
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأضاف الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الضغط بمثابة منبه روحي ونفسي يوقظ الإنسان ليكون صادقًا مع نفسه، مشيرًا إلى أن الله عز وجل لم يخلق الضغط عبثًا، بل لحكمة تعيد الإنسان إلى سؤالين مهمين: لماذا نُضغط؟ ثم كيف نصمد؟.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني أن الصمود في مواجهة الضغوط ليس لحظة مؤقتة، بل هو بناء طويل الأمد، قاعدته اليقين والتقوى، والقدرة على مواجهة الحياة بثبات وإيمان، مؤكدا أن: "الصمود هو البناء النفسي والإيماني الذي يثبّت الإنسان في مواجهة أقدار الحياة المختلفة، كما في قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}".
الورداني: الضغوط سنة من سنن الحياة وليست طارئًا عارضًا
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الضغوط سنة من سنن الحياة وليست طارئًا عارضًا، فالإنسان يمر بضغوط في كل أحواله، سواء عند السعة والرخاء أو عند الضيق والحاجة، مضيفًا: "حتى المال الكثير أحيانًا يضغطنا، حين نخشى أن نكون مسرفين أو مبذرين، أو عندما نخاف أن تملك الدنيا قلوبنا".
وأكد الورداني أن فهمنا للضغط بشكل سلبي على أنه تعذيب، يحجب عنا كثيرًا من الخيرات والمعاني العميقة التي أعدها الله لنا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، فالمؤمن يدرك أن الضغوط طريق لفهم سنن الله في الكون وبناء الإنسان المتزن الذي يعرف كيف يصمد بثقة ويقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 3 دقائق
- OTV
عبد الله: نأمل استعادة التغطية الاستشفائية والدوائية كما كانت قبل الأزمة
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلسة اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير العمل محمد حيدر والأعضاء النواب. وقال عبدالله بعد الجلسة: 'عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلستها اليوم في حضور وزير العمل الدكتور محمد حيدر والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي. وكان على جدول أعمالنا موضوع العلاقة بين صندوق الضمان الاجتماعي – تقديماته الاستشفائية والدوائية – وبين نقابة المستشفيات وما ينعكس ايجابا على المريض. ووضعنا الوزير في الخطوات التي قام بها في هذه المسألة بسلسلة افكار ربما نراها في القريب العاجل. وهدفنا كيف نخفف الأعباء عن المضمون وعائلته خصوصا بما يتعلق بالفروقات التي تتقاضاها بعض المستشفيات. وكان هناك اصرار من المجتمعين، انه يجب مع التعافي الذي قطع شوطا كبيرا فيه الصندوق الوطني الاجتماعي بالتوازي مع الجهود الكبيرة التي يقوم بها وزير الصحة، ان نصل إلى تقديمات اجتماعية ودوائية كانت ما قبل الأزمة على قاعدة ان يلتزم جميع الفرقاء في هذا الموضوع'. أضاف: 'يبقى هناك الفجوة لتقدير الكلفة الاستشفائية.المطلوب ان تستمر المؤسسات الاستشفائية بإعطاء الأفضل. وان شاء الله في القريب العاجل سيتم درس الكلفة على أمل ان يستعيد لبنان في أقرب فرصة تغطيته الاستشفائية والدوائية الكاملة كما كانت قبل الأزمة'. وتابع النائب عبد الله: 'أما الموضوع الآخر الذي تمت مناقشته هو خضوع الأطباء المقبولين في صندوق الضمان الاجتماعي للتقديمات الاستشفائية في الضمان فدرسنا عدة افكار وسنستكمل في جلسات لاحقة. أما وزير العمل محمد حيدر، فأكد ان هذا الموضوع يناقش بعمق وقال ان تغطية الضمان منذ الشهر الماضي بدأت تصبح افضل. ونتوقع ان تصبح التغطية في الأشهر المقبلة أفضل ومن الان حتى آخر السنة، نتمنى ان يغطي الضمان بشكل افضل ومثلما كان عليه قبل الأزمة وهذا بالتعاون بين الجميع'.


OTV
منذ 33 دقائق
- OTV
لجنة الصحة بحثت في حضور وزير العمل العلاقة بين الضمان والمستشفيات
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلسة اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير العمل الدكتور محمد حيدر والأعضاء النواب. وقال عبدالله بعد الجلسة:'عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلستها اليوم في حضور وزير العمل الدكتور محمد حيدر والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي. وكان على جدول أعمالنا موضوع العلاقة بين صندوق الضمان الاجتماعي – تقديماته الاستشفائية والدوائية – وبين نقابة المستشفيات وما ينعكس ايجابا على المريض. ووضعنا الوزير في الخطوات التي قام بها في هذه المسألة بسلسلة افكار ربما نراها في القريب العاجل. وهدفنا كيف نخفف الأعباء عن المضمون وعائلته خصوصا بما يتعلق بالفروقات التي تتقاضاها بعض المستشفيات. وكان هناك اصرار من المجتمعين، انه يجب مع التعافي الذي قطع شوطا كبيرا فيه الصندوق الوطني الاجتماعي بالتوازي مع الجهود الكبيرة التي يقوم بها وزير الصحة، ان نصل إلى تقديمات اجتماعية ودوائية كانت ما قبل الأزمة على قاعدة ان يلتزم جميع الفرقاء في هذا الموضوع'. أضاف :'يبقى هناك الفجوة لتقدير الكلفة الاستشفائية.المطلوب ان تستمر المؤسسات الاستشفائية بإعطاء الأفضل. وان شاء الله في القريب العاجل سيتم درس الكلفة على أمل ان يستعيد لبنان في أقرب فرصة تغطيته الاستشفائية والدوائية الكاملة كما كانت قبل الأزمة'. وتابع النائب عبد الله :'أما الموضوع الآخر الذي تمت مناقشته هو خضوع الأطباء المقبولين في صندوق الضمان الاجتماعي للتقديمات الاستشفائية في الضمان فدرسنا عدة افكار وسنستكمل في جلسات لاحقة. أما وزير العمل محمد حيدر، فأكد ان هذا الموضوع يناقش بعمق وقال ان تغطية الضمان منذ الشهر الماضي بدأت تصبح افضل. ونتوقع ان تصبح التغطية في الأشهر المقبلة أفضل ومن الان حتى آخر السنة، نتمنى ان يغطي الضمان بشكل افضل ومثلما كان عليه قبل الأزمة وهذا بالتعاون بين الجميع'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يجب الفصل بين الفرض والسنة بتحرك أو انتقال؟ .. الإفتاء تحسم الجدل
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي المتعلق بمسألة شائعة بين المصلين، وهي: هل يجب الفصل بين صلاة الفريضة وصلاة السنة بركعة أو بكلام أو انتقال من الموضع، أم يجوز أداء السنة الراتبة مباشرة بعد الفرض دون فاصل؟ وجاء رد الإفتاء حاسمًا ومفصلًا. أكدت دار الإفتاء أن الصلاة النافلة بعد الفريضة مباشرة دون فصل صحيحة شرعًا ولا شيء فيها، إلا أن الأفضل والأولى للمسلم أن يفصل بين الفرض والسنة بجلسة يسيرة، أو بذكر، أو بكلام، أو بحركة، وذلك خروجًا من خلاف الفقهاء، واقتداءً بما ورد عن السلف. وأشارت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى، إلى أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون استحباب الفصل بين الفريضة والنافلة، كما ذهب المالكية إلى كراهة وصل الصلاة بالصلاة دون فصل، استنادًا إلى حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه، الوارد في صحيح مسلم، والذي جاء فيه: "لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج". وبينت الإفتاء أن المقصود من الفصل هو تهيئة القلب والبدن للعبادة الجديدة، وأن هذا من آداب الصلاة المستحبة، وليس من شروط صحتها، فمن أدى السنة بعد الفريضة مباشرة دون فصل فصلاته صحيحة، إلا أنه فاته أجر العمل بالسنة المستحبة. واختتمت الإفتاء بالتأكيد على أن النوافل من أعظم القربات، وأن الصلاة الراتبة خاصة من السنن المؤكدة، وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على المواظبة عليها، كما في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه: "من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، دخل الجنة". وبناء على ما سبق، فإن أداء السنن الراتبة بعد الفريضة دون فصل لا يبطل الصلاة، لكنه يخالف الأولى، والأفضل للمسلم أن يفصل بينهما بما يحقق الخشوع ويجمع بين طهارة الظاهر والباطن