logo
برنية: منحة البنك الدولي لدعم الكهرباء 'خطوة مفصلية' لاستعادة الخدمات الحيوية

برنية: منحة البنك الدولي لدعم الكهرباء 'خطوة مفصلية' لاستعادة الخدمات الحيوية

حلب اليوممنذ 6 ساعات

أعلن البنك الدولي، اليوم الأربعاء، تقديم منحة تمويل بقيمة 146 مليون دولار أمريكي للحكومة السورية، بهدف دعم قطاع الكهرباء، ضمن جهود إعادة الإعمار، فيما وصف وزير المالية محمد يسر برنية تلك الخطوة بأنها 'مفصلية'.
وسيتم تخصيص المنحة لإعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات المحولات الفرعية المتضرّرة، وتقديم دعم فني لتطوير قطاع الكهرباء، وبناء قدرات المؤسسات المعنية، في إطار استعادة خدمات الطاقة بشكل موثوق وبأسعار مقبولة.
يأتي ذلك من خلال مشروع طوارئ الكهرباء السورية (SEEP) الذي أقرّه مجلس المديرين التنفيذيين للبنك، ويتم بالتعاون مع المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء (PETDE)، وفقا لما نقلته قناة الإخبارية السورية.
كما سيعمل المشروع على إعادة ربط شبكة الكهرباء بدول الجوار، مثل الأردن وتركيا، عبر إعادة تأهيل خطوط الجهد العالي 400 ك.ف، إلى جانب تقديم معدات صيانة وقطع غيار للمناطق الأكثر تضرّرا والتي تشهد عودة متزايدة للنازحين.
ويتضمّن البرنامج تقديم مساعدة فنية لوضع استراتيجيات وطنية لقطاع الكهرباء وإجراء إصلاحات تنظيمية، ووضع خطط استثمارية متوسطة وطويلة المدى، بالإضافة إلى إشراف استشاري دولي لضمان الالتزام بمعايير البنك الدولي في النواحي البيئية والاجتماعية والإدارية.
بدوره قال برنية إن موافقة مجلس إدارة البنك الدولي على تقديم المنحة تمثّل 'خطوة مفصلية' في طريق استعادة الخدمات الحيوية في البلاد، مشيرا إلى أن هذه المنحة 'مجانية وليست قرضا' وتُعد أول مشروع للبنك الدولي في سوريا منذ نحو أربعة عقود.
وتقدم بالشكر لفريق البنك ولوزارات الخارجية والطاقة والمالية 'الذين عملوا معنا لاستكمال ترتيبات هذه المنحة'، مضيفا بالقول: 'نتطلّع إلى فتح آفاق أكبر للتعاون بين سوريا والبنك الدولي وبقية المؤسسات المالية الدولية، بما يعزّز فرص التعافي والتنمية المستدامة'.
يشار إلى أن الحكومة السورية تعمل على إعادة ربط شبكتها الكهربائية بدول الجوار، وتوفير معدات صيانة وقطع غيار للمناطق الأكثر تضررا، وتنفيذ خطط إصلاح شاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

146 مليون دولار لدعم الكهرباء في سوريا
146 مليون دولار لدعم الكهرباء في سوريا

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

146 مليون دولار لدعم الكهرباء في سوريا

دمشق (وكالات) أعلن البنك الدولي في بيان منحة بقيمة 146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد. ويموّل المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، بما فيها خطان رئيسان للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط تضررا خلال سنوات الصراع. كما يشمل إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة، فضلاً عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة. وقال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: «من بين حاجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي»، مضيفاً «يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية». وألحقت سنوات النزاع أضراراً بالغة بالبنى التحتية الرئيسة خصوصاً الكهرباء، ومع تدمير أو تضرر محطات رئيسة ونقص الصيانة، تجاوزت ساعات التقنين العشرين ساعة يوميًا خلال السنوات الأخيرة.

البنك الدولي يقر تمويلاً لإعادة الإعمار في لبنان
البنك الدولي يقر تمويلاً لإعادة الإعمار في لبنان

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

البنك الدولي يقر تمويلاً لإعادة الإعمار في لبنان

أحمد عاطف (بيروت، القاهرة) أعلن البنك الدولي، أمس، عن تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة جراء الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل. وقدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار. وأورد البنك الدولي في بيان «وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي أمس على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة». وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط لدى المجموعة جان كريستوف كاريه «نظراً إلى ضخامة حاجات إعادة الإعمار التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسّع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي». وبعيد الإعلان، قال رئيس الحكومة نواف سلام: إن هذا الدعم «يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة». كما يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة إليه». وكشفت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيروت، كريستن كنوتسون، أن هناك صعوبة كبيرة تواجه عمليات التعافي، في ظل غياب الموارد والتمويل الكافي، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان، والتي تُصنف باعتبارها أشد أزمة تضرب البلاد في تاريخها الحديث، لا سيما مع التدهور الواضح في الأمن الغذائي، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة مئات الآلاف من المواطنين. وأضافت كنوتسون، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أكثر من مليون شخص تضرروا بشكل مباشر من العدوان الإسرائيلي على مناطق الجنوب اللبناني أواخر العام الماضي، لافتة إلى أن مئات الآلاف من الأسر اللبنانية اضطرت للنزوح من منازلها. وتابعت المسؤولة الأممية أن تداعيات الصراع لا تزال قائمة، حيث بلغت قيمة الأضرار الناتجة عنه نحو 14 مليار دولار، وهو ما يترك أثراً بالغاً على الاقتصادات المحلية، ويهدد سبل عيش مئات الآلاف من الأسر، لا سيما في المحافظات الأكثر تضرراً. وأوضحت كنوتسون أن انخفاض مستويات الدعم الإنساني يفاقم الأوضاع بشكل خطير، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى أن نسبة انعدام الأمن الغذائي قد تصل إلى 23% من إجمالي السكان في الفترة الممتدة بين شهري يوليو وأكتوبر المقبلين، لافتة إلى أن نحو 1.2 مليون شخص في لبنان يعانون انعدام حاد في الأمن الغذائي، من بينهم 590 ألف لبناني، و515 ألف لاجئ سوري، و67 ألف لاجئ فلسطيني. وأشارت إلى أن موارد وقدرات لبنان حالياً تعاني إنهاكاً شديداً، مما يجعل من الصعب الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مشددة على أن هناك حاجة ملحة إلى موارد إضافية لتأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين، خاصة أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي لم يلق سوى تمويل بنسبة 12% فقط، مما يضعف قدرة منظمات الإغاثة على التدخل السريع.

النفط يصعد بدعم مؤشرات على قوة الطلب الأمريكي
النفط يصعد بدعم مؤشرات على قوة الطلب الأمريكي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

النفط يصعد بدعم مؤشرات على قوة الطلب الأمريكي

ارتفعت أسعار النفط مدعومة بطلب أمريكي قوي وتقييم الأسواق لهدنة إيران وإسرائيل، ليعوّض برنت وغرب تكساس بعض خسائرهما السابقة التي بلغت 13%. ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الأربعاء، متعافية من خسائر حادة تكبدتها في بداية الأسبوع، وذلك بدعم بيانات أشارت إلى طلب أمريكي قوي نسبيا، ومع عكوف المستثمرين على تقييم مدى صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 67.68 دولار للبرميل عند التسوية، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.9% إلى 64.92‭‭ ‬‬ دولار للبرميل، ليعوض كلا الخامين بعض الخسائر التي تكبداها في وقت سابق من الأسبوع والتي بلغت 13 بالمئة. بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء، أغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ العاشر من يونيو/ حزيران، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ الخامس من يونيو/ حزيران، على خلفية انحسار مخاطر الإمدادات من الشرق الأوسط. وارتفعت أسعار النفط بعد 13 يونيو حزيران، عندما شنت إسرائيل هجوما مفاجئا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية. وبلغت الأسعار أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية يوم الأحد. وقال محللون لدى آي.إن.جي في مذكرة للعملاء "رغم انحسار المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط في الوقت الحالي، فإنها لم تتلاش تماما، ولا تزال هناك زيادة في الطلب على الإمدادات في السوق الفورية". وتلقت الأسعار دعما من بيانات حكومية صدرت اليوم أظهرت انخفاض مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام انخفضت 5.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاضها 797 ألف برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 2.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات لزيادة 381 ألف برميل، إذ ارتفعت الإمدادات، وهي مؤشر على الطلب، إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021. وأظهرت مجموعة من بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية التي صدرت خلال الليل بما في ذلك بيانات ثقة المستهلكين نموا اقتصاديا ربما أضعف من المتوقع في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة هذا العام. وترجح تينا تنج محللة السوق المستقلة أن تتماسك أسعار النفط عند مستويات تتراوح بين 65-70 دولارا للبرميل فيما يترقب المتعاملون مزيدا من بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكي هذا الأسبوع وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سعر الفائدة. aXA6IDEwNy4xNzIuMTA3LjIwNiA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store