
واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر
وقالت السفارة الأمريكية، إن المليشيا تتحمل المسؤولية عن تسريب أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في المياه.
وأضافت، في بيان على منصة 'إكس'، إن المادة الكيميائية المذكورة يمكن أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية، وتخلّف أضرارًا بيئية واسعة النطاق.
وأشارت إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم عمدًا، دون أدنى اعتبار لتداعياته على أسر الصيادين اليمنيين والتجارة الإقليمية وسبل عيش المجتمعات الساحلية.
وأضاف البيان: 'كل ذلك فقط من أجل تصوير فيديو لانتصار زائف'.
وكانت مليشيا الحوثي أعلنت في السابع من يوليو الجاري مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن 'ماجيك سيز' بشكل كامل، وذلك عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 26 دقائق
- حضرموت نت
المهرة ترفض مشاريع تحالف الحوثي والإخوان
في منعطف جديد يكشف عن حجم التحديات التي تواجه دولة الجنوب العربي من تأمر قوى الإحتلال اليمني بشتى انتمائتهم السياسية، وكان لمحافظة المهرة نصيب من هذا العداء الذي تمارسه تلك القوى اليمنية وما شهدته المحافظة في الآونة الأخيرة خير دليل , ولكن الحس الأمني وإرادته ، نجح في إحباط تسلل فاشل بقيادة القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي عبر منفذ صرفيت الحدودي إلى عمان ولكن القوات الأمنية أوقعت الزايدي في قبضتها قبل دخوله عمان . حيث تلك الحادثة لم تمر مرور الكرام، بل أطلقت سلسلة من ردود الفعل الإعلامية والسياسية التي أعادت المهرة إلى صدارة الأخبار، ليس فقط كموقع جغرافي، بل ككيان استراتيجي ذو إرادة وطنية مستقلة في إطار دولة الجنوب. *المهرة لم تعد صامتة وفي هذا الصدد قال الصحفي والباحث السياسي عدنان العُمري في تغريدة له على منصة إكس قال فيها: أن المهرة اليوم تكسر حاجز الصمت ، وما حدث في صرفيت ليس حادثًا عابرًا، بل رسالة واضحة بأن الجنوب لن يسمح بتحويل مناطقه إلى ثغرات للتمرد الحوثي. وأضاف : ما يفعله أبناء محافظة المهرة هو دفاع عن كل الجنوب، ولا يجب أن يُنظر إليهم كمجرد حالة أمنية، بل كقيادة شعبية ناضجة ومستوعبة للمخاطر'. من جانبه، غرّد الإعلامي المهري سالم بلحاف قائلاً: 'نحن لسنا فقط ضد التسلل الحوثي، نحن ضد طمس هوية المهرة وتحويلها إلى ورقة بيد تجار الحروب معبرا بالقول اليوم بدأنا نكتب تاريخًا جديدًا'. * المعركة تتجاوز البعد الأمني يرى المحلل السياسي د. فهد المرهبي أن الحدث يعكس تحولًا جذريًا في طبيعة تعاطي المهرة مع التهديدات الحوثية و لأول مرة، تتعامل المهرة بوضوح مع الخطر الحوثي كعدو مباشر، لا كمشكلة عابرة. هذا التحول يُحسب لأبناء المحافظة وقياداتها، ويثبت أن الوعي السياسي والأمني في تصاعد لافت'. وفي ندوة متخصصة نظمها مركز دراسات الجنوب الجديد، أشار الخبير في الشؤون الإقليمية مازن الكندي إلى البُعد الجيوسياسي لما يحدث: المهرة ليست فقط محافظة هادئة ذات طبيعة خلابة، بل بوابة بحرية وبرية للدولة الجنوبية القادمة. وقال : أن السيطرة عليها تعني السيطرة على جزء من السيادة، ومن هنا نفهم لماذا تُستهدف المهرة بهذا الشكل المكثف'. * أبعاد العملية الأمنية بحسب مصدر أمني جنوبي، فإن الزايدي لم يكن مجرد عابر سبيل، بل كان ينسق عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر شبكة ممتدة، تشمل عناصر داخل وخارج اليمن. واضاف المصدر ذاته أن عملية إيقافه كشفت أسماء وشبكات جديدة كانت تعمل تحت غطاء تجاري، وهو ما وصفه المصدر بـ'ضربة نوعية أوجعت الحوثيين في خاصرتهم الشرقية'. كما أن هذا النجاح دفع القيادة السياسية الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، إلى توجيه الشكر لأبطال المهرة، مؤكدًا أن المهرة 'ليست ممرًا للتمرد، بل ركيزة للسيادة الوطنية الجنوبية' * المهرة ترسم خريطة الجنوب أثبتت العملية الأمنية في محافظة المهرة، أن تكون بداية انطلاق تحول استراتيجي في تموضع المهرة داخل خارطة المشروع الجنوبي من ساحة مراقبة إلى ساحة قيادة ومن صمت الهامش إلى صوت المركز. كما أن المهرة اليوم تثبت أنها ليست فقط 'بوابة الجنوب' بل درعه السياسي والأمني في وجه كل المخاطر التي تحاك ضد شعب الجنوب .


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
زيلينسكي يعرب عن امتنانه لترمب ويناقش معه "حلولا" لحماية أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين إنه تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وناقشا "حلولاً" لحماية أوكرانيا، بعدما سمح الأخير بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف. وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". وأعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه" لنظيره الأميركي الذي سمح بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساعد في حماية أرواح الأوكرانيين. وقال في كلمته المسائية "أنا ممتن للرئيس ترمب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". وذكر زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تيليغرام "كانت محادثة جيدة جداً. شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة العمل معاً لوقف أعمال القتل وإرساء سلام دائم وعادل". وقال أيضاً إنه أجرى محادثة جيدة جداً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الذي التقى ترمب في البيت الأبيض. وكان زيلينسكي أكد أمس الإثنين أنه عقد اجتماعاً "مثمراً" في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عملياً ليكون (السلام) أقرب"، مشيراً إلى أن ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا". برلين ستؤدي "دوراً حاسماً" أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أن بلاده ستؤدي "دوراً حاسماً" في الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا أسلحة للتصدي للهجوم الروسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ميرتس في بيان نشره مكتبه إن الرئيس الأميركي "اتخذ خطوة مهمة اليوم". وأضاف "ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترمب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دوراً حاسماً". وأعلن الرئيس الأميركي والأمين العام للناتو مارك روته الإثنين عن اتفاق تشتري بموجبه دول في الحلف من الولايات المتحدة أسلحة، من بينها أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، لترسلها لاحقاً إلى أوكرانيا. وقال روته إن أوكرانيا ستحصل على "كميات هائلة" من الأسلحة بموجب الاتفاق الذي يهدف إلى معالجة شكاوى ترمب من أن الولايات المتحدة تدفع الكثير لمساعدة أوكرانيا. وتابع ميرتس "نحن نفعل هذا من أجل مصلحتنا"، لافتاً إلى أن ألمانيا لا تزال تعمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة. وقال المستشار الألماني "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيراً على السلام. وفي نهاية المطاف، نُظهر أننا نعمل بتناغم كشركاء أمنيين". وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كشف خلال زيارته لواشنطن أن بلاده عرضت شراء نظامين من طراز باتريوت بموجب الاتفاق. وقال بيستوريوس إن "ألمانيا ستواصل أداء دور قيادي وموثوق به في الحلف" الأطلسي. مقتل شخصين في خيرسون ميدانياً، قال أوليكساندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا إن طائرات مسيرة روسية قتلت شخصين الإثنين. وكتب بروكودين على تطبيق "تيليغرام" أن امرأة قتلت في المدينة الرئيسية بالمنطقة، واسمها أيضاً خيرسون، وقتل رجل في منطقة تقع شمالي المدينة على نهر دنيبرو. وتسيطر القوات الروسية على مساحات كبيرة من منطقة خيرسون على الرغم من هجوم مضاد شنته أوكرانيا في أواخر عام 2022 واستعادت خلاله السيطرة على مدينة خيرسون ومناطق أخرى.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
زيلينسكي يشيد بدعم ترمب العسكري ويؤكد استمرار الحوار مع روسيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدعم العسكري الجديد من الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترمب، سيسهم في حماية أرواح الأوكرانيين من الهجمات الروسية. وأوضح أن هذا الدعم، الذي يتم عبر حلف شمال الأطلسي، يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية. خلال منشور على منصة 'إكس'، أشار زيلينسكي إلى أنه أجرى محادثة هاتفية مع ترمب، تناولا خلالها سبل تعزيز الحماية للشعب الأوكراني وتقوية المواقع الدفاعية. وأضاف أن المحادثات ركزت على الحلول العملية لمواجهة التهديدات الروسية، معبرًا عن امتنانه لاستعداد ترمب لتقديم المساعدة العسكرية. وتابع زيلينسكي موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات المستمرة. وأكد أن الدعم الأمريكي، بما في ذلك إرسال أسلحة جديدة، يمثل رسالة قوية لدعم سيادة أوكرانيا وحماية مواطنيها.