
وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد-19
وقالت بوندي في بيان على منصة إكس إن الطبيب مايكل كيرك مور جونيور من مقاطعة سولت ليك بولاية يوتا لا يستحق عقوبة السجن التي يواجهها.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية الاتهام إلى مور في عام 2023 وبدأت محاكمته في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت بوندي "منح الطبيب مور مرضاه الخيار عندما رفضت الحكومة الاتحادية ذلك. إنه لا يستحق سنوات السجن التي يواجهها. لقد انتهى هذا الأمر اليوم".
تدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشككين في لقاح كوفيد-19. وعلى سبيل المثال سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى إعادة تجنيد أفراد الجيش الذين جرى إنهاء خدماتهم لرفضهم التطعيم في أثناء الجائحة.
وكتب وزير الصحة روبرت كنيدي جونيور، الذي ظل لعقود من الزمن يزرع الشكوك حول سلامة اللقاحات بما يتعارض مع الأدلة والأبحاث التي أجراها العلماء، على منصة إكس في أبريل نيسان "يستحق الطبيب مور وساما لشجاعته والتزامه تجاه شفاء (مرضاه)!".
ووفقاً لبيان صدر عن مكتب المدعي العام الأميركي في يوتا عام 2023، يُزعم أن مور كان يدير إصدار الشهادات الزائفة من مركز جراحات تجميلية. وأشار البيان إلى أنه يزعم أن أنشطته تضمنت إعطاء حقن محلول ملحي للقاصرين بناء على طلب آبائهم حتى يعتقد الأطفال أنهم تلقوا لقاحات كوفيد-19.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
اللقاحات سلاح لبنان في وجه الأزمات... دعم دولي وتخطيط مُستدام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بالتزامن مع مشاركة وزير الصحة العامة السيد ركان ناصر الدين، في القمة العالمية لتحالف اللقاحات "غافي"، التي انعقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، تحت شعار "الصحة والازدهار من خلال التطعيم"، والتي جمعت أكثر من 55 من القادة وصناع القرار حول العالم، عُقد اجتماع ثنائي بين الوزير والرئيسة التنفيذية للتحالف السيدة سانيا نيشتار. وقد خلص اللقاء إلى تأكيد التزام لبنان بسدّ الفجوة في التحصين الأساسي، وهي فجوة فُرضت بفعل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي مرّ بها البلد في السنوات الأخيرة. وفي إطار تعزيز هذا التوجه، اتفق الجانبان على ضرورة قيام وفد من مسؤولي تحالف "غافي" بزيارة إلى لبنان قريبًا، بهدف تعميق التعاون المشترك، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية في مجال التحصين وضمان وصول اللقاحات إلى جميع الفئات، لا سيما الأطفال، بما يعزز الأمن الصحي الوطني. وكان لـ "الديار" حوار خاص مع الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات "جافي" السيدة "سانيا نيشتار". صمود صحي رغم الأزمات شهد لبنان منذ عام 2019 سلسلة من الأزمات المتلاحقة، بدءاً بالانهيار الاقتصادي، مروراً بجائحة كوفيد-19، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت، إضافة إلى استضافة أعداد هائلة من اللاجئين. ورغم هذه الظروف القاسية التي أنهكت النظام الصحي، أظهرت الدولة اللبنانية التزاماً لافتاً في الحفاظ على برامج التحصين. وقد أشادت السيدة نيشتار بالجهود التي يقودها وزير الصحة وفريقه، والذين أصروا على اعتبار التحصين أولوية وطنية لا يمكن التهاون بها. وأكدت "أن التجربة اللبنانية نموذج ملهم، حيث أظهرت كيف يمكن لدولة صغيرة تمر بأزمة أن تُبقي على برامجها الصحية الحيوية، معتمدة على رؤية واضحة بأن كل دولار يُستثمر في الوقاية، يعود بفوائد صحية واقتصادية مضاعفة". تحالف "غافي" يدعم لبنان في مواجهة التحديات ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية وتراجع التمويل الحكومي، تفاقمت التحديات التي تواجه برامج التحصين في لبنان. ورغم محدودية الموارد، أظهرت وزارة الصحة اللبنانية مرونة كبيرة، من خلال اعتماد أنظمة جرد ذكية لإدارة اللقاحات وتفادي نفادها، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتقاسم البنى التحتية وتوفير الخدمات الصحية في مواقع يسهل الوصول إليها. وأكدت نيشتار أن "غافي" يواصل تقديم الدعم المالي والفني للبنان، لتمكينه من مواجهة هذه التحديات، والحفاظ على استمرارية خدمات التحصين في جميع المناطق، بما فيها المخيمات ومناطق النزوح. وفي ما يخص استعادة معدلات التغطية باللقاحات، أوضحت نيشتار أن لبنان بالتعاون مع "غافي" وشركائه مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر اللبناني، تمكن من إعادة تفعيل حملات التحصين تدريجياً. كما تم تدريب الكوادر الصحية ودعم سلاسل التبريد والتوزيع لضمان وصول اللقاحات بأمان وفعالية. وقد ساهم الصليب الأحمر اللبناني بشكل خاص في إيصال اللقاحات إلى المناطق النائية، مما ساعد في تقليص عدد الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاحات الأساسية، وهو ما تعتبره السيدة نيشتار خطوة محورية في تعزيز الأمن الصحي. الأولوية: عودة التغطية إلى مستوياتها السابقة تراجع مستويات التغطية بالتطعيمات الروتينية منذ عام 2019 يُعدّ من أكبر التحديات الحالية، بحسب نيشتار. ولكن وجود شبكة واسعة من مراكز الرعاية الصحية الأولية، يشكل ركيزة قوية يمكن البناء عليها. وأشادت بجهود الفرق الميدانية، لا سيما في المناطق المحرومة، حيث تم إحراز تقدم لافت في إيصال اللقاحات للأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة سابقاً. هذا، ورأت أن بناء الثقة باللقاحات يبدأ من توعية المجتمع. ففي المناطق التي تشهد ضعفاً في الثقافة الصحية، يزداد التردد في تلقي اللقاح. ولذلك، فإن حملات التوعية تلعب دوراً أساسياً في إزالة الشكوك وبناء قناعة مجتمعية بأهمية التحصين. لقاح HPV: خطوة وقائية استراتيجية وصفت نيشتار إدخال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ضمن الروزنامة الوطنية، بأنه خطوة استراتيجية لحماية صحة المرأة. ويهدف هذا اللقاح إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، أحد الأسباب الرئيسية لوفيات النساء المرتبطة بالسرطان. وأكدت أن تحقيق هذا الهدف بحلول 2026 هو أمر واقعي، في ظل الالتزام السياسي القائم، والدعم الفني والمالي من جافي وشركائه، إلى جانب دور المجتمع في رفع الوعي وضمان قبول اللقاح لدى الفئة المستهدفة من الفتيات في سنّ المراهقة. كما أشارت نيشتار إلى أن نجاح إدخال لقاح HPV يعتمد على التخطيط الدقيق، وتفعيل الشراكات بين وزارات الصحة والتعليم، والمؤسسات الصحية والمجتمع المحلي. وشددت على أهمية إشراك الأهل والمعلمين والأطباء لضمان تقبل اللقاح، وزيادة نسب التغطية، وتحقيق أهداف المبادرة على نحو مستدام. زيارة مرتقبة إلى لبنان وأكدت نيشتار أن زيارة وفد "غافي" المرتقبة إلى لبنان تهدف إلى مراجعة الإنجازات والتحديات، وتحديد الخطوات المستقبلية، لا سيما في ما يخص إطلاق لقاح HPV. كما ستعمل الزيارة على تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة، وتأكيد التزام التحالف بدعم لبنان في ظل أزماته المتواصلة. وأوضحت أن التحالف يعمل على تعزيز التعاون مع الحكومات التي تواجه أوضاعاً مشابهة للبنان، مثل سوريا والسودان وغزة. وكشفت عن تخصيص 20 مليون دولار لدعم اللقاحات في غزة والضفة الغربية، وكذلك للاجئين الفلسطينيين في لبنان، كجزء من التزام التحالف بضمان المساواة في الوصول إلى اللقاحات. فجوة تمويلية ومصادر مبتكرة رغم جمع "غافي" أكثر من 9 مليارات دولار خلال قمته الأخيرة، فإن الفجوة التمويلية ما بين عامي 2026 و2030 ما تزال تقارب 11.9 مليار دولار. ويسعى التحالف إلى إيجاد مصادر تمويل مبتكرة وجذب مانحين جدد للحفاظ على استمرارية برامجه، لا سيما في الدول الهشة. في ختام حديثها، وجهت السيدة نيشتار رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي: "التحصين ليس رفاهية، بل ضرورة. هو أداة إنقاذ، واستثمار فعّال في الصحة والاستقرار. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى وقفة تضامنية لدعم برامج التحصين، من أجل حماية الأجيال المقبلة وتحقيق تنمية صحية واقتصادية مستدامة".


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
"الوزراء": النهوض بقطاع الدواء أولوية استراتيجية لضمان الصحة العامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي
مركز معلومات مجلس الوزراء أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تناول من خلاله الاتجاهات العالمية لسوق الدواء، وعددًا من التجارب الدولية في هذه الصناعة وأهم السياسات والإصلاحات التي قامت بها، والفرص والشراكات المحلية للنهوض بقطاع الدواء، حيث أشار المركز إلى أن قطاع الدواء يُعَد من أكثر القطاعات حيوية وأهمية في منظومة الرعاية الصحية العالمية؛ نظرًا لدوره المحوري في حفظ الأرواح وتحسين جودة الحياة؛ فهو لا يقتصر على إنتاج العقاقير فحسب، بل يمتد ليشمل سلسلة مترابطة من البحث العلمي، والتطوير التقني، والتصنيع، والتوزيع، وصولًا إلى الاستخدام الآمن والفعال من قبل المرضى، وأشار المركز إلى أن عملية إنتاج الدواء تتضمن عدة مراحل تبدأ بمرحلة البحث والتطوير الأولية، مرورًا بالحصول على الموافقة التنظيمية التي تسمح ببيع الدواء في السوق، وصولًا إلى مرحلة التسويق النهائية. وتختلف الخطوات والمتطلبات المحددة باختلاف أنواع الأدوية والشركات المصنعة والدول. وبشكل عام، هناك فئتان من التصنيع المطلوب لإنتاج الأدوية: مصنعو المكونات الصيدلانية النشطة (Active Pharmaceutical Ingredient) الذين ينتجون المكونات الخام المستخدمة في الدواء، ومصنعو الشكل النهائي الذين ينتجون المنتج النهائي الذي يُباع في السوق ويستهلكه المريض. وأوضح المركز أن قيمة سوق الدواء عالميًّا بلغت نحو 1.4 تريليون دولار في عام 2023، وتُعد سوق أمريكا الشمالية التي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا أكبر سوق في العالم بحصة بلغت 53.3٪، لتتقدم بذلك على أسواق أوروبا والصين واليابان وأمريكا اللاتينية البالغة نحو 22.7% و7.5% و4.3% و4.2% على التوالي. أشار التقرير إلى أنه وفقًا لمؤسسة فيتش من المتوقع أن تصل مبيعات الأدوية عالميًّا إلى نحو 1.7 تريليون دولار في عام 2025، بمعدل نمو سنوي 5.3% مقارنة بعام 2024، كما يُتوقع أن تظل الأسواق المتقدمة تستحوذ على الحصة الكبرى لهذه المبيعات بنسبة 64%، إلا أن الأسواق الناشئة ستتفوق على الأسواق المتقدمة من حيث سرعة النمو؛ حيث ستسجل نموًّا بنسبة 6.3% في 2025، مقارنة بـ 4.4% في الأسواق المتقدمة؛ مما يعكس ازدياد أهميتها في سوق الدواء العالمية. وعلى مستوى الدول، فمن المتوقع أن تحتل الولايات المتحدة المركز الأول في مبيعات الأدوية بنحو 491.2 مليار دولار، تليها الصين بنحو 284.9 مليار دولار، ثم اليابان في المركز الثالث بنحو 100.4 مليار دولار. ومن المتوقع أيضًا أن تحقق الهند مبيعات دوائية تعادل 35.5 مليار دولار، وهو ما سيتجاوز مبيعات إسبانيا المتوقعة البالغة 34.8 مليار دولار. ونتيجة لذلك، ستحتل الهند في عام 2025 المرتبة التاسعة من حيث حجم سوق الأدوية، مع تراجع إسبانيا إلى المركز العاشر. وبحلول عام 2028، من المتوقع أن يصل حجم سوق الدواء في الشرق الأوسط إلى 36 مليار دولار، وفي إفريقيا إلى 28 مليار دولار. أشار التقرير إلى أن التجارب الدولية في قطاع الدواء تُعَد مرجعًا مهمًّا لفهم كيفية بناء صناعة دوائية قوية وفعالة تواكب المتغيرات الصحية والاقتصادية العالمية، ولقد أظهرت دول مثل: المغرب والهند والسعودية، مدى قدراتها على النهوض بالقطاع. ومن خلال استلهام الدروس المستفادة من هذه التجارب الرائدة، يُمكن لمصر صياغة سياسات فعالة تُسهم في تحقيق الأمن الصحي وزيادة تنافسية قطاعها الدوائي على المستويين الإقليمي والعالمي. استعرض التقرير أهم التجارب الدولية في صناعة الدواء وهي: -تجربة المغرب في قطاع الدواء: يمتلك المغرب تجربة رائدة في صناعة الأدوية؛ حيث إنه ثاني أكبر منتج للدواء في إفريقيا، وضمن أكبر خمس دول رائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وتصل القدرة الإنتاجية السنوية للمغرب إلى نحو 450 مليون وحدة منتجة. وفي عام 2023، بلغت صادرات المغرب من الأدوية نحو 158 مليون دولار؛ مما يعكس دوره البارز في دعم القطاع الصحي إقليميًّا ودوليًّا. أبرز الإصلاحات والإنجازات التي قام بها المغرب: 1-التشريعات والتنظيمات: وضع المغرب أكثر من 20 نصًّا قانونيًّا لتقنين صناعة الأدوية، شملت تخفيض أسعار 2000 دواء بنسبة تتراوح بين 20% - 80%، وتنظيم عملية التوزيع والبيع لتحقيق العدالة الصحية. 2-التغطية الصحية الشاملة: سعت الحكومة المغربية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة عبر تطوير نظام التأمين الصحي، بدءً من إطلاق التأمين الإجباري عن المرض (AMO) عام 2005، الذي يغطي العاملين النظاميين، وبرنامج المساعدة الطبية (RAMED) لتغطية العاملين غير النظاميين والفئات الهشة. وفي عام 2022، دمجت الحكومة النظامين في برنامج مُوحَّد هو التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الذي يتيح لجميع المواطنين، بمن فيهم غير النظاميين، تلقي الرعاية الصحية من مرافق القطاعين العام والخاص دون دفع اشتراكات إضافية. أكد التقرير أن التجربة المغربية قد حظيت بإشادة من جهات دولية مثل منظمة الصحة العالمية التي اعتبرتها نموذجًا يُحتذى به في القارة الإفريقية. -تجربة الهند في قطاع الدواء: تُعرَف الهند بأنها "صيدلية العالم"؛ نظرًا لدورها الكبير في توفير اللقاحات والأدوية الأساسية والإمدادات الطبية في أثناء جائحة كوفيد-19 وما بعدها. وقد أظهر القطاع قدرات ابتكارية، وأثبت نفسه كعضو أساسي في سلسلة القيمة للدواء عالميًّا. وعن أبرز السياسات والإصلاحات والإنجازات التي قامت بها الهند: 1-تبنَّت الهند مبادرة لتطوير قطاع الأدوية من خلال إنشاء إدارة منفصلة في يوليو 2008، وتتولى الإدارة مسؤولية وضع السياسات والتخطيط والتطوير وتنظيم الصناعات الدوائية. 2-وأيضًا، قامت الهند بالعديد من الإصلاحات؛ حيث واصلت الحكومة الهندية -مؤخرًا في موازنة عام 2024/ 2025- سياساتها لدعم صناعة الأدوية، ومن بين هذه التدابير: خصصت الحكومة 120 مليون دولار للترويج للأدوية للسنة المالية 2024/2025، بزيادة كبيرة عن العام السابق.، كما تمت زيادة إجمالي الإنفاق على تطوير صناعة الأدوية (156.5 مليون دولار)، بينما تم رفع ميزانية الترويج للمجمعات الصناعية للأجهزة الطبية إلى 18 مليون دولار للسنة المالية 2024/2025. - تجربة السعودية في قطاع الدواء: تحظى السعودية بمكانة كبيرة كأكبر سوق للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات الأدوية في السعودية من 11.9 مليار دولار في عام 2024 إلى 12.2 مليار دولار في عام 2025، مسجلةً ارتفاعًا سنويًّا بنسبة 5.1%، وبحلول عام 2029، سترتفع هذه القيمة إلى 15.8 مليار دولار، مسجلةً معدل نمو سنوي مركب لمدة خمس سنوات بنسبة 5.2%، ومن المتوقع أن تنمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب لمدة عشر سنوات بنسبة 5.5% حتى عام 2034، ليصل إلى 22.1 مليار دولار. ومن أبرز السياسات والإصلاحات التي قامت بها السعودية: 1- افتتاح مصنع أدوية الأورام (2023): تم افتتاح أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام في مدينة سدير الصناعية، وهو إنجاز مهم يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية المتخصصة. هذا المصنع يُعَد خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير أدوية الأورام بأسعار منافسة للسوق المحلية والإقليمية. 2- تأسيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي في عام 2023 شركة الاستثمارات الدوائية لايفيرا "Lifera" لدعم صناعة الأدوية الحيوية، بهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الأدوية الحيوية. 3- الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية: تهدف الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا الحيوية، مع تأثير واسع النطاق في مجال التصنيع الحيوي والابتكار الطبي. وتمثل هذه الاستراتيجية بداية رحلة تحولية، ليس فقط للمملكة، بل أيضًا لمشهد التكنولوجيا الحيوية العالمي. ومن خلال إعطاء الأولوية للاتجاهات الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة العربية السعودية في اللقاحات والتصنيع الحيوي وعلم الجينوم، وفتح آفاق قطاع عالي النمو، وتشجيع الابتكار، وتحسين صحة ورفاهية مواطنيها. أشار التقرير إلى أنه طبقًا "لمؤسسة فيتش" من المتوقع أن تنمو مبيعات الأدوية في مصر من 5.1 مليارات دولار في عام 2024 إلى 5.7 مليارات دولار في عام 2025، وبحلول عام 2029، ستبلغ قيمة السوق 6.8 مليارات دولار، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6%، وبحلول عام 2034، سترتفع قيمة السوق إلى 7.8 مليارات دولار، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.3%. كما أنه من المتوقع أن يظل نصيب الفرد من الإنفاق الدوائي مستقرًّا بشكل نسبي؛ ليرتفع بشكل معتدل من 44.6 دولارًا في عام 2024 إلى 58.8 دولارًا بحلول عام 2034، وذلك بفضل التعديلات الحكومية المستمرة على التسعير بهدف ضبط الإنفاق الإجمالي. هذا، ويُشكِّل النهوض بقطاع الدواء أولوية استراتيجية للدولة المصرية؛ وذلك لضمان الصحة العامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وقد تمثلت أبرز جهود الدولة في هذا القطاع في التالي: - إنشاء مدينة الدواء "جيبتو فارما" التي تُعَد أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة إلى تنفيذها، بهدف توفير علاج دوائي آمن وفعّال وعالي الجودة، وتعزيز الأمن الدوائي والحد من الممارسات الاحتكارية. - قانون الاستثمار 72 لسنة 2017 الذي يوفر حوافز ضريبية للمستثمرين في القطاعات المتعددة مثل قطاع الأدوية؛ حيث يقدم القانون حافزًا استثماريًّا في هيئة خصم على الأرباح الصافية الخاضعة للضريبة بنسبة 30٪ أو 50% من التكلفة الاستثمارية على حسب المنطقة الجغرافية. - إعلان الشركة المتحدة للأدوية ومقرها مصر، وهي شركة تابعة للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما) في عام 2024، أنها ستبدأ في تصدير الأنسولين المصنع محليًّا إلى كوبا. ويمثل هذا التعاون التجاري أول دخول لمصر إلى سوق الأدوية في أمريكا اللاتينية. - حصول مصر على عضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية، ممثلة عن إقليم الساحل والصحراء، وذلك لتعزيز تكامل قطاع الأدوية الإفريقي، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية في القارة الإفريقية. أكد التقرير في ختامه أن قطاع الدواء سيظل من أهم الركائز التي يقوم عليها النظام الصحي في أي دولة، ليس فقط لدوره العلاجي، بل أيضًا لأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبحثية، وقد أثبتت التحديات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19، أن الاستثمار في هذا القطاع لم يَعُد خيارًا، بل ضرورة وطنية لتعزيز الأمن الصحي والاستعداد لمواجهة الأزمات. إن مواكبة التطورات العلمية، وتبني سياسات داعمة للبحث والابتكار، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، هي خطوات أساسية لضمان قطاع دوائي فعّال وآمن ومستدام، يخدم الإنسان في كل زمان ومكان.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
إدارة ترامب تسقط التهم عن طبيب مزوّر للقاحات كوفيد.. لهذا السبب!
أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي التهم الفدرالية عن طبيب من ولاية يوتا ، كان يواجه عقوبة بالسجن لعقود بتهمة إتلاف لقاحات كوفيد-19 وتوزيع شهادات تطعيم مزيفة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واعتُبرت دعماً واضحاً من إدارة ترامب للمشككين في اللقاحات. الطبيب مايكل كيرك مور، جراح تجميل من مقاطعة سولت ليك ، وُجهت إليه عام 2023 تهم بإدارة "مخطط احتيالي" شمل إتلاف لقاحات حكومية بقيمة تتجاوز 28 ألف دولار، وتوزيع أكثر من 1900 بطاقة تطعيم مزورة، إضافة إلى إعطاء محلول ملحي للأطفال عوضاً عن اللقاح. في منشور على منصة "إكس"، قالت بوندي: "منح مرضاه خياراً عندما رفضت الحكومة الفدرالية فعل ذلك. لم يكن يستحق السجن. هذا ينتهي اليوم". ويأتي القرار بعد أيام من بدء محاكمة مور، ووسط انتقادات تتعرض لها بوندي بشأن تعاملها مع قضايا أخرى، منها ملف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. الخطوة لاقت ترحيباً من شخصيات يمينية مؤثرة، بينها النائبة مارغوري تايلور غرين ، والسيناتور مايك لي، اللذان ضغطا لإسقاط التهم. كما نال مور دعماً علنياً من وزير الصحة المعين من قِبل ترامب ، روبرت إف كينيدي جونيور ، الذي قال في منشور سابق إن "مور يستحق وسام شجاعة". إدارة ترامب الجديدة اتخذت مساراً معادياً لسياسات التطعيم الإلزامي، حيث أعلن البنتاغون عزمه إعادة الجنود الذين طُردوا سابقاً بسبب رفضهم التطعيم. كما قرر كينيدي في أيار الماضي وقف توصيات تطعيم الأطفال والحوامل ضد كوفيد-19. الولايات المتحدة من أسوأ تفشي للحصبة منذ ثلاثة عقود.