
لازاريني: عمليات إسقاط المساعدات من الجو في غزة «غير فاعلة»
وكتب لازاريني على منصة «إكس»، «لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم؛ إنها مكلفة وغير فاعلة، ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً».
#Gaza: airdrops will not reverse the deepening starvation. They are expensive, inefficient & can even kill starving civilians.It is a distraction & screensmoke.A manmade hunger can only be addressed by political will.Lift the siege, open the gates & guarantee safe movements...
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 26, 2025
وتدهورت الأوضاع الإنسانية في غزة؛ حيث حذّرت منظمات دولية من تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال.
وعدّ لازاريني أن «مجاعة سببها الإنسان لا يمكن إيجاد حل لها إلا بالإرادة السياسية».
ومن دون توجيه انتقادات مباشرة لإسرائيل، دعا لازاريني إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل «على نطاق واسع ومن دون عراقيل» في غزة.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
وفي نهاية مايو (أيار) خفّفت إسرائيل جزئياً حصاراً مطبقاً كانت تفرضه منذ مارس (آذار)، أدّى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وغيرهما من السلع الأساسية.
وفي بيان صدر الجمعة، شدّد الجيش الإسرائيلي على أن «إسرائيل لا تحد من عدد الشاحنات التي تدخل غزة»، وأن «المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة» لا تجمع المساعدات بمجرد دخولها القطاع.
فلسطينيون يحملون أكياس دقيق يسيرون في أحد شوارع خان يونس بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل (د.ب.أ)
وتعمل منظمات إنسانية عدة في غزة، وتؤكد منذ أشهر أنها تواجه قيوداً تحول دون استجابتها للأزمة الإنسانية، تشمل تحديد أنواع السلع وقيوداً إدارية مشددة.
والاحتياجات في غزة هائلة، وفق منظمات غير حكومية وشهادات ميدانية جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع السبت بأن حمولات 600 شاحنة تنتظر تفريغها بواسطة المنظمات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 14 دقائق
- العربية
أول مرة.. جدول زمني في لبنان لسحب سلاح حزب الله
تتجه الأنظار إلى جلسة الحكومة اللبنانية يوم الثلاثاء المقبل والمخصصة لمقاربة ملف سلاح حزب الله للمرّة الأولى، على وقع ضغوط دولية، وتجديد رئيس الجمهورية جوزيف عون "تمسّكه بدولة ذات سلاح واحد". إذ قال عون في خطابه الأخير قبل يومين بمناسبة عيد الجيش إن "من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة "عبر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن تقتنص الفرصة التاريخية، وتدفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية". ضبابية وغموض وفيما لا تزال أجواء الغموض والضبابية تخيّم على المسار الذي ستسلكه الجلسة، تتكثّف الاتصالات بين مختلف القوى السياسية في محاولة لتأمين الحد الأقصى من التوافق حول جدول الأعمال. حضور الوزراء الشيعة أما السؤال الأبرز الذي يُشكّل محور هذه الاتصالات، فمرتبط بحضور الوزراء الشيعة من حركة أمل وحزب الله الجلسة، علماً أن اثنين منهم سيغيبون بسبب تواجدهما خارج لبنان. ولطالما لوّح حزب الله وحليفته حركة أمل بورقة "الميثاقية" لمواجهة الحكومات السابقة عندما لا تلبّ مطالبه وطموحاته. "الميثاقية مؤمّنة" وفي الإطار، أفادت معلومات خاصة للعربية.نت/الحدث.نت "أن الميثاقية مؤمَنة لجلسة الحكومة الثلاثاء، والوزراء الشيعة الخمسة لن يقاطعوا جلسة مناقشة حصرية السلاح". حضور قائد الجيش في حين رجّح مراقبون إقرار الحكومة بند حصر السلاح بيد الدولة، ثم تفويض المجلس الأعلى للدفاع بالمضي في الإجراءات التنفيذية لقرار الحكومة. إلى ذلك، أفادت معلومات خاصة بالعربية.نت أن قائد الجيش ردولف هيكل "قد" يحضر الجلسة المقبلة لمناقشة خطة قيادة الجيش لتنفيذ آلية حصر السلاح. جدول زمني لتسليم السلاح وفي السياق، أوضح وزير الزراعة نزار هاني لـ"العربية.نت والحدث.نت" أن "إطار الجلسة وعناوينها سبق وحددهما خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش". وأعرب عن أمله بأن ينظّم إطار المرحلة المقبلة بشكل واضح من خلال وضع جدول لتسليم السلاح بالتوازي مع المطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، مع الإشادة بدور المقاومة بتحرير الأراضي ودحر الاحتلال الإسرائيلي". كما أكد هاني "ان معظم مكوّنات الحكومة اتّفقت على تطبيق البيان الوزاري، لاسيما ما يتعلق بمسألة حصرية السلاح، وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي". تكرار سيناريو ٧ ايار؟ وعلى وقع رفض "حزب الله" تسليم سلاحه، بحسب خطابات الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، عبّر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من افتعال حزب الله أحداث أمنية في الشارع وتكرار سيناريو ٧ أيار ٢٠٠٨ عندما اجتاح بسلاحه شوارع بيروت. لكن وزير الزراعة (محسوب على حصَة الحزب التقدّمي الاشتراكي) استبعد "تكرار سيناريو ٧ ايار إذا قررت بالحكومة وضع إطار زمني لتسليم سلاح حزب الله، وقال "نأمل ان يكون سيناريو المقاطعة والأحداث الامنية بات من الماضي". من جهته، اعتبر رئيس تحرير موقع "جنوبية" علي الامين ان فكرة ٧ ايار انتهت وهي انتحار، لأن حزب الله مدرك تماماً لكيفية الاحتماء بالدولة". وقال في تصريحات للعربية.نت /الحدث.نت "لن يقاطع مؤسسات الدولة (الحكومة ومجلس النواب) حتى بأسوأ الظروف، ولن يفتعل أي مشكل مع أي طرف سياسي، لأنه يعلم أنه في وضع صعب ولا حلفاء لديه"، وفق تعبيره. وكان حزب الله استبق جلسة الثلثاء المقبل بالتحرّك في اتجاه موقعي القرار الأساسيين في البلاد، رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، حيث زار رئيس الكتلة النيابية النائب محمد رعد، عون. فيما توجه مسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا الى وزارة الدفاع واجتمع مع قائد الجيش. في حين روّجت مصادر الحزب بان اجواء اللقائين كانت ايجابية. ومنذ سبتمبر الماضي مني حزب الله بخسائر فادحة بشرية ومادية خلال المواجهات مع إسرائيل إثر "جبهة الاسناد" (حسب وصفه) التي فتحها دعماً لحماس والفصائل الفلسطينية في غزة. ما أدى إلى اغتيال كبار قادته العسكريين والسياسيين على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله. فيما انتهى الصراع عبر التوصل إلى اتفاق بين السلطات اللبنانية وإسرائيل برعاية أميركية، من أجل وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي. ومنذ ذلك الحين تضغط الولايات المتحدة عبر موفديها إلى بيروت، من أجل بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كافة الأراضي وحصر السلاح بيدها.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب
حذف السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تغريدةً زعم فيها أن سكان غزة "يحبون الرئيس الأميركي دونالد ترامب" بعد زيارته أمس الجمعة لأحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. إذ تبقف العديد من مستخدمي منصة إكس التغريدة التي حدفت بعد دقيقة أو دقيقتين من نشرها على حساب هاكابي الذي زار القطاع الفلسطيني المدمي برفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. "يعتقدون أنه يُساعدهم" وزعم السفير المثير للجدل والمعروف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل أن الفلسطينيين يُطلقون على أحد "المباني القليلة" المتبقية والمكونة من ستة طوابق في منكقة رفح جنوب القطاع اسم "برج ترامب". كما قال في تغريدته المحذوفة: "إنهم يُحبون @realDonaldTrump ويعتقدون أنه يُساعدهم ". وكان ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط عمليات تفقد أمس مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة ، والتي ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس هناك. وزار موقعا تديره مؤسسة غزة الإنسانية برفح في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب التغريدة المحذوفة يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أشارت سابقا إلى أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة منذ أن بدأت "المؤسسة" عملها هناك، معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات قرب مواقع المؤسسة المذكورة. أزمة جوع كما رفضت الأمم المتحدة العمل مع المؤسسة التي تقول إنها توزع المساعدات بطرق خطرة بطبيعتها وتنتهك مبادئ الحياد الإنساني، مما يؤجج أزمة الجوع في أنحاء القطاع. من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بأن "قواته قتلت بعض الفلسطينيين الساعين إلى الحصول على المساعدات"، قائلا إنه أعطى قواته أوامر جديدة لتحسين استجابتها. في المقابل، نفت مؤسسة غزة سقوط قتلى عند نقاط توزيع المساعدات التابعة لها، معتبرة أنها تقوم بعمل أفضل من الأمم المتحدة في حماية عمليات تسليم المساعدات. بينما ألقت إسرائيل باللائمة على حماس والأمم المتحدة في عدم وصول الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، مشددة على ان نظام التوزيع الخاص بمؤسسة غزة الإنسانية الذي أنشأنه سيمنع استيلاء حماس على إمدادات المساعدات. في المقابل نفت حماس سرقة المساعدات.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً
نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحليّ» مع حركة «حماس» فإن الأمر سيتطلب «وقتاً طويلاً» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي جرى إحرازه». وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الاتفاق المطروح للتفاوض حالياً ينص على الإفراج عن 28 محتجَزاً، من أصل 50، خلال الهدنة المقترح أن تستمر لمدة شهرين، على أن يجري إطلاق سراح الباقين إذا توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق خلال الشهرين بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأفادت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعدُ باحتلال غزة، أو فيما يتعلق بسير القتال إذا لم يجرِ التوصل لاتفاق مع «حماس». وأبلغ المصدر «هآرتس» بأن الشكوك تُخيّم على إمكانية استئناف المفاوضات حالياً بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل بيان للجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال استماعه لشرح من أحد الجنود (الجيش الإسرائيلي) وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباطه يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».