
نهاية حقبة وارن بافيت بعد نتائج Berkshire Hathaway للربع الأول
نهاية حقبة وارن بافيت بعد نتائج Berkshire Hathaway للربع الأول
يُنهي وارن بافيت مسيرته المهنية، ربما كأشهر مستثمر، مُعلنًا أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة Berkshire Hathaway ويفتح صفحة جديدة في نهاية عام 2025، ويسلم زمام الأمور إلى نائب رئيس مجلس الإدارة جريج آبل.:
تُتوّج هذه الخطوة حقبةً جديدةً لـ Berkshire بعد 60 عامًا استثنائية قضاها بافيت في قيادة الشركة، والتي جعلت منه اسمًا مألوفًا ومليارديرًا وقصة نجاح أميركية.التفاصيل مع محمد الصمادي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
بافيت بعد التنحي: اهتماماتي لم تتغير رغم تقدّمي في العمر ولن أجلس في المنزل وأشاهد المسلسلات
بعد إعلانه التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي نهاية العام الجاري، لا يبدو أن المستثمر الأسطوري وارن بافيت يخطط للراحة أو الابتعاد عن الأضواء. رغم بلوغه 94 عاماً، لا ينوي بافيت الانزواء في المنزل أو الاكتفاء بمتابعة المسلسلات. بل على العكس، يعتزم رجل الأعمال الأمريكي زيارة مقر الشركة في أوماها، نبراسكا بشكل منتظم، مستمراً في تقديم أفكاره الاستثمارية والمساهمة في صنع القرار، وفق ما صرّح به لصحيفة وول ستريت جورنال في 14 مايو الجاري. "اهتماماتي لا تزال كما هي" في تصريح مباشر، قال بافيت: "لن أجلس في المنزل وأشاهد المسلسلات. اهتماماتي لا تزال كما هي". وقبل انعقاد الاجتماع السنوي الأخير لمساهمي الشركة في 3 مايو/أيار، لم يعلن بافيت علناً عن نيته التقاعد. وأوضح داخلياً أنه قرر البقاء في منصبه طالما شعر بأنه "أكثر فائدة من أي شخص آخر". وأضاف: "لقد فاجأني، كما تعلمون، طول المدة التي قضيتها في المنصب". خليفته جاهز... وأكثر طاقة في مايو 2021، عيّن بافيت خليفته المنتظر غريغ أبيل، نائب رئيس العمليات غير التأمينية في الشركة. وبعد مقارنة قدراتهما، توصل بافيت إلى أن أبيل بات الأجدر بقيادة الشركة، إذ تفوق عليه في مستوى الطاقة والإنجاز خلال يوم عمل من عشر ساعات. وقال بافيت: "لقد كان أكثر فعالية بكثير في إنجاز المهام، وإجراء التغييرات الإدارية عند الحاجة، ومساعدة الآخرين بطرق متنوعة". قرارات حكيمة رغم تقدّم السن رغم تراجع بعض قدراته الجسدية كفقدان التوازن أحياناً أو صعوبة تذكر الأسماء، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يؤكد بافيت أن قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في الأسواق المضطربة لا تزال على حالها. وقال في هذا الصدد: "سأكون مفيداً هنا إذا ساد الذعر السوق، لأنني لا أشعر بالخوف عندما تنخفض الأسعار أو عندما يشعر الآخرون بالخوف. وهذا ليس مرتبطاً بالعمر". العمل بعد الـ75.. خيار لا يُستهان به نموذج بافيت في "شبه التقاعد" ليس فريداً. فوفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل، هناك عدد متزايد من الأمريكيين الذين يواصلون العمل بعد سن الخامسة والسبعين. ويبدو أن هذا النمط شائع بشكل خاص بين قادة الأعمال. من بين هؤلاء، بيل غيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت، والذي صرّح في سبتمبر 2024 لبرنامج Make It على قناة CNBC قائلاً: "لا يزال صديقي وارن بافيت يحضر إلى المكتب ستة أيام في الأسبوع. لذا، آمل أن تسمح لي صحتي بأن أكون مثل وارن". أما جيم سينيغال، المؤسس المشارك لشركة كوستكو، فقد تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي في عام 2012، إلا أنه لا يزال يذهب إلى المكتب أيام الثلاثاء. واعتبر سينيغال أن إدارة كوستكو كانت بمثابة هواية أكثر منها وظيفة، ورغب في استمرار شعوره بالمتعة حتى بعد مغادرة المنصب. نصيحة بافيت الذهبية: اعمل كأنك لا تحتاج المال تعكس مشاعر سينيغال نصيحةً لطالما رددها بافيت. ففي رسالته عام 2022 إلى مساهمي بيركشاير هاثاواي، كتب أن الباحثين عن عمل يجب أن يسعوا إلى وظيفة "يختارونها لو لم يكونوا بحاجة إلى المال". وختم بافيت حديثه في آخر اجتماع سنوي قائلاً: "أعتقد أن الشخص السعيد يعيش أطول ممن يفعل أشياءً لا يُعجبه كثيراً في الحياة". وهي رؤية تلخص فلسفة بافيت في العمل والحياة معاً.


البورصة
منذ 6 أيام
- البورصة
جيراويد ريدي يكتب: هل يصبح نهج "بافيت" مفتاحاً لفهم الفرص الخفية في السوق اليابانية؟
أجاب وارن بافيت أخيراً على سؤال لطالما حيّر المستثمرين عن سبب اهتمامه بخمس شركات تداول يابانية في 2020، نجم عنه رهان يربو الآن على 25 مليار دولار قيمةً. لقد غفلوا عن الجواب رغم أنه كان أمام أنظارهم. قال بافيت للمستثمرين في الاجتماع العام السنوي في أوماها بولاية نبراسكا هذا الشهر، قبيل إعلان استقالته من رئاسة شركة 'بيركشاير هاثاواي': 'كنتُ أتصفح دليلاً صغيراً يضم على الأرجح ألفين أو ثلاثة آلاف شركة يابانية… كانت هذه الشركات الخمس تُباع بأسعار منخفضة جداً. لذا أمضيت قرابة عام استحوذ عليها'. إنها نفس منهجية الفرز التي يستخدمها متداول التجزئة الياباني نمطياً. كان ذلك الدليل الصغير هو 'كايشا شيكيهو'، مرجع الأسهم اليابانية، الذي لا يستغني عنه منتقو الأسهم في البلاد. يصدر دليل 'شيكيهو' فصلياً بسعر 2800 ين ياباني (حوالي 20 دولاراً)، وهو دليلٌ ضخمٌ بحجم القاموس، يتضمن الحقائق والأرقام حول كل الشركات المدرجة في اليابان، وهي تناهر 4000 وحدة . كان يُفترض أن تُشجع توصية بافيت آلافاً من مُتابعيه على متابعة النسخة الإنجليزية، المعروفة باسم 'دليل الشركات اليابانية'، التي يتابعها منذ 12 عاماً. لكن ناشرها ارتكب خطأً فادحاً العام الماضي بأن أوقف إصدار النسخة الإنجليزية، قبل أشهرٍ فقط من إشادة أشهر مُستثمري العالم. ربما سيُصعّب هذا العثور على أسهمٍ قيّمة، وسيُعطي ميزةً للمستثمر الصبور، الذي طالما تمثله بافيت. لحسن الحظ، لم يكن هذا الدرس الوحيد الذي قدّمه عن الاستثمار في اليابان. حتى الآن ترك بافيت الأمر لأمواله كي تتحدث عن نفسها، لكن تصريحاته الأخيرة تكشف عن دروس في الاستثمار ينبغي أن يدركها كثيرون. اغتنم الفرصة قال: 'سيخبرك تيم كوك أن مبيعات هواتف (أيفون) هناك تُضاهي مبيعات أي دولة خارج الولايات المتحدة. ستخبرك (أمريكان إكسبريس) أنهم يبيعون منتجهم بشكل جيد جداً في اليابان. و(كوكاكولا)، التي نتعامل معها وهي استثمار كبير آخر لنا، تُحقق أداءً استثنائياً هناك'. في حين أن مزيداً من الناس يُولون اهتماماً لليابان هذه الأيام، بفضل القوة الناعمة والسياحة الوافدة، إلا أنها ما تزال مُهمَلة في كل شيء، بدءاً من نهجها في التركيبة السكانية أو الرعاية الصحية، وصولاً إلى فرص الاستثمار الوفيرة. كما يُشير بافيت، الملقب بالعراف، إلى أنها سوق ضخمة ليست فقط لهواتف 'أيفون' و'كوكاكولا'، بل هي ثاني أكبر سوق للموسيقى، وثالث أكبر سوق للأفلام. وأن شيئاً غامضاً مثل أعمال قمار 'باتشينكو' يُولد إيرادات تعادل عشرة أضعاف إيرادات جميع كازينوهات لاس فيجاس مجتمعةً. مع ذلك، فإن مزيجاً من الحواجز الثقافية، وبطء وتيرة التغيير، أو وجود جيران أسرع نمواً، يعني أنها تحظى باهتمام أقل مما تستحق. يشرح أندرو ماكديرموت من شركة 'ميشن فاليو بارتنرز'، وهو مستثمر مخضرم في اليابان اجتباه بافيت للمشورة، كيف أصبح العراف 'أكثر ارتياحاً حيال الشركات اليابانية وأكثر تململاً' تجاه الصين التي كانت رائجة آنذاك. في 2012، كتب ماكديرموت في منشور عبر مدونته: 'أشار بافيت إلى أنه يفضل الاستثمار في اليابان على أي مكان آخر في العالم'. وإن لم يكن ذلك كافياً، فلننظر إلى مكانتها الدولية: دولة ذات أهمية استراتيجية تدافع عن التجارة الحرة والمحاكم العادلة. هذه الأيام، أصبحت هذه الأمور نادرة. أشار بافيت إلى أن عوامل الاقتصاد الكلي، مثل رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجدداً، لن تثنيه عن مواصلة الاستثمار. وينبغي على الآخرين الانتباه. تقبل الاختلاف قال بافيت: 'لديهم عادات مختلفة عن عاداتنا. يشربون قهوة (جورجيا) ويعتبرنها المنتج المفضل من (كوكاكولا). لم أحولهم إلى (تشيري كوك)، ولن يحولوني إلى قهوة 'جورجيا'. لكنها علاقة مثالية'. 'جورجيا' هي علامة تجارية لقهوة معلبة تُقدم عبر آلات البيع والمتاجر الصغيرة في جميع أنحاء البلاد. أما 'تشيري كوك' فنادراً ما تتوفر على سبيل التجديد. وكما يقول بافيت، لكلٍّ طريقته: فهو يفهم ما لا يفهمه كثر ممن غادروا البلاد محبطين، وذلك أن اليابان بلد مختلف، وهذا الاختلاف هو ما يجعل البلاد وشركاتها جذابة. أكبر الأسهم تنجح بفضل خصوصياتها وليس رغما عن وجود هذه الخصوصيات. دعونا نتذكر كيف تحدت شركة 'تويوتا موتور' ضغوط المستثمرين لتتحول نحو السيارات الكهربائية، فأصبحت شركة صناعة السيارات الأعلى من حيث المبيعات على مدى خمس سنوات متتالية من خلال التركيز على السيارات الهجينة. أو شركة 'نينتندو'، التي واجهت دعوات تُصر على التخلي عن أجهزتها الخاصة والتحول إلى ألعاب الهاتف المحمول؛ بعد مضي عقد ومبيعات قدرها 100 مليار دولار من 'سويتش'، انخفض سعر السهم قليلاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق. قد لا تضع هذه الشركات المساهمين فوق كل اعتبار، لكنها تبني علامات تجارية راسخة تُكافئ المستثمرين على المدى الطويل. لا تتوقعوا تغييراً بين عشية وضحاها قال بافيت: 'ليس لدينا أي نية لتغيير ما فعلوه لأنهم يفعلون ذلك بنجاح كبير. نشاطنا الرئيسي هو مجرد التشجيع والتصفيق'. طول الفترة الزمنية أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق باليابان. مع أنها لم تكن على الدوام محور خطة مداها عقد لدى ' بيركشاير'، إلا أن توقع التغيير السريع يُعدّ وصفةً لخيبة الأمل. لاتباع نهج بافيت، تتمثل الاستراتيجية في إيجاد فرق إدارة جيدة والتشجيع والتصفيق بدلاً من إلقاء المحاضرات. في حين أن اليابان أصبحت أكثر تقبلاً للمساهمين الخارجيين، فإن المستثمرين الذين يعملون مع الإدارة على المدى الطويل، بدلاً من العمل ضدها خلال فترة استثمار قصيرة، ما يزالون أكثر حظاً في النجاح. لنأخذ دان لوب، مؤسس شركة 'ثيرد بوينت'. لو احتفظ بحصة 7% التي كانت بحوزته عام 2013 في مجموعة 'سوني'، لأمكنه أن يجعل 1.1 مليار دولار تبلغ ما ينيف على 10 مليارات دولار اليوم دون أن يفعل شيئاً. يمكن للمستثمرين الأجانب المساعدة من خلال جذب الانتباه إلى الفرص وشرحها في الخارج، وهو أمر تكافح مجالس الإدارة اليابانية لتحققه (فكّر في عدد قليل ممن اهتموا بشركات التداول قبل 'بيركشاير'). الاستثمار في اليابان ليس لضعاف القلوب. لكنه في النهاية قد يُكافئ من يقرأون كل سطر، كما هو حال بافيت. بقلم: جيراويد ريدي، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


المشهد العربي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد العربي
سهم بيركشاير هاثاواي يسجل أعلى مستوى على الإطلاق
ارتفع سهم شركة "بيركشاير هاثاواي"، مسجلًا أعلى مستوى على الإطلاق، إثر الاجتماع السنوي للمساهمين. واتجه عشرات الآلاف من المساهمين إلى مدينة أوماها بولاية نبراسكا لحضور الحدث، الذي يوافق الذكرى السنوية الستين لتولي المستثمر الشهير "وارن بافيت" قيادة الشركة. وصعد السهم المدرج في بورصة نيويورك بنسبة 1.43% ليصل إلى 806758.03 دولارًا، بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الجلسة عند 808993.53 دولارًا. وتجاوزت مكاسب السهم منذ بداية العام الحالي نسبة 18%.