logo
خطر خفي.. دخان الشموع يضعِف تركيزك

خطر خفي.. دخان الشموع يضعِف تركيزك

خبرني١٠-٠٢-٢٠٢٥

خبرني - كشفت دراسة حديثة عن تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، خاصة في الأماكن ضعيفة التهوية، على وظائف الدماغ.
وأجرى باحثون من جامعة برمنغهام تجربة شملت 26 مشاركًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثًا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى مملوءة بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.
نُشرت الدراسة في مجلة "Nature Communications"، وفيها تم إخضاع المشاركين لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلا البيئتين، لقياس تأثير التلوث على الأداء العقلي.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لدخان الشموع سجلوا أداءً أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة وتجاهل المشتتات مقارنة بتعرضهم للهواء النظيف.
وأظهرت الدراسة أيضًا صعوبة أكبر لدى المشاركين في تحديد تعابير الوجوه (مثل السعادة أو الخوف) بعد استنشاقهم الهواء الملوث.
وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المشارك في إعداد الدراسة، أن التعرض القصير لتلوث الهواء الداخلي قد يسبب التهابات في الجسم أو يسمح لجزيئات التلوث بالدخول إلى مجرى الدم عبر الرئتين.
وهذه الجزيئات قد تتجاوز الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى تأثيرات طويلة الأمد على الوظائف الإدراكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

عمان - نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال. ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن. وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج. ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة. وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها. وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما". ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب
6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب

عمان مع اقتراب فصل الصيف وازدياد الاهتمام بالصحة العامة، تبرز أهمية توقيت الوجبات كعامل مؤثر في الحفاظ على صحة القلب. فقد كشفت دراسة حديثة أُجريت بالتعاون بين جامعة «ساوثهامبتون» البريطانية ومستشفى «بريغهام أند وومنز» التابع لجامعة «هارفارد» الأمريكية، أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعملون في نوبات ليلية.توقيت الطعام وصحة القلب: علاقة وثيقة، وفقًا لما نُشر في دورية Nature Communications، خضع 20 مشاركًا سليمًا لتجربة استغرقت أسبوعين في بيئة خاضعة للمراقبة تحاكي ظروف العمل الليلي. وُزع المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام خلال ساعات الليل، بينما التزمت الثانية بتناول وجباتها خلال ساعات النهار فقط.قام الباحثون بقياس مؤشرات متعددة لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مثبط منشط البلازمينوجين-1 (المرتبط بتكوّن الجلطات)، وضغط الدم. وأظهرت النتائج أن تناول الطعام نهارًا لم يكن له أي تأثير سلبي على تلك المؤشرات، مما يعزز فرضية أن توقيت الطعام قد يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من مشاكل القلب.رأي الخبراء: أوضح البروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية بمستشفى «بريغهام»:، «لقد أثبتت دراسات سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والآن، تشير هذه الدراسة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون وسيلة عملية لتقليل هذا الخطر.» أغذية تعزز صحة القلب، بجانب توقيت الطعام، يؤكد خبراء التغذية أن اختيار نوعية الأطعمة له تأثير بالغ في دعم صحة القلب. وفيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة المفيدة:.1. سمك السلمون، يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تقلل من الالتهابات وتساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، نصيحة التحضير: شويه مع قليل من عصير الليمون والأعشاب أو سلقه في مرق عطري.2. الشوفان، مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يقلل من الالتهاب المرتبط بأمراض القلب.3. الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب، وهي غنية بالنترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.4. زيت الزيتون البكر الممتاز، يحتوي على دهون صحية ومضادات أكسدة قوية، تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من العوامل المسببة لأمراض القلب.5. الطماطم، غنية بمادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والتي تقلل من أكسدة الكوليسترول وتقلل من التهابات الشرايين. ومن المفيد أن طهي الطماطم يعزز من امتصاص هذه المادة.6. منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي والكفير، فهي غنية بالبروبيوتيك الذي يساهم في تقليل ضغط الدم ومكافحة الالتهاب. كما يحتوي بعضها على فيتامين K2 الذي يمنع ترسب الكالسيوم في الشرايين، من خلال دمج توقيت الوجبات المناسب مع نظام غذائي غني بالأطعمة الداعمة لصحة القلب، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. وتؤكد الدراسات الحديثة أن التعديلات البسيطة في الروتين اليومي قد تكون مفتاحًا لصحة قلبية أفضل، خاصة لأولئك الذين يعملون في أنماط حياة غير تقليدية مثل المناوبات الليلية.

6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب
6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب

الدستور

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب

الدستور- رصد تشير دراسة جديدة إلى أن توقيت الوجبات يمكن أن يؤثر على صحة القلب. توصل باحثون من جامعة "ساوثهامبتون" ومستشفى "ماساتشوستس" العام بريغهام في الولايات المتحدة إلى أن أبحاثًا سابقة ربطت العمل في نوبات ليلية بمشاكل القلب والأوعية الدموية. ويقولون إن دراستهم الجديدة تُظهر أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر. وفقًا لما نشره موقع "Surrey Live" نقلًا عن دورية "Nature Communications"، شملت الدراسة الجديدة 20 مشاركًا سليمًا قضوا أسبوعين في بيئة مُراقبة تُحاكي نوبات الليل، وتناولوا الطعام إما ليلًا أو نهارًا. تقييم عوامل الخطر قام الباحثون بتقييم تأثير توقيت الوجبات على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، مثل مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي ومثبط منشط البلازمينوجين-1، وهي مادة تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وضغط الدم. ولم يجد الباحثون أي آثار سلبية على عوامل الخطر المذكورة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار. قال بروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام أند وومنز في بوسطن: "أظهرت أبحاث سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية - أي اختلال توقيت دورة السلوك مقارنةً بالساعة البيولوجية - يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون هو الهدف." وفي السياق ذاته، حدد خبراء تغذية أنواعا محددة من الأطعمة مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، كما يلي: 1. سمك السلمون يقول دكتور جاي شاه، طبيب القلب: "أوصي بتناول أطعمة مثل سمك السلمون، الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية". توصي روزي كار، أخصائية تغذية "بشوي سمك السلمون مع رشة من عصير الليمون والأعشاب في الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة، أو سلقه في مرق عطري للحصول على سمك طري ورطب". 2. الشوفان تقول كار: "توفر الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، كربوهيدرات معقدة تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، مما يمنع حدوث طفرات التهابية قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية مع مرور الوقت". 3. الخضراوات الورقية تقول كار إن "هذه الأطعمة غنية بالنترات الغذائية التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم، وخفض ضغط الدم"، مشيرة إلى أنها "الاستهلاك المنتظم لها يرتبط بتحسين أداء التمارين الرياضية ووظائف القلب والأوعية الدموية". ويقول شاه إن الكرنب والسبانخ غنيان بالبوتاسيوم أيضًا. ويساعد تناولهما على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم. 4. زيت الزيتون البكر الممتاز توضح كار أن "زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة القوية التي تُسمى البوليفينول، والتي تُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات". وتضيف: "يُساهم الالتهاب المزمن منخفض الدرجة في الإصابة بأمراض القلب من خلال التأثير على صحة الشرايين". 5. الطماطم يشرح كار أن "الطماطم غنية بالليكوبين، وهو عبارة عن مضاد أكسدة قوي يُقلل الالتهاب ويمنع أكسدة الكوليسترول"، مشيرة إلى أنه من المثير للاهتمام أن طهي الطماطم يزيد من التوافر الحيوي لليكوبين. 6. منتجات الألبان المخمرة تقول كار إن "منتجات الألبان المخمرة تحتوي على البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والالتهابات المزمنة. يساعد فيتامين K2 الموجود في هذه الأطعمة على منع تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store