
"سماح حمزة".. أول سيدة تشغل منصب مدير تعاقدات في مصر بنادي الفيوم
اتخذ مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم، قرار بتعيين سيدة مديرا للتعاقدات، لتكون أول سيدة مصرية تعمل في هذا المجال، فقد تم تعيين سماح حمزة، مديرا التعاقدات لفريق كرة القدم الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، وكان قاب قوسين من اللعب في دورة الترقي للصعود لدوري المحترفين في الموسم المنقضي.
وتقول أول امرأة مدير تعاقدات: 'إنها اقتحمت هذا المجال رغم أنه لا يناسب طبيعة المرأة، ولكن رغبتها في ان تصنع تاريخ للمرأة المصرية في مجال كرة القدم'.
أول سيدة مدير تعاقدات لاعبين
وبدأت مشوارها من العمل وكيل لاعبين وهي السيدة الوحيدة أيضا في هذا المجال، ثم مدير تعاقدات بايونير في الدرجة الثالثة وصعد في موسم واحد ثم مدير تعاقدات المشروع القومي ستارز في ايجيبت لمدة موسمين وهو مشروع خاص بالدولة، ثم مدير تعاقدات نادي الفيوم.
وأشارت "سماح" إلى أن أول خطوات عملها الاجتماع مع المدير الفني للفريق، لتحديد احتياجاته ومواصفات اللاعب الذي يحتاجه في كل مركز يحتاج التدعيم، أما مراحل التفاوض مع اللاعب وناديه فتحتاج إلى مهارات خاصة في ترغيب اللاعب في النادي الذي اعمل به.
وتابعت: 'في نفس الوقت ترغيب ناديه الأصلي في الاستغناء عن عقد اللاعب بعدة إغراءات قد تكون مالية أو لاعبين آخرين في نفس المركز أو في مراكز يحتاجها النادي صاحب عقد اللاعب، وهذا يحتاج أيضا مهارة في إدارة الحوار ليخدم افكارك'.
وأشارت إلى أن هذه المهنة ليست حلم لاي امرأة عادية، أما المرأة التي لها طموح في صناعة تاريخ لبنان جنسها عليها ان تقتحم المجالات التي لم يتصور الإنسان العادي أن تكون للمرأة فيها اليد العليا، وسيخوض تجربة مدير التعاقدات في الفرق الرياضية في الأعوام القادمة العديد من السيدات، بعد أن يشهد التاريخ مدى النجاح الذي من الممكن أن تحققه امرأة في هذا المجال، ولمن لا يعرف طبيعة المرأة فنحن ذوات عقلية تفاوضية بالفترة، ومع الدراسة والخبرات ستنمو المرأة في هذا المجال.
نادي محافظة الفيوم الرياضي
وأضافت أن من أسباب النجاح لمدير التعاقدات، أن يكون متمكن من أدواته، ولديه دراسة مسبقة عن اللاعب محل التفاوض ونادية الذي يمتلك عقده، ومميزات وحوافز عقده، والميزان والحوافز التي يقدمها نادي محافظة الفيوم الرياضي الذي يعمل به مدير التعاقدات، ولوائح المسابقة التي يلعب فيها الناديين، ولوائح الانتقالات في الفيفا والاتحاد المصري كل هذه أدوات بحب التمكن منها، بالإضافة إلي اللباقة وحسن المظهر والتمكن من السيطرة على دفة الحوار حتى يوجه الي ما يخدم هدفك.
أما التعامل مع وكلاء اللاعبين فهو مهارة مختلفة تماما عن التعامل المباشر مع اللاعب أو النادي، فوكيل اللاعب يسعى دائما لتحقيق أقصي المكاسب للاعب وهذا عكس رغبات مدير التعاقدات الذي يريد تحقيق أقصى مكسب لنادية، وبالتالي لابد أن يكون مدير التعاقدات لديه خطة مسبقة لتحديد نقطة تلاقي بين مصالح نادية ومصلحة اللاعب ليحقق جميع الأطراف مكسبا دون الجزر على حقوق الطرف الآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
اتحاد الكرة يُشارك في القمة التنفيذية لـ«الفيفا»
دبي (الاتحاد) شارك محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم في القمة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA التي انطلقت في مدينة ميامي في الولايات المتحدة الأميركية على هامش بطولة كأس العالم للأندية 2025، بحضور جياني إينفاتينو، رئيس الاتحاد الدولي، وممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء، وعدد من نجوم الكرة العالمية. وتُعد قمة FIFA التنفيذية لكرة القدم منصة للحوار وتبادل الأفكار بين الاتحادات الوطنية الأعضاء ومسؤولي FIFA بهدف تطوير منظومة كرة القدم، من خلال الحلقات النقاشية تتناول العديد من الموضوعات أبرزها، مسابقات السيدات والشباب وبرنامج FIFA Forward الذي يُعد من أهم البرامج الداعمة للاتحادات الوطنية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية، وتنظيم المسابقات.


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
"سماح حمزة".. أول سيدة تشغل منصب مدير تعاقدات في مصر بنادي الفيوم
اتخذ مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم، قرار بتعيين سيدة مديرا للتعاقدات، لتكون أول سيدة مصرية تعمل في هذا المجال، فقد تم تعيين سماح حمزة، مديرا التعاقدات لفريق كرة القدم الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، وكان قاب قوسين من اللعب في دورة الترقي للصعود لدوري المحترفين في الموسم المنقضي. وتقول أول امرأة مدير تعاقدات: 'إنها اقتحمت هذا المجال رغم أنه لا يناسب طبيعة المرأة، ولكن رغبتها في ان تصنع تاريخ للمرأة المصرية في مجال كرة القدم'. أول سيدة مدير تعاقدات لاعبين وبدأت مشوارها من العمل وكيل لاعبين وهي السيدة الوحيدة أيضا في هذا المجال، ثم مدير تعاقدات بايونير في الدرجة الثالثة وصعد في موسم واحد ثم مدير تعاقدات المشروع القومي ستارز في ايجيبت لمدة موسمين وهو مشروع خاص بالدولة، ثم مدير تعاقدات نادي الفيوم. وأشارت "سماح" إلى أن أول خطوات عملها الاجتماع مع المدير الفني للفريق، لتحديد احتياجاته ومواصفات اللاعب الذي يحتاجه في كل مركز يحتاج التدعيم، أما مراحل التفاوض مع اللاعب وناديه فتحتاج إلى مهارات خاصة في ترغيب اللاعب في النادي الذي اعمل به. وتابعت: 'في نفس الوقت ترغيب ناديه الأصلي في الاستغناء عن عقد اللاعب بعدة إغراءات قد تكون مالية أو لاعبين آخرين في نفس المركز أو في مراكز يحتاجها النادي صاحب عقد اللاعب، وهذا يحتاج أيضا مهارة في إدارة الحوار ليخدم افكارك'. وأشارت إلى أن هذه المهنة ليست حلم لاي امرأة عادية، أما المرأة التي لها طموح في صناعة تاريخ لبنان جنسها عليها ان تقتحم المجالات التي لم يتصور الإنسان العادي أن تكون للمرأة فيها اليد العليا، وسيخوض تجربة مدير التعاقدات في الفرق الرياضية في الأعوام القادمة العديد من السيدات، بعد أن يشهد التاريخ مدى النجاح الذي من الممكن أن تحققه امرأة في هذا المجال، ولمن لا يعرف طبيعة المرأة فنحن ذوات عقلية تفاوضية بالفترة، ومع الدراسة والخبرات ستنمو المرأة في هذا المجال. نادي محافظة الفيوم الرياضي وأضافت أن من أسباب النجاح لمدير التعاقدات، أن يكون متمكن من أدواته، ولديه دراسة مسبقة عن اللاعب محل التفاوض ونادية الذي يمتلك عقده، ومميزات وحوافز عقده، والميزان والحوافز التي يقدمها نادي محافظة الفيوم الرياضي الذي يعمل به مدير التعاقدات، ولوائح المسابقة التي يلعب فيها الناديين، ولوائح الانتقالات في الفيفا والاتحاد المصري كل هذه أدوات بحب التمكن منها، بالإضافة إلي اللباقة وحسن المظهر والتمكن من السيطرة على دفة الحوار حتى يوجه الي ما يخدم هدفك. أما التعامل مع وكلاء اللاعبين فهو مهارة مختلفة تماما عن التعامل المباشر مع اللاعب أو النادي، فوكيل اللاعب يسعى دائما لتحقيق أقصي المكاسب للاعب وهذا عكس رغبات مدير التعاقدات الذي يريد تحقيق أقصى مكسب لنادية، وبالتالي لابد أن يكون مدير التعاقدات لديه خطة مسبقة لتحديد نقطة تلاقي بين مصالح نادية ومصلحة اللاعب ليحقق جميع الأطراف مكسبا دون الجزر على حقوق الطرف الآخر.


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟
تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟ أشبه ما تكون بدورة الحياة، هذه الحقب التي تصنع لكرة القدم زمناً، يسُرنا كثيره، ويسوؤنا بعضه، حقب يتبارى فيها الجمال مع القبح، وتتواجه على مستطيلات الملاعب النمطية مع الإبداع، كرة قدم يكمن سحرها في هذا الصراع المتناهي بين المتناقضات، وقد غدت كالبحر في أحشائها الدُر كامن. لا أريد أن أتوغل بكم كثيراً في ذاكرة الزمن، لأدلكم على ما كان من تقابل الأضداد بين المبدعين، مدربين ولاعبين، وما أنتجه من سفر موصول إلى مدائن الجنون والمتعة، إلا أنني سأقترب بكم قليلاً إلى ما يسمى بزمن النهضة في كرة القدم، زمن ارتبط بمن يوصف فعلاً بالعبقري، الهولندي الراحل يوهان كرويف، لاعباً ومدرباً، فهو من خط لكرة القدم طريقاً جديداً إلى سوريالية المشهد، وهو يبدع كرة قدم تمقت الانغلاق الدفاعي، ليس من باب الرفض المطلق لأسلوب الدفاع، ولكن من باب إنقاذ الإبداع من الموت الزؤام، في زمن غالى فيه المدربون في إنتاج قوالب دفاعية ضيقت على اللاعبين، وحبست أنفاس المبدعين، بل إنها صادرت حقهم في الإبداع. أعطانا ذلك، ما سيعرف وقتها بـ «تيكي تاكا»، وهو أسلوب يقوم على الفعل البنائي الذي غايته تسجيل الأهداف، وأدواته مهارة لا توصف في التمرير الدقيق والسريع، وعبقرية في تخيل طرق التهديف عند الوصول لمساحة الحقيقة. هذا الأسلوب وهو في جنينيته، يشب وينمو في بيئة كروية غلب عليها الانحسار، وأطبقت عليها النمطية، سيتبناه من كان رمزاً لهذه الكرة العاشقة للجمال، التواقة للانهمار كرذاذ البحار، الإسباني بيب جوارديولا ليكون قواماً لفلسفته التي ستستوطن مملكة كرة القدم، جاعلة من الاحتفالية نشيداً، ومن الاستحواذ راية، ومن الضغط العالي دستوراً، فحققت فتحاً مبيناً لكرة القدم المبدعة. ومع الاختناق الذي استشعرته هذه «تيكي تاكا»، وقد برز كما هي العادة، محطمون للصروح التكتيكية، ستحتاج إلى من يسعفها ويقويها ضد المبيدات التكتيكية، فجاءنا لويس إنريكي، وهو سليل هذه العائلة المبدعة لـ«تيكي تاكا»، بما نسميه اليوم كرة القدم المتحورة التي تستعصي، ولو مؤقتاً على أساليب الهدم. ما نشاهده اليوم من باريس سان جيرمان الفريق الذي تربع على عرش كرة القدم الأوروبية، وهو ماض لكي يحكم العالم، فريق يحقق في تعبيراته الجسدية الجماعية، التوازن والأناقة والرقة والبراعة، فريق يعطي تعريفاً جديداً لكرة القدم الجميلة، إنها عنوان لعناق سرمدي بين الإبداع الجماعي ومهارة المدرب. ما شاهدناه من أمراء الحديقة، ومن مدربهم المبدع لويس إنريكي، في مواجهتين متعاقبتين أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، وأمام أتلتيكو مدريد الإسباني في مستهل مونديال الأندية، والفوز بالخماسية على الأول وبالرباعية على الثاني، هو صورة مختزلة لذاك الجمال المركب، هو انتصار لكرة تحتفل بكنهها الإبداعي، وانهيار لكرة لا تحيا إلا بقناعها الدفاعي.