
تناول هذه الأطعمة لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك!
وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة الحيوانية تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن بعض الأطعمة النباتية تساهم في توفير العناصر الضرورية التي تحفّز الجسم على إنتاجه.
يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الطبيعية للكولاجين، حيث يُحضَّر عبر غلي عظام الحيوانات مثل البقر أو الدجاج أو الديك الرومي لساعات طويلة.
تختلف كمية الكولاجين في المرق تبعاً لنوع العظام وطريقة التحضير، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النسبة تتراوح بين 17.9 بالمئة إلى 20.4 بالمئة.
جلد وعظام وأسماك البحر تحتوي على كولاجين طبيعي. ويُعد تناول الأسماك بجلدها – مثل السلمون – أو الأسماك ذات العظام الطرية مثل السردين والأنشوجة، طريقة فعالة للحصول على الكولاجين. كذلك، تحتوي القشريات مثل الجمبري والمحار على الزنك، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين.
يحتوي جلد الدجاج وأجزاءه التي تحتوي على العظام، مثل الأجنحة والأرجل، على كولاجين أكثر من صدور الدجاج التي تتكون أساسا من العضلات. كما يُعد مرق الدجاج من المصادر الجيدة للكولاجين والبروتينات.
الألبان توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا جيدا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم.
رغم خلوها من الكولاجين، إلا أن البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء تحتوي على البروتين والمعادن الضرورية مثل الزنك والحديد، والتي تساعد في تصنيع الكولاجين.
تُعد الصويا مصدرا ممتازا للبروتين الكامل، كما تحتوي على مركبات الإيسوفلافون التي قد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخردل والجرجير والسلق، تحتوي على فيتامين C وأحماض أمينية مهمة لتكوين الكولاجين، وهي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي.
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل في شفاء الجروح أو أمراض مثل الأسقربوط.
الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على تجديد خلاياه وإصلاح الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس.
فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C، حيث يحتوي الكيوي المتوسط على أكثر من 75 بالمئة من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين.
رغم أن الكولاجين المستهلك من الطعام يتحلل جزئيا أثناء الهضم، فإن الجسم يمكنه استخدام أحماضه الأمينية لصنع كولاجين جديد. وتظهر بعض
بشكل عام، يُفضل الحصول على الكولاجين والعناصر الغذائية عبر الطعام. لكن في بعض الحالات، يمكن التفكير في المكملات بعد استشارة الطبيب.
وتتوفر مكملات الكولاجين بأشكال متعددة، لكنها تختلف عن المصادر الطبيعية في التركيب والتركيز. يجدر بالذكر أن بعض الدراسات التي تدعم فعالية هذه المكملات تمولها شركات منتجة لها، ما قد يؤثر على مصداقية النتائج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
الوقاية تبدأ مبكرًا: أهميّة فيتامين د لصحة الدماغ في سنوات الطفولة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما ارتبط فيتامين د بصحة العظام والأسنان، نظرًا الى دوره الحيوي في تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم. إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة بدأت تسلط الضوء على جوانب جديدة لهذا الفيتامين، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيره في الجهاز العصبي ووظائف الدماغ، لا سيّما عند الأطفال في مراحل النمو الأولى. فقد تبيّن أن فيتامين د لا يقتصر دوره على الوقاية من الكساح فحسب، بل يمتد ليؤثر في القدرات المعرفية والإدراكية، بل وحتى السلوك العاطفي والانفعالي. تشير دراسات متعددة إلى أن مستقبلات فيتامين د تنتشر في مناطق مختلفة من الدماغ، منها القشرة الدماغية، الحُصين، والمخيخ، وهي مناطق مسؤولة عن عمليات التفكير والذاكرة والانتباه وتنظيم العواطف. هذا يدلّ على أن فيتامين د ليس مجرد عنصر غذائي، بل هو عامل عصبي نشط يمكن أن يؤثر في تطور الدماغ ووظائفه، خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل، وهي الفترة التي تُبنى فيها الأسس العصبية للقدرات الإدراكية والسلوكية. هذا وأظهرت دراسات حديثة وجود صلة وثيقة بين نقص فيتامين د لدى الأطفال وضعف الأداء الإدراكي، مثل مشاكل التركيز، بطء الاستجابة الذهنية، ضعف مهارات التعلم، وحتى مشاكل سلوكية مثل فرط الحركة ونقص الانتباه. كما رُصدت علاقة بين انخفاض مستوى فيتامين د وزيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية والنفسية في مراحل لاحقة، كالاكتئاب والقلق واضطرابات طيف التوحد. بالرغم من أن فيتامين د لطالما ارتبط بصحة العظام ونمو الهيكل العظمي لدى الأطفال، إلا أن الأبحاث الحديثة تكشف عن دوره الأوسع والأكثر تعقيدًا، خاصة فيما يتعلق بتنمية القدرات الذهنية والنفسية. ومن حسن الحظ أن تعويض النقص في هذا الفيتامين ممكن وسهل نسبيًا، شرط أن يتم رصده والتعامل معه في وقت مبكر، قبل أن تتراكم آثاره السلبية على الجهاز العصبي أو الأداء الإدراكي للطفل. تتعدد مصادر فيتامين د بشكل يتيح إمكانية دمجه في الحياة اليومية دون الحاجة إلى تغييرات جذرية. فالتعرض المنتظم لأشعة الشمس - لا سيّما في ساعات الصباح الأولى أو ما قبل الغروب، يظل المصدر الأكثر فعالية وطبيعية لهذا الفيتامين. كما أن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا، من خلال إدخال أطعمة غنية أو مدعّمة به مثل صفار البيض، السلمون، التونة، الكبد، الحليب المدعّم، وبعض أنواع الحبوب الكاملة. إلى جانب ذلك، تعتبر المكملات الغذائية وسيلة فعالة لسد الفجوة في الحالات التي يكون فيها الامتصاص الغذائي ضعيفًا أو يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا، شريطة أن تُستخدم تحت إشراف طبي دقيق، لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا لعمر الطفل واحتياجاته. ولا تقتصر أهمية رفع مستويات فيتامين د على تعويض النقص وحماية العظام فحسب، بل تمتد لتشمل دعم التكوين العصبي السليم، وتحسين الذاكرة، وزيادة التركيز، والمساهمة في تعزيز الصحة النفسية وتخفيف حدة القلق أو اضطرابات المزاج التي قد يعاني منها بعض الأطفال في مرحلة مبكرة. لذا، فإن إدراج هذا الفيتامين كجزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية الشاملة للطفل – خاصة في البيئات الحضرية أو الباردة حيث تقل فرص التعرض للشمس – يُعد أمرًا حيويًا وضروريًا. وعليه، فإن إدماج فيتامين د ضمن السياسات الوقائية والتربوية، وبرامج التغذية المدرسية، وحتى حملات التوعية الصحية الموجهة للأهل والمربين، يجب أن يحتل أولوية، نظرًا لتأثيره الممتد على القدرات الذهنية والانفعالية للطفل. فقد بات واضحًا أن مستقبل الطفل الأكاديمي والنفسي لا يُبنى فقط بالكتب والأنشطة، بل أيضًا بالتوازن البيولوجي الذي يُمهّده هذا الفيتامين الصغير في حجمه، الكبير في أثره. وفي ضوء ما تكشفه الدراسات الحديثة، لم يعد فيتامين د مجرد مكمل غذائي يُقدَّم كروتين طبي، بل أضحى جزءًا أساسيًا في منظومة بناء العقول السليمة. من هنا، تبرز الحاجة المُلحّة إلى توعية الأهل والمعنيين بصحة الطفل حول أهمية قياس مستويات هذا الفيتامين بشكل دوري، وضمان تعويضه بالشكل الصحيح. فكل نقطة تُضاف إلى رصيد الطفل من هذا الفيتامين، هي خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ونشأة ذهنية أقوى، وحياة معرفية أكثر توازنًا واستقرارًا.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
إحذروا نقص الفيتامينات.. هذا ما سيحدث للجسم
يحذر باحثون وأطباء من التأثير الضار لنقص الفيتامينات في الجسم، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لمعالجة الأمر. ويعتبر سوء التغذية أو اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة من أبرز الأسباب المؤدية لهذا النقص، إلى جانب بعض الحالات المرضية التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية. - تشققات الجلد كذلك، هناك أعراض أخرى لنقص الفيتامين "D" والذي يسبب ضعف العظام وآلام المفاصل، فيما يؤدي نقص فيتامين B12 إلى فقر الدم ومشاكل عصبية. أيضاً، فإن نقص فيتامين C قد يضعف جهاز المناعة ويؤخر التئام الجروح.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
يعتبر الكولاجين من البروتينات التي تساعد في تجديد خلايا الجلد والمفاصل والتصدي لعلامات الشيخوخة. أطعمة تحفز إتتاج الكولاجين في الجسم وهناك بعض الأطعمة الغنية بالعناصر التي تحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي لنضارة البشرة وقوة الشعر والأظافر ومتانة المفاصل. وبحسب ما جاء في موقع Cleveland Clinic وHealthline وMedical News Today، فإن هذه أبرز الأطعمة التي تدعم إنتاج الكولاجين طبيعيًا: ـ المرق العظمي (Bone Broth): أغنى مصدر طبيعي للكولاجين، يحتوي على الجلايسين والبرولين الضروريين لصحة البشرة والمفاصل. ـ الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين): تحتوي على أوميغا 3، التي تحمي الكولاجين وتحفّز الجسم على إنتاجه، خاصة عند تناول الجلد والعظام. ـ البيض: غني بالأحماض الأمينية مثل البرولين، خاصة في الصفار، ما يجعله عنصرًا فعالًا في بناء الكولاجين. أطعمة تحفز إتتاج الكولاجين في الجسم ـ الحمضيات (برتقال – ليمون – جريب فروت): غنية بفيتامين C، وهو عنصر أساسي لتحويل الأحماض الأمينية إلى كولاجين داخل الجسم. ـ الخضروات الورقية (كالسبانخ والجرجير والكالي): تحتوي على مضادات أكسدة قوية وفيتامينات تدعم إنتاج الكولاجين وتحميه من التلف. ـ التوت والفراولة: غنية بالأنثوسيانين وفيتامين C، اللذان يعملان على تثبيت الكولاجين وحمايته من الانهيار. أطعمة تحفز إتتاج الكولاجين في الجسم ـ المكسرات والبذور (اللوز – الشيا – الكتان): توفر الزنك والنحاس، وهما معدنان ضروريان لتحفيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم. ـ الجزر والبطاطا الحلوة: مصدر ممتاز لفيتامين A، الذي يساعد في تجديد خلايا البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين. ـ الثوم: يحتوي على الكبريت، أحد العناصر التي تُعزز تكوين الكولاجين وتمنع تكسّره. ـ البقوليات (العدس – الحمص – الفاصوليا): غنية بالبروتينات والمعادن التي تساهم في بناء الأنسجة الداعمة ومنها الكولاجين. أطعمة تحفز إتتاج الكولاجين في الجسم نصائح لتجنب تدمير الكولاجين في الجسم ولتعزيز فعالية هذه الأطعمة، يُفضل تقليل استهلاك السكر، وتجنب التدخين، والحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لأنها عوامل تسرّع تدمير الكولاجين في الجسم.