حاد وكبير في سعر خام غرب تكساس الوسيط، ودفعه وقتها فوق 120 دولاراً للبرميل
.
الخطر يكمن هنا أيضاً في أن يصبح صناع القرار أو المحللون حذرين للغاية تجاه توقعات التضخم بسبب الكم الكبير من عوامل عدم اليقين المحيطة، سواء كانت جيوسياسية أو متعلقة بالتجارة، ما قد يؤدي إلى تجاهل المؤشرات التي تشير إلى تراجع أو ضعف في سوق العمل، مثل ارتفاع معدلات البطالة أو انخفاض فرص التوظيف
.
رغم التوقعات الواسعة بأن
.
ومتوسط طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع الـ4 الماضية يشير إلى ارتفاع تدريجي، ما يوحي بأن معدل البطالة قد يكون على وشك الارتفاع أيضاً
.
أما الرسوم الجمركية فلا تزال قضية غير محسومة، لكن من المتوقع أن تتبلور الصورة بشأنها بحلول نهاية الصيف. وفي المحصّلة، يمكن القول إن الخيار الأفضل لصناع السياسات النقدية الحذرين هو تمهيد الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وربما قبل ذلك إذا دعمت البيانات الاقتصادية القادمة هذا التوجه، وأرجح أن يختار رئيس الاحتياطي الفيدرالي
.
خاص بـ"بلومبرغ"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
جابارد: معلومات استخباراتية جديدة تؤكد أن منشآت إيران النووية قد دُمرت
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، الأربعاء، أن معلومات استخباراتية جديدة تؤكد ما صرح به الرئيس دونالد ترمب مراراً وتكراراً بأن المنشآت النووية الإيرانية قد دمرت. وأضافت جابارد في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس": "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء جميع المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح". وقالت إن ما وصفتها بـ"وسائل الإعلام الدعائية" استخدمت تكتيكها المعتاد عبر تسريب أجزاء مختارة من تقييمات استخباراتية سرية مسربة بشكل غير قانوني (مع إغفال متعمد لحقيقة أن التقييم كتب بـ "ثقة منخفضة"، في محاولة لـ"تقويض قيادة الرئيس ترمب الحاسمة والعسكريين الشجعان الذين نفذوا مهمة تاريخية بالفعل ببراعة للحفاظ على سلامة وأمن الشعب الأميركي". وياتي إعلان جابارد في خضم الجدل الذي أثارته وسائل إعلام أميركية بعد نشرها تقييماً استخباراتياً أميركياً وإسرائيلياً يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اتهمها بالكذب. وخلص التقييم الذي نشرته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أخرت برنامج طهران النووي "ولم تدمره"، فيما اعتبر البيت الأبيض أن هذا التقييم الأولي الأميركي "خاطئ تماماً"، مشيراً إلى أنه تم تصنيفه على أنه "سري للغاية". والتقييم الأولي الأميركي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع "البنتاجون" وواحدة من 18 وكالة استخبارات أميركية، بحسب ما ذكره مصدران لوكالة "رويترز". وفي وقت سابق الأربعاء، جدد ترمب تأكيده على أن الضرب التي وجهتها الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية كانت ناجحة، وقال: "خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة بنجاح ضربة دقيقة وواسعة النطاق على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية". واعتبر أن هذه الهجمات "الكبيرة مهدت الطريق نحو السلام، عبر اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار" مع إسرائيل. ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران قد أخفت اليورانيوم المخصب في مكان غير معلوم، أجاب ترمب: "لا، بل على العكس تماماً، نعتقد أننا هاجمناهم بقوة كبيرة وبسرعة، ولم يتمكنوا من نقلها. ولو كنت تعرف فعلاً تلك المادة، لعلمت أن عملية نقلها صعبة جداً وخطيرة جداً.. كما أنها في الحقيقة ثقيلة جداً". وقرأ ترمب رسالة صادرة عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، حيث نصت على أن "الضربة الأميركية المدمرة على منشأة فوردو دمرت البنية التحتية الحيوية للموقع، وجعلت مكان التخصيب غير صالح للعمل تماماً". وأضاف: "نحن نعتمد على معلوماتنا الاستخبارية، ولا نعتمد على الاستخبارات الإسرائيلية"، لافتاً إلى أن "المعلومات التي جمعناها بعد الضربات تؤكد تدمير الموقع بالكامل".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل يمكن أن يحصل ترمب على جائزة «نوبل» للسلام؟
يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وإيران ذريعة للمطالبة بمنحه جائزة «نوبل» للسلام، وهي جائزة يطمح ترمب إليها منذ سنوات، وفقاً لمجلة «فوربس» الأميركية. وقالت المجلة إن النائب الجمهوري بادي كارتر رشّح ترمب، الثلاثاء، للجائزة، مُشيداً بـ«منعه أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على أخطر سلاح على وجه الأرض»، في إشارة إلى الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نهاية الأسبوع، على الرغم من أن تأثير هذه الهجمات غير واضح. جائزة «نوبل» للسلام (رويترز) ونشر ترمب، يوم الثلاثاء، أيضاً على حسابه على منصة «تروث سوشيال» تغريدة للمذيع اليميني تشارلي كيرك، مُعلناً أنه يستحق جائزة «نوبل» للسلام، بينما زعم نجله، دونالد ترمب الابن، أن عدم حصول ترمب على الجائزة، كما فعل الرئيس السابق باراك أوباما عام 2019 لترويجه لمنع الانتشار النووي وتواصله مع العالم الإسلامي، يُعدّ «تمييزاً إيجابياً». وذكر السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز المطالبين بالتدخل الأميركي في إيران، لشبكة «سي إن إن» يوم الثلاثاء: «إذا استطعنا إقناع إيران بتغيير سلوكها، فإن الرئيس ترمب يستحق جائزة (نوبل) للسلام، بل وأكثر». ومن الواضح أن ترمب يريد الجائزة، فقد ذكر ذلك علناً عشرات المرات على مر السنين، كما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقد اشتكى، مؤخراً في الأسبوع الماضي، من أنه لا يعتقد أنه سيحصل عليها، وقال للصحافيين الجمعة عن أن ثلاثة من الرؤساء الأربعة الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام ديمقراطيون: «كان ينبغي أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات... لن يمنحوني جائزة (نوبل) للسلام لأنهم يمنحونها لليبراليين فقط». واستشهد ترمب بكثير من الاتفاقيات بين دول أخرى زعم أنه توسط فيها، بما في ذلك اتفاق لإنهاء الأزمة الهندية الباكستانية، ونفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مساهمة ترمب في ذلك، واتفاقات أبراهام لعام 2020 بين إسرائيل وعدة دول عربية ساعدت الولايات المتحدة في التفاوض عليها خلال ولاية ترمب الأولى. كما أشار في منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الجمعة إلى أن إدارته ساعدت في التوسط في معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكتب: «لن أحصل على جائزة (نوبل) للسلام مهما فعلت». من رشّح ترمب أيضاً لجائزة «نوبل» للسلام؟ رشّح النائب الأوكراني أوليكساندر ميريزكو ترمب العام الماضي، وصرّح لصحيفة «التلغراف» بأنه يعتقد أن ذلك سيجبر ترمب على التوسط في اتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، لكن ميريزكو سحب ترشيحه هذا الأسبوع، متهماً إياه بفقدان تركيزه على الحرب الروسية الأوكرانية مع تحول اهتمامه على ما يبدو إلى الشرق الأوسط. كما رشّحت باكستان ترمب لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2026، مُشيدة به لمساهمته في تهدئة صراعها مع الهند في وقت سابق من هذا العام. هل رُشّح ترمب للجائزة من قبل؟ نعم، رُشّح في أعوام 2018 و2020 و2021 لإنجازات دبلوماسية مُختلفة، بما في ذلك جهوده في التوسط في اتفاقية سلام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ودوره في التفاوض على صفقة اقتصادية بين صربيا وكوسوفو. صورة مجمعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب) كيف تُختار جائزة «نوبل» للسلام؟ تختار لجنة «نوبل» النرويجية، المؤلفة من خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجي، الفائزين بالجائزة. في السنوات الماضية، تقاسم ما يصل إلى ثلاثة أفراد أو منظمات جائزة «نوبل» للسلام في عام واحد. متى ستُمنح جائزة «نوبل» للسلام؟ سيتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025 في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وسيُقام حفل توزيع الجوائز في 10 ديسمبر (كانون الأول). من المرشحون الآخرون لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025؟ وفقاً لموقع جائزة «نوبل» للسلام، بلغ عدد المرشحين 338 مرشحاً، منهم 244 فرداً و94 منظمة. ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب من بين المرشحين، حيث لم تؤكد اللجنة أسماء المرشحين. من رؤساء أميركا الذين فازوا بجائزة «نوبل» للسلام سابقاً؟ ثيودور روزفلت عام 1906، وكذلك وودرو ويلسون عام 1919، وجيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009. الرئيس الأميركي دونالد ترمب في لاهاي (إ.ب.أ) يُذكر أن ترمب أمر بشن غارات جوية على ثلاث منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى هجوم انتقامي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر. وليلة الاثنين، أعلن ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع استمرار القتال لليوم الثالث عشر، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان الجانبان سيلتزمان بالاتفاق. وفي غضون ذلك، ذكر تقرير سري صدر يوم الثلاثاء أن الهجمات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني «بضعة أشهر» فقط، على الرغم من مزاعم ترمب بأن الضربات دمرت البرنامج النووي الإيراني تماماً.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هيئة التأمين السعودية تصدر قرارات نهائية بإلغاء تراخيص 28 شركة
أعلنت هيئة التأمين السعودية ، في بيان، عن صدور قرارات نهائية بشأن إلغاء تراخيص 28 شركة تضم شركات شاير لوكالة التأمين والبلورات لخدمات وساطة التأمين والسبيل آسيا لوساطة التأمين وإعادة التأمين، والأمان لوساطة التأمين، ورؤية المستقبل، وبوابة الأمان، ولافال لوساطة التأمين. ومنها أيضاً شركات عهد السعودية لوكالة التأمين، والرابط السعودي، وفرسان لوكالة التأمين، والوكلاء السعوديون، وإدارة التأمين، والدرع السعودي لوكالة التأمين. كما شملت القرارات؛ شركات بانوراما النخبة، وتكافل أمانة، ومداد الثقة، ومنار سيجما، وثياتل لوكالة التأمين، وخدمات المطالبات والأخطار المحدودة، والتعزيزات لوكالة التأمين، واديسون برادلي العربية، ووصل لوساطة التأمين، وميدي فيزا، ومارش السعودية، والحماية المتكاملة، ورؤى لوكالة التأمين، وتقدير العالمية، بالإضافة إلى حلول الأخطار لوساطة التأمين. وأشارت هيئة التأمين إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم وتعزيز فعالية القطاع واستقراره ورفع ثقة المتعاملين معه بما يسهم في حماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين وينعكس إيجاباً على الاستقرار المالي. وأكدت على أهمية التعامل مع الأشخاص المرخصين نظاما، ومتابعة التحديثات الدورية في هذا الشأن. مؤكدة أيضاً على استمرار اتخاذها كل ما يلزم من إجراءات نظامية وفق تقديرها في سبيل حماية القطاع والمتعاملين معه.