logo
فوائد تناول زيت جوز الهند يوميا

فوائد تناول زيت جوز الهند يوميا

البوابةمنذ يوم واحد

يُعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية التي لاقت اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، سواء في المجال الغذائي أو التجميلي، وما بين مؤيد لاستخدامه كزيت صحي ومشكك في تأثيراته على القلب والشرايين، تبرز الحاجة إلى تقديم رؤية متوازنة حول مكونات الزيت، أنواعه، فوائده، وأضراره المحتملة.
ويُستخلص زيت جوز الهند عبر ضغط اللب الداخلي لثمار جوز الهند، وغالبًا ما يكون صلبًا في درجة حرارة الغرفة، لكنه يتحول إلى سائل بمجرد تسخينه.
أنواع زيت جوز الهند:
تتوفر منه ثلاثة أنواع رئيسية: الزيت البكر (غير المكرر)، والزيت المكرر، والزيت العضوي، ويُعد الزيت البكر أكثرها نقاءً، حيث يُستخلص دون تعريضه للمعالجة الكيميائية أو الحرارية، ما يجعله محتفظًا برائحته القوية ومركباته الطبيعية، ومن الناحية التغذوية، يتكون زيت جوز الهند بالكامل من الدهون، معظمها دهون مشبعة، وتحديدًا ما يُعرف بالدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، مثل حمض اللوريك.
وتشير الدراسات إلى أن هذه الدهون قد تساعد في تعزيز الطاقة وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات، لكن في الوقت ذاته، فإن الإفراط في تناولها قد يرفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا عند عدم التوازن في النظام الغذائي العام.
ويتميز زيت جوز الهند بتعدد استخداماته، ففي المطبخ، يُستخدم في قلي الخضراوات، تحضير الفشار، وحتى إضافته إلى القهوة.
أما في عالم التجميل، فيدخل في تصنيع الشامبو، الكريمات، مزيلات العرق، ومرطبات البشرة، نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات وقدرته على ترطيب الجلد بعمق.
لكن يبقى من الضروري التعامل مع زيت جوز الهند باعتدال. إذ ينصح بعدم تجاوز ملعقتين كبيرتين منه يوميًا، لتفادي زيادة الوزن أو ارتفاع معدلات الدهون المشبعة في الجسم.
كما يُفضل حفظه في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الثلاجة، للحفاظ على قوامه الطبيعي وسهولة استخدامه، وفي النهاية، يُعد زيت جوز الهند خيارًا صحيًا إذا ما أُدرج ضمن نظام غذائي متوازن، بعيدًا عن الإفراط، ومصحوبًا بوعي تجاه مخاطره المحتملة على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أطعمة تخفض الكوليسترول وتحمي الشرايين
5 أطعمة تخفض الكوليسترول وتحمي الشرايين

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

5 أطعمة تخفض الكوليسترول وتحمي الشرايين

كتبت- نرمين ضيف الله تُظهر الأبحاث الطبية الحديثة أن تبني نظام غذائي نباتي غني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب. وفي التقرير التالي يستعرض لكم مصراوي أبرز الأطعمة النباتية، وفق موقعي"هيلث لاين"، "ويب ميد". الفاصوليا والحمص أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nutrition 2025 أن تناول كوب واحد يوميًا من الحمص أو الفاصوليا السوداء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما ساعدت هذه الأطعمة في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. الشوفان يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، خاصة البيتا-غلوكان، التي تساهم في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. وفقًا لمؤسسة Harvard Health Publishing، يمكن أن يساعد تناول الشوفان في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%. المكسرات تُظهر الدراسات أن تناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. وفقًا لموقع WebMD، يُنصح بتناول حوالي 30 جرامًا من المكسرات يوميًا لتحقيق هذه الفوائد. بذور الشيا تُعتبر بذور الشيا من المصادر النباتية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. و يمكن أن تساعد بذور الشيا في تقليل ضغط الدم وتحسين مستويات الدهون. التوت يُعتبر التوت من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. وفقًا لموقع Healthline، يمكن أن يساعد تناول التوت في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. اقرأ أيضًا:

المانغو يعزز صحة القلب بعد انقطاع الطمث
المانغو يعزز صحة القلب بعد انقطاع الطمث

التحري

timeمنذ 4 ساعات

  • التحري

المانغو يعزز صحة القلب بعد انقطاع الطمث

وجدت دراسة جديدة أن تناول حصتين من المانغو يومياً قد يساعد في دعم صحة القلب بعد انقطاع الطمث عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول 'الضار'. وقد تزيد فترة ما بعد انقطاع الطمث من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب. واكتشف الباحثون أيضاً أن المانغو تسبب في ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم، والذي انخفض بشكل أسرع بعد بضع ساعات من تناوله، مقارنةً بتناول الخبز الأبيض العادي. وشاركت في الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا 24 امرأة، أعمارهن بين 50 و70 عاماً، ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى مدار أسبوعين، تناولت المشاركات في الدراسة حوالي كوب ونصف من المانغو يومياً، وزرنا المختبر عدة مرات لقياس ضغط الدم والكوليسترول ومقاييس أخرى في أجسامهن. ووفق 'مديكال نيوز توداي'، وجد الباحثون أنه بعد ساعتين من تناول المانغو، انخفض ضغط الدم الانقباضي لدى المشاركات بحوالي 6 نقاط، وانخفض متوسط ضغط الدم الشرياني لديهن بمقدار 2.3 ملم زئبقي. وقال روبرت هاكمان الباحث الرئيسي: 'يُعد ضغط الدم الانقباضي ومتوسط ضغط الدم الشرياني مؤشرين مهمين على مدى جهد القلب في توزيع الدم'. وأضاف 'حتى الانخفاضات الطفيفة في هذه المؤشرات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مع مرور الوقت. لذا، فإن ملاحظة انخفاض ملحوظ بعد تناول المانغو بفترة وجيزة، بالإضافة إلى التحسن المستمر مع تناولها يومياً، يُعد علامة واعدة'.

مفاجأة طبية قد تقلب المفاهيم الغذائية.. مواد غذائية دهنية تحمي من السكري وأمراض القلب
مفاجأة طبية قد تقلب المفاهيم الغذائية.. مواد غذائية دهنية تحمي من السكري وأمراض القلب

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

مفاجأة طبية قد تقلب المفاهيم الغذائية.. مواد غذائية دهنية تحمي من السكري وأمراض القلب

في دراسة أمريكية حديثة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، قلب باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية المفاهيم الغذائية السائدة لعقود رأساً على عقب. فقد تبين أن تناول الزبدة والسمن الحيواني بكميات معتدلة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب. تقول الدراسة إن تناول كميات منضبطة من هاتين المادتين من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 31%، كما تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول "الجيد"، وتقليل الدهون الضارة التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية. وعلى عكس الاعتقادات القديمة التي أكدت بأن الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة مضرة بصحة القلب، تشير نتائج هذه الدراسة الحديثة إلى أن مكونات الزبدة الطبيعية قد تكون مفيدة للصحة. ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أجريت تجارب على نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، ورصد أنماطهم الغذائية ودراسة علاقتها بداء السكري وأمراض القلب. وبينما تم الترويج للسمن النباتي كبديل صحي عن هاتين المادتين الدهنيتين، وجدت الدراسة أنه يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تزيد عن 40%، وأمراض القلب بنسبة تتجاوز 30% وذلك بسبب احتوائه على دهون متحولة غير صحية. وفي السياق نفسه، كشف دراسات مماثلة أجراها باحثون من جامعة هارفارد واستمرت لثلاثة عقود، أن مركبات الفيتوستيرول، وهي مركبات شبيهة بالكوليسترول الموجودة في الأطعمة النباتية مثل المكسرات والبذور والخضراوات والحبوب الكاملة، تقي بشكل فعال من أمراض القلب والسكري، وتحسّن من عملية الأيض وتنظيم الأنسولين وتقلل الالتهابات. ويعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أشكال داء السكري شيوعاً على مستوى العالم، إذ يُعاني منه أكثر من 37 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها وفقاً للصحيفة. تأتي هذه الدراسات بنتائج ونسب قد تنسف كل المعتقدات والتحذيرات السائدة، وتسلط الضوء على أهمية إعادة النظر في النظم الغذائية التقليدية، وتشجيع الاعتماد على الأطعمة الطبيعية غير المصنعة لتحقيق أفضل توازن غذائي يلقي بظلاله على أمراض لم يتم التوصل لعلاج لها بعد. . //

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store