
تراجع أوروبي عن اقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً
تخلّى الاتحاد الأوروبي عن خطة لخفض سقف سعر
صادرات
النفط الروسي على نحوٍ أكثر صرامة، بسبب مخاوف من عدم دعم الولايات المتحدة لعقوبات أشدّ، في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام. واقترح الاتحاد الأوروبي خفض السقف من 60 دولاراً للبرميل إلى 45 دولاراً، لكن ارتفاع
أسعار النفط
بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران زاد من صعوبة تحقيق إجماع بين الدول الـ27 الأعضاء في التكتل.
ونقلت بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أنّ بعض دول الاتحاد الأوروبي ترى أن خفض سقف سعر النفط الروسي لن ينجح إلّا إذا دعمت الولايات المتحدة هذه الخطوة، وأضافوا أن قمة
مجموعة السبع
الأخيرة أوضحت أن الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم تشديد العقوبات على روسيا. وخلال الاجتماع في ألبرتا بكندا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين إن العقوبات "كلّفتنا الكثير من المال".
وتظل حزمة العقوبات الأوروبية، وهي الثامنة عشرة منذ غزو روسيا لأوكرانيا، متوقعة أن تشمل حظراً على أنابيب الغاز نورد ستريم التي تربط ألمانيا وروسيا، إضافة إلى تمديد عقوبات
نظام "سويفت" المالي
على بنوك إضافية، وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه الإجراءات في بروكسل يوم الاثنين.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
خسائر حرب إيران عند روسيا "فوائد" ... زيادة عوائد النفط والاحتياطي
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين هذا الأسبوع، في ظلّ مناقشات مجموعة السبع، إنّ "السعر ارتفع في الأيام الأخيرة. لذا؛ فإن سقف سعر النفط يؤدي وظيفته"، مضيفة أن "الضغط على خفض سقف سعر النفط قليل حالياً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب: أوروبا لن تتمكن من المساعدة في حرب إيران وإسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أن طهران "لا تريد التحدث مع أوروبا بل معنا"، في إشارة إلى رغبة الإيرانيين في التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أن "إسرائيل في حالة جيدة، بينما إيران في حالة أقل جودة"، معتبراً أن إيران كانت قبل وقت قصير "على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي". وأوضح ترامب أن أمام ايران مهلة أسبوعين "حدّاً أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قراراً في شأن التحرك عسكرياً خلال أسبوعين. وسُئل ترامب عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل ذلك، فأجاب "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن اسبوعين هما الحد الأقصى". ورداً على تصريحات سابقة أدلت بها رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، قال ترامب إن غابارد "مخطئة بشأن معلومات المخابرات عن الأسلحة النووية"، ومخطئة أيضاً في القول إنه لا توجد أدلة على سعي إيران لصناعة السلاح النووي. واستبعد الرئيس الأميركي فكرة إرسال قوات برية إلى المنطقة، قائلاً إن "آخر شيء تريدون فعله هو إرسال قوات برية". وكان مسؤول أميركي قد قال إنّ ترامب ترأس اجتماعاً للأمن القومي بشأن إيران مع كبار مساعديه في البيت الأبيض اليوم الجمعة. وأضاف المسؤول أنّ المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين، بشكل مباشر وغير مباشر، مع اضطلاع قطر بدور الوسيط. وأمس نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إنّ ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. ويسود الترقب بخصوص ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، حيث أعلن البيت الأبيض أمس أنّ ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا واشنطن ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين كارولاين ليفيت نقلاً عن رسالة من ترامب "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنّ المراسلات مستمرة مع إيران، مشيرة إلى أنه "لا توجد أي مؤشرات على تدخل الصين عسكرياً في إيران". من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأميركية، الجمعة، أنّ أحد تحفظات الرئيس الأميركي بشأن الهجوم المحتمل على إيران هو أن تصبح البلاد "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني علي خامنئي. ونقلت الصحيفة عن ثلاث شخصيات مقربة من الإدارة، أن ترامب أشار أخيراً بشكل خاص إلى مسألة "انزلاق ليبيا الغنية بالنفط إلى عقد من الفوضى في عام 2011"، ولفتوا إلى أن تحفظ الرئيس في مهاجمة إيران نابع من قلقه بشأن خلق "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني. كما نقلت الصحيفة عن شخصية مطلعة على مناقشات الإدارة، بشأن إمكانية انضمام واشنطن إلى ضربات إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني، قولها إن ترامب لا يريد أن "تتحول إيران إلى ليبيا". واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على إيران من ناحية أخرى، أعلنت الإدارة الأميركية أنها بصدد فرض عقوبات إضافية على برامج الصواريخ والأسلحة الإيرانية. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن، اليوم الجمعة، أن الإجراءات العقابية تشمل شخصاً واحداً، وثماني شركات، وسفينة شحن، بسبب التورط في شراء ونقل مكونات هامة لصناعة الأسلحة الإيرانية. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت إن "الولايات المتحدة ما زالت مصممة على إحباط أي محاولة من جانب إيران للحصول على التكنولوجيا الحساسة ذات الاستخدام المزدوج، والمكونات، والأجهزة التي تدعم برامج النظام الإيراني الخاصة بنظم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والأسلحة غير التقليدية." وأضاف: "لقد كنا واضحين بأن: من يسهلون هذه المخططات سيتحملون المسؤولية". أخبار التحديثات الحية وزراء أوروبيون يؤكدون استمرار الحوار مع إيران: لا حل عسكرياً للأزمة وتستند العقوبات إلى أمر رئاسي أصدره ترامب يستهدف تطوير الأسلحة الإيرانية، إلى جانب أنشطة الحرس الثوري الإيراني. وبموجب العقوبات الجديدة، سيتم تجميد أي أصول يملكها الأفراد أو الشركات المعنية داخل الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنه لم يعد مسموحاً للمواطنين الأميركيين بإجراء معاملات تجارية مع الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات، مضيفة أن المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات قد تواجه أيضاً عقوبات. وهذا من شأنه أن يجعل من الصعب للغاية على الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات مواصلة أنشطتها التجارية على المستوى الدولي، ولا سيما إذا كانت المعاملات تتم بالدولار الأميركي. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
حاملة طائرات أميركية ثالثة في طريقها إلى المنطقة
من المتوقع أن تبحر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، الأسبوع المقبل نحو أوروبا، لتصبح ثالث حاملة طائرات أميركية تقترب من منطقة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، عن مسؤول في البحرية الأميركية، اليوم الجمعة. ويأتي ذلك بعد تنفيذ الجيش الأميركي عدة مناورات خلال الأسبوع الحالي، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمهل نفسه يوم الخميس أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران. وقال مسؤول في البحرية الأميركية، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن الحاملة "جيرالد فورد" ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح 24 يونيو، في إطار "انتشار مقرر" باتجاه أوروبا. أخبار التحديثات الحية حاملة طائرات أميركية ومدمرة بحرية تتجهان إلى المنطقة وسط تصاعد الحرب وتُعد "جيرالد فورد" أولى حاملات الطائرات الأميركية من الجيل الجديد، وتزن 100 ألف طن، وتعمل بالدفع النووي. دخلت الخدمة رسمياً في عام 2017. وفي السياق ذاته، لا تزال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" متمركزة في الشرق الأوسط منذ عدة أشهر، وقد شاركت في تنفيذ ضربات جوية أميركية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. كما أبحرت الحاملة "نيميتز"، التي كانت متمركزة سابقاً في بحر الصين الجنوبي، باتجاه الغرب، متجهة نحو الشرق الأوسط هي الأخرى. /* ><!*/ وتزامن هذا الحشد البحري مع تحركات جوية لافتة، إذ أقلعت طائرات عسكرية ثقيلة من الولايات المتحدة نحو القواعد الأميركية في أوروبا، بالتوازي مع سحب عشرات الطائرات من قاعدة العديد في قطر، بهدف حمايتها من أي ضربات إيرانية محتملة. وكانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي قبل اندلاع الحرب، غير أن إيران أعلنت رفضها استئناف أي مفاوضات ما دام الهجوم الإسرائيلي مستمراً. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بوتين يبدي قلقه بشأن إمكانية نشوب الحرب العالمية الثالثة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إنه يشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، محذراً خلال كلمته في منتدى اقتصادي بسانت بطرسبرغ، من وجود احتمالات كبيرة لنشوب صراع في العالم وإن هذه الاحتمالات آخذة في التزايد. وتطرق إلى الحرب الروسية على أوكرانيا و الحرب بين إسرائيل وإيران ، وعبر عن قلقه إزاء ما يحدث حول المنشآت النووية في إيران حيث يعمل خبراء روس على بناء مفاعلين نوويين جديدين لطهران. وفي رد على سؤال لصحافيين عما إن كان يشعر بأن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، قال بوتين "إنه أمر مقلق. أتحدث من دون أي سخرية أو مزاح. بالطبع، هناك احتمالات كبيرة لهذا الصراع، وهي آخذة في التزايد، وهي أمام أعيننا مباشرة، وتؤثر علينا تأثيراً مباشراً". وأضاف "هذا بطبيعة الحال يتطلب، ليس فقط اهتمامنا الدقيق بالأحداث الجارية، وإنما أيضاً بالبحث عن حلول... ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السلمية، في جميع الاتجاهات". في الأثناء، قال بوتين إنّ أسعار النفط لم ترتفع بشكل ملحوظ بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل، مضيفاً أنه لا يرى ما يستدعي تدخل تحالف أوبك+ في أسواق النفط. وصعدت أسعار النفط مع تصاعد الحرب الجوية المستمرة منذ أسبوع وفي ظل حالة الضبابية المحيطة بالتدخل الأميركي المحتمل لمساندة إسرائيل، مما أبقى المستثمرين في حالة من التوتر لتلامس العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوياتها منذ أواخر يناير/ كانون الثاني. وقال بوتين إن سعر النفط يقارب حالياً 75 دولاراً للبرميل، بينما كان يبلغ 65 دولاراً قبل تصاعد الصراع. أخبار التحديثات الحية وزراء أوروبيون يؤكدون استمرار الحوار مع إيران: لا حل عسكرياً للأزمة إلى ذلك، زعم الرئيس الروسي أنّ كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده وفق منظوره بأن مواطني الدولتين شعب واحد، وذلك في رد على سؤال لمحاوره خلال المنتدى يخص تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة في أوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها. وقال بوتين: "أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطئت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا". وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلاً: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة". واستدرك: "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها". وذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلاً: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض". بوتين لا يستبعد سيطرة روسيا على مدينة سومي الأوكرانية وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيين) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة". وتتقدّم القوات الروسية على الجبهة منذ أكثر من عام في إطار هجوم واسع النطاق بدأته في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وحققت مؤخراً اختراقاً في منطقة سومي الأوكرانية المتاخمة لروسيا. وقال بوتين خلال نقاش في المنتدى المعروف بـ"دافوس الروسي" "لا نهدف إلى السيطرة على سومي، ولكن مبدئياً، لا أستبعد ذلك". وأضاف بوتين متحدثاً عن القوات الأوكرانية "يشكّلون تهديداً دائماً لنا، ويقصفون المناطق الحدودية باستمرار". وتعرّضت مدينة سومي الواقعة على بُعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود الروسية لقصف واسع النطاق منذ بدأت روسيا هجومها، وباتت موسكو تحتل حالياً 20% من مساحة أوكرانيا وتطالب بانسحاب قوات كييف من أربع مناطق أعلنت ضمها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم. وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، قال بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحاً. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسياً للغاية وسيكون كارثياً على النظام النازي الجديد"، وفق زعمه. وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة "إكس" أن "تصريحات بوتين الخبيثة تُظهر ازدراء مطلقاً لمساعي السلام الأميركية (...) السبيل الوحيد لحمل روسيا على السلام هو حرمانها من شعورها بالإفلات من العقاب". على الصعيد الدبلوماسي، وصلت المحادثات بين البلدين التي بدأت بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى طريق مسدود بعد جولتين من المفاوضات في إسطنبول فشلتا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يفضي إلى إنهاء صراع أودى بعشرات الآلاف خلال ثلاث سنوات ونيّف. ورفضت روسيا الهدنة "غير المشروطة" التي سعت إليها أوكرانيا، ووصفت كييف من جانبها مطالب موسكو بأنها "إنذارات". ويرفض بوتين المشاركة في محادثات السلام شخصياً، وأعلن الخميس أنه لن يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلا خلال "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات. ويصرّ بوتين على تخلي أوكرانيا عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمّها، في حين ترفض كييف أي احتلال روسي لأراضيها. ونفى بوتين الجمعة دعوته أوكرانيا "إلى الاستسلام". وقال "لا نسعى للتوصل إلى استسلام أوكرانيا. نحن نصر على الاعتراف بالحقائق التي ظهرت على الأرض"، مؤكداً أن موسكو تتقدم "على كل الجبهات". من ناحية أخرى، أعلن بوتين عزمه تزويد الجيش الروسي بتقنيات حديثة، وقال: "نهدف إلى تطوير التعاون العسكري التقني مع الدول الصديقة. لا أتحدث هنا عن توريد الأسلحة أو تحديثها فحسب، بل أيضاً عن مشاريع مشتركة، وتدريب الكوادر، وإنشاء مشاريع جاهزة ومنشآت إنتاجية". وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاماً عالمياً جديداً، بل "نحن نضفي عليه طابعاً رسمياً فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله. (الأناضول، رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)