logo
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل

الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل

اليمن الآن٢٩-٠٧-٢٠٢٥
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست
أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الصحة العالمية': وباء الكوليرا منتشر في كل ولايات السودان
'الصحة العالمية': وباء الكوليرا منتشر في كل ولايات السودان

يمن مونيتور

timeمنذ 5 ساعات

  • يمن مونيتور

'الصحة العالمية': وباء الكوليرا منتشر في كل ولايات السودان

يمن مونيتور/قسم الأخبار أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، رصد حالات إصابة بوباء الكوليرا في كل الولايات السودانية (18 ولاية)، حيث يستمر النزاع لأكثر من عامين، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 96 ألف حالة منذ أغسطس/ آب 2024. جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية عبر منصة إكس بشأن الوضع في السودان. وقالت 'الصحة العالمية' إنه بعد أكثر من عامين من الصراع، يواجه السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، والتي تتسم بالمرض والجوع والنزوح واليأس. وأكدت أن 'الكوليرا انتشرت في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، حيث 'سُجِّلت أكثر من 96 ألف حالة إصابة منذ أغسطس 2024'. كما أشارت المنظمة إلى استمرار انتشار الحصبة والملاريا. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية، في بيان، تسجيل ألفين و345 إصابة جديدة بالكوليرا بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع واحد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 96 ألفا و681 منذ أغسطس 2024. وأشارت إلى أن معظم الإصابات من منطقة 'طويلة' بولاية شمال دارفور غرب البلاد. والأحد، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في ولاية شمال دارفور غربي السودان. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد هذه الأيام مع المعاناة جراء استمرار حرب متواصلة منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش و'قوات الدعم السريع' خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. (الأناضول) مقالات ذات صلة

غزة.. قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة فوق عشرات الجوعى
غزة.. قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة فوق عشرات الجوعى

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

غزة.. قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة فوق عشرات الجوعى

لقي 20 فلسطينيا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بجروح، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وذكرت المصادر أن الحادث وقع أثناء محاولة حشود من السكان الوصول إلى شاحنة مساعدات كانت تسلك طريقا غير مهيأ، ما أدى إلى انقلابها وسط تجمعات المدنيين. وقالت المصادر إن معظم الضحايا من سكان المناطق المتضررة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وقتلوا خلال انتظارهم للحصول على مساعدات من الشاحنات. وشهد قطاع غزة سلسلة من الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال محاولات الحصول على الغذاء، وسط ما تصفه منظمات إنسانية بأوضاع "كارثية وغير مسبوقة". ويواجه أكثر من مليوني شخص في غزة خطر الجوع، بحسب تقديرات أممية، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، وإغلاق معظم المعابر منذ أشهر، باستثناء فتحات محدودة ومؤقتة لا تلبي الاحتياجات الإنسانية المتزايد وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة، وشدد على أنه حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل من ودون عوائق. وقال لازاريني في منشور على منصة إكس: "حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل من، ودون عوائق، وبكرامة"، وأكد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم.

الحصبة.. مرض يهدد حياة أطفال اليمن وسط هشاشة الجانب الصحي ( تقرير خاص)
الحصبة.. مرض يهدد حياة أطفال اليمن وسط هشاشة الجانب الصحي ( تقرير خاص)

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الحصبة.. مرض يهدد حياة أطفال اليمن وسط هشاشة الجانب الصحي ( تقرير خاص)

يشهد اليمن منذ مطلع العام الجاري تصاعدًا مقلقًا في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن مرض الحصبة، بين الأطفال، وسط أوضاع إنسانية صعبة فاقمها استمرار الصراع، وتفشي الفقر، وعجز كثير من الأسر عن تأمين الاحتياجات الأساسية، ناهيك عن الحصول على الرعاية الصحية واللقاحات. وفي 21 يوليو الماضي، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي من تفشٍ خطير للمرض، مؤكدة أنها عالجت أكثر من 1400 حالة إصابة بالحصبة خلال ثلاثة أشهر فقط في محافظة ذمار، وأن أكثر من 56% من الحالات المسجلة كانت لأطفال دون سن الخامسة. وأضاف البيان: "رغم صعوبة تحديد جميع العوامل التي تزيد من تحديات مكافحة الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، فإن الفجوات الكبيرة في برامج التطعيم الروتيني ومحدودية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأساسية تلعب دورًا رئيسيًا في الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات". وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الترصد الوبائي بساحل حضرموت في نشرتها الصادرة بتاريخ 18 يوليو 2025، عن تسجيل 340 حالة اشتباه بالحصبة منذ بداية العام، بينها 18 حالة مؤكدة مختبريًا، و4 حالات وفاة مرتبطة بالمرض. وبمحافظة تعز، أفاد الدكتور ياسين الشريحي، مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة، للمهرية نت" أن:" عدد حالات الاشتباه بالإصابة بالحصبة بلغ 1466 حالة، بينها 248 حالة مؤكدة، و7 حالات وفاة حتى الآن. ومرض الحصبة يعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، التي تنتقل بسهولة في البيئات المزدحمة، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، وذوي المناعة الضعيفة أو الأمراض المزمنة. *غياب الوعي* وبحسب مراقبين صحيين فإن:" غياب الوعي لدى كثير من الأسر بأهمية اللقاحات، الخاصة بمرض الحصبة، وجد الفيروس بيئة خصبة للانتشار بنطاق واسع في العديد من المحافظات اليمنية". في السياق، يواصل الدكتور الشريحي حديثه بقوله إن:" الحصبة عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين بالفيروس". وأضاف لـ"المهرية نت" أن:" أسباب انتشارها تعود إلى عدة عوامل، منها: أولا: عدم اهتمام أولياء الأمور لتطعيم أطفالهم ضد مرض الحصبة بشكل دوري بسبب انشغالهم في الأعمال. ثانيا: رفض اللقاح نتيجة انتشار الشائعات المحرضة ضده، كونه يصنع في دول غربية لا تحب المسلمين، ما يدفع بعض التيارات الدينية المتشددة إلى رفضه، وقد يكون أيضا بسبب الجهل. ثالثا: عدم القدرة على نقل الأطفال إلى المرافق الصحية، خصوصا في مناطق خطوط التماس والنار. رابعا: استمرار حركة النزوح من منطقة لأخرى بسبب الحرب وانشغال السكان بتوفير لقمة العيش والماء والمأوى". وأوضح أن" ظهور حالة مصابة بالحصبة في أوساط المجتمعات السالفة الذكر يؤدي إلى انتشار المرض بين الأطفال، كونهم غير حاصلين على اللقاح". ولفت إلى أن" أعراض الحصبة تبدأ بحمى شديدة مصحوبة بسعال، وبعد فترة يظهر طفح جلدي يغطي الجسم بشكل عام". وشدد على ضرورة أن" يتم عزل المصابين بالمرض، ومعالجتهم، وإعطائهم فيتامين A، إذا لم يكونوا قد تلقوا اللقاح". ومضى قائلًا:" يجب الوقاية من الحصبة بتطعيم جميع الأطفال، والحرص على أخذ اللقاحات الروتينية حسب جدول التطعيم، ورفع نسبة التغطية ضد الحصبة إلى ما لا يقل عن 90%". *انخفاض نسبة التطعيم* وتعليقا على ذلك، يقول الدكتور "وهيب الصبري". طبيب عام إن:" أعراض مرض الحصبة تتمثل في الحرارة الشديدة، والسعال وسيلان الأنف، واحمرار العينين، وظهور بقع بيضاء داخل الفم، وطفح جلدي يبدأ من الوجه ثم ينتشر في الجسم". وأضاف لـ"المهرية نت" أن:" السبب في انتشار الحصبة بين الأطفال يعود إلى انخفاض نسبة التطعيم ضد الحصبة، وضعف أنظمة الرعاية الصحية في بعض المناطق، ونقص التوعية الصحية عند بعض الأهالي، واستمرار التجمعات المدرسية وغيرها بدون إجراءات وقائية". وحول الوقاية من المرض يشدد الصبري على ضرورة "إعطاء الطفل لقاح الحصبة في مواعيده المحددة، والتأكد من تطعيم كل طفل قبل دخوله المدرسة أو الحضانة، وعزل أي حالة مشتبه بها فورًا لمنع نقل العدوى". وأشار إلى أن" الطفل المصاب بالحصبة يجب يعطى السوائل وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول، مع ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أعراض شديدة أو مضاعفات". ومنبها بأن" بعض الحالات يُنصح بإعطائها فيتامين A لتعزيز المناعة". ومضى قائلا:" التطعيم هو الحل الأول والأقوى للوقاية، فلا تنتظر حتى يصاب طفلك ". *عدم الاهتمام* وتصف أم أحمد- 40 عاما- قصة ابنها الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات قائلة:" بدأ ابني يعاني قبل أسبوع من حمى شديدة، تبعتها في اليوم التالي أعراض أخرى مثل السعال، والزكام الشديد، نقلته إلى الطبيب في مركز القرية، فصرف له أدوية للحمى والسعال، بالإضافة إلى مشهٍّ للطعام". وأضافت لـ" المهرية نت" بعد يومين، ظهر طفح جلدي مع احمرار في العينين وانتشر في كل جسده، ونقلته مرة أخرى إلى المركز، وأخبرني الطبيب بأن الطفل مصاب بمرض الحصبة وأعطاه إبرة ومغذية، لأنه لم يكن يتناول شيئًا من الطعام، وكان يجد صعوبة في النوم ويشعر بالبرد، مع استمرار السعال". وأشارت إلى أن "حالته بدأت تتحسن مؤخرا، فقد خفت السعلة، وتراجعت الحمى، واحمرار العينين، ولم يتبقَّ سوى القليل من الطفح الجلدي". وأوضحت بأن" الأطعمة التي كانت تقدم له مثل البيض والتونة المعلبة، وأنها تحاول إجباره على تناولها، معتقدة أنها مفيدة في مقاومة المرض وتُسرع الشفاء". وأكدت بأن" طفلها يتلقى التحصينات التي تقدمها حملات التطعيم التابعة لمكتب الصحة، والتي تزور المنازل بشكل دوري". ومشيرة إلى أنها" لم تكن تعلم بداية ما يعانيه طفلها أهو الحصبة أم لا". وأفادت بأن" المرض منتشر بشكل كبير، والعديد من الأطفال استطاعوا أن يقاوموا المرض، خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين، بسبب المناعة، والاهتمام والرعاية من قبل أسرهم". وشددت ضرورة أن يهتم المواطنون بأطفالهم وإسعافهم في وقت مبكر، حتى لا تتفاقم حالاتهم أو يواجهون مضاعفات خطيرة، خاصة وإن كانوا ضعيفي المناعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store