
لغز كوني جديد: "TOI-1846 b" كوكب بحجم الأرض العملاقة يثير دهشة العلماء
الكوكب المكتشف يُقدر حجمه بضعف حجم الأرض وكتلته بأربعة أضعافها، ويدور في مدار شديد القرب من نجمه المضيف، وهو نجم قزم أحمر صغير وبارد.
يتميز مداره الضيق بدورة قصيرة جدًا لا تتجاوز أربعة أيام، مما يتسبب في تذبذبات غريبة ومتكررة في ضوء النجم.
يصنف العلماء "TOI-1846 b" ضمن فئة نادرة تُعرف بـ "فجوة نصف القطر". هذه الفئة تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة كالأرض، والكواكب الغازية العملاقة مثل نبتون.
ورغم أن درجة حرارة سطح الكوكب مرتفعة جدًا، حيث تصل إلى حوالي 316 درجة مئوية (600 درجة فهرنهايت)، إلا أن العلماء لا يستبعدون احتمالية وجود الماء على سطحه.
يُعد مدار الكوكب أقرب بكثير إلى نجمه من مدار عطارد حول الشمس في نظامنا الشمسي. يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم وكتلة الشمس.
يتطلع علماء ناسا الآن إلى استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة الغلاف الجوي للكوكب بواسطة الأشعة تحت الحمراء، بهدف البحث عن علامات لوجود بخار الماء، الميثان، ثاني أكسيد الكربون، أو أي غازات أخرى قد تكشف المزيد عن طبيعة هذا الكوكب المثير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
طوفان الذهب وحيرة «السلَق»
رحمة الله على صديقي الكاتب السعودي الوطني الشجاع، محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، حيث تذكّرتُ حكاية حكاها عن رحلة له مع رفقته إلى أستراليا، بهدف هواية الصيد. كان أبو عبد اللطيف من هواة الصيد والقنَص، ومن أنواع هذه الرياضة الصيد بنوع خاص من كلاب الصيد معروف بالجزيرة العربية وخارجها، يُسمّى «الكلب السلوقي»، يمتاز برشاقته وضمور بطنه وسرعته وقدرته على المناورة. في بريّة من براري أستراليا، في الليل، توقّفوا حين لاحظوا وجود بعض الأرانب، والسلوقي مشهور بقدرته على مطاردة الأرنب، يقول: حين أطلقنا كلاب السلَق على الأرانب، انطلقت بسرعتها ثم بعد لحظة توقفت كلابنا، وحين فتحنا كل الأنوار الكاشفة من سيارات الصيد، وإذْ بنا أمام آلاف الأرانب، وسبب توقّف كلابنا عن المطاردة، ونظراتها الحائرة لنا، هي أنها لم تعتد هذا الكمّ المهول من الطرائد، بل هي مهيَّأة للصيد «النادر» والطريدة الفريدة! هذه الحكاية تذكّرتها وأنا أقرأ هذا الخبر عن الوكالة الأميركية للفضاء (ناسا) وهو عن اكتشاف كميّات «خرافية» من الذهب والمعادن الثمينة في كويكب اسمه «سايكي 16» يقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، كما أنّه مُرشّحٌ رئيسي في سباق التنقيب الفضائي المتسارع. في عام 2019 قُدّرت احتياطات «سايكي» المعدنية - الحديد والنيكل والذهب - بما يصل إلى 700 كوينتيليون دولار، وهو رقم ضخم لدرجة أن «كل شخص على وجه الأرض يُمكن أن يُصبح مليارديراً». هذا، بعيداً عن التعقيدات اللوجستية في الوصول للكويكب واستخراج ما به، كما صراعات الدول عليه، يثير مخاوف من انهيار الأسواق العالمية، أو التضخّم، فإغراق أسواق الأرض قد يُدمّر قيم هذه الأصول، ويمتد تأثيره إلى الأنظمة المالية. ناهيك عن أنّ «ناسا» تقول إن هناك نحو 1.3 مليون بالنظام الشمسي مثل هذا الكويكب. نرجع للأرض، فالواقع يقول إنَّ الذهب هو الملاذ الطبيعي لحفظ الثروات، فكلما زادت التوترات، زادت جاذبيته. لودفيغ كارل، المدير التنفيذي لشركة «Swiss Gold Safe» يقول في خبرٍ صحافي: «عملاؤنا من دول متقدمة، لكنهم لا يثقون كثيراً بالحكومات أو الأنظمة المالية، لذا يحتفظون بالذهب خطةً بديلةً». إذن قيمة الذهب في نُدرته، كما المعادن الثمينة الأخرى، وإذا كثُر وتفشّى، بلا حدود، فما قيمته؟! قال العبّاس بن مرداس السُلَمي: بُغاثُ الطَّيرِ أَكثَرُها فِراخاً وَاُمُّ الصَّقرِ مِقلاةٌ نَزورُ بُغاث يعني الطيور الرديئة، والمِقلاة: مِفعالٌ من القلْت، وهو الهلاك. والنزور: القليلة الأولاد، من النزْر، وهو اليسير القليل. خلاصتي وعِبرتي من هذا كُلّه: صاحب الرأي الأصيل، والمبدع ومُنتج الفكرة الأصيلة، عُملة نادرة، وقيمته في ندرته، أما «الرطرطة» الموجودة في السوشيال ميديا مثلاً، فهي مثل أرانب أستراليا، وملايين الكويكبات الشاردة! وقد قال شاعرٌ وفارس عربي شهير، هو راكان بن حثلين، فيما مضى عن قيمة الاختصار والإشارة في «الهرج» أي الكلام: «والهرْج يكفي صامله... عن كثيره»!


صحيفة المواطن
منذ 6 ساعات
- صحيفة المواطن
غدًا أقصر يوم في تاريخ البشرية
أعلن علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن يوم غد الثلاثاء قد يصبح أقصر يوم في تاريخ البشرية، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل قبل أسبوعين، نتيجة تسارع دوران الأرض بشكل غير مسبوق. وفقًا لبيانات حديثة، دارت الأرض بسرعة أكبر يوم 10 يوليو، حيث نقص طول اليوم بمقدار 1.36 ميلي ثانية عن المعدل الطبيعي (86,400 ثانية أو 24 ساعة). وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً في 9 يوليو، بانخفاض 1.3 ميلي ثانية. الميلي ثانية، وهي جزء من ألف من الثانية، تُقاس بدقة عالية باستخدام الساعات الذرية التي ترصد 'طول اليوم' (LOD)، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها. على الرغم من ضآلة هذا الفارق، يحذر العلماء من تأثيراته المحتملة على أنظمة الـ GPS، الأقمار الاصطناعية، وطرق قياس الزمن العالمية. أسباب التسارع وتداعياته لا تزال أسباب تسارع دوران الأرض غامضة، لكن الفرضيات تشمل تأثيرات جاذبية القمر، تغيرات الغلاف الجوي، ذوبان الأنهار الجليدية، تحركات اللب المعدني للأرض، وضعف المجال المغناطيسي. تشير أبحاث ناسا إلى أن الأرض ربما وصلت إلى 'نقطة توازن مدارية' مع القمر، مما زاد من سرعتها قليلاً. ومنذ عام 2020، بدأت الأرض تسجل تسارعًا ملحوظًا في دورانها، بعد عقود من التباطؤ بفعل جاذبية القمر. يتوقع العلماء أن يؤدي هذا التسارع إلى اتخاذ إجراء نادر بحلول 2029، وهو حذف 'ثانية كبيسة سالبة' من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواكبة سرعة دوران الأرض.


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
ناسا تستعد لتغيير مستقبل الطيران التجاري الفائق السرعة مع X-59 (فيديو)
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن بداية اختبارات التاكسي لطائرتها X-59 الفائقة السرعة، وهي خطوة كبيرة نحو أول رحلة لها التي يُتوقع أن تكون هادئة بشكل غير مسبوق. تُعد هذه الطائرة جزءًا من مهمة "التقنيات الفائقة الصوت الهادئة" (QueSST)، التي تستهدف تطوير طائرات تجارية فائقة السرعة لا تُصدر الصوت المدوي التقليدي المعروف بـ "الانفجار الصوتي". وفي 10 يوليو 2025، نجح الطيار التجريبي نيلس لارسن وفريقه من ناسا في إتمام أول اختبار للطائرة X-59 في منشأة القوات الجوية الأمريكية 42 في بالمديل، كاليفورنيا. ويعد هذا الاختبار هو الأول من نوعه الذي يتم فيه تحريك الطائرة باستخدام قوتها الذاتية، مما سمح للفريق بمراقبة أدائها على المدرج واختبار الأنظمة الأساسية مثل المكابح والتوجيه. وقد تم الإعلان عن هذه التجربة عبر موقع supercarblondie. وتمثل هذه الاختبارات خطوة محورية نحو تحقيق هدف ناسا في تطوير طيران تجاري فائق السرعة هادئ. يركز المشروع على تقليل الصوت الناتج عن الطائرات عند الوصول إلى السرعات الفائقة، مما يعالج مشكلة الانفجار الصوتي الذي كان يمنع الطائرات التقليدية من التحليق فوق العديد من المناطق بسبب الضجيج الكبير. اختبارات X-59 تقترب من الطيران فائق السرعة الهادئ تعمل ناسا على مشروع QueSST منذ سنوات، بهدف تطوير طائرة يمكنها السفر بسرعة أكبر من الصوت مع تقليل الضجيج بشكل ملحوظ. تم تصميم طائرة X-59 لتكون الأولى من نوعها التي تحقق هذا التوازن، حيث يُتوقع أن تصدر الطائرة صوتًا مشابهًا لصوت "إغلاق باب السيارة" بدلاً من الانفجار الصوتي التقليدي. اقرأ أيضًا: ناسا تكشف أولى صور تلسكوب SPHEREx البانورامية للكون وخلال الأسابيع القادمة، ستزيد الطائرة سرعتها تدريجيًا في إطار اختبارات التاكسي، وصولًا إلى اختبار التاكسي عالي السرعة، الذي سيأخذها إلى حدود السرعة القصوى قبل الإقلاع. هذه الاختبارات تُعد الجزء الأخير من اختبارات الأرض قبل الرحلة الأولى المنتظرة، التي يُتوقع أن تتم في نهاية عام 2025. ويُذكر أن الطيران التجاري الفائق السرعة توقف بعد تقاعد كونكورد في 2023، بسبب الضجيج المدوي الناتج عن الطيران فائق السرعة، مما أدى إلى حظر الطائرات التي تُصدر أصواتًا شديدة فوق الأراضي المأهولة. وبفضل طائرة X-59، تسعى ناسا إلى تغيير هذه المعادلة، مما يُبشر بعودة الطيران فائق السرعة في المستقبل القريب. ولكن ناسا ليست الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، حيث تواصل شركة Boom Supersonic في كولورادو جهودها مع طائرتها التي تحمل اسم "ابن كونكورد"، والتي تهدف إلى استعادة الطيران التجاري فائق السرعة بأسعار معقولة وأصوات منخفضة. كما أن هناك العديد من الشركات الأخرى التي تحاول ابتكار طائرات لا تصدر الضوضاء الكبيرة. ويسعى فريق QueSST في ناسا إلى إحداث ثورة في صناعة الطيران التجاري، عبر توفير وسائل نقل فائقة السرعة وغير مزعجة، ما يجعل السفر عبر المحيطات أسرع وأكثر هدوءًا. هذه الطائرة قد تكون بداية لحقبة جديدة من الطيران، التي تحقق السرعة والراحة في آن واحد.