
«بابا رجع من السفر».. سخرية من البيت الأبيض بعد فيديو ترامب «المحرج» (فيديو)
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، نشر البيت الأبيض مقطع فيديو وصفه مراقبون بأنه «محرج»، احتفى بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت الأربعاء في لاهاي، بهولندا.
فيديو موسيقي يثير السخرية
الفيديو الذي نشر على منصة «إكس»، جاء على خلفية أغنية «Hey Daddy (Daddy's Home)» للمغني الشهير أشر، وضم لقطات لترامب وهو يترجل من الطائرة الرئاسية، وأخرى من مشاركته في القمة. وقد اعتُبر المقطع إشارة مباشرة إلى تعليق أدلى به الأمين العام للناتو، مارك روته، حين وصف ترامب مازحاً بـ«الأب»، بحسب صحيفة independent البريطانية.
الأب يستخدم لهجة قوية
خلال القمة، ناقش ترامب وروته التوتر بين إسرائيل وإيران، والذي أعقب انهيار وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مسبقاً، فيما وصف الرئيس الأمريكي الطرفين بأنهما «مثل طفلين في ساحة مدرسة».
وقاطع روته ترامب ضاحكاً بالقول: «ثم يضطر الأب أحياناً إلى استخدام لغة قوية»، في إشارة إلى تعليقات ترامب السابقة الغاضبة حول الصراع، والتي قال فيها: «لا أحد يعرف ما الذي يفعله بحق الجحيم».
ترامب يعلّق والضحك يسيطر على المشهد
عند سؤاله لاحقاً عن اللقب وما إذا كان يرى نفسه «أباً» للدول الأخرى، رد ترامب ضاحكاً: «لقد قالها بمودة... «أنت والدي»، ما أثار ضحكات وزير الخارجية ماركو روبيو الذي كان واقفاً خلفه.
روته يوضح: «لم أقصد ترامب شخصياً»
الأمين العام لحلف الناتو أوضح لاحقاً أن تعليقه كان مجازياً، موضحاً أن بعض الدول الأوروبية تتساءل باستمرار عما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى داعماً لها، وهو ما يشبه - برأيه - سؤال طفل صغير لوالده: «هل ستبقى مع العائلة؟».
«الأب» يعود مجدداً
الجدير بالذكر أن لقب «الأب» لم يُطلق على ترامب لأول مرة، إذ سبق للمعلق المحافظ تاكر كارلسون أن شبه الولايات المتحدة بـ«الفتاة السيئة» التي تنتظر عودة الأب لمعاقبتها، في خطاب مثير للجدل ألقاه خلال حملة ترامب الانتخابية في جورجيا العام الماضي.
حملة إعلامية أم دعاية شخصية؟
الفيديو المثير للجدل يعكس - بحسب مراقبين - محاولة البيت الأبيض استثمار الصورة «الرمزية الأبوية» للرئيس ترامب، سواء لإظهار الحزم أو لتقوية حضوره بين قادة الحلفاء، إلا أن توظيف الأغنية والمصطلحات أثار موجة من السخرية والانتقادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 24 دقائق
- البوابة
نائب وزير الخارجية الأسبق: الإيرانيون سيعودون لتنفيذ البرنامج النووي.. نفسهم طويل جدًا
أكد السفير رمزي عز الدين نائب وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة أمام مفترق طرق ونظام متعدد الاقطاب والنظام الدولي يعيش مرحلة انتقالية منذ نهاية الحرب الباردة، لافتا إلى أن هناك انقسامات داخل لتيار المؤيد لترامب في امريكا وعلامات استفاهم كبيرة وتعتيم حول خسائر البرنامج النووي الايراني. نفسهم طويل للغاية وقال عز الدين، خلال لقاء ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن الايرانيين نفسهم طويل للغاية، مضيفا: "اتصور أن الايرانيين قبلوا وقف اطلاق النار مع اسرائيل لتقليل الخسائر لكن سيحاولون من جديد تخصيب اليورانيوم وتنفيذ البرنامج النووي الذي يعملون عليه من سنوات طويلة". سياسة الرئيس الأمريكي ترامب وتحدث عز الدين، عن توقعات سياسة الرئيس الامريكي ترامب قائلا: "صعب تعرف ترامب عايز ايه وكلامه كل تناقض لكن لا اعتقد أن ايران ستتخلى على برنامجها النووي"، متوقعا أن الايرانيين سيدخلون في تفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية دون العمل على أن يصلوا لاتفاق وفي نفس الوقت سيستمرون في العمل للوصول للبرنامج لنووي بطرق مختلفة.


البوابة
منذ 24 دقائق
- البوابة
ترامب: خفضنا التضخم وسياستنا الاقتصادية أثمرت نتائج غير مسبوقة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته نجحت في تحقيق نتائج اقتصادية وصفها بـ"الاستثنائية"، مؤكدًا أن التضخم انخفض بنسبة لم يحققها أي رئيس أمريكي منذ 15 عامًا. وأشار ترامب إلى أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود الأمريكية انخفض إلى الصفر، معتبرًا أن ذلك جاء نتيجة لتشديد السياسات الحدودية وتنفيذ إجراءات أمنية فعالة. وأضاف: "خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة سيوفر لنا ما يقارب 300 مليار دولار سنويًا"، داعيًا الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياساته الحالية، التي وصفها بأنها "خاطئة"، وطالب بخفض الفائدة إلى نسبة 1%. وأعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقًا تجاريًا مع الصين، مشيرًا إلى أن اتفاقًا مماثلًا مع الهند سيُوقع قريبًا. وصرح ترامب بأن منشآت إيران النووية تم محوها بالكامل. موضحًا أن ال طائرات الأمريكية التي قامت بالهجوم أصابت أهدافها والمنشآت النووية الإيرانية بدقة. كما أكد ترامب التزامه التام بتنفيذ كافة الوعود التي قدمها خلال حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أن إدارته نجحت في تأمين 88 مليار دولار إضافية من الرسوم الجمركية، ما اعتبره دليلًا على صلابة سياسته التجارية. وقال ترامب في ختام تصريحاته: "من المفيد أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرارًا جريئًا بخفض الفائدة، لما لذلك من أثر مباشر على النمو الاقتصادي وتخفيف الأعباء عن المواطنين".


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
هل يهم من سيخلف جيروم باول في رئاسة «الاحتياطي الفيدرالي»؟
وصرحت ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي الفيدرالي، مؤخراً، بوجوب خفض أسعار الفائدة في موعد قريب هو يوليو، وقبلها بأسابيع قليلة ذكر كريس والر، وهو عضو آخر في مجلس محافظي المجلس، أن الفيدرالي بإمكانه تجاهل التضخم الناجم عن التعريفات الجمركية. ومثل هذه التعليقات تلقى استحساناً بالتأكيد من جانب البيت الأبيض، كما أن كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، وكيفين وارش، العضو السابق في مجلس المحافظين، ينتظر كل منهما الفرصة، لكن هل يهم من سيخلف باول في منصبه؟ الإجابة الواضحة هي: الأمر مهم كثيراً بكل تأكيد، فرئيس الفيدرالي هو واجهة المؤسسة، وقدرة الرئيس على التواصل هي حجر الزاوية لمصداقية السياسة النقدية، واستقلال المصرف المركزي. في الوقت نفسه فإن رئيس الفيدرالي هو واحد من بين 12 صوتاً داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والتي يميل أعضاؤها إلى أن يكون هناك قدر كبير من التوافق بينهم خلال عمليات التصويت، والاختلافات داخلها نادرة، وتوقعاتها المنشورة تنحصر في نطاق ضيق للغاية. خلال الأسبوع الماضي دعا أحد أعضاء اللجنة إلى معدل فائدة على الأموال الفيدرالية 2.5% خلال العام المقبل، بينما بلغ متوسط تقديرات أعضاء اللجنة 3.6%. الآن تخيل أن هذا الشخص الذي يدعو إلى 2.6% هو رئيس المجلس فهل سيسبب ذلك مشكلة؟ وجذب الآخرين إلى جانبهم. ويميل أعضاء اللجنة إلى إظهار الاحترام إلى رئيس اللجنة. وأوضح بيل دادلي، الرئيس السابق لفيدرالي نيويورك والعضو السابق في اللجنة: «حينما كنت أعمل في جولدمان ساكس كنا نمزح قائلين إننا نولي أهمية بنسبة 90% لرأي رئيس الفيدرالي، وبنسبة 5% لبقية أعضاء اللجنة، و5% للموظفين». وهذا صحيح بشكل خاص عندما يعمل الاحتياطي الفيدرالي في ظل حالة عدم يقين متزايدة، وهو ما وصفته كلاوديا سام من «نيو سنتشري أدفايزورز»، التي كانت موظفة سابقة لدى الفيدرالي، بأنه «المنطقة الرمادية». كان من الواضح في محضر الاجتماع أن دان تارولو لم يكن متفقاً مع توجه رئيسة الفيدرالي حينذاك، جانيت يلين، نحو رفع الفائدة، لكنه لم يكن ليقف في الطريق، ففي المنطقة الرمادية يمكن لرئيس الفيدرالي تغليب رأيه بطريقة لا يمكن لبقية أعضاء اللجنة القيام بها. وحالياً نحن في وسط المنطقة الرمادية الآن. ويتمتع رأي الرئيس بالثقل الأكبر في خضم هذه المناقشات، وأخبرنا دادلي: «كان عملي كوني عضواً في الترويكا متمثلاً في الدفاع المستميت عن وجهة نظري، لكن في النهاية، أن أدعم الرئيس، ولم أكن لأجعل اختلافي معه يظهر للعلن». وقد يختارون تسجيل هذا الاختلاف في محضر الاجتماع. كما قد يكون الرئيس في معسكر المعارضين، وإذا حدث ذلك فسيكون من الصعب الجزم بما سيحدث، سواء في الفيدرالي أو في الأسواق، ونأمل ألا نكتشف ذلك أبداً. لكن قد يكون من المفيد لشركة إدارة أصول أو مكتب تداول مهتم بعالم الأصول المشفرة أن تكون هناك عملة وسيطة بين عالم البنوك التقليدي، وعالم تداول العملات المشفرة، تدفع فوائد، وتعامل كوديعة بنكية في الحسابات. لكن بالنسبة لبعض متداولي العملات المشفرة فإن هذا يعد عيباً خطيراً، لكن يمكنهم دائماً التمسك باستخدام العملات المستقرة غير البنكية. رغم ذلك فإن احتمالية تمتعها بتأمين على الودائع، وهو الذي يقتصر على الودائع التي تبلغ 250 ألف دولار أو أقل. وذلك سيكون ذا فائدة هامشية بالنسبة للمؤسسات، لكن ما الذي يقدمه ذلك المنتج الجديد للعالم الخارجي خارج عالم العملات المشفرة؟ في الواقع التسوية العابرة للحدود على مدار الساعة هو ما يتم الترويج له، وهناك بالفعل مشكلة غبر الحدود تحتاج إلى حل. وفي سلاسل التوريد العالمية يصعب تحويل السلع والأموال بين مختلف الأطراف في الوقت نفسه، ما يخلق مخاطر، وتأخيراً، وتكاليف، لكن كما يشير ستيفن كيلي من برنامج الاستقرار المالي في جامعة «ييل»: «عندما تزعم العملات المستقرة أنها حل لهذا الأمر فإن المشكلة هي أن مدفوعات سلسلة التوريد الآن ومستقبلاً ستتطلب أموالاً بنكية». وقد سألت «جيه بي مورجان» عن هذا الأمر، وأجابوا بأن «جيه بي إم دي» سيتوفر في البداية لعملاء مصرف جيه بي مورجان من المؤسسات، مع خطط لدعم التحويلات بين هؤلاء العملاء. وفي النهاية ستتوفر الخدمة للعملاء المؤهلين لدى هؤلاء العملاء. وقد أتاحت «جيه بي إم كوين» التسوية في العالم الحقيقي بين اثنين من عملاء «جيه بي مورجان» على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وكان الأمر ممكناً في أغلبية الحالات من خلال الحسابات المصرفية العادية. وذهب المصرف إلى أن الأموال الحقيقية يمكن أن تصدرها مختلف البنوك، ويقبلها الجميع دون تردد، وذلك لأنه تتم تسويتها بالقيمة الاسمية مقابل أصل آمن مشترك (احتياطات البنك المركزي) يقدمه البنك المركزي. ولا تتمتع رموز الإيداع الرقمي بهذه الخاصية حالياً، ومن الصعب معرفة كيف يمكن لهذا الأمر أن يتغير، وقد تكون رموز الإيداع مداخل مفيدة كبوابات للمؤسسات الراغبة في تبادل العملات المشفرة، لكن كتقنية للمدفوعات في العالم الحقيقي، فإنها تظل، مثل العملات المستقرة، حلاً يبحث عن مشكلة.