
13 دبلوماسيًا ألمانيًا سابقًا يطالبون حكومتهم بموقف أكثر وضوحًا ضد إسرائيل
وأكدوا الدبلوماسيون الألمان السابقون، في رسالتهم أن توجيه النقد إلى دولة حليفة عند ارتكابها أخطاء يجب ألا يكون محظورا في العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل.
وذكرت الصحيفة الألمانية، أن الرسالة التي وقّعها دبلوماسيون بارزون مثل هانسيورج هابر، السفير السابق في اليمن، ومارتن كوبلر، السفير السابق في باكستان ومبعوث الأمم المتحدة السابق إلى ليبيا، وبيرجيتا سيفكر، السفيرة السابقة في الأردن، استندت إلى تصريحات المستشار فريدريش ميرتس ووزير الخارجية يوهان فادفول من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وكان الاثنان قد وصفا سلوك إسرائيل في حرب غزة بأنه "غير مفهوم"، مشيرين إلى الوضع الإنساني "غير المحتمل" للفلسطينيين، والإعلان عن مراجعة صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وشدد الدبلوماسيون على ضرورة ترجمة هذه التصريحات إلى أفعال، مؤكدين أن "الأصدقاء الحقيقيين يتحركون عندما يعرض صديقهم نفسه للخطر"، مطالبين الحكومة الألمانية بالعمل على رفع الحصار عن غزة، وضمان حياة كريمة للفلسطينيين تمكنهم من تقرير مصيرهم، مع رفض سياسات التهجير والاحتلال بشكل أكثر صرامة، والاعتراف بدولة فلسطينية ديمقراطية وشرعية.
وفي ظل الاتهامات الموجهة لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، دعا الدبلوماسيون إلى اتخاذ موقف أكثر حزما بشأن صادرات الأسلحة والتعاون العسكري مع إسرائيل في أقرب وقت، محذرين من أن حكم المحكمة الذي يثبت ارتكاب إسرائيل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في غزة قد يورط ألمانيا بتهمة المساهمة في هذه الجرائم من خلال توريد الأسلحة.
وأشار السفراء السابقون، إلى أن تجاهل مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يعد انتهاكا للقانون الدولي والألماني، وتصرفا غير لائق من دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية.
وفي فبراير الماضي، أكد المستشار فريدريش ميرتس أن نتنياهو يمكنه زيارة ألمانيا دون التعرض للاعتقال.
كذلك، لفت الدبلوماسيون إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، داعين إلى إدانة واضحة للاحتلال الإسرائيلي وسياسة الاستيطان وعمليات الطرد، مع اتخاذ إجراءات ملموسة.
وطالبوا السفراء بفرض حظر أوروبي موحد على دخول المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في ارتكاب أعمال عنف، وفرض عقوبات اقتصادية على المستوطنات في الأراضي المحتلة، وتبني سياسة أوروبية صلبة ضد دعم الاحتلال.
وأكد الدبلوماسيون أن السياسة الألمانية تجاه الشرق الأوسط، التي طالما ادّعت الالتزام بمعايير أخلاقية عالية، يجب أن تنتقل إلى مرحلة العمل.
وحذر الدبلوماسيون الألمان، من أن استمرار دعم ألمانيا لإسرائيل دون تصحيح مسارها قد يسهم في عزلتها دوليا، ويعرض أمنها ومستقبلها كدولة للخطر، خاصة إذا اعتمدت فقط على دعم الولايات المتحدة من خلال "الفيتو" في مجلس الأمن لتفادي العواقب الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
وزير الخارجية: مستعدون لتمويل البنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا
ترأس وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج و د. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وفداً رفيع المستوى في زيارة إلى جمهورية أوغندا خلال الفترة من 3 إلى 4 أغسطس 2025. رفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين مصر وأوغندا وتأتي هذه الزيارة في إطار مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين أوغندا ومصر المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات "2+2" الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024 ناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة لرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا، وبالبناء على الاتفاقيات والبيانات المشتركة السابقة بين الجانبين، اتفق الطرفان على ما يلي: 1- تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة. 2- تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. 3- تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة. 4- تعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. وزير الخارجية: مستعدون لتمويل البنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا 5- استنادًا إلى النموذج الناجح لسد "أوين" ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. 6- التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيلوفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات. 7- يرحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. 8- يتطلع الطرفان لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل. 9- عقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
أسامة كمال: مصر تواصل تقديم الدعم الكامل للأشقاء في غزة رغم التحديات
قال الإعلامي أسامة كمال، إن الدولة المصرية تقدم ما تؤمن به، مستندة في ذلك إلى تاريخها العريق ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا التوجه يمثل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا راسخًا، حيث تواصل مصر تقديم الدعم الكامل للأشقاء في غزة رغم التحديات. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الوطني، أوضحت من أمام معبر رفح أن القافلة رقم 11 التي أطلقها التحالف تعد الأكبر من نوعها، وتشكل امتدادًا لجهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني الرامية إلى التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين. مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة تدعو لفتح الممرات البرية لإدخال المساعدات وأشار كمال إلى أن مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، دعت إلى فتح جميع الممرات البرية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة أن تنهي إسرائيل المعاناة المروعة لسكان القطاع من خلال رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى استعداد بلادها لتحمل المسئولية التاريخية من أجل التوصل إلى خطة تنهي إراقة الدماء وتضع الأساس لقيام دولة فلسطينية.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
أسامة كمال: غزة أصبحت هيروشيما الثانية ولكن بدون قنبلة نووية
قال الإعلامي أسامة كمال، إن ممثلين عن أكثر من مئة دولة شاركوا في إحياء ذكرى سقوط القنبلة النووية على هيروشيما، حيث وقفوا دقيقة صمت في اللحظة ذاتها التي سقطت فيها القنبلة، وتم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للضحايا. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن ثمانين عامًا قد مرت، ولا يزال اسم هيروشيما يثير الرهبة، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف هذا الاسم ويرتبط في الأذهان بالكارثة والخراب والموت، موضحًا أن القنبلة التي استهدفت هيروشيما كانت تسمى "ليتل بوي" أو "الولد الصغير"، لكنها تسببت في مآسٍ تفوق هذا الاسم بكثير، حيث قتلت وحدها نحو 14 ألف شخص، سواء من الانفجار المباشر أو نتيجة الإشعاع والحروق والمواد الكيميائية التي ظلت عالقة في الهواء والماء والتربة لسنوات طويلة. وتابع أن الواقع الآن أمامنا هو هيروشيما أخرى، لكن لا أحد يقف دقيقة صمت، موضحًا أن هيروشيما الثانية مستمرة يوميًا، وأن الحياة مستمرة رغم الألم، كما أن الكاميرات ممنوعة من نقل ما يحدث فيها، والوفود الدبلوماسية لا تدخلها، والمساعدات لا تمر عبرها، وسكانها محرومون من العلاج، وأطفالها من الغذاء، وشهداؤها من الدفن. غزة أصبحت هيروشيما أخرى وأكد أن غزة أصبحت هيروشيما أخرى، ولكن من دون قنبلة نووية، في مسلسل موت يمتد ويتحايل على كل أشكال الحياة، فالقصف هناك ليس مرة واحدة وينتهي، بل مستمر منذ شهور، والحصار قائم منذ سنين، والجوع صار هو الواقع، وفي هيروشيما العصر الحديث يموت الأطفال، ليس فقط من الإشعاع، بل من العطش والجوع، ومن الهرولة خلف نقاط المساعدات، ومن قلة العلاج، لافتًا إلى أن كل وسائل القتل المباشر وغير المباشر تشاهد مباشرة في غزة. وأشار إلى أن هيروشيما بنيت من جديد وتحولت إلى رمز للسلام، وتشارك في الأمم المتحدة وتستضيف القمم، بينما في المقابل، يمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأنه يعد دعمًا للإرهاب، ويمنع الاعتراض على التهجير، لأنه يعتبر حصارًا للفلسطينيين.