
هل يجب الفصل بين الفرض والسنة بتحرك أو انتقال؟ .. الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء أن الصلاة النافلة بعد الفريضة مباشرة دون فصل صحيحة شرعًا ولا شيء فيها، إلا أن الأفضل والأولى للمسلم أن يفصل بين الفرض والسنة بجلسة يسيرة، أو بذكر، أو بكلام، أو بحركة، وذلك خروجًا من خلاف الفقهاء، واقتداءً بما ورد عن السلف.
وأشارت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى، إلى أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون استحباب الفصل بين الفريضة والنافلة، كما ذهب المالكية إلى كراهة وصل الصلاة بالصلاة دون فصل، استنادًا إلى حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه، الوارد في صحيح مسلم، والذي جاء فيه: "لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج".
وبينت الإفتاء أن المقصود من الفصل هو تهيئة القلب والبدن للعبادة الجديدة، وأن هذا من آداب الصلاة المستحبة، وليس من شروط صحتها، فمن أدى السنة بعد الفريضة مباشرة دون فصل فصلاته صحيحة، إلا أنه فاته أجر العمل بالسنة المستحبة.
واختتمت الإفتاء بالتأكيد على أن النوافل من أعظم القربات، وأن الصلاة الراتبة خاصة من السنن المؤكدة، وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على المواظبة عليها، كما في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه: "من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، دخل الجنة".
وبناء على ما سبق، فإن أداء السنن الراتبة بعد الفريضة دون فصل لا يبطل الصلاة، لكنه يخالف الأولى، والأفضل للمسلم أن يفصل بينهما بما يحقق الخشوع ويجمع بين طهارة الظاهر والباطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن استخدام الشعر المستعار أو الباروكة أو أي شكل من أشكال وصل الشعر، لا يجوز شرعًا إذا ظهرت به المرأة أمام غير زوجها، مؤكدة أن الأصل في الزينة أن تكون في نطاق ما أباحه الشرع. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "الفقهاء أجازوا تركيب الشعر أو وصل الشعر فقط للزوج، لما يجب على المرأة من مراعاة تزينها لزوجها وحرصها على إعفافه، واستدلوا بما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها في أهمية تزين المرأة لزوجها، لكنها حالة خاصة لا تُعمم". حكم خروج المرأة أمام الناس بباروكة وأكدت عضو الأزهر للفتوى أنه لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بشعر موصول أو بباروكة أو بدون حجاب، مشددة على أن تغطية الشعر واجبة، ولا يُستثنى من ذلك استخدام الزينة الموصولة أو المصطنعة، حتى وإن كان داخل البيت أمام من لا يحلّ لهم رؤية زينتها. وحول أثر الشعر الموصول أو المستعار على الطهارة، فرّقت عضو الأزهر للفتوى بين حالتي الوضوء والغُسل، موضحة أنه في الوضوء يُمسح على الرأس فقط، فلو رفعت المرأة جزءًا من الباروكة أو الشعر الموصول ومسحت على مقدمة الرأس، صحّ وضوؤها. أما في حال الاغتسال من الجنابة أو الحيض أو النفاس، فقالت عضو الأزهر للفتوى: "الرأس هنا عضو يُغسل غسلاً كاملاً، فيجب إزالة الباروكة أو الشعر الموصول أو أي تركيب يغطي ولو جزءًا من الشعر، لأن تعميم الماء شرط لصحة الغُسل ورفع الحدث". وتابعت عضو الأزهر للفتوى "على المرأة أن تتأكد من صحة طهارتها، لأن الطهارة هي مفتاح العبادات، ولا تُجزئ إلا بتحقيق شروطها كما بيّنها الشرع".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
جولة تفقديّة لوزير الصحة على مُستشفيات النبطيّة: مُلتزمون دعم وتطوير كلّ القطاعات رغم الإعتداءات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جال وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين على المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة النبطية، في اطار جولة جنوبية له هي الاولى له للمنطقة، رافقه رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة هشام فواز والمستشار الاعلامي رضا الموسوي. وكانت محطته الاولى في مستشفى نبيه بري الحكومي، حيث عقد لقاء في قاعة المحاضرات تخلله البحث في وضع المستشفى واحتياجاتها والمشاكل التي عانت منها، وخصوصا في فترة عدوان الـ 66 يوما. وقال ناصر الدين: "ان شاء الله منذ اليوم الاول كما كان خطاب القسم والبيان الوزاري، الدولة ملتزمة امام ابنائها وامام جميع ابنائها، والجنوب هو الاصل وهو عنوان هذا الوطن، وهو البوصلة وهو القضية الام، وامام العدوان المستمر وامام الاعتداءات المتكررة، وامام عدو همجي لا يراعي اتفاقيات ولا مواثيق، فمن واجب الدولة ان تقف وتلتزم امام مواطنيها"، مضيفا "زيارتي تحمل طابعا معنويا، وبالنسبة لي ان اكون بين اهلي وناسي ووالدتي وزوجتي جنوبية، وجئت لاشعر وألمس المعاناة التي اسمعها من الناس ومن مدراء المستشفيات الذين ألتقيهم في الوزارة يوميا، عن القطاع الصحي الذي يعاني ما عاناه خلال العدوان ويستمر بالمعاناة". وتابع: "اما رمزية الزيارة هي كوزير للصحة، زرت مرجعيون وحاصبيا وميس الجبل واقول ان هذا الجنوب يستحق منا كدولة ان نقف الى جانبه وندعمه. ونحن عنواننا جامع ولا يمكن ان نستثني احدا. والتزامنا امام مستشفى كبير قام بدور انساني كبير، وسمعت خلال العدوان الكثير من القصص والبطولات عنه، ومنها الممرضة التي ولدت هنا ورفضت ان تغادر وتترك عملها وغيرها من القصص التي من واجبي كوزير ان اكرم هؤلاء الابطال من اطباء وممرضين وموظفين ومسعفين، هم وغيرهم من الابطال في القطاع الصحي في الجنوب، والانسانية ورسالتنا الطبية والجميع يعرف انها تحمل هم انساني". وقال: "هدفنا اليوم ليس فقط دعم المستشفيات الحكومية، بل دعم المواطن الذي يلجأ الى هذه المستشفيات الحكومية والذي لايوجد لديه جهة تغطيه، او تضمنه او لديه قدرة مادية لكي يتعالج في الكثير من المستشفيات ومنها بعض المستشفيات الخاصة". بعد ذلك، جال ناصر الدين في اقسام المستشفى، لينتقل بعدها الى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، وعقد لقاء تخلله عرض فيلم عن العدوان "الاسرائيلي" الذي استهدف المستشفى مباشرة وفي محيطها خلال حرب الـ 66 يوما وخلف اضرارا كبيرة فيها. وتحدث ناصر الدين عن خطة وزارته لدعم المستشفيات وخاصة في ظل العدوان المستمر، "فموازنة الوزارة امام حجم المطالب والحاجات قليلة جدا وغير عادلة، ولكن نحاول ان نكون على مسافة واحدة من الجميع ونحن زرنا العديد من المناطق ومستشفياتها، ونأمل ان نحقق ما طالبتمونا به ونأمل رفع سقف التغطيات في العديد من الاعمال الطبية". وكانت جولة لناصر الدين في بعض اقسام المستشفى، ثم انتقل الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية، حيث قال ناصر الدين "شراكتنا معكم مستمرة وسنقدم ما يتوجب علينا من خدمات وفواتير طبية. ونحاول ان نسدد كل الفواتير خلال 6 اشهر بعد تقديم الفواتير المثلى، ومستشفى النجدة رائدة في العمل الطبي والوقوف الى جانب اهلها". مرجعيون وكانت جولة لوزير الصحة في مستشفى مرجعيون الحكومي، وذلك خلال جولة تفقدية على عدد من المستشفيات الجنوبية، إستُهلت بمستشفى حاصبيا الحكومي، من أجل تحديد سبل الدعم لهذه المستشفيات. والتقى ناصر الدين، برئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، والكادر الطبي والإداري في المستشفى، واطلع على سير العمل واحتياجات المستشفى، كما ناقش سبل تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة. وقال وزير الصحة: "نحن في الحكومة والوزارة، ملتزمون دعم وتطوير كل القطاعات، رغم التدمير الممنهج والإعتداءات، ودعم صمود الاهالي في هذه الظروف الصعبة، هو من الأولويات الملقات على عاتقنا، وواجبنا تقديم الخدمة الإستشفائية في المستشفيات الحكومية للذين يحتاجونها، بخاصة في قرى الأطراف في الجنوب، وأنا أدرك جيداً معنى هذا الأمر". وفي إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للصحة، ولدعم المستشفى الحكومي، تعهد وزير الصحة بدعم مستشفى مرجعيون الحكومي، مقدماً مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات المتطورة: جهاز Radiography يعمل بالأشعة السينية، وجهاز الناضور (المنظار) الجراحي الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، جهاز mammography لتصوير الثدي، جهاز "بانوركس" لالتقاط صورة بانورامية شاملة للفكين والأسنان. ووعد ناصر الدين، بـ"وضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية، لدعم وتطوير المستشفى، وأعلنها بصراحة لرئيس المستشفى الدكتور كلاكش، بأنه لا يعده في ما خص تجهيز وتأهيل المستشفى الجديد، نظراً للإمكانات المحدودة في الوزارة".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". أمين الإفتاء: أنصح بتخصيص ثوبا خاصا بالصلاة ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".