
ريال مدريد يضم ماستانتونو من ريفر بليت
أعلن ريال مدريد، اليوم الجمعة، تعاقده مع لاعب الوسط الشاب فرانكو ماستانتونو، قادما من نادي ريفر بليت الأرجنتيني، بعقد يمتد لستة أعوام.
ووافق النادي الإسباني قبل أيام على التعاقد مع ماستانتونو (17 عاماً) مقابل نحو 45 مليون دولار، ليكون اللاعب الموهوب، الذي يجيد اللعب في مركز الجناح، ضمن صفوف ريال مدريد بدءاً من 14 أغسطس المقبل.
ماستانتونو أصغر هدافي ريفر بليت
بعد أن تدرج ماستانتونو في صفوف الناشئين بنادي ريفر بليت، أصبح اللاعب الشاب ضمن صفوف الفريق الأول خلال موسم 2024-2025. وفي فبراير من العام الماضي، أصبح أصغر هداف في تاريخ ريفر بليت. كما أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع الأرجنتين عندما لعب أمام تشيلي، الأسبوع الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقد ارتبط اسم ماستانتونو بالانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة أخرى، مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما لفت الأنظار بتسديدة مذهلة من ركلة حرة في فوز ريفر بليت على بوكا جونيورز بمباراة القمة الأرجنتينية في أبريل الماضي.
-
ويعد ماستانتونو هو ثالث لاعب ينضم لريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد التعاقد مع المدافعين القادمين من الدوري الإنجليزي دين هويسن وترينت ألكسندر-أرنولد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ليفربول يستعد لضم فلوريان فيرتز في صفقة قياسية
وافق نادي ليفربول الإنجليزي على صفقة قياسية، تصل قيمتها إلى 116 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 157 مليون دولار، للتعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز من نادي باير ليفركوزن الألماني، حسب ما أفادت تقارير صحفية بريطانية عدة اليوم الجمعة. وسيدفع ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، مبلغاً أولياً، قدره مئة مليون جنيه إسترليني، متجاوزاً بشكل كبير الرقم القياسي للنادي، لكن مع الإضافات المتعلقة بالأداء، في حال تحقيقها، ما سيجعله رقماً قياسياً بريطانياً محتملًا، بحسب وكالة «فرانس برس». صفقة ليفربول تتجاوز 150 مليون إسترليني قد يتجاوز إجمالي إنفاق ليفربول على فلوريان فيرتز (22 عامًا) 115 مليون جنيه إسترليني الذي وافق تشيلسي على دفعه لبرايتون عام 2023 مقابل الحصول على توقيع لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو، الذي رفض الانتقال إلى «الريدز» حينها. وكان المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز هو الصفقة القياسية السابقة لليفربول عام 2022، على الرغم من أن النادي الإنجليزي لم يدفع المبلغ الكامل، وقدره 85 مليون جنيه إسترليني، لأنه لم يستوف جميع متطلبات بعض الإضافات المستحقة. - وقد أبدى مانشستر سيتي اهتمامًا بالتعاقد مع فيرتز، لكنه انسحب من السباق، وزعمت تقارير صحفية بريطانية أن سبب ذلك هو ارتفاع التكاليف الإجمالية للصفقة.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ريال مدريد يضم ماستانتونو من ريفر بليت
أعلن ريال مدريد، اليوم الجمعة، تعاقده مع لاعب الوسط الشاب فرانكو ماستانتونو، قادما من نادي ريفر بليت الأرجنتيني، بعقد يمتد لستة أعوام. ووافق النادي الإسباني قبل أيام على التعاقد مع ماستانتونو (17 عاماً) مقابل نحو 45 مليون دولار، ليكون اللاعب الموهوب، الذي يجيد اللعب في مركز الجناح، ضمن صفوف ريال مدريد بدءاً من 14 أغسطس المقبل. ماستانتونو أصغر هدافي ريفر بليت بعد أن تدرج ماستانتونو في صفوف الناشئين بنادي ريفر بليت، أصبح اللاعب الشاب ضمن صفوف الفريق الأول خلال موسم 2024-2025. وفي فبراير من العام الماضي، أصبح أصغر هداف في تاريخ ريفر بليت. كما أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع الأرجنتين عندما لعب أمام تشيلي، الأسبوع الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وقد ارتبط اسم ماستانتونو بالانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة أخرى، مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما لفت الأنظار بتسديدة مذهلة من ركلة حرة في فوز ريفر بليت على بوكا جونيورز بمباراة القمة الأرجنتينية في أبريل الماضي. - ويعد ماستانتونو هو ثالث لاعب ينضم لريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد التعاقد مع المدافعين القادمين من الدوري الإنجليزي دين هويسن وترينت ألكسندر-أرنولد.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الكاتب خليفة بن صريتي يكتب لبوابة «الوسط».. البرتغال بطلة الأمم الأوروبية
تابع جمهور الكرة العالمية، مساء الأحد الماضي، المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، التي انتهت في وقتها الإضافي بالتعادل بهدفين لكل فريق. وعند ضربات الجزاء، كان لاعبو المنتخب البرتغالي موفقين إلى حد كبير، وأجادوا تسجيل كل ضربات الجزاء، بينما ضيع موراتا إحدى ضربات المنتخب الإسباني، وبالتالي فاز المنتخب البرتغالي بهذه البطولة للمرة الثانية في نسختها الرابعة، بقيادة النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي حطم معظم الأرقام القياسية، وسجل هدف الفوز في المباراة أمام منتخب ألمانيا، وهدف التعادل أمام إسبانيا. وعلى الرغم من أن غالبية التكهنات الإعلامية كانت ليست في مصلحة الفريق البرتغالي، وذلك لوجود أبرز نجوم الفرق الأوروبية بالمنتخبات الأخرى، وأيضا لقوة المنافسين ونتائجهم الإيجابية في مسابقات الأندية والمنتخبات، لكن كرة القدم لها أحكامها، ولا تعترف إلا بما يقدم في الملاعب، من حيث براعة حراسة المرمى، وتماسك خط الدفاع، وإجادة مراقبة لاعبي الخصم، والتغطية في الوقت المناسب، والتقدم بحذر، لمساندة الفريق من خلال الظهيرين، وكذلك خط الوسط الذي يربط الدفاع بالهجوم، ويُحسن استخلاص الكرات المشتركة من الخصم، ودقة تمريرها في الوقت المناسب، مع الجهد البدني طيلة زمن اللعب، وخط الهجوم الذي يُحسن استغلال أقل الفرص، وتحويلها إلي أهداف، وتحرك المهاجمين وعدم الاستسلام لمراقبة مدافعي الخصم، وإجادة تبادل المراكز بشكل سليم في الوقت المناسب، وهذا ما حدث في مباريات الرباعي، حيث فازت في المباراة الأولى البرتغال علي ألمانيا 2-1 وسط ذهول جماهير الكرة الألمانية، وفازت في المباراة الثانية إسبانيا علي فرنسا بخمسة أهداف مقابل أربعة في مباراة شهدت مهرجانا للأهداف، وبالتالي تأهلت إسبانيا للعب المباراة النهائية مع البرتغال، بينما لعب الفريقان الخاسران علي تحديد المركزين الثالث والرابع، وانتهى اللقاء بفوز فرنسا علي ألمانيا 2-0. منخب إسبانيا من دون قائد وفي المباراة النهائية التي جمعت منتخب الجيل الجديد الشاب المتطلع لنجومية الكرة العالمية، الذي كان أقرب للترشح لنيل البطولة، لوجود النجم العالمي الجديد لامين يامال وغيره من نجوم الأندية الأوروبية به، تاه الفريق يوم المباراة بالملعب في كثير من الأحيان، لأنه لم يكن لديه قائد يُحسن قيادة الفريق داخل الملعب، ويعطيه الدفعه القوية للإصرار علي الفوز، أمثال إنييستا أو راموس، ولهذا تغلب عليه منتخب أهل الخبرة في الأندية الأوروبية بقيادة الهداف العالمي رونالدو. عموما.. قدم الفريقان عرضا كرويا ممتعا، انتهى بركلات الجزاء الترجيحية، وخابت كل التوقعات، وتحصل المنتخب البرتغالي علي عشرة ملايين يورو، والمنتخب الإسباني علي تسعة ملايين يورو، والمنتخب الفرنسي علي ثمانية ملايين يورو، والمنتخب الألماني علي سبعة ملايين يورو. - الجدير بالذكر أن مدرب المنتخب البرتغالي روبيرتو مارتينيز إسباني الجنسية، وفاز في المباراة النهائية علي منتخب بلاده، ولم يشكك فيه أحد أو يتهمه بالخيانة من قِبل الإعلام الإسباني، لأن هناك وعيا رياضيا يعتبر أن التدريب مهمة مقدسة، يحق لصاحبها أن يحقق النتائج الإيجابية لمن يقوم بتدريبه، وليس كما يحدث في الدول المتخلفة التي ترمي بالتهم جزافا من دون وعي حقيقي لمفهوم الإخلاص في العمل. نذكّر أخيرا بأن الاتحاد الليبي لكرة القدم لا يزال في انتظار الوعد بالحصول على مليوني دولار من حكومة الوحدة الوطنية، لدفع رواتب المدربين المتوقفة منذ 14شهرا. وعلي ضوء هذا المبلغ، وما تقدمه وزارة الرياضة، سوف يقام السداسي في تونس أو داخل ملاعب ليبيا من دون حضور الجمهور.