6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب
عمان مع اقتراب فصل الصيف وازدياد الاهتمام بالصحة العامة، تبرز أهمية توقيت الوجبات كعامل مؤثر في الحفاظ على صحة القلب. فقد كشفت دراسة حديثة أُجريت بالتعاون بين جامعة «ساوثهامبتون» البريطانية ومستشفى «بريغهام أند وومنز» التابع لجامعة «هارفارد» الأمريكية، أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعملون في نوبات ليلية.توقيت الطعام وصحة القلب: علاقة وثيقة، وفقًا لما نُشر في دورية Nature Communications، خضع 20 مشاركًا سليمًا لتجربة استغرقت أسبوعين في بيئة خاضعة للمراقبة تحاكي ظروف العمل الليلي. وُزع المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام خلال ساعات الليل، بينما التزمت الثانية بتناول وجباتها خلال ساعات النهار فقط.قام الباحثون بقياس مؤشرات متعددة لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مثبط منشط البلازمينوجين-1 (المرتبط بتكوّن الجلطات)، وضغط الدم. وأظهرت النتائج أن تناول الطعام نهارًا لم يكن له أي تأثير سلبي على تلك المؤشرات، مما يعزز فرضية أن توقيت الطعام قد يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من مشاكل القلب.رأي الخبراء: أوضح البروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية بمستشفى «بريغهام»:، «لقد أثبتت دراسات سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والآن، تشير هذه الدراسة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون وسيلة عملية لتقليل هذا الخطر.» أغذية تعزز صحة القلب، بجانب توقيت الطعام، يؤكد خبراء التغذية أن اختيار نوعية الأطعمة له تأثير بالغ في دعم صحة القلب. وفيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة المفيدة:.1. سمك السلمون، يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تقلل من الالتهابات وتساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، نصيحة التحضير: شويه مع قليل من عصير الليمون والأعشاب أو سلقه في مرق عطري.2. الشوفان، مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يقلل من الالتهاب المرتبط بأمراض القلب.3. الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب، وهي غنية بالنترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.4. زيت الزيتون البكر الممتاز، يحتوي على دهون صحية ومضادات أكسدة قوية، تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من العوامل المسببة لأمراض القلب.5. الطماطم، غنية بمادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والتي تقلل من أكسدة الكوليسترول وتقلل من التهابات الشرايين. ومن المفيد أن طهي الطماطم يعزز من امتصاص هذه المادة.6. منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي والكفير، فهي غنية بالبروبيوتيك الذي يساهم في تقليل ضغط الدم ومكافحة الالتهاب. كما يحتوي بعضها على فيتامين K2 الذي يمنع ترسب الكالسيوم في الشرايين، من خلال دمج توقيت الوجبات المناسب مع نظام غذائي غني بالأطعمة الداعمة لصحة القلب، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. وتؤكد الدراسات الحديثة أن التعديلات البسيطة في الروتين اليومي قد تكون مفتاحًا لصحة قلبية أفضل، خاصة لأولئك الذين يعملون في أنماط حياة غير تقليدية مثل المناوبات الليلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
جفرا نيوز - سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بـ«الخرف المبكر»
سرايا - يعتقد كثيرون أن الإصابة بمرض الخرف تقتصر على كبار السن، ظانين أن المرض ينتج عن تداعيات الشيخوخة. لكن الحقيقة هي أن الخرف أحياناً يصيب الأشخاص في سن مبكرة، فعدد الإصابات بالخرف المبكر حول العالم يبلغ سنوياً نحو 370 ألف حالة. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن مجموعة من خبراء الصحة قولهم إن هناك 6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بالخرف المبكر. وهذه العلامات هي: 1-تأثر الرؤية بعض أنواع الخرف قد يحدث نتيجة «ضمور القشرة الخلفية (PCA)»، وهذه الأنواع غالباً ما تبدأ قبل سن 65 عاماً. ويعالج الجزء الخلفي من الدماغ المعلومات البصرية الآتية من العينين، لذا عادةً ما تكون أولى علامات «ضمور القشرة الخلفية» تغيرات في الرؤية. ويمكن أن يظهر هذا على شكل «صعوبة في القراءة، وتقدير المسافات، وإدراك العمق»، وفقاً للدكتورة ناتالي رايان، استشارية طب الأعصاب و«الزميلة الأولى في الأبحاث السريرية» بـ«مركز أبحاث الخرف» في جامعة «كوليدج لندن». من جهتها، تقول جان أويبود، أستاذة رعاية الخرف بجامعة برادفورد البريطانية: «قد يلجأ المصابون بضمور القشرة الخلفية إلى طبيب عيون ويطلبون المساعدة، لكن أطباء العيون في الأغلب لن يتمكنوا من تشخيص إصابتهم بالخرف؛ لأن ذلك ليس مشكلة في العينين، بل في الدماغ». 2-تغيرات في الشخصية هناك نوع آخر من الخرف الذي يصيب الأشخاص قبل سن 65 عاماً، هو «الخرف الجبهي الصدغي (FTD)». ويتطور هذا النوع من الخرف في مقدمة وجوانب الدماغ، ويمكن أن يظهر في الأربعينات من العمر. وقد يُسبب «الخرف الجبهي الصدغي» تغيرات في الشخصية، وفق أويبود، التي أكدت أن هذه المشكلات قد تؤدي إلى الطلاق وانهيار العلاقات. وفي هذه الحالة، يُشار إليه باسم «الخرف الجبهي الصدغي المصاحب لتغير السلوك». وتقول أويبود: «قد يجد الأشخاص المصابون بهذا النوع من الخرف صعوبة أكبر في وضع أنفسهم مكان الآخرين، والتحكم في انفعالاتهم. هذا في الواقع تغير ناتج عن تلف في الدماغ، يُسمى (فقدان التثبيط). بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعرفون الشخص المعني، سيبدو الأمر تغيراً ظاهراً في الشخصية». وبالطبع، قد يكون التعايش مع هذا الأمر صعباً للغاية. كما قد يكون من الصعب جداً على البعض فهمه. 3-صعوبة إيجاد الكلمات المناسبة أو الفهم قد ينجم فقدان القدرة اللغوية عن نوع محدد من «الخرف الجبهي الصدغي» يُسمى «فقدان القدرة على الكلام التدريجي». يؤثر هذا النوع من الخرف على مراكز اللغة في الدماغ، و«يُصعّب على الناس إيجاد الكلمات المناسبة»، كما تؤكد أويبود. ويحدث نوع آخر من الخرف، يُسمى «الخرف الدلالي»، بعد تلف أجزاء الدماغ نفسها، وقد يُسبب صعوبة في فهم معاني الكلمات. 4-الشعور بالارتباك وفقدان التركيز في الأماكن الجديدة تقول أويبود: «شعور الشخص بالارتباك وفقدان التركيز عند زيارة أماكن جديدة هو من علامات الخرف المبكر، على الرغم من أن الشخص قد يكون بخير تماماً وبكامل تركيزه في منزله، لكنه في العطلة قد يجد نفسه تائهاً في الفندق ويقضي ساعات يبحث عن غرفته». 5-تعلم أشياء جديدة لم يعد سهلاً كما كان تقول أويبود إن الصعوبة الشديدة في استيعاب أساليب عمل جديدة، أو تعلم مهارات جديدة، قد تكون أيضاً علامة على الإصابة بمرض ألزهايمر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً. وتوضح: «من السهل إرجاع الأمر إلى ضعف ذكائك، أو عدم إتقانك استخدام الكومبيوتر، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة كبيرة لم تكن تواجهها من قبل في تعلم أشياء جديدة، فقد يكون ذلك علامة على بدء ظهور مشكلات إدراكية». 6-صعوبة تذكر الأسماء أو المحادثات أو الأحداث الأخيرة تُعدّ المشكلات والتغيرات في الذاكرة قصيرة المدى علامة مميزة على الخرف، فإذا كنت تواجه صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص، أو الأحداث الأخيرة، أو المحادثات، فقد يكون مرض الخرف هو السبب في ذلك.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
جفرا نيوز - أكّد طبيبان روسيان في مجال التغذية أن البقدونس يُعد من أكثر الخضروات فائدة، لا سيما لكبار السن، نظراً لاحتوائه على نسب عالية من فيتاميني "C' و'K'، إلى جانب الألياف الغذائية، ما يجعله خياراً صحياً متعدد الفوائد. وقال الدكتور يفغيني أرزاماستسيف، خبير التغذية، إن الألياف الموجودة في البقدونس تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز ميكروبيوم الأمعاء وتنشيط الحركة الدودية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول. وأضاف أن فيتامين "C' يساعد في دعم عمل الجهاز المناعي، بينما يسهم فيتامين "K' في تحسين سيولة الدم وتكوين خلاياه وتجديدها، وهو أمر مهم لكبار السن، سواء كانوا يعانون من لزوجة الدم أو من سهولة النزف. وأشار أرزاماستسيف إلى ضرورة تجنب تناول البقدونس لمن يعانون من الحساسية تجاهه أو من أمراض الجهاز الهضمي والمرارة، خصوصاً في حالات التهيّج أو الالتهاب الحاد. من جانبه، أوضح خبير التغذية الدكتور ألكسندر سورجيك أن البقدونس، إلى جانب الكركم، والسبانخ، والبقوليات، والفواكه المجففة، والمكسرات والبذور، يُسهم في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل الالتهابات المرتبطة بها. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، ونُشرت في مجلة Journal of Nutrition، أن أوراق البقدونس تحتوي على نسبة من فيتامين "C' تعادل ثلاثة أضعاف ما هو موجود في البرتقال. وتشير البيانات التغذوية إلى أن كل 100 غرام من البقدونس الطازج يحتوي على نحو 36 سعرة حرارية، و6 غرامات من الكربوهيدرات (أغلبها ألياف)، و3 غرامات من البروتين، ونصف غرام من الدهون النباتية غير المشبعة. كما توفر هذه الكمية أكثر من 1600% من الاحتياج اليومي لفيتامين "K'، و230% من فيتامين "C'، و53% من فيتامين "A'، و40% من الفولات (B-9)، و50% من الحديد، إلى جانب نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والماغنسيوم. وتحتوي أوراق البقدونس أيضاً على مركبات زيوت طيّارة تمنح الفم رائحة منعشة وتُسهم في إدرار البول، كما قد يكون لها دور محتمل في الحد من نمو بعض الأورام السرطانية، وفق ما بيّنت الدراسات الحديثة.