
إيران تعلن استخدام صاروخ جديد قادر على اختراق دفاعات إسرائيل
أعلنت إيران لأول مرة عن استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فتاح"، خلال الهجمات التي شنتها فجر الاثنين على إسرائيل، ووصفته بأنه قادر على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن صاروخ "فتاح" أحد طرازات "عائلة فاتح للصواريخ الباليستية التكتيكية"، مزود برأس حربي بمحرك يعمل بالوقود الصلب مع فوهة متحركة، وقدرة على المناورة وتغيير المسار وتصل سرعتها من 13 إلى 15 ماخ.
أوضحت الوكالة أن الصاروخ يقطع حتى الثلث الأخير من مساره، أي مسافة 500 كيلومتر من الهدف في اتجاه معين وبسرعة معينة، ولكن في هذه المرحلة عندما يتم تشغيل محرك الوقود الصلب المزود بفوهة متحركة تزداد سرعة المقذوف إلى حوالي 3 أضعاف السرعة الأولية، ويبدأ الصاروخ في المناورة وتغيير مساره، ما يتسبب في حدوث أخطاء في حسابات الأنظمة الدفاعية وعدم القدرة على استهدافها يمكن القيام به.
ووصفت الوكالة الجولة الجديدة من الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل بالأعنف منذ بدء الهجمات الجمعة الماضي، إذ أصابت الصواريخ مصفاة ومحطة كهرباء في حيفا، وألحقت أضراراً جسيمة في تل أبيب وبني باراك، وأرجعت ذلك إلى أن الحرس الثوري الإيراني ركز في هجمات فجر الاثنين على "زيادة القوة التدميرية وسرعة الصواريخ".
واستخدمت إيران منذ إطلاق عملية "الوعد الصادق 3" أنواعاً مختلفة من الصواريخ الباليستية، مثل "عماد" و"قدر" و"خيبر بريكر" و"حاج قاسم" و"فتاح".
زيادة إنتاج الصواريخ فرط صوتية
وأشارت وكالة "تسنيم" إلى أن هجوم فجر الاثنين شهد زيادة استخدام الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، "ما يشير أيضاً إلى زيادة إنتاجها".
وأضافت أنه "في الهجمات اللاحقة، يبدو أننا سنرى المزيد من هذه الصواريخ تستخدم للمرور بأمان ونجاح عبر أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات، والتي إذا استمرت بهذه الطريقة، ستضع إسرائيل في موقف صعب لمواصلة الحرب"، بحسب الوكالة.
وحققت موجة القصف الإيراني على إسرائيل، فجر الاثنين، "إصابات مباشرة" في 5 مناطق، بينها 3 داخل تل أبيب، وواحدة في مدينة حيفا، وأخرى في شمال مدينة إيلات، بحسب مراسل "الشرق".
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع تحديد نقطة سقوط أحد الصواريخ الإيرانية في مدينة حيفا، موضحاً أن الحديث يدور عن "منشأة صناعية مركزية ومهمة في خليج حيفا، تتعلق بالبترول"، منبهاً إلى أنها "واحدة من المنشآت الصناعية الإسرائيلية المهمة في مجالها".
وذكر أنه "بالقرب من منطقة سقوط الصاروخ الإيراني في حيفا، يوجد حوض لتصنيع السفن، ومخازن للأمونيا، وميناء عسكري".
وأعلنت إسرائيل التأكد من سقوط 3 إسرائيليين كانوا تحت أنقاض مبنى دمره صاروخ إيراني في مدينة حيفا، لترتفع حصيلة الموجة الأخيرة من القصف الإيراني إلى 8.
وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، الاثنين، إن طهران تتصرف بـ"ضبط النفس" في ردها على الضربات الإسرائيلية، موضحاً أن بلاده "لم تستخدم كامل القدرات الحربية".
وأضاف رضائي في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "هذه الحربَ خطيرة وقد تستمر لأسابيع"، مؤكداً أن "انتهاءَ هذه الحربِ وانتصارَنا على إسرائيل سيغيران الجغرافيا السياسيةَ للمنطقة"، بحسب ما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ، أو ثلث المنصات التي تملكها إيران، وذلك منذ بداية الحرب، الجمعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
عراقجي: الهجمات الإسرائيلية «توجه ضربة» إلى الدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده «توجه ضربة» إلى الدبلوماسية، وذلك خلال مكالمة هاتفية، الاثنين، مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقال عراقجي خلال اتصال هاتفي مع وزراء خارجية فرنسا جان-نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، وألمانيا يوهان فاديفول، والاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن «العدوان الإسرائيلي على إيران في خضم المفاوضات (النووية) مع الولايات المتحدة يوجّه ضربة إلى الدبلوماسية». وهذه الدول الثلاث بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، موقعة للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران تقول إن حقوقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي لا تُحترم
نقلت وسائل إعلام رسمية عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في فيينا قولها، اليوم الاثنين، إن التوقعات بأن تواصل طهران التزاماتها الطوعية تجاه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية «غير مبررة» عندما لا يتم احترام حقوق البلاد بموجب المعاهدة وتتعرض منشآتها النووية للاستهداف بحرية من دولة غير عضو في المعاهدة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ونفى البرلمان الإيراني، الاثنين، التصويت على مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. جاء ذلك بعد أن نقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله في وقت سابق إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من المعاهدة. وأكد بقائي أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. في السياق، دعت إيران الدول الأوروبية اليوم إلى وقف «العدوان» الإسرائيلي على أراضيها، بعد أربعة أيام على بدء الدولة العبرية هجمات واسعة تردّ عليها طهران بشنّ ضربات صاروخية. وقال بقائي في مؤتمر صحافي: «كان ينبغي على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إدانة جرائم الكيان الصهيوني بوضوح تام»، مضيفاً: «نتوقع بطبيعة الحال من الدول الأوروبية العمل على إنهاء العدوان... وإدانة أفعال هذا الكيان ضد المنشآت النووية» الإيرانية. وفي رده على سؤال من وكالة «تسنيم» حول ما تطلبه إيران من المجتمع الدولي والدول، قال المتحدث: «هذه الحرب ليست ضد إيران فحسب، بل ضد الحضارة الإنسانية. إنها حرب يشنها كيان قائم على الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد دولة ذات جذور تعود لآلاف السنين في هذه المنطقة. إنها حرب ضد سيادة القانون وضد ميثاق الأمم المتحدة. لذلك، فإن على كل الحكومات التي تؤمن بالعيش السلمي أن تتحمل مسؤوليتها، وتتحرك لوقف هذه الجريمة ومحاسبة الكيان المعتدي». أما عن الدعوات للتفاوض في هذه الظروف، فقال بقائي: «لا شك أن التفاوض في هذه الأجواء بلا معنى. على الولايات المتحدة، كعضو في مجلس الأمن، أن تعترف بالعدوان. لا يمكننا قبول أن تكون دولة تقيم علاقات مع الكيان المعتدي، وفي نفس الوقت تنكر الواقع أو تضع العراقيل أمام الحقيقة». ولليوم الرابع، واصلت إسرائيل وإيران، الاثنين، تبادل الضربات الجوية والصاروخية؛ إذ تشن تل أبيب هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، في حين أكدت طهران أنه «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
الحرس الثوري للإسرائيليين: أخلوا جميع المدن
طالب الحرس الثوري الإيراني سكّان جميع المدن الإسرائيلية بالإخلاء، وذلك بعدما حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا. مزيد من الهجمات الإيرانية كما توقّعت وسائل إعلام إسرائيلية المزيد من الهجمات الإيرانية خلال الساعات المقبلة. جاء هذا بعدما جدد ترامب القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقال في منشور على تروث سوشيال "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!". أيضا رأى سيد البيت الأبيض بأنه من المؤسف أن "يتم إهدار الأرواح البشرية". إلى ذلك، طلب ترامب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات، وفقاً لـ"فوكس نيوز". بينما أعلنت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي انفجارات بالعاصمة الإيرانية طهران، وأنه تم تفعيل الدفاعات الجوية. وكان الحرس الثوري الإيراني أصدر بياناً أشار فيه إلى أن هجمات الليلة ضد إسرائيل ستكون التاسعة، وستستمر حتى الصباح، مستهدفة العمق الإسرائيلي. وأضاف أنه سيشنّ ضربات على إسرائيل "بلا انقطاع حتى الفجر". تغطية #قناة_العربية متواصلة للمواجهة المفتوحة بين #إسرائيل و #إيران في اليوم الرابع على التوالي — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن الناطق باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني قوله "بدأت الدفعة التاسعة من الهجوم المركّب بمسيّرات وصواريخ وستستمر بلا انقطاع حتى الفجر". كذلك شدد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على أن إيران لن تظل مكتوفة الأيدي أمام "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ". وأضاف في بيان عاجل أن طهران "ستحوّل ليل إسرائيل إلى نهار". وأوضحت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الجديد على إسرائيل يستهدف تل أبيب وحيفا، وفقا لوكالة "تسنيم". مشاهد متداولة لمحاولة الدفاعات الجوية الإيرانية التصدي لهجوم إسرائيلي على طهران #قناة_العربية #إسرائيل #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 المواجهة مستمرة وكانت إسرائيل شنت عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.