
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) على نشاط الدماغ والجسم.
واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين.
وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، وقد مثل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح حالة اليقظة ويزيد من الحركة.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين بمنطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية.
ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
أطعمة ترفع نسبة الحديد في الدم من بينها بذور الحلبة وأوراق المورينغا
يساعد الحديد في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف، بحسب ما نشرته صحيفة " Times of India". وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد، كما يلي: 1. السبانخ تمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناولها مع القليل من فيتامين C (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة إن بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تُعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود تُستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تُحدث فرقًا كبيرًا، كما تُعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتُوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا تُضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تُستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. جاجري (دبس السكر) إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، مُحلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) على نشاط الدماغ والجسم. واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، وقد مثل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين بمنطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
بالفيديو.. السفير الكوري: مهرجان كوريا للصحة والجمال منصة لربط الشركات الكورية المتخصصة مع نظرائها الكويتيين
أطلقت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الكويت ومنظمة السياحة الكورية الوطنية أول مهرجان للصحة والجمال في الكويت بالفترة من 15 إلى 17 مايو 2025 بمشاركة 20 مؤسسة كورية رائدة، منها مستشفى جامعة تشونغ-أنغ، ومستشفى جاسينغ للطب الكوري، وعيادة إيليت للجراحة التجميلية، وعدة وكالات سفر متخصصة في السياحة العلاجية الكورية. من جهته، أعرب سفير جمهورية كوريا لدى البلاد بارك تشونغ سوك، عن اعتزازه بإطلاق مهرجان كوريا للصحة والجمال، الأول من نوعه في الكويت، والذي ينظم بالتعاون بين السفارة وهيئة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، مؤكدا أن هذا الحدث يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في مجالي الصحة والسياحة العلاجية. وقال السفير: «يسعدنا أن نقدم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدم الهائل الذي أحرزته كوريا في مجالات الطب التجميلي، والرعاية الصحية المتقدمة، والسياحة العلاجية، إلى جانب الثقافة الثرية التي تمنح طابعا خاصا لخدمات الصحة والجمال الكورية». وأوضح أن المهرجان يقام في الفترة من 15 و17 مايو بمجمع الأفنيوز، ويتضمن فعاليات تفاعلية وتجريبية تشمل استشارات صحية فورية، تشخيصات بالبشرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعروضا حية لاستخدام مستحضرات التجميل، إلى جانب جلسات تدليك كوري وأزياء الهانبوك التقليدية، والحرف اليدوية، وعروض موسيقية تشمل الكيبوب والعرض الكوري الشهير «نانتا». ولفت السفير إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على التعريف بالخدمات، بل يشكل منصة لربط الشركات الكورية الرائدة في قطاع الصحة والجمال مع نظرائها الكويتيين، من خلال فعالية «أمسية السياحة العلاجية الكورية» التي عقدت الخميس 15 مايو في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة، بحضور أكثر من 100 مشارك من مسؤولين وخبراء وممثلي قطاعي الصحة والسفر، وستشهد الأمسية عروضا من مستشفيات كورية كبرى، وجلسات استشارية مباشرة، وكلمة رئيسية تلقيها إحدى المؤثرات الكويتيات، تسرد فيها تجربتها الشخصية في كوريا. وأضاف السفير «يشهد الإقبال المتزايد من الكويتيين على السفر إلى كوريا لغرض العلاج والجمال نموا لافتا، حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 65% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ونتطلع إلى أن يسهم هذا المهرجان في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وفي تعزيز صورة كوريا كوجهة مفضلة للباحثين عن الجودة والتميز في الرعاية الصحية». وختم السفير تصريحه مؤكدا أن الثقافة الكورية لم تعد تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جسرا يربط الشعوب من خلال مجالات عملية وإنسانية كالصحة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر مع الكويت. من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب. وأشاد الجسار خلال مشاركته في مهرجان الطب والسياحة الذي نظمته السفارة الكورية بالأفنيوز بالتنظيم الرفيع للمهرجان وبمشاركة نخبة من الفنانين الكوريين والكويتيين، وبحضور جمع كريم من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. وأشار الجسار إلى أن الثقافة والفنون تمثلان الجسر الحقيقي الذي يربط بين الشعوب، ويشكلان اللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ، مؤكدا حرص المجلس الوطني للثقافة على تعزيز التعاون الثقافي الدولي ودعم المبادرات التي تثري الساحة الثقافية في الكويت. ونوه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، مشيرا إلى أنها تجسد رؤية المجلس في دعم جميع أشكال التعبير الثقافي والفني، وتسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتنظيم فعاليات تعكس التنوع الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية. وفي ختام كلمته، توجه الجسار بالشكر والتقدير لسفارة جمهورية كوريا على جهودها في تنظيم المهرجان، متمنيا دوام الازدهار للعلاقات الكويتية الكورية، ومزيدا من النمو والتقدم في التعاون الثقافي بين البلدين. من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة السياحة الكورية يونغ غيون لي: نحن موجودون في الكويت بهدف الترويج للسياحة العلاجية في كوريا بين أفراد المجتمع الكويتي. وتابع: نهدف من خلاله إلى بناء علاقات شراكة متينة وتسليط الضوء على جودة الخدمات الطبية الكورية.