
ما حكم من يترك الصلاة عمدا مع قدرته؟.. أمين الإفتاء يحذر
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
حكم من يتكاسل عن الصلاة
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".
وتابع: "الوضوء وحده يُكفّر الذنوب، فكيف بالصلاة؟ الخطايا تتساقط من العيون والأيدي والأرجل أثناء الوضوء، فما بالك بالوقوف بين يدي الله؟! الإمام المروزي له كتاب من مجلدين بعنوان تعظيم قدر الصلاة، بيّن فيه عظيم أجرها ومكانتها، فالصلاة ليست عبادة عادية، بل حياة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
علي جمعة يكشف عن أساس السعادات كلها وكيف نصل بالقلب إلى السلامة؟
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن أساسُ السعاداتِ كلِّها. أساس السعادات وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن أساس السعادات كلها هو العقلُ، والعقلُ كأنَّه نورٌ في القلبِ يُدرِكُ به الإنسانُ حقائقَ الأشياء، وسُمِّي عقلًا لأنَّه يمنع الإنسانَ من الوقوع في الأخطاء. وأشار إلى أنه كان يسير في إحدى المرَّات مع شيخه، فوجدْا لوحةً كُتِب عليها: «درجاتُكم في الجنةِ على قَدْرِ عقولِكم»، فقال شيخه: "يا سلام! لو كنتُ قد عرفتُ هذه العبارة وأنا صغير، لألَّفتُ كتابًا بعنوان: درجاتُكم في الجنةِ على قَدْرِ عقولِكم". فقال له: ولماذا يا سيِّدي الشيخ؟ قال: لأنَّ العقل هو الذي يتحكَّم في السلوك. فالعقل إذن هو المتحكِّم في السلوك، والقلب هو الذي يتحكَّم في العقل. فينبغي أن يعلو القلبُ العقلَ، وأن يعلو العقلُ السلوك. فسلوكك ينبغي أن يتحكم فيه العقل، وعقلك ينبغي أن يُوجَّه بقلبٍ ضارعٍ إلى ربِّه. ونوه ان الحال انعكس فى العصر الحاضر؛ فالسلوك صار يتحكَّم في العقل فأسكته؛ فغلبت على الناس الشهواتُ والرغبات. وأيضاً العقل تحكم فى القلب فأسكته ؛ وأراد أن يفصله عن ربه. كيف نصل بالقلب إلى السلامة ولفت إلى أنه بما إن القلب هو الذي يعلو العقل، ولو القلب سليم سيكون العقل سليم. يلخِّص أهلُ الله الجواب عن هذا في ثلاث كلمات: "التخلِّي، التحلِّي، التجَلِّي": لابد أن نخلي القلب من كل الصفات القبيحة، ولابد حينئذ والعالم لا يعرف الفراغ أن يحلى بكل الصفات الصحيحة، فنخليه من القبيح فيحلي بالصحيح، فإذا حدث التخلي والتحلي يحدث التجلي ؛ والتجلي أن يستنير القلب، ويطمئن بذكر الله، ويمتلئ بالأنس بالله. الرضا بالقضاء أكدت الإعلامية دينا أبو الخير أن الرضا أحد أعظم مراتب الإيمان، ويعني القبول القلبي والتسليم التام لما يقضيه الله من أمور، سواء كانت خيرًا أم ابتلاءً. وأضافت، تصريحات لها، أن الرضا هو شعور بالطمأنينة الداخلية وسرور القلب، حتى مع مرارة الابتلاء، وهو ما يُعد من أعلى درجات اليقين بالله. وأوضحت أن للرضا ثلاثة أقسام، هي: الرضا بالله وهو الإيمان الكامل به، والرضا عن الله وهو حسن الظن به، والرضا بقضائه وهو التسليم لما يقدره دون اعتراض، مشيرة إلى أن الإنسان إذا رضي بما قسمه الله له، شعر بالاكتفاء وأصبح في غنى عن الناس. وأشارت إلى أن القناعة والرضا متلازمان، ولا يتحقق أحدهما دون الآخر، مضيفة أن من يمنعه الله عن أمرٍ ما، قد يكون ذلك في حقيقته عطاءً ورحمة، لأنه يمنع عنه ضررًا قد لا يعلمه العبد. وشددت على أهمية الصبر في حياة المسلم، مبينة أنه لا يقتصر على الشدائد فقط، بل يشمل أيضًا أوقات السراء والنعمة، موضحة أن الصبر في السراء يُظهر شكر الإنسان لله، ويقيه من الغرور والتكبر. واختتمت حديثها بالتأكيد أن الصبر والرضا مفتاحا الفرج، وهما من أعظم أسباب راحة القلب ورضا الله.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الضغط النفسي والضغوط الحياتية ليست شرًا مطلقًا كما يظن البعض، بل هي في حقيقتها "وظيفة ربانية" لها دور أساسي في تربية النفس وصناعة الصمود واليقين. وأضاف الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الضغط بمثابة منبه روحي ونفسي يوقظ الإنسان ليكون صادقًا مع نفسه، مشيرًا إلى أن الله عز وجل لم يخلق الضغط عبثًا، بل لحكمة تعيد الإنسان إلى سؤالين مهمين: لماذا نُضغط؟ ثم كيف نصمد؟. وأوضح الدكتور عمرو الورداني أن الصمود في مواجهة الضغوط ليس لحظة مؤقتة، بل هو بناء طويل الأمد، قاعدته اليقين والتقوى، والقدرة على مواجهة الحياة بثبات وإيمان، مؤكدا أن: "الصمود هو البناء النفسي والإيماني الذي يثبّت الإنسان في مواجهة أقدار الحياة المختلفة، كما في قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}". الورداني: الضغوط سنة من سنن الحياة وليست طارئًا عارضًا وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الضغوط سنة من سنن الحياة وليست طارئًا عارضًا، فالإنسان يمر بضغوط في كل أحواله، سواء عند السعة والرخاء أو عند الضيق والحاجة، مضيفًا: "حتى المال الكثير أحيانًا يضغطنا، حين نخشى أن نكون مسرفين أو مبذرين، أو عندما نخاف أن تملك الدنيا قلوبنا". وأكد الورداني أن فهمنا للضغط بشكل سلبي على أنه تعذيب، يحجب عنا كثيرًا من الخيرات والمعاني العميقة التي أعدها الله لنا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، فالمؤمن يدرك أن الضغوط طريق لفهم سنن الله في الكون وبناء الإنسان المتزن الذي يعرف كيف يصمد بثقة ويقين.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
هنيئا لمن فعل هذا الأمر قبل نومه.. تستغفر له الملائكة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الوضوء قبل النوم سنة، وليس واجبا، وقد كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-. وذكرت اللجنة في فتوى لها، أن من فضائل الوضوء قبل النوم أن من بات طاهرًا بات معه ملك يستغفر له، بدليل الحديث الذي رواه ابن حبان وغيره: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا، قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا». واستدلت أيضًا بفضل الوضوء بقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا، فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» سنن أبي داوود. والوضوء هو الأساس الذي تُبنى عليه الصّلاة؛ فإن صحَّ الوضوء صحَّت الصّلاة، وإن فسد فقد فسدت الصّلاة، وذلك لأنّ الوضوء شرطٌ في صحّة الصّلاة، لذلك ينبغي على المُسلم أن يَعي جيّداً كيفيّة الوضوء الصّحيح حتّى لا يقع في المَحضور وتبطُل صلاته بعد تعبٍ وعناء، ويمكن ألّا يعلم هو ببطلانها، ويعود الدّور في اعتبار الوضوء صحيحاً أو خاطئاً إلى التزام المُتوضِّئ بأركان وشروطه. وقال الشيخ علي فخر الدين امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حينما أراد وصف الوضوء بكلمة؛ وصفها بـ"سلاح المؤمن". وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء له، في فيديو منشور له عبر موقع الفيديوهات 'يوتيوب'، أن الوضوء تحصين للمؤمن وغلاف ضد الشيطان، مضيفًا أن النبي الكريم أردات تحصين المسلم خلال نومه بالوضوء لما فيه طهارة كاملة والشيطان لا يقرب طاهر، لذلك في النوم على وضوء سكن وراحة وعدم تعكير لنفسية المسلم وإخماد لنيران الغضب من الشيطان. سنن قبل النوم سنن قبل النوم وردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها: • النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) . • أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم . • النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم