
لجنة الصحة بحثت في حضور وزير العمل العلاقة بين الضمان والمستشفيات
وقال عبدالله بعد الجلسة:'عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلستها اليوم في حضور وزير العمل الدكتور محمد حيدر والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي. وكان على جدول أعمالنا موضوع العلاقة بين صندوق الضمان الاجتماعي – تقديماته الاستشفائية والدوائية – وبين نقابة المستشفيات وما ينعكس ايجابا على المريض. ووضعنا الوزير في الخطوات التي قام بها في هذه المسألة بسلسلة افكار ربما نراها في القريب العاجل. وهدفنا كيف نخفف الأعباء عن المضمون وعائلته خصوصا بما يتعلق بالفروقات التي تتقاضاها بعض المستشفيات. وكان هناك اصرار من المجتمعين، انه يجب مع التعافي الذي قطع شوطا كبيرا فيه الصندوق الوطني الاجتماعي بالتوازي مع الجهود الكبيرة التي يقوم بها وزير الصحة، ان نصل إلى تقديمات اجتماعية ودوائية كانت ما قبل الأزمة على قاعدة ان يلتزم جميع الفرقاء في هذا الموضوع'.
أضاف :'يبقى هناك الفجوة لتقدير الكلفة الاستشفائية.المطلوب ان تستمر المؤسسات الاستشفائية بإعطاء الأفضل. وان شاء الله في القريب العاجل سيتم درس الكلفة على أمل ان يستعيد لبنان في أقرب فرصة تغطيته الاستشفائية والدوائية الكاملة كما كانت قبل الأزمة'.
وتابع النائب عبد الله :'أما الموضوع الآخر الذي تمت مناقشته هو خضوع الأطباء المقبولين في صندوق الضمان الاجتماعي للتقديمات الاستشفائية في الضمان فدرسنا عدة افكار وسنستكمل في جلسات لاحقة.
أما وزير العمل محمد حيدر، فأكد ان هذا الموضوع يناقش بعمق وقال ان تغطية الضمان منذ الشهر الماضي بدأت تصبح افضل. ونتوقع ان تصبح التغطية في الأشهر المقبلة أفضل ومن الان حتى آخر السنة، نتمنى ان يغطي الضمان بشكل افضل ومثلما كان عليه قبل الأزمة وهذا بالتعاون بين الجميع'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 دقائق
- صدى البلد
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". أمين الإفتاء: أنصح بتخصيص ثوبا خاصا بالصلاة ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".


صدى البلد
منذ 32 دقائق
- صدى البلد
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال عادل لسيد إبراهيم الجرف، حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية فقط، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". ونصح بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع: "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".

المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
وزير الصحة: ملتزمون دعم وتطوير كل القطاعات رغم التدمير والاعتداءات
جال وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة النبطية، في اطار جولة جنوبية له هي الاولى له للمنطقة. ورافق وزير الصحة رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة الدكتور هشام فواز والمستشار الاعلامي رضا الموسوي، وكانت محطته الاولى في مستشفى نبيه بري الحكومي، حيث استقبله النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، رئيس مجلس الادارة المدير العام الدكتور حسن وزنه، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور محمد محيدلي، طبيب القضاء الدكتور بشار شميساني، مدير الفريق الطبي في المستشفى الدكتور علي طفيلي، قائد مفرزة امن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي واطباء. وعقد لقاء في قاعة المحاضرات تخلله البحث في وضع المستشفى واحتياجاته والمشاكل التي عانى منها وخصوصا في فترة عدوان ال66 يوما. وزنه ورحب الدكتور وزنه بالوزير ناصر الدين والوفد المرافق في الجنوب، "الجنوب العزيز على كل الوطن وعزيز عليكم ، الجنوب الذي ارتوت ترابه بدم الشهداء، وفي كل شبر وفي كل حبة تراب فيه ارتوت بدم شهيد ، والجنوب محروس بأرواح الشهداء وهو معطاء ويستأهل كل اهتمام منا جميعا" . وقال: "نقدر يا معالي الوزير اهتمامكم وحرصكم على مساعدة المستشفيات الحكومية، وهذا المستشفى مر بمحطات كثيرة منذ انطلاقته عام 1998، وكان مميزا في ادائه بكل طواقمه الطبية والتمريضية والادارية، وخدم اهلها بكل عزيمة وامانة واندفاع، ويكفيه شرف انه يحمل اسم الرئيس نبيه بري، حامل امانة هذا الوطن والجنوب" . جابر وتحدث النائب ناصر جابر فقال: "مرحبا بالوزير ناصر الدين والوفد المرافق في النبطية ومع اهله، ونشكره ومتابعته للقطاع الصحي في محافظة النبطية، لا سيما لهذا المستشفى الجامعي والذي شكل رافعة للاستشفاء والعلاج ولا سيما خلال فترة العدوان الاسرائيلي على لبنان بالتنسيق والتكامل بين جميع المستشفيات في المنطقة لخدمة اهلنا، ونتمنى منك معالي الوزير الاهتمام الدائم باهلنا في منطقة النبطية". وزير الصحة بدوره، ألقى الوزير ناصر الدين كلمة قال فيها: "انا مسرور جدا لوجودي اليوم بين اهلي وناسي في الجنوب العزيز والغالي، الجنوب الذي قُدم له اغلى ما نملك، الجنوب الذي قُدم عليه الغالي وكل الغالي وقُدم لاجله شهداء عظام خلدوا سيرهم في ديوان المجد اللبناني، وان شاء الله منذ اليوم الاول كما وعدنا وكما قلنا وكما كان خطاب القسم والبيان الوزاري، الدولة ملتزمة امام ابنائها وامام جميع ابنائها، والجنوب هو الاصل وهو الاساس وهو عنوان هذا الوطن، وهو البوصلة وهو القضية الام، وامام العدوان المستمر وامام الاعتداءات المتكررة، والتي لم تتوقف، وامام عدو همجي لا يراعي اتفاقيات ولا مواثيق، فمن واجب الدولة ان تقف وتلتزم امام مواطنيها" . أضاف: "زيارتي للجنوب تحمل طابعا معنويا ولها دلالتها ورمزيتها، وبالنسبة لي شخصيا ان اكون بين اهلي وناسي ووالدتي وزوجتي جنوبية، وجئت لاشعر وألمس المعاناة التي اسمعها من الناس ومن مدراء المستشفيات الذين ألتقيهم في الوزارة يوميا، عن القطاع الصحي الذي يعاني ما عاناه خلال العدوان ويستمر بالمعاناة". وتابع: "اما رمزية الزيارة هي كوزير للصحة موجود في الجنوب، وزرت مرجعيون وحاصبيا وميس الجبل واقول ان هذا الجنوب يستحق منا كدولة لبنانية ان نقف الى جانبه وندعمه، ونحن هنا لا نقول هذا الكلام كمناطقيين ولا اسميين، بل ألفت النظر الى انني زرت كل لبنان وتفقدت المستشفيات في طرابلس وتنورين والبترون وبعلبك والجبل وزحلة وزرنا ميس الجبل وحاصبيا ومرجعيون، ونحن عنواننا جامع ولا يمكن ان يختزل احد ولا يمكن ان نستثني احدا، والتزامنا امام مستشفى كبير قام بدور انساني كبير، وسمعت خلال العدوان الكثير من القصص والبطولات عنه، ومنها الممرضة التي ولدت هنا ورفضت ان تغادر وتترك عملها وغيرها من القصص التي من واجبي كوزير ان اقف واكرم هؤلاء الابطال من اطباء وممرضين وموظفين ومسعفين، هم وغيرهم من الابطال في القطاع الصحي في الجنوب، والانسانية ورسالتنا الطبية والجميع يعرف انها تحمل هما انسانيا". ولفت الى ان "الواجبات كثيرة والمطلوب اكبر، ولعل مستشفى الرئيس نبيه بري بما يحمل من اسم كبير، هنا في النبطية سيحظى بحصة كبيرة من الدعم المادي في المعدات المطلوبة في الاقسام المطلوبة، وسمعنا من المدير العام هنا عمل اقسامها وخدماتها، وكلها اقسام مهمة من غسيل كلى وحروق وعلاج كيميائي وكلها ناجحة وخاصة في منطقة اساسية، منطقة محافظة، وستحصل من ضمن الخطة الاستراتيجية الموضوعة ضمن مشروع البنك الدولي والبنك الاسلامي على جهاز st scan 128 حديثة ، وعلى pt scan و RMI حديثة ايضا ، وهذا ليس منة ولا فضل من احد بل واجب علينا كوزارة ان نقف الى جانب المستشفيات الحكومية وندعمهم، وهي التي تقف الى جانب المستضعفين وتدعمهم في مناطقهم المحرومة، ونحن قبل نهاية العام ستكون هذه المعدات موجودة هنا وسنفتتحها قريبا" . وقال: "هدفنا اليوم ليس فقط دعم المستشفيات الحكومية، بل دعم المواطن الذي يلجأ الى هذه المستشفيات الحكومية والذي لايوجد لديه جهة تغطيه ، او تضمنه او لديه قدرة مادية لكي يتعالج في الكثير من المستشفيات ومنها بعض المستشفيات الخاصة" . بعد ذلك كانت للوزير ناصر الدين جولة في اقسام المستشفى، لينتقل بعدها الى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، حيث كان في استقباله ممثل النائب محمد رعد علي قانصو ، وممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، المدير العام للمستشفى الدكتور محمد الدغلي، رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور محمد محيدلي، طبيب القضاء بشار شميساني . وعقد لقاء بحضور ممثلين عن الهيئة الصحية الإسلامية والرعاية الصحية والعمل البلدي، وتخلله عرض فيلم عن العدوان الاسرائيلي الذي استهدف المستشفى مباشرة وفي محيطه خلال حرب ال66 يوما وخلف اضرارا كبيرة فيه. فتوني كما شرح مدير الجودة في المستشفى محمد فتوني للخدمات التي يقدمها المستشفى وعدد المرضى خلال السنوات الاخيرة، لافتا الى ان "المستشفى يملك اليوم قدرة استيعابية ب207 اسرة بينهم 159 سرير استشفاء، و40 سريرا في غرف العناية الفائقة"، لافتا الى ان "اضرار الحرب على المستشفى فاقت المليون دولار". الدغلي وكانت كلمة للدغلي رحب فيها بالوزير ناصر الدين ، مشيرا الى "الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على الجنوب والمستشفيات اليوم وقبل هي ركن اساسي في صمود الناس، ولكن التكاليف الطبية بانت باهظة وعالية جدا، وهي اكبر من ان يتحملها الناس ونحن واثقون من جهودكم التي تقومون بها ولكن حق الناس عليكم اكبر واحتياجات الناس ايضا كبيرة، ومن هنا نطالبكم يا معالي الوزير بضرورة زيادة السقف المالي الاستشفائي وزيادة نسبة التغطية لتصبح 90 بالمئة على الوزارة و10 بالمئة على الناس ، وتغطية جميع عناصر الفاتورة وخاصة اللوازم الطبية التي تشكل في كثير من الحالات العنصر الاكثر تكلفة بالفاتورة ، وتغطية مالية خاصة بالنازحين والحالات الفقيرة جدا تصل الى نسبة 100 بالمئة، وفرض التأمين الصحي على الاجانب بطريقة ميسرة وتتناسب مع قدراتهم ، واخيرا دعم المستشفيات باللوازم والتجهيزات الطبية لتتمكن من القيام بدورها الوطني" . ناصر الدين ورد الوزير ناصر الدين بكلمة تحدث فيها عن خطة وزارته لدعم المستشفيات وخاصة في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر ، "فموازنة الوزارة امام حجم المطالب والحاجات قليلة جدا وغير عادلة ، ولكن نحاول ان نكون على مسافة واحدة من الجميع ونحن زرنا العديد من المناطق ومستشفياتها ونأمل ان نحقق ما طالبتمونا به ونأمل رفع سقف التغطيات في العديد من الاعمال الطبية". وكانت جولة للوزير ناصر الدين في بعض اقسام المستشفى ، ثم انتقل الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية، حيث استقبلته المدير العام منى ابو زيد بحضور رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور محمد محيدلي وطبيب القضاء والفريق الطبي في المستشفى . ورحبت ابو زيد بالوزير ناصر الدين في مستشفى النجدة الشعبية الذي كان من اوائل المستشفيات التي كان هدفها خدمة الناس وخاصة في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة من سنوات. ورد الوزير ناصر الدين بكلمة عبر فيها عن "سروره لوجوده في هذا المستشفى، وشراكتنا معكم مستمرة وسنقدم ما يتوجب علينا من خدمات وفواتير طبية ، ونحاول ان نسدد كل الفواتير خلال 6 اشهر بعد تقديم الفواتير المثلى، ومستشفى النجدة رائد في العمل الطبي والوقوف الى جانب اهله". مرجعيون وكانت جولة لوزير الصحة في مستشفى مرجعيون الحكومي، وذلك خلال جولة تفقدية على عدد من المستشفيات الجنوبية، إستُهلت بمستشفى حاصبيا الحكومي، من أجل تحديد سبل الدعم لهذه المستشفيات. والتقى الدكتور راكان ناصر الدين، برئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، والكادر الطبي والإداري في المستشفى، بحضور مطران الجنوب المتروبوليت الياس كفوري، ورئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلمية، كاهن رعية مرجعيون الأرثوذكسية الأب فيليب حبيب العُقلة وفاعليات، واطلع الوزير ناصر الدين، من الدكتور كلاكش، على سير العمل واحتياجات المستشفى، كما ناقش معه سبل تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة. المتروبوليت كفوري رحب بوزير الصحة، معتبراً زيارته "عيدأ كبيراً بالنسبة إلى ما عانته هذه المنطقة الحدودية من اعتداءات وشهداء وما حل بها من خراب ودمار". ورحب كلاكش، بالوزير ناصر الدين، شاكرًا له هذه الزيارة، متمنيًا له التوفيق في مهمته لما فيه مصلحة الوطن، وطلب إليه السعي إلى تجهيز وإنجاز المستشفى الجديد، المشاد بنيانه الكامل في محيط المستشفى الحالي، منذ ثماني سنوات بطبقاته الخمسة، ولا ينقصه سوى تنفيذ الوعود التي أُغدقت من سبعة وزراء صحة تعاقبوا زاروا المستشفى، ولم يتم إطلاق العمل فيه. وتناول الدكتور كلاكش، تاريخ مستشفى مرجعيون الحكومي، الأول في المنطقة الحدودية منذ ما ينوف على 70 عاماً، و"شكل على مدى هذه الأعوام، وإبان الحرب والشدائد والإعتداءات التي مر بها جنوب لبنان، الملجأ الصحي الأول للأهالي، وكان وما زال، رغم الأوضاع الصعبة، حيث ارتقى على بابه سبعة شهداء، في خدمة أبناء المنطقة، من شبعا وحاصبيا والعرقوب، إلى مرجعيون ومطقتها، وصولاً إلى قرى وبلدات جبل عامل". وشكر الدكتور كلاكش، الوزير ناصر الدين، وكل المعنيين من مسؤولين في وزارة الصحة العامة، والمؤسسات الصحية الشريكة والداعمة. كما حيا جميع الأطباء والعاملين في المستشفى، الذين صمدوا في المستشفى، لتقديم الخدمة الطبية اللائقة لأبناء المنطقة، لاسيما الدكتور شادي رزق، ودعاه الوزير للجلوس، بينه وبين المتروبوليت كفوري. ناصر الدين من جانبه، حيا الوزير ناصر الدين الصمود البطولي لرئيس المستشفى والطاقم الطبي والإداري، وقال: "ان وجودكم تحت القصف والنار، شكل أفضل التزام أمام أبناء منطقتكم، ومرضاكم وجرحاكم، وهذا أمر مميز فعلاً، يُظهر طاقة المستشفيات الحكومية، التي نجحت في تقديم الخدمة الإستشفائية، تحت وطأة آثار العدوان، رغم إمكاناتها المحدودة". اضاف: "نحن في الحكومة والوزارة، ملتزمون دعم وتطوير كل القطاعات، رغم التدمير الممنهج والإعتداءات التي فاقت كل تصور، ودعم صمود الاهالي في هذه الظروف الصعبة، هو من الأولويات الملقات على عاتقنا، وواجبنا تقديم الخدمة الإستشفائية في المستشفيات الحكومية للذين يحتاجونها، بخاصة في قرى الأطراف في الجنوب، وأنا أدرك جيداً معنى هذا الأمر، وأنا إبن الهرمل". وفي إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للصحة، ولدعم المستشفى الحكومي، تعهد وزير الصحة بدعم مستشفى مرجعيون الحكومي، مقدماً مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات المتطورة: جهاز Radiography يعمل بالأشعة السينية، وجهاز الناضور (المنظار) الجراحي الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، جهاز mammography لتصوير الثدي، جهاز "بانوركس" لالتقاط صورة بانورامية شاملة للفكين والأسنان. ووعد الوزير ناصر الدين، ب"وضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية، لدعم وتطوير المستشفى، وأعلنها بصراحة لرئيس المستشفى الدكتور كلاكش، بأنه لا يعده في ما خص تجهيز وتأهيل المستشفى الجديد، نظراً للإمكانات المحدودة في الوزارة". ونوّه بالجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الطبي والإداري في المستشفى للإستمرار إبان العدوان، وبتقديم الخدمة للناس تحت إدارة الدكتور مؤنس كلاكش، الذي أصرّ على إبقاء المستشفى مفتوحًا رغم تهديدات الحرب، لتقديم الخدمة الإنسانية اللازمة للأهالي، على الرغم من أنه اضطر للإقفال قسراً لمدة قاربت الشهر، بعد الإعتداء الإسرائيلي على فريق الإسعاف في جمعية كشافة الرسالة عند باب المستشفى، وارتقاء سبعة شهداء. حاصبيا وكان وزير الصحة قد زار دارة الخليل في حاصبيا، حيث كان في استقباله النواب وائل ابو فاعور، قاسم هاشم، فراس حمدان، الياس جراده، ميشال معوض، وزير الصحة السابق حمد حسن, مديرة مستشفى حاصبيا الدكتورة سماح البيطار مدير مكتب النائب انور الخليل د. امين شميس ووفود دينية واجتماعية وبلدية واختيارية. بعد كلمات ترحيبية وكلمة مديرة مستشفى حاصبيا سماح البيطار التي عرضت خلالها مشاكل واوضاع المستشفى، قال الوزير ناصر الدين:" اريد ان اؤكد على الشراكة الدائمة بين القطاع العام والخاص واعتبر ان الهم الاساسي للناس هو بناء مستشفيات حكومية في كافة المناطق وخاصة مناطق الاطراف اي المناطق الحدودية". واضاف: "اليوم إفتتحنا ثلاثة اقسام في مستشفى حاصبيا، متمنيا عودة المستشفى الى ما كان عليه، كي يستطيع ان يقدم كافة الخدمات الى اهالي حاصبيا والمنطقة ويساعدهم على الثبات والاستقرار في ارضهم لان من دون استشفاء لا يمكن للانسان ان يستقر ". واكد ان "لكل انسان الحق في الحصول على الطبابة والاستشفاء بغض النظر عن انتمائه ودينه وطائفته". وتابع وزير الصحة: "ان الحاجات الاساسية التي يحتاجها المستشفى مثل الجهاز المتعلق بفحص الجهاز الهضمي وايضا الجهاز المتعلق بجراحة العين ستتحقق باسرع وقت ممكن". و اكد ان "الكثير من الاجهزة المقدمة من قبل وزارة الصحة عبر البنك الدولي كجهاز تصوير الثدي وغيره الكثير". والاقسام التي افتتحت في مستشفى حاصبيا هي: قسم العناية الفائقة وقسم علاج الأمراض السرطانية وقسم غسيل الكلى في مستشفى حاصبيا بحضور مديرة المستشفى.