logo
انطلاق فعاليات مهرجان عمان السينمائي-أول فيلم بدورته السادسة 'عالم خارج النص'

انطلاق فعاليات مهرجان عمان السينمائي-أول فيلم بدورته السادسة 'عالم خارج النص'

رؤيا نيوز٠٣-٠٧-٢٠٢٥
بحضور نائب جلالة الملك، سمو الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام رعت سمو الأميرة ريم علي رئيسة 'مهرجان عمان السينمائي_أول فيلم' مساء امس الأربعاء في مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان،إنطلاق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان بعنوان 'عالم خارج النص'.
وبينت سموها في كلمة ألقتها بحفل افتتاح المهرجان، الذي حضره سمو الأمير عبدالله بن علي وسمو الأميرة جليلة بنت علي، أن اختيار شعار الدورة 'عالم خارج النص'، جاء بسبب إيمان المهرجان بأنه من واجبه ربط الدورة بما يحدث في العالم وخصوصا منطقتنا العربية.
وقالت سموها في الحفل الذي حضره وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ووزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن 'عالم خارِج النص، هو العالم الذي نَعيش فيه الْآن. عالم أدار ظهره للدبلوماسية والحوار، والعلاقات الدولية وانهارت فيه كل القوانينِ الإِنسانية، وحتى أبسط قواعد اللياقة، كأنه اختار أن يتحدث بلغة أخرى؛ لغة الجنون والصمت'.
وأضافت سموها في الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وضيوف المهرجان من فنانين أردنيين وعرب وأجانب، أن 'الصمت والجنون ليسا مصيرا أبديا، وهذا العالم، ليس قطارا، لا يمكن أن يتوقف، وأنتم – صناع الأفلام – من يحتفي بكم هذا المهرجان، وأنتم، جمهور السينما العربية والدولية، من تزينون المكان؛ بحضوركم الرائع، أنتم الأصوات التي تكسر الصمت، أنتم تبعثون التعاطف، في عالم يزداد قسوة، ويفقد الإِحساس، أنتمْ تقدمون القصص، لعالم خارج النص، قصصًا، نحتاجها الْآن، أكثر من أي وقت مضى'.
وتابعت 'لذلك قررنا أَن نقيم هذه الدورة؛ لأننا نرفض أن نموت ثقافيا، حتى وأدوات الموت والدمار، تحلق فوق رؤوسنا.، فالْقصص لا تمنع الإبادة،ولكنها تعيد الاسم والوجهَ للذين ماتوا، وتذكرنا بأننا لا نختصر فقط بالألم والحرب، نحن أيضا نعيش، ونُحب، نأمل، ونُبدع'.
ولفتت سموها إلى أن القصص تقربنا وتوحد قلوبنا وعقولنا ومهرجان عمان السينمائي الدولي يسعى لربط الأعمال الأولى من العرب والعالم بكل الجمهور.
وثمنت سموها دور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صناعة السينما، وجهود سمو الأمير علي وإيمانه العميقِ بأجيال صناعِ الأفلام، وقوة قصصهِم،ودور سموه بتأسيس الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، التي فتحت الباب لإنشاء هذا المهرجان، والتي هي شريك أساسي فيه.
وقدمت سموها شكرها للشركاء الداعمين للمهرجان الذي يستمر 9 أيام، ومن أبرزهم هيئة تنشيط السياحة الأردنية، والعبدلي للاستثمار، والملكية الأردنية، وزين للاتصالات، مؤكدة سموها أن جميع الداعمين للمهرجان من مؤسسات عامة وخاصة وطنية وأفراد اردنيين.
وأشارت سموها إلى ان السينما الإيرلندية تشارك في هذه الدورة من المهرجان والتي يمثلها المخرج الايرلندي جيم شيريدان، إلى جانب السينما العربية واحد عشر فيلما أردنيا وخمسة مشاريع أفلام أردنية وستة أفلام من غزة صنعت فعلا في غزة على يد صناع أفلام من غزة.
واشتمل حفل الافتتاح الذي قدمته الفنانة زين عوض والإعلامي مهند الجزيرة، على عروض فنية موسيقية ولوحات راقصة من الفلكلور الشركسي قدمتها فرقة الجيل الجديد.
كما ألقى المخرج الايرلندي شيريدان كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان، مستعرضا مسيرته الفنية في صناعة الافلام الدرامية والوثائقية.
وفي ختام حفل الافتتاح استهلت عروض افلام المهرجان بالفيلم الفلسطيني 'ما بعد' للمخرجة الفلسطينية مها حاج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1
تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • رؤيا نيوز

تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1

يتقدم خليل قطيشات بتهنئة والتبريكات من الاستاذ الدكتور باسم اللوزي بمناسبة نجاح فلذة كبده تالا باسم اللوزي في الثانوية العامة بمعدل 96.1 بحروف من نور، وبقلوب مفعمة بالفرح ، نزفّ أسمى آيات التهاني والتبريكات الى الدكتور باسم والعائلة الكريمة بمناسبة نجاح تالا الباهر وها هو تعبك وسهرك يثمر تفوقًا يليق بك، ويرسم ملامح مستقبل واعد تستحقينه عن جدارة. ونسأل الله أن يبارك لك علمك، ويزيدك نورًا وتوفيقًا في قادم المراحل. الف مبروك هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعبك وإصرارك، ودعاء والديك الذين يفخرون اليوم بك أكثر من أي وقت مضى.ألف مبارك يا تالا ومنها لأعلى يارب وعقبال الدكتوراه.

رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي
رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي

عزيزة علي اضافة اعلان عمان- لا تحكي رواية "الصائل" للروائي محمد سرسك، ما جرى فقط، بل تفتح نوافذ على ما جُهل أو أُريد له أن يُنسى. بأسلوب سردي محكم، بحيث يغوص الروائي في طبقات التاريخ الفلسطيني المعقّد، ليعيد تشكيل الوعي بالحدث، لا بوصفه ماضيًا منتهيًا، بل واقعًا متجددًا.كما ان رواية "الصائل"، التي صدرت عن دار الفينيق للنشر والتوزيع، ليست مجرد حكاية عن احتلال، بل تفكيك دقيق لشبكات التمهيد له؛ حيث يتقدّم الاقتصاد على البندقية، وتُصاغ الخيانة أحيانًا في هيئة ضيافة، وتُمحى الذاكرة قبل أن تُمحى الجغرافيا."في ظل هذه الأجواء، أُقيم حفل توقيع الرواية الذي نظمته لجنة القصة والرواية في رابطة الكُتّاب الأردنيين. وشارك في الحفل، الذي أُقيم أول من أمس في مقر الرابطة، كلٌّ من الروائي أُسيد الحوتري، الذي قدّم قراءة نقدية، والدكتور أمجد الزعبي، الذي تناول الرواية من زاوية تاريخية، كما قدّم الروائي محمد سرسك شهادة إبداعية. وأدار الحفل الروائي عبد السلام صالح.قدّم الدكتور أمجد الزعبي قراءةً تاريخية في الرواية، في دراسة بعنوان "السردية التاريخية في رواية الصائل لمحمد سرسك"، قائلا: يشكّل البناء الكلي للتاريخ كلَّ ما أحاط بالإنسان زمنيًا، وما فعله في محيطه المادي وتفاعل معه، وما عبّر عنه بمختلف الوسائل المادية والمعنوية (الفكرية)، مُشكِّلًا بذلك حضارته من خلال تفاعل ثلاثي الأبعاد: "تفاعل الإنسان مع الإنسان: تمثّل فيما أبدعه من معارف، وسنّه من قوانين، وما أنشأه من أنظمة ومعاملات".وقال الزعبي نقف أمام رواية "الصائل"، والتي يمكن اعتبارها سردية تاريخية بامتياز. لقد نجح الروائي، عن وعي تام، في استحضار الحدث التاريخي، ومعالجة عناصره، وأسبابه، وتفاصيله، بمنهجية موضوعية واضحة.وتحدث الزعبي عن الحدود الزمانية للرواية تمتد إلى نهاية القرن التاسع عشر، وصولًا إلى بداية الانتداب البريطاني على فلسطين (تموز 1920–1921)، وهو إطار زمني بالغ الأهمية لفهم تحوّلات المنطقة، وسياقات تشكّل الصراع. والحدود المكانية للرواية: تدور أحداث رواية الصائل في فلسطين، حيث تتنقل بين القرية والمدينة، لتُبرز التناقضات والتحوّلات التي طرأت على البنية المجتمعية في تلك المرحلة. الكلمات المفتاحية التي تؤطّر الرواية: التغلغل الصهيوني – الإنسان الفلسطيني – المقاومة.وأشار الزعبي إلى أن الرواية تتناول تاريخ القرية الفلسطينية، مستندة إلى دلالات رمزية تتكرر طوال السرد، أهمها: "المقام: كمركز روحي وثقافي واجتماعي، يُرمز به إلى جذور الانتماء والهُوية. شجرة الزيتون: بوصفها شجرة مقدّسة، تمثّل الأرض والارتباط العميق بها، كما ترمز إلى الثبات والصمود في وجه محاولات الاقتلاع والطمس.وعن المواضيع الرئيسة التي عالجها الراوي: أولًا: الحالة الاجتماعية حيث أظهر الروائي وعيًا دقيقًا بالتغيّرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع الفلسطيني. فقد نقل لنا صورة حيّة لمكونات القرية وبنيتها الاجتماعية، من خلال شخصيات تمثّل طبقات اجتماعية مختلفة: "المختار السلطة المحلية التقليدية"، "المُلّاك والوجهاء (النخبة الاقتصادية"، "الفلاحون الطبقة الكادحة"، "المعلّمون النخبة المثقفة". يُظهر الكاتب كيف أن هذه المكوّنات تفاعلت مع المتغيرات الجديدة، خاصة مع تزايد التغلغل الصهيوني، وتنامي الشعور بالخطر على الأرض والهوية.ثانيًا: الحالة الاقتصادية: حيث سَطَّر، سرسك في رواية "الصائل"، تاريخًا اقتصاديًا واقعيًا لمجتمع القرية الفلسطينية، الذي كان قائمًا في جوهره على الاكتفاء الذاتي. وقد نجح في نقل معاناة الفلاح الفلسطيني اليومية، وما يواجهه من أعباء معيشية قاسية، في ظل محدودية الموارد واعتماده على الزراعة التقليدية.وقد برز التحدي الأكبر أمام الفلاح في مواجهة الاستيطان الصهيوني المتسارع، المدعوم بإمكانيات مالية وتقنية حديثة. فبينما كان الفلاح الفلسطيني يزرع أرضه بأساليب يدوية بسيطة، كانت المستوطنات تُبنى وفق تخطيط زراعي متقدم، وتُدار بآليات حديثة، وبدعم سياسي واقتصادي غربي، مما خلق فجوة اقتصادية وتهديدًا وجوديًا مباشرًا للقرية الفلسطينية.ثالثًا: الجانب السياسي: تناولت الرواية بعمق التحولات السياسية الكبرى التي عصفت بفلسطين في تلك المرحلة التاريخية الحرجة، ومن أبرز المحاور التي عالجها الكاتب: "أوضاع الحكم العثماني في أواخر أيامه، بما في ذلك سياساته المتذبذبة تجاه الحركة الصهيونية، والتي اتسمت في بعض الأحيان بالتراخي أو اللامبالاة، مما سمح للتغلغل الاستيطاني بالتوسّع تدريجيًا. الحركة الصهيونية منذ مؤتمر بال الأول (1897): حيث يظهر في الرواية وعي دقيق بخلفيات هذا المؤتمر، ووضوح أهدافه المعلنة في تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، بدعم من القوى الإمبريالية. إصدار وعد بلفور"1917"، وهو لحظة مفصلية سلّطت الرواية عليها الضوء، بوصفها خيانة تاريخية لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعبيرًا عن التحالف بين الاستعمار البريطاني والمشروع الصهيوني.ورأى الزعبي أن الروائي قدم معلومات دقيقة حول الحركة الصهيونية: حيث تتجلّى في الرواية معرفة المؤلف الدقيقة بمراحل تطور الحركة، وآلياتها السياسية والاستيطانية، ومؤسساتها، مما يعكس عمقًا توثيقيًا واعيًا في خلفية السرد. دخول الاحتلال البريطاني إلى فلسطين: وصفت الرواية بموضوعية مؤلمة السياسات البريطانية، التي اتخذت طابعًا تضييقيًا ممنهجا على الفلسطينيين، بهدف دفعهم إلى بيع أراضيهم وتهجيرهم، في مقابل تسهيلات ودعم متواصل للاستيطان اليهودي.ثم تحدث الزعبي عن أسلوب الكاتب ورسالة الرواية قائلا: إن الرواية اتسمت بالكتابة التاريخية في بعدّة سمات لافتة، تُبرز تمكنه من أدوات السرد التاريخي والأدبي على حد سواء: "فهم عميق للتاريخ، ووعي بالتحولات الاجتماعية والسياسية، مقرون بثقافة عالية مكّنته من الغوص في التفاصيل دون الوقوع في التكرار أو السرد الجاف.قدرة إبداعية واضحة في التوظيف الفني لعناصر الرواية، سواء في بناء الصور، أو إدارة الحوارات، أو رسم الشخصيات، مما أضفى على النص بُعدًا إنسانيًا وفنيًا. أسلوب آسر وجاذب، يجبر القارئ على الاستمرار، وكأنّه يشاهد "مشهدًا تاريخيًا" متكامل العناصر، كُتب بحرفية عالية، بعيدًا عن التكلّف أو الإقحام المباشر للوقائع.خلص الزعبي إلى أن الرواية تشكل رسالة ذات اتجاه مزدوج: إلى الأجيال الشابة: بهدف تقديم بناء معرفي تاريخي حي، بعيد عن التلقين المدرسي، يربطهم بهويتهم وأرضهم من خلال سرد ممتع ومعمق. إلى النخب الثقافية والفكرية: لتدفعها إلى إعادة طرح الأسئلة، ومراجعة القرارات التاريخية، وإعادة قراءة المرحلة بعين أكثر وعيًا وعدالة.من جانبه، تحدّث الروائي أُسيد الحوتري عن "آليات التمهيد للاحتلال في رواية الصائل لمحمد سرسك"، قائلاً: "تغوص رواية الصائل في عمق البنية التحتية التي مهدت للاحتلال الصهيوني، متجاوزةً السرد التوثيقي التقليدي نحو تحليل آليات الهيمنة الناعمة التي سهلت للمستعمر اقتحام الأرض والوعي. فالمحتل لا يدخل بوصفه قوةً عسكرية فقط، بل يتسلل عبر الاقتصاد، والدين، والخطاب الثقافي، متخفّفا من صورته العنيفة، ليفرض واقعًا جديدًا من دون إطلاق رصاصة واحدة.تُظهر الرواية ببراعة كيف تسلّل "أبو إسحاق" – الذي يُجسّد في رمزيته صورة المحتل – من بوابة الاقتصاد، مقدّمًا نفسه في البداية كـ"منقذ زراعي" للفلاحين، ليحولهم لاحقًا إلى مدينين وأُجراء ضمن منظومة استغلال مموّهة بوعود زائفة وأدوات ناعمة. لقد كانت التبعية المالية المفتاح الأول لإخضاع القرية، كما تقول الرواية بوضوح: "نصف أهل قريته مدينون لأبي إسحاق، والنصف الآخر يعمل عنده".وهكذا تم تفكيك البنية الاجتماعية التقليدية للقرية تدريجيًا؛ فقد تحوّل المختار ووجهاء القرية إلى أدوات داخل مشروع السيطرة، بينما جرى احتواء بعض الشباب، مثل شخصية عطية، ليُستثمروا كـ"واجهات محلية" تُضفي الشرعية على الهيمنة الخارجية، وتُسهم من حيث لا تدري في تعميقها.هذا التصوير يُجسّد بدقة مفهوم "الاستعمار بالوساطة المحلية"، حيث يُعاد إنتاج الاحتلال من الداخل، لا بقوة السلاح فحسب، بل عبر تفكيك الذات المجتمعية من خلال الحاجات اليومية والعلاقات الاقتصادية.تنتقد الرواية بشكل واضح أساليب الاستعمار الرمزي، حيث يستثمر المحتل علاقاته الاجتماعية والدينية لإعادة إنتاج شرعيته وزعزعة التماسك الوطني. فهو يتقمص هوية "المحلي"، مستخدمًا الخطاب الديني كأداة مزدوجة؛ حيث يمنح "قبرًا" إسلاميًا بعدًا توراتيًا، في محاولة لإعادة كتابة التاريخ وفرض رواية دينية متداخلة تخدم أهداف الهيمنة.سياسيًا، تُوثّق رواية الصائل بوعي حاد الدعم الغربي للمشروع الصهيوني، وعلى وجه الخصوص الدور البريطاني المحوري، الذي تجسّد بدايةً في وعد بلفور 1917، والذي شكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا لشرعنة الهجرة اليهودية إلى فلسطين.لا تتعامل الصائل مع الاحتلال كواقعة فجائية أو لحظة صدام مفاجئة، بل تُفكّك، بذكاء سردي وتحليل دقيق، الشبكة المعقّدة التي مهدت له؛ من الاقتصاد إلى الدين، ومن التواطؤ المحلي إلى التآكل السياسي.بهذا المعنى، تُقدِّم الرواية نموذجًا روائيًا واضح المعالم من أدب ما بعد الكولونيالية، إذ تكشف كيف يبدأ الاحتلال من القرض قبل البندقية، ومن الضيافة قبل الحرب. إنها رواية توعوية بامتياز، تُنبه القارئ إلى أن "الصائل لا يبدأ بالصَّوْلة، بل بالابتسامة"، ولا يرحل إلا وقد نهب الأرض والكرامة والذاكرة معًا.من جانبه، يقول الروائي محمد سرسك عن رواية الصائل: "هي عودة إلى المربع الأول في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، حيث تتضح الهوية لكل طرف، بعيدًا عن أي تشويه إعلامي أو تسييس متعمَّد. "فالرواية الرواية ليست مجرد عمل أدبي، بل محاولة وعي تاريخي وإعادة تعريف للصراع، عبر تفكيك روايات التزييف والتضليل التي شابت العقود الأخيرة، والعودة إلى اللحظة الأولى التي تَشكّلت فيها الهوية الفلسطينية في مواجهة مشروع الاقتلاع الصهيوني.وقال سرسك إن الرواية "الصائل"، قامت لى ثلاثة محاور رئيسية شكّلت العمود الفقري للسرد، ووفّرت إطارًا تاريخيًا وسياسيًا وثقافيًا لفهم التحوّلات الكبرى في فلسطين والمنطقة: "الأحداث الجارية والمؤثرات المباشرة على المجتمع الفلسطيني: تناولت الرواية بعمق بواكير المواجهة الفلسطينية للخطة الاستعمارية التي تحالفت فيها القوى الإمبريالية الغربية مع الحركة الصهيونية، كاشفة كيف بدأت ملامح الخطر تتشكل مبكرًا، ليس فقط عسكريًا، بل عبر التسلل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.المشكلات الاقتصادية والنزاعات الداخلية للدولة العثمانية: عالجت الرواية أزمة الدولة العثمانية في أطوارها الأخيرة، حيث واجهت ضغوطًا اقتصادية متزايدة، وتحديات سياسية داخلية وخارجية، وسط تآكل إداري وتشظٍّ في البُنى الاجتماعية. هذا السياق العثماني المنهك وفّر البيئة المناسبة لتغلغل المشروع الاستيطاني في فلسطين.المشكلة الأوروبية المتعلقة بالوجود اليهودي في أوروبا: قدّمت الرواية استعراضًا تاريخيًا دقيقًا للعلاقة بين اليهود وأوروبا، وهي علاقة شابها التوتر، والاضطهاد، وأحيانًا العنف الدموي. وقد وظّف المؤلف هذا البُعد ليُبيّن كيف تمّ تصدير "المشكلة اليهودية" من أوروبا إلى فلسطين، باعتبارها "أرضًا بديلة"، لتتحول لاحقًا إلى مشكلة استعمارية–وجودية للفلسطينيين.

أسماء أبطال مسلسل "سلمى" مع معانيها
أسماء أبطال مسلسل "سلمى" مع معانيها

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

أسماء أبطال مسلسل "سلمى" مع معانيها

يترقب عشاق الدراما العربية والتركية انطلاق المسلسل الدرامي الجديد "سلمى"، وهو النسخة المعربة من المسلسل التركي الشهير "Kadın" أو "امرأة"، والذي عُرض بين عامي 2017 و2020، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة في تركيا وعدة دول أخرى. أسماء أبطال مسلسل سلمى مع معانيها يتكوّن مسلسل سلمى من 90 حلقة، فيما يلي أسماء الأبطال مع معانيها: تقلا شمعون اسم تقلا هو اسم قديسة مسيحية مشهورة تُعرف بـ القديسة تقلا، ويعني الشهيدة المجاهدة أو المختارة من الله، من صفات من تحمل اسم تقلا ذات شخصية قوية ومؤمنة، هادئة ووقورة، شجاعة وتتمسك بمبادئها. مرام على مرام اسم عربي أنثوي يحمل طابعًا رقيقًا ويعني الغاية، أو الهدف، الأمنية، أو ربما الشيء المنشود الذي يسعى الإنسان لتحقيقه، ومن صفات حاملة اسم مرام أنها طموحة وتسعى دائمًا لتحقيق أحلامها، ذات روح رومانسية وحالمة، رقيقة ولكن قوية في الدفاع عن أهدافها. نيقولا أصل اسم نيقولا يوناني ويُكتب نيكولا أو نيكولاس، ويعني انتصار الشعب أو المنتصر من أجل الشعب، أهم صفات حامل اسم نيقولا أنه محب للعدالة وناجح في القيادة، ذكي ومثقف، ويُقدّر القيم الروحية والعلم. طوني عيسى طوني اسم مذكر، أصله روماني قديم، من صفات حامل اسم طوني اجتماعي وذكي في التعامل، محبوب ومخلص لمن حوله، محب للحياة وصاحب شخصية مرحة. نتاشا شوفاني نتاشا اسم أنثوي ذو أصل روسي ويعني المولودة في يوم الميلاد ، ويرمز إلى الفتاة المرتبطة بعيد الميلاد أو مولودة الميلاد، من صفات حاملة اسم نتاشا أنها ناعمة، رقيقة مبدعة وتحب الجمال والفن، ذات طبع أنثوي، وجذابة وملفتة في حضورها. سعد مينه اسم عربي مذكر أصيل ويحمل معاني جميلة ويعني السعادة والفرح، ، ويقال "سَعِدَ فلان" أي نال الفرح والحظ الحسن، من صفات حامل اسم سعد بشوش ومتفائل، ينشر الطاقة الإيجابية من حوله، محبوب من الناس بسبب طيبته. نانسي خوري اسم أنثوي ويعني الفتاة المليئة بالنعمة أو النعمة أو المباركة من الله، من صفات حاملة اسم نانسي، أنيقة وتهتم بمظهرها، مرهفة بالإحساس، تحب الموسيقى والفن. أسماء أخرى لأبطال مسلسل "سلمى" نقولا دانيال مجدي مشموشي رنا كرم ستيفاني عطالله وسام صباغ فرح بيطار قصة مسلسل "سلمى" يركّز مسلسل "سلمى" على رحلة أم وحيدة وهي تكافح من أجل تأمين حياة كريمة لأطفالها بعد غياب زوجها لظروف غامضة، مما تواجه تحديات اجتماعية ونفسية ومالية كبيرة، ما يجعلها تدخل في صراع صعب للبقاء والحفاظ على كرامتها. يمثل "سلمى" تحدي حقيقي لصنّاع الدراما، وخاصة أن النسخ المعربة تخضع دائمًا لمقارنة صارمة مع أعمالها الأصلية. لكن مع الاهتمام المتزايد بالإنتاج الدرامي العربي، والدعم الذي تحظى به المنصات الرقمية، يبدو أن مسلسل "سلمى" في طريقه ليكون أحد أنجح المسلسلات الاجتماعية المنتظرة في الموسم المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store