
الثلاثاء.. قنصلية الثقافي يشهد توقيع "أصل الأنواع" لـ أحمد عبد اللطيف
أصل الأنواع
في فضاء سردي بين حي المنيل ومدينة الموتى، وبين مهندس مدني ولاعب كرة قدم وبائع فاكهة مخبر، تطرح "أصل الأنواع" سؤال الحب والسلطة والفقد، وبين أفراد بأصابع مبتورة وآخرين بأصابع ضخمة وموتى تهدمت عليهم مقابرهم، يتجسد شكل المدينة الجديدة وساكنيها في صورة سوريالية تتراوح بين السخرية السوداء والملهاة.
"أصل الأنواع" ومشروع أحمد عبد اللطيف
يُعد "أصل الأنواع" تحولًا في مشروع أحمد عبد اللطيف الروائي الذي انطلق من خلق عوالم موازية لواقع مأزوم، كما ظهر في "كتاب النحات" و"عصور دانيال في مدينة الخيوط".
ففي روايته الجديدة، يمد خيط الواقع على استقامته، ويستلهم نظرية التطور لتشارلز داروين ليعيد تركيب الواقع المعاصر وقاهرة الألفية الجديدة ومستقبلها. بذلك، يشيد الروائي المصري جسرًا بين العلم والأدب، بين الستينيات واللحظة الراهنة والمستقبل، وبين الفرد وتحولاته والمدينة بتطويرها الزائف.
نبذة عن أحمد عبد اللطيف
أحمد عبد اللطيف؛ روائي ومترجم وصحفي، صدر له سبع روايات ومجموعة قصصية، سبق وفازت "صانع المفاتيح" بجائزة الدولة التشجيعية عام 2012، وفاز بجائزة ساويرس عن "كتاب النحات" و"مملكة مارك زوكربيرج"، ووصلت روايتاه "حصن التراب" و"عصور دانيال في مدينة الخيوط" للقائمة الطويلة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2018 و2023، وفي عمله كمترجم، ترجم ما يربو على 40 كتابًا من اللغة الإسبانية.
سحر الموجي
سحر الموجي؛ روائية وأكاديمية ومدربة على الكتابة والحكي والسيكودراما، سبق وصدر لها ثلاث روايات ومجموعتان قصصيتان. فازت روايتها "مسك التل" بجائزة ساويرس للأدب عام 2018، و"نون" بجائزة كفافيس عام 2007، و"دارية" بجائزة أندية الفتيات بالشارقة عام 1998، كما أنها تعمل أستاذة للأدب والدراسات الأمريكية بجامعة القاهرة، وتُعد من أبرز الأصوات النسوية في الأدب المصري منذ التسعينيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025
الاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو، من بين الفعاليات الثقافية والفنية التي يشهدها اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025، ونرصد أبرزها في أجندة "الدستور" الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية تعقد في الخامسة مساء بمكتبة المجلس الأعلي للثقافة بساحة الأوبرا، أمسية لمناقشة وتوقيع كتاب "ابن تغري بردي وكتابه النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة"، من إصدارات المجلس الأعلى للثقافة، تأليف د. محمد محمد مغاوري. وذلك ضمن مبادرة ضمن مبادرة تراثك ميراثك، التي تنظمها وزارة الثقافة على مدار شهر يوليو 2025. يدير الأمسية د.أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامى وخبير المخطوطات، ويشارك بها كل من، د. أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة دار الكتب والوثائق القومية، د. حاتم الطحاوي، د. عمرو منير، أستاذ التراث والتاريخ الوسيط. في سياق متصل، تقيم دار الكتب والوثائق القومية، في السادسة مساء، ندوة بعنوان "ثورة 23 يوليو وتراثنا الثقافي"، وذلك في الحديقة الثقافية بالسيدة زينب. ويتحدث فيها كل من الباحثين، د. سحر حسن، نهال خلف الميري، د. رزق حسن نوري باحث بمركز تاريخ مصر المعاصر، ويتناول موضوع "التأريخ لثورة 23 يوليو، د. صالح محمد عمر، ويدير الندوة د. عبد المنعم محمد سعيد مدير عام مركز تاريخ مصر المعاصر. وفي السادسة والنصف مساء، وفي إطار الاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو، تعقد باتحاد الكتاب بمقره الكائن بشارع حسن صبري بالزمالك، ندوة بعنوان "ثورة يوليو بين العدالة الاجتماعية والتحرر والاستقلال.. قراءة جديدة"، ويتحدث فيها كلا من، د. خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ود. أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة. وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو، يقيم مركز الثقافة السينمائية بمقره الكائن في 36 شارع شريف، في السابعة مساء، عرضًا سينمائيًا خاصًا، يتضمن عرض فيلمين من أهم الأعمال الوثائقية في التراث السينمائي المصري، فيلم "4 أيام مجيدة" للمخرج صلاح التهامي، والذي يرصد لقطات تاريخية حية توثق لحظة تغيير مجرى نهر النيل خلال بناء السد العالي. فيلم "معبد أبو سمبل" للمخرج سعد نديم، الذي يتناول مشاهد توثيقية لمعبد أبو سمبل قبل نقله إلى موقعه الحالي، بعد تحويل مجرى النيل. ويُعد بناء السد العالي أحد أهم إنجازات ثورة 23 يوليو. وفي نفس التوقيت ــ السابعة مساء ــ تعقد بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، 'ثورة 23 يوليو في عيون الأدباء'، ويشارك فيها كلا من، د. أحمد عبد الحليم عطية، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، ود. سحر سامي. وفي السابعة مساء اليوم أيضا، ينظم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب 'قهقهة فوق النيل'، للكاتب د. وليد الخشاب، ويدير الأمسية، الشاعر المترجم، عبد الرحيم يوسف. وضمن برنامج عروض قصور الثقافة في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ18، يستقبل مسرح السامر بالعجوزة، في السابعة مساء، العرض المسرحي 'اليد السوداء'، لفرقة بورسعيد النوعية المسرحية "ابدأ حلمك"، تأليف ميشيل منير، وإخراج بيشوي عماد.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
ذكرى ميلاد سمية الألفي .. فنانة واجهت التحديات بحب الأمومة
تحتفل اليوم الأربعاء، 23 يوليو، الفنانة القديرة بعيد ميلادها الـ71، حيث وُلدت في مثل هذا اليوم من عام 1953، في محافظة الشرقية، وتحديدًا في قرية 'أبو كبير'، ويأتي الاحتفاء بهذه المناسبة تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة، التي استمرت لأكثر من أربعة عقود، قدمت خلالها أعمالًا فنية متنوعة بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية، مما رسخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها. ذكرى ميلاد سمية الألفي .. فنانة واجهت التحديات بحب الأمومة من نفس التصنيف: خالد سليم يؤكد أن التعادل لم يكن ما يتمنى والمشوار مع الأهلي مستمر نشأة سمية الألفي درست الفنانة سمية الألفي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وتخرجت من قسم الاجتماع، لكنها سرعان ما اتجهت إلى عالم التمثيل، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف السبعينيات، وجاءت انطلاقتها الحقيقية عام 1976 من خلال مشاركات درامية على المسرح، ومنها انتقلت إلى التلفزيون والسينما، لتقدم خلال مشوارها العديد من الأدوار التي لاقت إعجاب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء. أعمال سمية الألفي الفنية من أبرز أعمالها التلفزيونية 'مسلسل ليالي الحلمية'، 'مسلسل البوابة الثانية'، و'مسلسل الراية البيضا'، كما شاركت في أفلام مهمة مثل 'فيلم أفواه وأرانب' و'فيلم الأقمر'، وتميزت بقدرتها على تجسيد أدوار الأم والزوجة والصديقة في قوالب متنوعة تمزج بين الرقة والقوة، حيث امتلكت حضورًا خاصًا على الشاشة، واستطاعت أن تترك بصمتها في وجدان المشاهد العربي. حياة الفنانة سمية الألفي على المستوى الشخصي، كانت حياة سمية الألفي محط اهتمام الجمهور أيضًا، خاصة زواجها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، الذي استمر قرابة 13 عامًا، وأثمر عن ابنهما الفنان أحمد الفيشاوي، كما تزوجت لاحقًا من الملحن مودي الإمام، والمخرج جمال عبد الحميد، ثم المطرب مدحت صالح. ممكن يعجبك: نشرة الفن: محمد عبده في دبي وإلهام عبد البديع مع طليقها ابتعاد سمية الألفي عن الفن في السنوات الأخيرة، ابتعدت سمية الألفي عن التمثيل تدريجيًا بسبب ظروف صحية، حيث كشفت في أحد اللقاءات عن معاناتها مع مرض السرطان، إلا أنها واجهت التجربة بشجاعة، وتمكنت من التغلب عليها، وهو ما أثار تعاطف ودعم الجمهور ومحبيها. في ذكرى ميلادها الـ71، يستعيد محبو الفنانة سمية الألفي مشاهد من مسيرتها الزاخرة، ويعبّرون عن امتنانهم لفنها وعطائها، متمنين لها دوام الصحة وطول العمر، وأن تظل أيقونة من أيقونات الشاشة العربية التي لا تُنسى.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : أدباء لم يحصلوا على الثانوية العامة وأصبحوا أيقونات فى الأدب المصرى
الثلاثاء 22 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تعد الثانوية العامة واحدة من أهم المرحل الدراسية فى حياة أى طلاب، خاصة أنها العامل الأساسى والمؤهل للحياة الجامعية فيما بعد، ورغم أن الكثير يرون أن الثانوية العامة هى أساس الحياة العلمية والعملية، إلا أن هناك الكثير من الأدباء والمبدعين لم يلتحقوا بها من الأساس فبعضهم حصلوا على الدبلومات الفنية وآخرون لم يكملوا تعليمهم المدرسى واكتفوا بتعليم أنفسهم ذاتيًا، وإكسابهم المهارات واكتشافهم لأنفسهم ولم يستسلموا للظروف ومنهم من حصد جوائز عالمية وأصبحوا رموزا للأدب والثقافة، وعن أهم هؤلاء الأدباء نتحدث عبر السطور المقبلة. إبراهيم أصلان الكاتب والروائي إبراهيم أصلان أحد أبرز الروائيين في التاريخ المصري استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد، لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية، ولم يحصل على الثانوية العامة، ورغم ذلك فقد توج مشوار الروائى الكبير إبراهيم أصلان بالعديد من الجوائز منها جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م - 2004م، وجائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وجائزة النيل للآداب عام 2012. أحمد فؤاد نجم لم يتلق "نجم" تعليما نظاميا، أو حصوله على شهادات علمية تذكر، ورغم ذلك أصبح أبرز شعراء العامية المصريين، وبدأ فى التعلم بالإلتحاق بكتّاب قريته بالشرقية كعادة أهل القرى، وتمرد نجم على واقعه حتى أصبح أحد أبرز شعراء العامية فى مصر الملتزمين بقضايا الشعب، والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة مما أدى إلى سجنه ثمانية عشر عامًا، كما أنه أحد مؤسسى حزب المصريين الأحرار عقب ثورة 25 يناير. جمال الغيطاني الروائي والكاتب الصحفي جمال الغيطاني صاحب المشروع الروائي الأهم لإعادة تقديم التراث المصري مرة أخرى لم يحصل على الثانوية العامة لكن تخرج في مدرسة الفنون والصنايع بالعباسية. عباس العقاد توقف عن الدراسة فى مراحله الأولى التعليمية واكتفى بالشهادة الابتدائية، وقام بتثقيف نفسه وشكلت كتبه مصدرا مهما للفكر فى زمنه وما زالت كما أن له 9 دواوين، ويعتبر أحد أشهر مؤسسى مدرسة الديوان فى الشعر العربى، وهذه المدرسة تتبنى الخروج عن التقليد فى الشعر، وترجمت له العديد من كتبه إلى الكثير من اللغات الأخرى، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية فلم يتسلمها، ورفض الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، وكأنه كان يريد بذلك أن يعلمهم أنه فوق الدكتوراه. محمد مستجاب توقف عن الدراسة قبيل حصوله على شهادة الثانوية، وجاهد فى تثقيف نفسه بنفسه، فعاهد على الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد، فعمل فى مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين.